الشرارة
الكتاب 5 ، الفصل 72 – الشرارة
“كلاود هوك ، ريدليف لديها حانة تسمى السحب العالية. دعنا نذهب هناك قليلاً!”. تعقبه سامر لتقديم الاقتراح.
لم يحرك خان أي عضلة. لا يبدو أنه كائن حي على الإطلاق ، مجرد آلة واعية. ظل الموت واقفاً أمام كلاود هوك.
” تحتاج أولاً إلى تجربة نبيذ الفاكهة الخاص بنا”
لكن هل يمكنه ذلك؟ كان هذا الرجل شريرًا محليًا شهيرًا ، وأيضاً مختارًا عظيمًا!
أخفى قناعه الأسود وجهه ، ولم يترك شيئًا مكشوفًا سوى عيون حمراء باردة و مومضه. جعلت نظرته الأبدان تقشعر.
لم يكن كلاود هوك جبل جليدي. لم يبقي الناس على مسافة إلى الأبد. كل السلوكيات القاسية وغير الودية وُجدت لإخفاء نفسه وحمايته ، لكن من يعلم ما سيحمله المستقبل ، لقد برز كلاود هوك طالما تواجد في أي مكان ، ربما قد يحاول أيضًا الاندماج.
نظر كلاود هوك إليه بعينيه المظلمتين ، كما لو بدت باردة وغير مرحب بها. ” لذلك أنا مجرد أداة تستخدمها لاختراق دفاعات هذا المكان. لتغذية طموحاتك في تولي زمام الأمور. ألا تعتقد أنك واضح قليلاً بشأن هذا الأمر؟”
“أنتَ يافع. أنت لا تعرف تكلفة متابعة أحلامك. ربما ستنجح يومًا ما وتدرك فجأة أن كل ما تخليت عنه هو للوصول إلى هنا. لهذا السبب من المهم قبل أن تبدأ أن تسأل نفسك ما هو الأهم. ثم لا تترك ذلك يذهب أبدا”
كانت السحب العالية حفرة مائية شهيرة في المنطقة. كانت على حد سواء ينبوعًا حارًا و بارداً ، وتقطر من الطابع المحلي. يمكن للمرء أن يقول أنه المعلم الرئيسي في المدينة.
“لا. إن قيمتك بالنسبة ليهوذا أكبر بمئة مرة من كل شعب هذه المملكة مجتمعين. على الأقل عندما يتعلق الأمر ببلورة الدم ، فإن الشيطان الأكبر لم يخدعك. بمجرد أن يصبح دم ملك الشياطين لك ، لن تذوب كل جروحك فحسب ، بل ستتمكن أخيرًا من الوصول إلى ميراثك الكامل”
“توقف هناك!” نادى صوت الرجل البارد وراءهم. ” لقد أسأت إلى المختار. هل تعتقد أنه يمكنك فقط أن تقول ما قلته وتغادر؟ ولكن بما أنك عميل سابق ، فلا أريد أن أؤذيك بشدة. سآخذ ساقيك فقط كدفعة”
كان كلاود هوك صريحًا. ” أنا أكره أن يتم استخدامي. لماذا يجب أن أوافق على ذلك بحق الجحيم؟ ”
كان البار نفسه محاطًا بأحواض من المياه البخارية مما يمنحها إحساسًا مائيًا ثقيلًا للغاية. وبهذه الطريقة بدا الأمر مختلفًا تمامًا عن سكايكلود والأراضي القاحلة. تغني الفتيات بالقصص المحلية و الجميع يتجولون ، مسترخون ومقتنعون.
لم يكن مقتنعاً بأنه سيقبل ، لذلك كانت مفاجأة سارة عندما فعل ذلك.
“أنت لا تريد أن تعيش؟ أنت لا ترغب في جعل أركتوروس يدفع ثمن جرائمه لحماية جرينلاند؟ ماذا عن إنقاذ حياة صديقتك؟”. ابتعد خان ، لكنه ترك كلاود هوك بفكرة أخيرة قبل أن يختفي. ” تذكر أنه في أي موقف ، لديك خيار. فكر جيداً”
البشر أنانيون بطبعهم. الرجل الغارق يمسك بكل ما هو ممدود له إذا عنى البقاء على قيد الحياة ، حتى لو ذلك يعني جر شخص آخر تحت الأمواج. البشر أيضًا جشعين. الثروة والحقوق والمرتبة – تلك هي الأهداف ، وغالبًا ما لا يهم من أصِيب في سعيها. عندما يتعلق الأمر بهؤلاء الأشياء الأساسية ، أي عذر سليم أصبح مجرد كلمات سخيفة.
كان خان على حق ، هناك دائمًا خيار. السؤال دائمًا أيهما تختار.
هز كلاود هوك رأسه. ” لا مشكلة. لنذهب”. من الواضح أن سامر لم يكن قادراً على الإساءة إلى هذا الغريب.
فاجأت كلماته القاسية كل من سمع. هل كان متعجرفًا وشريرًا لدرجة أنه يهدد صبيًا؟ كان سامر صغيرا جدا! إذا قام الغريب بتهديداته فستُدمر بقية حياة الصبي.
هناك بالتأكيد خطط ليهوذا أكثر مما على السطح. كان الشيطان شيئًا ماكرًا وطموحًا. ولكن ، كيف ستقوم تلك المعرفة بتغيير أي شيء؟ كانت المؤامرات بلا جدوى ، خطط يهوذا في العراء دون قلق.
“أنت مخطئ. يجب على الأشخاص أمثالك أن يعبدوا أشخاصًا مثلي. يجب أن تشكرني! أنا لا أدين لك بشيء ، لكنك مدين لي بكل شيء. الآن اقطعوا ساقيه وأعطوهم لي. هذا ما أنا مدين به”
ومع ذلك ، فإن هذا الرجل يبالغ في الأمر! تراجع سامر. ” هل عليك أن تحرق كل كرامتك؟ لقد عاملتك منظمة سامر و أوتوم بشكل جيد لسنوات ، وهكذا تعاملنا؟ إذا لم يكن هذا نكران الجميل ، فأنا لا أعرف ما هو”
حتى خان يمكن أن يقول أن هناك الكثير مما يريد كلاود هوك أن ينجزه. بدا حريصًا على تدمير أركتوروس وحماية رفاقه وبناء أمته والانضمام إلى عائلته ومعرفة الحقيقة وراء هذه الفوضى بأكملها. لن يقبل رجل مثل كلاود هوك الموت ويذهب بصمت إلى الظلام في هذا المكان المتجمد المنعزل.
كان ظهره على منحدر والأرض تنهار تحت قدميه.
بقدر ما يمكن أن يخبرك كلاود هوك ، أمامه طريقان واضحان. فقط كانا طريقين مختلفين للغاية يؤديان إلى أماكن مختلفة جدًا.
ترجمة : Bolay
ومهما كان اختياره ، فالعواقب وخيمة ولا رجعة فيها.
فاجأت كلماته القاسية كل من سمع. هل كان متعجرفًا وشريرًا لدرجة أنه يهدد صبيًا؟ كان سامر صغيرا جدا! إذا قام الغريب بتهديداته فستُدمر بقية حياة الصبي.
“كلاود هوك ، ريدليف لديها حانة تسمى السحب العالية. دعنا نذهب هناك قليلاً!”. تعقبه سامر لتقديم الاقتراح.
ابتسم النادل بابتسامة اعتذارية. ” سيدي الشاب ، أنا آسف جداً. كوسيلة للاعتذار ، يرجى التفكير في المشروبات في المنزل”
لم يكن مقتنعاً بأنه سيقبل ، لذلك كانت مفاجأة سارة عندما فعل ذلك.
أخفى قناعه الأسود وجهه ، ولم يترك شيئًا مكشوفًا سوى عيون حمراء باردة و مومضه. جعلت نظرته الأبدان تقشعر.
بقدر ما يمكن أن يخبرك كلاود هوك ، أمامه طريقان واضحان. فقط كانا طريقين مختلفين للغاية يؤديان إلى أماكن مختلفة جدًا.
لم يكن كلاود هوك جبل جليدي. لم يبقي الناس على مسافة إلى الأبد. كل السلوكيات القاسية وغير الودية وُجدت لإخفاء نفسه وحمايته ، لكن من يعلم ما سيحمله المستقبل ، لقد برز كلاود هوك طالما تواجد في أي مكان ، ربما قد يحاول أيضًا الاندماج.
تمتم كلاود هوك بالحكمة مع السائل الأحمر متجولاً في كوبه. بدا الأمر وكأنه يتحدث إلى الشاب ، ولكن في الحقيقة يتحدث إلى نفسه.
كانت السحب العالية حفرة مائية شهيرة في المنطقة. كانت على حد سواء ينبوعًا حارًا و بارداً ، وتقطر من الطابع المحلي. يمكن للمرء أن يقول أنه المعلم الرئيسي في المدينة.
“عليك تجربة الينابيع الساخنة ، وتلك الموجودة حول حانة السحب العالية هي الأفضل. أنا أخبرك ، إنه أكثر شعور مريح في العالم بأسره ولا يوجد شيء آخر مثله في أي مكان. دعنا نعطيها محاولة”
كان البار نفسه محاطًا بأحواض من المياه البخارية مما يمنحها إحساسًا مائيًا ثقيلًا للغاية. وبهذه الطريقة بدا الأمر مختلفًا تمامًا عن سكايكلود والأراضي القاحلة. تغني الفتيات بالقصص المحلية و الجميع يتجولون ، مسترخون ومقتنعون.
لم يحرك خان أي عضلة. لا يبدو أنه كائن حي على الإطلاق ، مجرد آلة واعية. ظل الموت واقفاً أمام كلاود هوك.
” تحتاج أولاً إلى تجربة نبيذ الفاكهة الخاص بنا”
ومع ذلك ، فإن هذا الرجل يبالغ في الأمر! تراجع سامر. ” هل عليك أن تحرق كل كرامتك؟ لقد عاملتك منظمة سامر و أوتوم بشكل جيد لسنوات ، وهكذا تعاملنا؟ إذا لم يكن هذا نكران الجميل ، فأنا لا أعرف ما هو”
فعل كلاود هوك ذلك وفقًا لتعليماته ، لكنه لم يستطع مشاركة آرائه لأن النبيذ لم يكن طعمه في الحقيقة مثل أي شيء. يبدو أنه فقد هذا الإحساس – وليس هذا فقط ، بعد الاستيقاظ شعر بالخدر في كل مكان.
لكنه لا يريد استرداد المبلغ. سامر قد أحضر صديقه الجديد هنا لتجربتها! إذا أعاده فسيصبح ذلك إحراجًا!
كان ظهره على منحدر والأرض تنهار تحت قدميه.
شهد سامر تساقط حاجبيه واعتقد أنه يعاني من فقدان الذاكرة مرة أخرى. “معظم الناس في ريدليف ودودون حقًا. يمكنك البقاء هنا حتى تستعيد ذاكرتك”
إذا لم يكن لديه سوى عامٍ ليعيشه ، إذا لم يكن لديه الكثير مما عليه فعله ، لفكر كلاود هوك في الأمر.
لم يفهم سامر. هل يقول أن مطاردة الأحلام تتطلب التضحية؟ لم يتمّ الأخ كلاود هوك الثلاثين من عمره ، فلماذا يتحدث مثل رجل عجوز أشيب؟
“اشرب!”. حمل سامر كوبًا ، ووجهه مشرق ومبهج. ” كما تعلم ، أنا حقًا أحترمك أيها المختار. أتمنى أن أتمكن يومًا ما من ممارسة هذا النوع من القوة التي تمتلكها. ثم يمكنني مغادرة هذه القرية الصغيرة النائمة والمغامرة في جميع أنحاء العالم. يمكنني بناء اسمي وكتابة أسطورتي الخاصة!”
“لماذا تريد المغادرة؟” سأل كلاود هوك. ” ألا تحب المكان هنا؟”
ترجمة : Bolay
كان الرجل في منتصف العمر على الجانب أنحف ، وعظام وجنتاه بارزتان وعينان غائرتان. هناك ثعبان أسود ملتف حول كتفيه.
ضحك سامر ، لكن تعبيره بدا محددًا. ” ريدليف هي بيتي ، وأنا أحب ذلك بالطبع ، لكن أنا رجل! والرجل الذي يقضي حياته كلها لا يغادر المكان الذي نشأ فيه لهو جبان. أمامنا عقود قليلة فقط لنعيش حياتنا ، لذا أحتاج إلى الخروج والعيش على أكمل وجه. من المفترض أن يفعل الرجال شيئًا ما في وقتهم على الأرض!”
ومهما كان اختياره ، فالعواقب وخيمة ولا رجعة فيها.
لم يكن لدى كلاود هوك ما يقوله عن ذلك.
كان خان على حق ، هناك دائمًا خيار. السؤال دائمًا أيهما تختار.
ترك سامر يخدش رأسه بشكل محرج. ” تعتقد أنها مجرد أمنيات أيضًا ، أليس كذلك؟”
“لا. كل شخص لديه إمكانات وطموحات وأحلام ورغبات غير مستغلة… هذه ليست أشياء سيئة ، لكن المحارب الحقيقي يعرف دائمًا سبب قتالهم ، وماذا يقاتلون من أجله. فقط عندما تصير واثقًا وتؤمن بما تفعله ، سيصبح لديك الشغف لرؤيته ، والشجاعة لمواجهة الأوقات الصعبة. إذا لم تفعل ذلك ، فإن السلاح الذي في يدك سوف يلتهمك بسرعة”
“لقد تحدثت كثيرًا ، لا تستمع إلي” رفع كلاود هوك الزجاج وأخذ رشفة أخرى. ” الحياة الحقيقية مثل كأس من الخمر ، على ما أعتقد. دافئ ، بارد ، مرير ، حلو ، معتدل ، قوي – كل شخص لديه ميزته ، لكنهم لا يعرفون حتى يجربوها جميعًا. أنا فقط أشارك رأيي”
“توقف هناك!” نادى صوت الرجل البارد وراءهم. ” لقد أسأت إلى المختار. هل تعتقد أنه يمكنك فقط أن تقول ما قلته وتغادر؟ ولكن بما أنك عميل سابق ، فلا أريد أن أؤذيك بشدة. سآخذ ساقيك فقط كدفعة”
تمتم كلاود هوك بالحكمة مع السائل الأحمر متجولاً في كوبه. بدا الأمر وكأنه يتحدث إلى الشاب ، ولكن في الحقيقة يتحدث إلى نفسه.
حتى خان يمكن أن يقول أن هناك الكثير مما يريد كلاود هوك أن ينجزه. بدا حريصًا على تدمير أركتوروس وحماية رفاقه وبناء أمته والانضمام إلى عائلته ومعرفة الحقيقة وراء هذه الفوضى بأكملها. لن يقبل رجل مثل كلاود هوك الموت ويذهب بصمت إلى الظلام في هذا المكان المتجمد المنعزل.
كان خان على حق ، هناك دائمًا خيار. السؤال دائمًا أيهما تختار.
“تذكر أن عدم السعي لن ينتهي أبداً بالنتيجة التي تريدها ، أو حتى أي نتيجة على الإطلاق. لكل شخص حدوده وعندما تصل إلى ما تريد ، ستفقد بعض الأشياء أيضًا. إذا رغبت في كسب لقمة العيش من المغامرة ، فعليك أن تصبح مستعدًا للتخلي عن الأمان والراحة. عندما تضرب قدميك الطريق ، من الأفضل أن تظل مستعدًا لكل عاصفة تأتي في طريقك”
تمتم كلاود هوك بالحكمة مع السائل الأحمر متجولاً في كوبه. بدا الأمر وكأنه يتحدث إلى الشاب ، ولكن في الحقيقة يتحدث إلى نفسه.
“أنتَ يافع. أنت لا تعرف تكلفة متابعة أحلامك. ربما ستنجح يومًا ما وتدرك فجأة أن كل ما تخليت عنه هو للوصول إلى هنا. لهذا السبب من المهم قبل أن تبدأ أن تسأل نفسك ما هو الأهم. ثم لا تترك ذلك يذهب أبدا”
لم يفهم سامر. هل يقول أن مطاردة الأحلام تتطلب التضحية؟ لم يتمّ الأخ كلاود هوك الثلاثين من عمره ، فلماذا يتحدث مثل رجل عجوز أشيب؟
“أين قمت بإخفاء هذا الصرصور؟” قام الرجل في منتصف العمر بقياس حجم الشخص الغريب المظهر. ” إذا كنت على استعداد للوقوف في وجهي ، بايثون ، إذن من الواضح أنك مللت من الحياة!”
في الحقيقة ، هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها كلاود هوك شيئًا مثل الينابيع الساخنة ، ناهيك عن تجربتها. كان الماء كنزًا من حيث ما أتى! لم يتصور بالنسبة له أن الماء سوف ينسكب من الأرض إلى ما لا نهاية ، وأن الناس يمكن أن يجلسوا فيه ويستريحوا. إذا قيل هذا لأي شخص في الأراضي القاحلة سيعتقدون أنه أصِيب بالجنون.
“لقد تحدثت كثيرًا ، لا تستمع إلي” رفع كلاود هوك الزجاج وأخذ رشفة أخرى. ” الحياة الحقيقية مثل كأس من الخمر ، على ما أعتقد. دافئ ، بارد ، مرير ، حلو ، معتدل ، قوي – كل شخص لديه ميزته ، لكنهم لا يعرفون حتى يجربوها جميعًا. أنا فقط أشارك رأيي”
كان خان على حق ، هناك دائمًا خيار. السؤال دائمًا أيهما تختار.
“الأخ كلاود هوك لديه خبرة كبيرة.” أصبح سامر أكثر اقتناعًا بأن تاريخ كلاود هوك كان معقدًا.
ظل كلاود هوك صامتًا بينما ينظر إلى الرجل الآخر. لا شيء فيه يبدو مهددًا. في أحسن الأحوال ، بدا مثل صائد شياطين حديث من الأكاديمية. يمكن أن يتعامل كلاود هوك مع هذا المقشر بيد واحدة مقيدة خلف ظهره. لماذا عليه أن يظل بهذا الغرور بحق الجحيم؟ هل كان مختاري ريدليف نادرين جدًا حقًا؟
البشر أنانيون بطبعهم. الرجل الغارق يمسك بكل ما هو ممدود له إذا عنى البقاء على قيد الحياة ، حتى لو ذلك يعني جر شخص آخر تحت الأمواج. البشر أيضًا جشعين. الثروة والحقوق والمرتبة – تلك هي الأهداف ، وغالبًا ما لا يهم من أصِيب في سعيها. عندما يتعلق الأمر بهؤلاء الأشياء الأساسية ، أي عذر سليم أصبح مجرد كلمات سخيفة.
ما سأله كلاود هوك بعد ذلك كاد أن يجعله يبصق نبيذه. “هل قابلت ملكك؟”
فعل كلاود هوك ذلك وفقًا لتعليماته ، لكنه لم يستطع مشاركة آرائه لأن النبيذ لم يكن طعمه في الحقيقة مثل أي شيء. يبدو أنه فقد هذا الإحساس – وليس هذا فقط ، بعد الاستيقاظ شعر بالخدر في كل مكان.
بدأت الفكرة تتسرب إلى مؤخرة عقل كلاود هوك. إذا ما قاله الخان صحيح ، فإن بلورة دم ملك الشياطين كانت في مكانٍ ما في إمبيريا. لم يعرف كلاود هوك أي شيء يتجاوز ذلك ، لكن لماذا تقتل الملك للوصول إليه؟ بمهاراته ، يمكن أن يجد طريقة للانزلاق إلى مبنى العاصمة وأخذ البلورة دون إراقة أي دماء.
“كيف لي أن افعل ذلك؟” أصبحت عيون سامر واسعة. ” ملكنا هو الحامي المذهل لمملكتنا. كل بضع سنوات مواطنين من مدن مختلفة يقومون بالحج إلى إمبيريا لتقديم الجزية ، لكن الناس العاديين لا يمكنهم في الحقيقة مقابلة الملك. لا أحد مثلي ، ليس لدي حتى الفرصة لزيارة العاصمة”
أصبح سامر في حيرة من أمره ووجه عينيه نحو كلاود هوك. ندم على هذه الرحلة. كل ما أراد فعله هو أن يُظهر لـ كلاود هوك وقتًا ممتعًا ، و هذه هي النتيجة. علم أنه لا يجب أن يجيب ، ما كان يجب أن يسيء إلى هذا الرجل ، لكن ربما هذا الرجل الغريب الذي وجده في المنطقة المحظورة يمكن أن يساعده.
تقدم رجل في منتصف العمر تحيط به مجموعة من الرجال الأقوياء.
بدأت الفكرة تتسرب إلى مؤخرة عقل كلاود هوك. إذا ما قاله الخان صحيح ، فإن بلورة دم ملك الشياطين كانت في مكانٍ ما في إمبيريا. لم يعرف كلاود هوك أي شيء يتجاوز ذلك ، لكن لماذا تقتل الملك للوصول إليه؟ بمهاراته ، يمكن أن يجد طريقة للانزلاق إلى مبنى العاصمة وأخذ البلورة دون إراقة أي دماء.
احمر وجه سامر من الغضب. صرخ مرة أخرى ، بشكل غريزي تقريبًا. “أيها الخائن الجاحد!”
إذا اكتشف أن يهوذا يكذب عليه ، فيمكنه إعادة البلورة – لا ضرر ولا ضرير – وربما حتى الانتقام لاستخدامه. إذا كان الشيطان يقول الحقيقة ، فلن يتمكن يهوذا من إيقافه ، حيث سيُشفى جسده وميراث ملك الشياطين سيصبح ملكه.
هز كلاود هوك رأسه. ” لا مشكلة. لنذهب”. من الواضح أن سامر لم يكن قادراً على الإساءة إلى هذا الغريب.
في تلك المرحلة ، بإمكان كلاود هوك أن يفعل ما يشاء. لقد بدت خطة جيدة مثل أي خطة أخرى.
“عليك تجربة الينابيع الساخنة ، وتلك الموجودة حول حانة السحب العالية هي الأفضل. أنا أخبرك ، إنه أكثر شعور مريح في العالم بأسره ولا يوجد شيء آخر مثله في أي مكان. دعنا نعطيها محاولة”
في الحقيقة ، هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها كلاود هوك شيئًا مثل الينابيع الساخنة ، ناهيك عن تجربتها. كان الماء كنزًا من حيث ما أتى! لم يتصور بالنسبة له أن الماء سوف ينسكب من الأرض إلى ما لا نهاية ، وأن الناس يمكن أن يجلسوا فيه ويستريحوا. إذا قيل هذا لأي شخص في الأراضي القاحلة سيعتقدون أنه أصِيب بالجنون.
“كيف لي أن افعل ذلك؟” أصبحت عيون سامر واسعة. ” ملكنا هو الحامي المذهل لمملكتنا. كل بضع سنوات مواطنين من مدن مختلفة يقومون بالحج إلى إمبيريا لتقديم الجزية ، لكن الناس العاديين لا يمكنهم في الحقيقة مقابلة الملك. لا أحد مثلي ، ليس لدي حتى الفرصة لزيارة العاصمة”
“عليك تجربة الينابيع الساخنة ، وتلك الموجودة حول حانة السحب العالية هي الأفضل. أنا أخبرك ، إنه أكثر شعور مريح في العالم بأسره ولا يوجد شيء آخر مثله في أي مكان. دعنا نعطيها محاولة”
وقف سامر وبدأ يقود كلاود هوك إلى البرك ، لكنهم توقفوا عندما منع شخصٌ طريقهم. ” آسف للغاية ، الينابيع الساخنة محجوزة. لا يمكنك الدخول”
لم يكن سامر سعيدًا برفضه واشتعلت أعصابه “ماذا؟” قال بشكل لا يصدق. ” لقد جئنا إلى هنا ولكن هل ستعطيها لشخص آخر؟”
البشر أنانيون بطبعهم. الرجل الغارق يمسك بكل ما هو ممدود له إذا عنى البقاء على قيد الحياة ، حتى لو ذلك يعني جر شخص آخر تحت الأمواج. البشر أيضًا جشعين. الثروة والحقوق والمرتبة – تلك هي الأهداف ، وغالبًا ما لا يهم من أصِيب في سعيها. عندما يتعلق الأمر بهؤلاء الأشياء الأساسية ، أي عذر سليم أصبح مجرد كلمات سخيفة.
لم يكن سامر سعيدًا برفضه واشتعلت أعصابه “ماذا؟” قال بشكل لا يصدق. ” لقد جئنا إلى هنا ولكن هل ستعطيها لشخص آخر؟”
ابتسم النادل بابتسامة اعتذارية. ” سيدي الشاب ، أنا آسف جداً. كوسيلة للاعتذار ، يرجى التفكير في المشروبات في المنزل”
بدت هالته غريبة ومظلمة وخبيثة. عندما ألقى الشاب بإهاناته رد بضحكة رافضة. “خائن؟ هل تعلم مع من تتحدث؟ هل تعرف عواقب قول شيء كهذا لي؟”
لكنه لا يريد استرداد المبلغ. سامر قد أحضر صديقه الجديد هنا لتجربتها! إذا أعاده فسيصبح ذلك إحراجًا!
ثم وصلهم صوت. ” كان يجب أن أعرف أنك ستحدث كل تلك الضوضاء ، أيها الفتى عديم الفائدة. فتى من منظمة صغيرة يصرخ عليك ، وها أنت تهدر المال. بصراحة أنا مندهش من عدم تفكيرك”
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
“تذكر أن عدم السعي لن ينتهي أبداً بالنتيجة التي تريدها ، أو حتى أي نتيجة على الإطلاق. لكل شخص حدوده وعندما تصل إلى ما تريد ، ستفقد بعض الأشياء أيضًا. إذا رغبت في كسب لقمة العيش من المغامرة ، فعليك أن تصبح مستعدًا للتخلي عن الأمان والراحة. عندما تضرب قدميك الطريق ، من الأفضل أن تظل مستعدًا لكل عاصفة تأتي في طريقك”
تقدم رجل في منتصف العمر تحيط به مجموعة من الرجال الأقوياء.
“لا. إن قيمتك بالنسبة ليهوذا أكبر بمئة مرة من كل شعب هذه المملكة مجتمعين. على الأقل عندما يتعلق الأمر ببلورة الدم ، فإن الشيطان الأكبر لم يخدعك. بمجرد أن يصبح دم ملك الشياطين لك ، لن تذوب كل جروحك فحسب ، بل ستتمكن أخيرًا من الوصول إلى ميراثك الكامل”
احمر وجه سامر من الغضب. صرخ مرة أخرى ، بشكل غريزي تقريبًا. “أيها الخائن الجاحد!”
لم يفهم سامر. هل يقول أن مطاردة الأحلام تتطلب التضحية؟ لم يتمّ الأخ كلاود هوك الثلاثين من عمره ، فلماذا يتحدث مثل رجل عجوز أشيب؟
كان الرجل في منتصف العمر على الجانب أنحف ، وعظام وجنتاه بارزتان وعينان غائرتان. هناك ثعبان أسود ملتف حول كتفيه.
تنهد كلاود هوك. تم تذكيره مرة أخرى أنه في أي مكان يعيش فيه الناس ، تتبعه هذه الأنواع من الأشياء.
بدت هالته غريبة ومظلمة وخبيثة. عندما ألقى الشاب بإهاناته رد بضحكة رافضة. “خائن؟ هل تعلم مع من تتحدث؟ هل تعرف عواقب قول شيء كهذا لي؟”
تحول وجه سامر إلى اللون الأبيض. لقد صرّ أسنانه للحظة ، لكن نظر في النهاية إلى كلاود هوك. ” أنا آسف ، كلاود هوك. اليوم لن أعاملك كما توقعت…”
هز كلاود هوك رأسه. ” لا مشكلة. لنذهب”. من الواضح أن سامر لم يكن قادراً على الإساءة إلى هذا الغريب.
“توقف هناك!” نادى صوت الرجل البارد وراءهم. ” لقد أسأت إلى المختار. هل تعتقد أنه يمكنك فقط أن تقول ما قلته وتغادر؟ ولكن بما أنك عميل سابق ، فلا أريد أن أؤذيك بشدة. سآخذ ساقيك فقط كدفعة”
فاجأت كلماته القاسية كل من سمع. هل كان متعجرفًا وشريرًا لدرجة أنه يهدد صبيًا؟ كان سامر صغيرا جدا! إذا قام الغريب بتهديداته فستُدمر بقية حياة الصبي.
“لا. كل شخص لديه إمكانات وطموحات وأحلام ورغبات غير مستغلة… هذه ليست أشياء سيئة ، لكن المحارب الحقيقي يعرف دائمًا سبب قتالهم ، وماذا يقاتلون من أجله. فقط عندما تصير واثقًا وتؤمن بما تفعله ، سيصبح لديك الشغف لرؤيته ، والشجاعة لمواجهة الأوقات الصعبة. إذا لم تفعل ذلك ، فإن السلاح الذي في يدك سوف يلتهمك بسرعة”
سيطر الخوف على سامر عندما سمعه وعلم أنه يواجه مشكلة خطيرة. علم أيضًا أن وجود المختار هنا كان متعمدًا على الأرجح. لقد فات الأوان للخروج من الأمر الآن.
كان ظهره على منحدر والأرض تنهار تحت قدميه.
ومع ذلك ، فإن هذا الرجل يبالغ في الأمر! تراجع سامر. ” هل عليك أن تحرق كل كرامتك؟ لقد عاملتك منظمة سامر و أوتوم بشكل جيد لسنوات ، وهكذا تعاملنا؟ إذا لم يكن هذا نكران الجميل ، فأنا لا أعرف ما هو”
لم يكن مقتنعاً بأنه سيقبل ، لذلك كانت مفاجأة سارة عندما فعل ذلك.
“أنت مخطئ. يجب على الأشخاص أمثالك أن يعبدوا أشخاصًا مثلي. يجب أن تشكرني! أنا لا أدين لك بشيء ، لكنك مدين لي بكل شيء. الآن اقطعوا ساقيه وأعطوهم لي. هذا ما أنا مدين به”
ومهما كان اختياره ، فالعواقب وخيمة ولا رجعة فيها.
“كيف لي أن افعل ذلك؟” أصبحت عيون سامر واسعة. ” ملكنا هو الحامي المذهل لمملكتنا. كل بضع سنوات مواطنين من مدن مختلفة يقومون بالحج إلى إمبيريا لتقديم الجزية ، لكن الناس العاديين لا يمكنهم في الحقيقة مقابلة الملك. لا أحد مثلي ، ليس لدي حتى الفرصة لزيارة العاصمة”
كل شخص آخر في الحانة ظل صامتا بسبب الخوف. كانت المنظمة التي يعمل بها الرجل حتى الآن منظمة مهمة ، ولم يجرؤ أحد على الإساءة إلى مدرائها.
فاجأت كلماته القاسية كل من سمع. هل كان متعجرفًا وشريرًا لدرجة أنه يهدد صبيًا؟ كان سامر صغيرا جدا! إذا قام الغريب بتهديداته فستُدمر بقية حياة الصبي.
لكنه لا يريد استرداد المبلغ. سامر قد أحضر صديقه الجديد هنا لتجربتها! إذا أعاده فسيصبح ذلك إحراجًا!
أصبح سامر في حيرة من أمره ووجه عينيه نحو كلاود هوك. ندم على هذه الرحلة. كل ما أراد فعله هو أن يُظهر لـ كلاود هوك وقتًا ممتعًا ، و هذه هي النتيجة. علم أنه لا يجب أن يجيب ، ما كان يجب أن يسيء إلى هذا الرجل ، لكن ربما هذا الرجل الغريب الذي وجده في المنطقة المحظورة يمكن أن يساعده.
سيطر الخوف على سامر عندما سمعه وعلم أنه يواجه مشكلة خطيرة. علم أيضًا أن وجود المختار هنا كان متعمدًا على الأرجح. لقد فات الأوان للخروج من الأمر الآن.
لكن هل يمكنه ذلك؟ كان هذا الرجل شريرًا محليًا شهيرًا ، وأيضاً مختارًا عظيمًا!
لم يحرك خان أي عضلة. لا يبدو أنه كائن حي على الإطلاق ، مجرد آلة واعية. ظل الموت واقفاً أمام كلاود هوك.
تنهد كلاود هوك. تم تذكيره مرة أخرى أنه في أي مكان يعيش فيه الناس ، تتبعه هذه الأنواع من الأشياء.
لم يحرك خان أي عضلة. لا يبدو أنه كائن حي على الإطلاق ، مجرد آلة واعية. ظل الموت واقفاً أمام كلاود هوك.
مد إصبعه ونفضه. أحد الرجال الكبار الذين يحرسون الوغد صدمته قوة غير مرئية. ترنح كما لو صاعقة أصابته ، وفقد كل القوة في ذراعيه. أصابع الخدرة أسقطت أسلحته. لم يكن لدى المتفرجين أي فكرة عما حدث.
“أنت لا تريد أن تعيش؟ أنت لا ترغب في جعل أركتوروس يدفع ثمن جرائمه لحماية جرينلاند؟ ماذا عن إنقاذ حياة صديقتك؟”. ابتعد خان ، لكنه ترك كلاود هوك بفكرة أخيرة قبل أن يختفي. ” تذكر أنه في أي موقف ، لديك خيار. فكر جيداً”
“أين قمت بإخفاء هذا الصرصور؟” قام الرجل في منتصف العمر بقياس حجم الشخص الغريب المظهر. ” إذا كنت على استعداد للوقوف في وجهي ، بايثون ، إذن من الواضح أنك مللت من الحياة!”
“أين قمت بإخفاء هذا الصرصور؟” قام الرجل في منتصف العمر بقياس حجم الشخص الغريب المظهر. ” إذا كنت على استعداد للوقوف في وجهي ، بايثون ، إذن من الواضح أنك مللت من الحياة!”
ظل كلاود هوك صامتًا بينما ينظر إلى الرجل الآخر. لا شيء فيه يبدو مهددًا. في أحسن الأحوال ، بدا مثل صائد شياطين حديث من الأكاديمية. يمكن أن يتعامل كلاود هوك مع هذا المقشر بيد واحدة مقيدة خلف ظهره. لماذا عليه أن يظل بهذا الغرور بحق الجحيم؟ هل كان مختاري ريدليف نادرين جدًا حقًا؟
تحول وجه سامر إلى اللون الأبيض. لقد صرّ أسنانه للحظة ، لكن نظر في النهاية إلى كلاود هوك. ” أنا آسف ، كلاود هوك. اليوم لن أعاملك كما توقعت…”
“أنت على استعداد لقطع ساقيه لبضع كلمات. ألا تعتقد أن هذا كثير قليلاً؟” لا يزال كلاود هوك يحاول تجنب بدء القتال. ” غادر ، لا أريد أي مشاكل. دعونا جميعًا نتظاهر بأن شيئًا لم يحدث”
هز كلاود هوك رأسه. ” لا مشكلة. لنذهب”. من الواضح أن سامر لم يكن قادراً على الإساءة إلى هذا الغريب.
لم يكن بايثون شيئًا إن لم يكن فخورًا. إذا ابتعد وذيله بين رجليه ، فكيف يمكنه أن يظهر وجهه حول المدينة مرة أخرى؟ أدت محاولات كلاود هوك لتهدئته إلى زيادة غضبه. ” الجميع ، أحضروا لي جميع أطرافهم! سوف يقضون بقية حياتهم كعديمي الفائدة ومعاقين!”
لم يحرك خان أي عضلة. لا يبدو أنه كائن حي على الإطلاق ، مجرد آلة واعية. ظل الموت واقفاً أمام كلاود هوك.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
ابتسم النادل بابتسامة اعتذارية. ” سيدي الشاب ، أنا آسف جداً. كوسيلة للاعتذار ، يرجى التفكير في المشروبات في المنزل”
ترجمة : Bolay
مد إصبعه ونفضه. أحد الرجال الكبار الذين يحرسون الوغد صدمته قوة غير مرئية. ترنح كما لو صاعقة أصابته ، وفقد كل القوة في ذراعيه. أصابع الخدرة أسقطت أسلحته. لم يكن لدى المتفرجين أي فكرة عما حدث.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
