ترتيبات
على الرغم من أن فانغ بينغ كان يفضل الاعتماد على نفسه بدلًا من الآخرين، فقد شعر أنه ينبغي أن يكون أقل حسمًا في هذه المسألة.
[م.م: meitua و el.me1: تطبيقات صينية متخصصة في طلب الطعام والتوصيل عبر الإنترنت. وعمومًا يقصد أنه لا توجد خدمات توصيل طعام في العالم الحالي الذي يعيش فيه.]
بعد التفكير لفترة من الوقت، قرر الاتصال بالشرطة أولًا.
لم يكن هدفه امرأة، فماذا يمكنه أن يفعل به، يستفيد منه؟
عندما حل الليل، غادر فانغ بينغ بعد أن أوجد ذريعة ما، واتصل بالشرطة عن طريق هاتف عمومي.
كان على فانغ بينغ نسيان طلب المساعدة من الشرطة.
كما هو متوقع، لم يكشف فانغ بينغ عن هويته. لقد أخبرهم فقط أنه يشتبه في أن المستأجر الذي يسكن في الطابق العلوي كان شخصًا سيئًا.
كان من النادر أن يتخذوا إجراءً بشأن بلاغ لم يرتكب فيه المشتبه به أي جريمة ظاهرة، خاصةً عندما يتم الاتصال بهم من هاتف عام.
العاملة التي استقبلت اتصاله لم يكن لديها ما تقوله، مع ذلك، طمأنته بدلا من توبيخه. «سنضمن بالتأكيد سلامة الجميع وممتلكاتهم، وسنرسل شخصًا للقيام بتفتيش…»
عاد فانغ بينغ بالضبط قبل بدء دروس ما بعد الظهر.
بخصوص إن كانت ستفعل ذلك حقًا! عرف فانغ بينغ الإجابة دون الحاجة إلى التفكير.
بهذه الطريقة سوف تولي الشرطة اهتمامًا بالتأكيد، بغض النظر عما إذا كان المشتبه به مجرمًا أم لا.
كان هذا هو العرف السائد، نظرًا لأن القوة البشرية للشرطة كانت محدودة، وهو لم يقدم دليلًا ملموسًا كافيًا لتبرير التحقيق.
مع ذلك. إذا لم يقم بتحيته، فربما يشتبه الآخر به لأنه تظاهر بأنه لا يعرفه.
إذا تم إرسال عدد من الضباط فقط بسبب اشتباهه، فلن يكون لدى الشرطة الوقت للعمل على الجرائم الحقيقية؛ سيتم استهلاك وقتهم في أمور غير منطقية مثل تلك.
يمكنه الاعتماد على نفسه فقط. كان عليه أن يُسقط المشتبه به ثم يقوم بالتفتيش عن دليل، إذا وجده فلن يكون الأوان قد فات على استدعاء الشرطة بعد.
كان هناك الكثير ممن يرسلون شكاوى كاذبة كل يوم، ما لم يخبرهم فانغ بينغ أنه على وشك الموت، فإن احتمالية قيامهم بإرسال شخصٍ ما منخفضة للغاية.
لم يكن طقس أبريل حارًا مثل الصيف، لكن درجة الحرارة كانت لا تزال دافئة جدًا.
لم يخبرهم فانغ بينغ حتى من هو، مما قلل على الفور من احتمالية قدومهم بدرجة أكبر.
لقد قام، وهو شاب يملؤه الحس بالعدالة، بشيء خارج عن الحد من أجل مساعدة الشرطة للقبض على مجرم، ثم قدم اعتذاره لاحقًا.
لم يكن فانغ بينغ مترددًا في الإبلاغ عن اسمه، لكنه كان يخشى أن يكون لدى الرجل الذي يسكن فوقه طريقة ما للحصول على معلومات داخلية.
الرجل في الطابق العلوي لم يطبخ لنفسه، واختار تناول الطعام في الخارج بدلاً من ذلك.
إذا أخبرهم باسمه، فقد يتخذ الرجل إجراءً سريعًا، إذا كان لديه بالفعل نية خبيثة وعلم أن فانغ بينغ يعرف ذلك.
لقد قام، وهو شاب يملؤه الحس بالعدالة، بشيء خارج عن الحد من أجل مساعدة الشرطة للقبض على مجرم، ثم قدم اعتذاره لاحقًا.
حاليًا، هو قد اتصل بالشرطة كشخص مجهول. إذا حصل الرجل على ريح من الأمر بطريقة ما، فلن يخمن أن فانغ بينغ كان وراء ذلك، لأنه كان هناك الكثير من الناس يعيشون في المنطقة.
كان على فانغ بينغ نسيان طلب المساعدة من الشرطة.
نظرًا لأنه حاول الإبلاغ دون الكشف عن هويته ولم يسفر عن أي نتائج. كان فانغ بينغ قليل الحيلة.
توصل فانغ بينغ إلى هذا الاستنتاج، وكان أكثر اقتناعًا بأن الرجل في الطابق العلوي كان يسعى خلفه.
لم تكن مدينة يانغتشو مدينة كبيرة. كانت قوة رجال الشرطة محدودة، وكان مدى تسيير دورياتهم محدودًا أيضًا. لذلك غالبًا ما تجاهلوا أشياء كثيرة.
…………
كان من النادر أن يتخذوا إجراءً بشأن بلاغ لم يرتكب فيه المشتبه به أي جريمة ظاهرة، خاصةً عندما يتم الاتصال بهم من هاتف عام.
لكن، فانغ بينغ قد انتبه للأمر في اليوم الماضي، حيث كان هناك الكثير من صناديق الوجبات في كومة القمامة التي تركها مستأجر الطابق العلوي للتخلص منها.
كان على فانغ بينغ نسيان طلب المساعدة من الشرطة.
قال فانغ بينغ إن حالته لم تكن خطيرة. على الرغم من قلق الزوجين، إلا أنهما لم يفعلا شيئًا.
يمكنه الاعتماد على نفسه فقط. كان عليه أن يُسقط المشتبه به ثم يقوم بالتفتيش عن دليل، إذا وجده فلن يكون الأوان قد فات على استدعاء الشرطة بعد.
…………
وإذا لم يجد شيئًا…
فرك فانغ بينغ جبهته. إذا لم يجد شيئًا فسوف يتسبب بصداع شديد!
أثناء ذهاب فانغ بينغ إلى مدرسة، التقى هوانغ بين مرة أخرى عندما كان الأخير عائدًا مع وجبة الإفطار.
سيتم القبض عليه هو نفسه إذا لم يتمكن من العثور على أي دليل على الجرائم المحتملة للمستأجر في الطابق العلوي.
بخصوص إن كانت ستفعل ذلك حقًا! عرف فانغ بينغ الإجابة دون الحاجة إلى التفكير.
لقد قام، وهو شاب يملؤه الحس بالعدالة، بشيء خارج عن الحد من أجل مساعدة الشرطة للقبض على مجرم، ثم قدم اعتذاره لاحقًا.
وإذا لم يجد شيئًا…
بهذه الطريقة سوف تولي الشرطة اهتمامًا بالتأكيد، بغض النظر عما إذا كان المشتبه به مجرمًا أم لا.
ارتدى فانغ بينغ معطفًا فجأة عند عودته إلى المنزل. لا يمكن أن يكون قد مرض، أليس كذلك؟
إذا لم يكن المشتبه به مجرمًا، فسيكون ذلك جيدًا. سوف يعتذر عن أخطائه ويقوم بالتعويض عن افعاله بسرور قبل أن يمضي في طريقه.
كان فانغ بينغ قلقًا من أن يكون لدى فنان القتال مقاومة أعلى. أخبره المالك أن جرعة 5 مللي كافية، لكن فانغ بينغ اشترى ثلاث زجاجات صغيرة أي ما يصل إلى 50 مللي.
أما إن كان مجرمًا حقًا، فهذا أفضل. ربما يمكنه حتى الحصول على مكافأة.
لم تكن التأثيرات مذهلة كما أشيع من قبل. لقد عانى من الأعراض أعلاه لمدة عشرين دقيقة فقط.
بعد تقييم الإيجابيات والسلبيات، توصل فانغ بينغ إلى استنتاج مفاده أن أسوأ ما يمكن أن يحصل عليه هو التوبيخ، والذي لم يكن في الحقيقة خسارة كبيرة.
تلك مخاطرة كان على استعداد لتحملها إذا كان ذلك يعني أن حياته ليست على المحك.
بالإضافة إلى أن الآخر كان فنانًا قتاليًا، مما يعني أن مقاومته للمخدرات كانت أقوى من الأشخاص العاديين. الحبوب المنومة غير المُجدولة لن تعمل معه، إلا إذا تناول جرعات كبيرة منها دفعة واحدة.
بعد التفكير في الأمر، استرخى فانغ بينغ وبدأ في التفكير في كيفية كسر دفاعات الرجل.
كان هناك الكثير ممن يرسلون شكاوى كاذبة كل يوم، ما لم يخبرهم فانغ بينغ أنه على وشك الموت، فإن احتمالية قيامهم بإرسال شخصٍ ما منخفضة للغاية.
في تلك الليلة، واصل فانغ بينغ تدريبه في الفناء الخلفي. وأثناء ذلك، شعر طوال الوقت أن شخصًا ما كان يحدق به من الطابق الثاني.
في حياته الماضية، كان لديه صديق مراسل أجرى تحقيقًا سريًا حول النشوة، وقد كان موضوعًا ساخنًا في ذلك الوقت.
«إنه يراقبني!»
ربما كان ذلك بسبب أنه لم يأخذ منه سوى القليل، لكنه كان حذرًا من إجراء المزيد من التجارب خوفًا من أن يؤثر ذلك بشكل دائم على جسده.
توصل فانغ بينغ إلى هذا الاستنتاج، وكان أكثر اقتناعًا بأن الرجل في الطابق العلوي كان يسعى خلفه.
عندما خرج فانغ بينغ من غرفته، حدقت به فانغ يوان بدهشة. ماذا يحدث مع شقيقها الآن؟
في الواقع، كان ذلك بمثابة ضرب مسمار في رأسه.
مع ذلك. إذا لم يقم بتحيته، فربما يشتبه الآخر به لأنه تظاهر بأنه لا يعرفه.
حدق هوانغ بين حقًا لفترة من مكانه في الطابق العلوي، لكنه كانت لديه أموره الخاصة ليهتم بها. لذا لم يراقب لفترة طويلة.
أصبحت عمليته أكثر صعوبة بدون عامل توصيل.
………….
على الرغم من أن فانغ بينغ كان يفضل الاعتماد على نفسه بدلًا من الآخرين، فقد شعر أنه ينبغي أن يكون أقل حسمًا في هذه المسألة.
في اليوم التالي.
يمكنه الاعتماد على نفسه فقط. كان عليه أن يُسقط المشتبه به ثم يقوم بالتفتيش عن دليل، إذا وجده فلن يكون الأوان قد فات على استدعاء الشرطة بعد.
أثناء ذهاب فانغ بينغ إلى مدرسة، التقى هوانغ بين مرة أخرى عندما كان الأخير عائدًا مع وجبة الإفطار.
أثبتت النتائج أن الادعاء بأن الحبوب قد تتسبب في فقدان الوعي وفقدان مؤقت للذاكرة في غضون ثوانٍ قليلة هو محض هراء.
في صباح اليوم السابق، لم يرحب هوانغ بن بفانغ بينغ لأنه كان يتظاهر بأنه لا يعرفه.
العاملة التي استقبلت اتصاله لم يكن لديها ما تقوله، مع ذلك، طمأنته بدلا من توبيخه. «سنضمن بالتأكيد سلامة الجميع وممتلكاتهم، وسنرسل شخصًا للقيام بتفتيش…»
ولكن بما أن ذلك قد تغير الليلة الماضية، ومن أجل الحفاظ على انطباع (الرجل الصادق)، قام بتحية فانغ بينغ بابتسامة.
كما هو متوقع، لم يكشف فانغ بينغ عن هويته. لقد أخبرهم فقط أنه يشتبه في أن المستأجر الذي يسكن في الطابق العلوي كان شخصًا سيئًا.
ومع ذلك، لم تكن تلك التحية في مصلحته؛ لأن فانغ بينغ اشتبه في حسن نيته غير المرغوب فيها.
إذا كانت هناك أدوية تعمل بهذا الشكل، فلن تكون هناك حاجة لأطباء التخدير.
إذا علم هوانغ بين بما كان يفكر فيه، فقد يصاب بالجنون من شعوره بالظلم.
تلك مخاطرة كان على استعداد لتحملها إذا كان ذلك يعني أن حياته ليست على المحك.
كيف تكون تحيته نوعًا من النوايا الحسنة غير المرغوب فيها؟
بالإضافة إلى أن الآخر كان فنانًا قتاليًا، مما يعني أن مقاومته للمخدرات كانت أقوى من الأشخاص العاديين. الحبوب المنومة غير المُجدولة لن تعمل معه، إلا إذا تناول جرعات كبيرة منها دفعة واحدة.
مع ذلك. إذا لم يقم بتحيته، فربما يشتبه الآخر به لأنه تظاهر بأنه لا يعرفه.
لقد فكرا فقط في إرساله إلى المستشفى لإجراء فحص طبي إذا لم يتعافَ في اليوم التالي.
كانت الشكوك شيئًا من هذا القبيل. إذا كنت تشك في أن أحدهم ارتكب مخالفة، فسيبدو مشبوهًا بغض النظر عما يفعله.
أثبتت النتائج أن الادعاء بأن الحبوب قد تتسبب في فقدان الوعي وفقدان مؤقت للذاكرة في غضون ثوانٍ قليلة هو محض هراء.
الآن بعد أن اشتبه فانغ بينغ في أن هوانغ بين كان يلاحقه، بدا مريبًا له في كل الأحوال.
استرخى فانغ بينغ بعد أن تم ترتيب كل شيء. كل ما تبقى هو انتظار التحرك في اليوم التالي.
بعد أن أكد بشكل أساسي أن الآخر لم يكن لديه نوايا حسنة ضده، كان فانغ بينغ أكثر عزمًا على التخلص منه.
فرك فانغ بينغ جبهته. إذا لم يجد شيئًا فسوف يتسبب بصداع شديد!
طالما كان لديه العزم، فهناك بالتأكيد طريقة للقيام بذلك.
حدق هوانغ بين حقًا لفترة من مكانه في الطابق العلوي، لكنه كانت لديه أموره الخاصة ليهتم بها. لذا لم يراقب لفترة طويلة.
…………..
لم يكن طقس أبريل حارًا مثل الصيف، لكن درجة الحرارة كانت لا تزال دافئة جدًا.
في المدرسة، بدا أن فانغ بينغ كان يركز على دراسته، لكنه في الحقيقة كان يبتكر خطته المستقبلية.
الآن بعد أن اشتبه فانغ بينغ في أن هوانغ بين كان يلاحقه، بدا مريبًا له في كل الأحوال.
بمجرد انتهاء الحصص الصباحية، اختفى فانغ بينغ على الفور.
لم يكن هناك (مي توان) أو (إل مي)* في هذا الوقت، لذلك كان على الجميع الخروج لشراء الطعام بأنفسهم.
شاهده تشين فان وهو يركض بسرعة كبيرة، وكان بإمكانه فقط أن يتنهد بإعجاب من قدراته الجسدية الممتازة.
فقط عندما انتهت المدرسة لهذا اليوم هز فانغ بينغ رأسه في ذهول. لماذا شعر وكأنه الشرير في هذا الأمر؟
عاد فانغ بينغ بالضبط قبل بدء دروس ما بعد الظهر.
كان فانغ بينغ يخطط لإسقاط الرجل طوال اليوم.
لم يكتشف أحد الأكياس الصغيرة الإضافية في جيوبه.
وإذا لم يجد شيئًا…
كانت الحبوب المنومة والمهدئات هي الأكثر فاعلية إذا أراد المرء شل حركة شخص آخر. ولكن، بالطبع، كان من الصعب الحصول عليها بدون وصفة طبية.
عاد فانغ بينغ بالضبط قبل بدء دروس ما بعد الظهر.
لم يكن فانغ بينغ ينوي شراء هذه الأدوية منذ البداية. كانت آثارها متواضعة في أحسن الأحوال، وستستغرق وقتًا طويلاً حتى يبدأ مفعولها.
كيف تكون تحيته نوعًا من النوايا الحسنة غير المرغوب فيها؟
بالإضافة إلى أن الآخر كان فنانًا قتاليًا، مما يعني أن مقاومته للمخدرات كانت أقوى من الأشخاص العاديين. الحبوب المنومة غير المُجدولة لن تعمل معه، إلا إذا تناول جرعات كبيرة منها دفعة واحدة.
لقد قام، وهو شاب يملؤه الحس بالعدالة، بشيء خارج عن الحد من أجل مساعدة الشرطة للقبض على مجرم، ثم قدم اعتذاره لاحقًا.
بالطبع، لم يكن الرجل في الطابق الأعلى غبيًا، على الأقل لم يكن ساذجًا بما يكفي لأخذ كومة من الحبوب البيضاء.
كان فانغ بينغ قلقًا من أن يكون لدى فنان القتال مقاومة أعلى. أخبره المالك أن جرعة 5 مللي كافية، لكن فانغ بينغ اشترى ثلاث زجاجات صغيرة أي ما يصل إلى 50 مللي.
سيجد الطالب العادي نفسه متعثرًا في مثل هذا الموقف. لسوء حظ الهدف، لم يكن فانغ بينغ طالبًا عاديًا.
فقط عندما انتهت المدرسة لهذا اليوم هز فانغ بينغ رأسه في ذهول. لماذا شعر وكأنه الشرير في هذا الأمر؟
زار فانغ بينغ متجرًا لمنتجات البالغين خلال الظهيرة.
استمر فانغ بينغ في التفكير. فقط كيف يمكنه أن يجعله يستهلك الدواء؟
في حياته الماضية، كان لديه صديق مراسل أجرى تحقيقًا سريًا حول النشوة، وقد كان موضوعًا ساخنًا في ذلك الوقت.
عندما سمع فانغ مينغ رونغ ولي يويينغ أنه لم يكن على ما يرام وبالتالي، قد يضطر إلى أخذ إجازة في اليوم التالي، شعروا ببعض القلق بشأنه.
أثبتت النتائج أن الادعاء بأن الحبوب قد تتسبب في فقدان الوعي وفقدان مؤقت للذاكرة في غضون ثوانٍ قليلة هو محض هراء.
لقد قام، وهو شاب يملؤه الحس بالعدالة، بشيء خارج عن الحد من أجل مساعدة الشرطة للقبض على مجرم، ثم قدم اعتذاره لاحقًا.
إذا كانت هناك أدوية تعمل بهذا الشكل، فلن تكون هناك حاجة لأطباء التخدير.
الآن بعد أن اشتبه فانغ بينغ في أن هوانغ بين كان يلاحقه، بدا مريبًا له في كل الأحوال.
ما يزال هناك عقاقير مماثلة للأدوية المخدرة، وإلى حد ما أكثر فاعلية منها.
لم يكن فانغ بينغ ينوي شراء هذه الأدوية منذ البداية. كانت آثارها متواضعة في أحسن الأحوال، وستستغرق وقتًا طويلاً حتى يبدأ مفعولها.
ضاعفت هذه الأدوية من تأثير التخدير دون القلق من الآثار الجانبية التي قد تحدثها.
طالما كان لديه العزم، فهناك بالتأكيد طريقة للقيام بذلك.
كان الغثيان والدوخة أعراضًا شائعة.
لم يكن فانغ بينغ مترددًا في الإبلاغ عن اسمه، لكنه كان يخشى أن يكون لدى الرجل الذي يسكن فوقه طريقة ما للحصول على معلومات داخلية.
كان صديق فانغ بينغ قد جرب ذلك على نفسه بشرب القليل من ذلك “الشراب المخدر”. لم يغمى عليه، لكن عقله كان مشوشًا، ووجد نفسه غير قادر على حشد الطاقة للتحرك.
لم يكتشف أحد الأكياس الصغيرة الإضافية في جيوبه.
كان فانغ بينغ هناك. لقد انتزع محفظة صديقه منه أمام وجهه.
كان من النادر أن يتخذوا إجراءً بشأن بلاغ لم يرتكب فيه المشتبه به أي جريمة ظاهرة، خاصةً عندما يتم الاتصال بهم من هاتف عام.
وفقًا لما ذكره صديقه بعد ذلك، كان يدرك أن ذلك يحدث له، لكنه شعر بالعجز عن إيقافه. على الرغم من النية في إيقافه، شعر أن أطرافه كالهلام، ولم يتمكن حتى من الكلام.
استمر فانغ بينغ في التفكير. فقط كيف يمكنه أن يجعله يستهلك الدواء؟
لم تكن التأثيرات مذهلة كما أشيع من قبل. لقد عانى من الأعراض أعلاه لمدة عشرين دقيقة فقط.
«إنه يراقبني!»
ربما كان ذلك بسبب أنه لم يأخذ منه سوى القليل، لكنه كان حذرًا من إجراء المزيد من التجارب خوفًا من أن يؤثر ذلك بشكل دائم على جسده.
في صباح اليوم السابق، لم يرحب هوانغ بن بفانغ بينغ لأنه كان يتظاهر بأنه لا يعرفه.
وبسبب تلك التجربة، عرف فانغ بينغ المكان الذي يمكنه شراء الأشياء منه.
ضاعفت هذه الأدوية من تأثير التخدير دون القلق من الآثار الجانبية التي قد تحدثها.
في هذا الوقت، كانت معظم متاجر الجنس تبيعها للجمهور بسعر مناسب.
بمجرد انتهاء الحصص الصباحية، اختفى فانغ بينغ على الفور.
في فترة ما بعد الظهر، زار فانغ بينغ عدة متاجر للأدوات الجنسية واشترى ثلاث حقائب صغيرة مقابل 400 دولار.
لم يكتشف أحد الأكياس الصغيرة الإضافية في جيوبه.
أعلن المالك المنحرف أن هذه الحبوب عملت جيدًا بشكل مذهل، وأوصى ببعض المنشطات الجنسية لفانغ بينغ.
زار فانغ بينغ متجرًا لمنتجات البالغين خلال الظهيرة.
قال إن أجساد النساء سوف تصبح متصلّبة كالصخر بعد تناول تلك الأدوية التي اشتراها فانغ بينغ. ولهذا السبب لم ينصح فانغ بينغ باستخدامها.
[م.م: meitua و el.me1: تطبيقات صينية متخصصة في طلب الطعام والتوصيل عبر الإنترنت. وعمومًا يقصد أنه لا توجد خدمات توصيل طعام في العالم الحالي الذي يعيش فيه.]
سخر فانغ بينغ من أفكار المالك المنحرفة. هل بدا له مثل المنحرف؟
…………
دون علمه، بدا فانغ بينغ بالفعل مثل هذا النوع من الأشخاص للجميع عندما زار متجرًا للجنس من أجل شراء شيء من هذا القبيل.
في الواقع، كان ذلك بمثابة ضرب مسمار في رأسه.
بعد شراء الحبوب، كان الشيء التالي الذي سيحتاج إلى التفكير فيه هو جعل الرجل يتناولها.
أثبتت النتائج أن الادعاء بأن الحبوب قد تتسبب في فقدان الوعي وفقدان مؤقت للذاكرة في غضون ثوانٍ قليلة هو محض هراء.
كان فانغ بينغ قلقًا من أن يكون لدى فنان القتال مقاومة أعلى. أخبره المالك أن جرعة 5 مللي كافية، لكن فانغ بينغ اشترى ثلاث زجاجات صغيرة أي ما يصل إلى 50 مللي.
وفقًا لما ذكره صديقه بعد ذلك، كان يدرك أن ذلك يحدث له، لكنه شعر بالعجز عن إيقافه. على الرغم من النية في إيقافه، شعر أن أطرافه كالهلام، ولم يتمكن حتى من الكلام.
عشرة أضعاف الجرعة العادية يجب أن تشل حركة فنان القتال، أليس كذلك؟
سخر فانغ بينغ من أفكار المالك المنحرفة. هل بدا له مثل المنحرف؟
الرجل في الطابق العلوي لم يطبخ لنفسه، واختار تناول الطعام في الخارج بدلاً من ذلك.
ستعمل هويته الحالية كطالب وجاره بشكل جيد لمحو شك الرجل تجاهه. الرجل الذي لن يشدّد دفاعه ضده، أليس كذلك؟!
لم يكن هناك (مي توان) أو (إل مي)* في هذا الوقت، لذلك كان على الجميع الخروج لشراء الطعام بأنفسهم.
لكن، فانغ بينغ قد انتبه للأمر في اليوم الماضي، حيث كان هناك الكثير من صناديق الوجبات في كومة القمامة التي تركها مستأجر الطابق العلوي للتخلص منها.
[م.م: meitua و el.me1: تطبيقات صينية متخصصة في طلب الطعام والتوصيل عبر الإنترنت. وعمومًا يقصد أنه لا توجد خدمات توصيل طعام في العالم الحالي الذي يعيش فيه.]
في حياته الماضية، كان لديه صديق مراسل أجرى تحقيقًا سريًا حول النشوة، وقد كان موضوعًا ساخنًا في ذلك الوقت.
لكن، فانغ بينغ قد انتبه للأمر في اليوم الماضي، حيث كان هناك الكثير من صناديق الوجبات في كومة القمامة التي تركها مستأجر الطابق العلوي للتخلص منها.
أعلن المالك المنحرف أن هذه الحبوب عملت جيدًا بشكل مذهل، وأوصى ببعض المنشطات الجنسية لفانغ بينغ.
أصبحت عمليته أكثر صعوبة بدون عامل توصيل.
بالإضافة إلى أن الآخر كان فنانًا قتاليًا، مما يعني أن مقاومته للمخدرات كانت أقوى من الأشخاص العاديين. الحبوب المنومة غير المُجدولة لن تعمل معه، إلا إذا تناول جرعات كبيرة منها دفعة واحدة.
استمر فانغ بينغ في التفكير. فقط كيف يمكنه أن يجعله يستهلك الدواء؟
كان والديه في الخارج خلال النهار، وكان على فانغ يوان الذهاب إلى المدرسة أيضًا.
ستعمل هويته الحالية كطالب وجاره بشكل جيد لمحو شك الرجل تجاهه. الرجل الذي لن يشدّد دفاعه ضده، أليس كذلك؟!
العاملة التي استقبلت اتصاله لم يكن لديها ما تقوله، مع ذلك، طمأنته بدلا من توبيخه. «سنضمن بالتأكيد سلامة الجميع وممتلكاتهم، وسنرسل شخصًا للقيام بتفتيش…»
…………
سيكون هذا تمويه أفضل.
كان فانغ بينغ يخطط لإسقاط الرجل طوال اليوم.
الآن بعد أن اشتبه فانغ بينغ في أن هوانغ بين كان يلاحقه، بدا مريبًا له في كل الأحوال.
فقط عندما انتهت المدرسة لهذا اليوم هز فانغ بينغ رأسه في ذهول. لماذا شعر وكأنه الشرير في هذا الأمر؟
وإذا ثبت أن هدفه إجرامي، فسيؤدي دوره في تخليص المجتمع من الحثالة.
بدفع تلك الأفكار جانبًا، طمْأن فانغ بينغ نفسه. أسوأ ما يمكن أن يحدث هو الغثيان لبضعة أيام، وبعدها سيكون على ما يرام.
عندما خرج فانغ بينغ من غرفته، حدقت به فانغ يوان بدهشة. ماذا يحدث مع شقيقها الآن؟
لم يكن هدفه امرأة، فماذا يمكنه أن يفعل به، يستفيد منه؟
أصبحت عمليته أكثر صعوبة بدون عامل توصيل.
وإذا ثبت أن هدفه إجرامي، فسيؤدي دوره في تخليص المجتمع من الحثالة.
زار فانغ بينغ متجرًا لمنتجات البالغين خلال الظهيرة.
بعد وصوله إلى المنزل، أغلق على نفسه في غرفته على الفور وسكب زجاجات المخدرات معًا.
بعد النظر في الأمر، ارتدى قميصًا بأكمام طويلة وارتدى معطفًا.
بعد النظر في الأمر، ارتدى قميصًا بأكمام طويلة وارتدى معطفًا.
بالطبع، لم يكن الرجل في الطابق الأعلى غبيًا، على الأقل لم يكن ساذجًا بما يكفي لأخذ كومة من الحبوب البيضاء.
سيكون هذا تمويه أفضل.
بعد تقييم الإيجابيات والسلبيات، توصل فانغ بينغ إلى استنتاج مفاده أن أسوأ ما يمكن أن يحصل عليه هو التوبيخ، والذي لم يكن في الحقيقة خسارة كبيرة.
عندما خرج فانغ بينغ من غرفته، حدقت به فانغ يوان بدهشة. ماذا يحدث مع شقيقها الآن؟
ومع ذلك، لم تكن تلك التحية في مصلحته؛ لأن فانغ بينغ اشتبه في حسن نيته غير المرغوب فيها.
«فانغ بينغ، ألا تشعر بالحر؟»
كانت الحبوب المنومة والمهدئات هي الأكثر فاعلية إذا أراد المرء شل حركة شخص آخر. ولكن، بالطبع، كان من الصعب الحصول عليها بدون وصفة طبية.
لم يكن طقس أبريل حارًا مثل الصيف، لكن درجة الحرارة كانت لا تزال دافئة جدًا.
ومع ذلك، لم تكن تلك التحية في مصلحته؛ لأن فانغ بينغ اشتبه في حسن نيته غير المرغوب فيها.
ارتدى فانغ بينغ معطفًا فجأة عند عودته إلى المنزل. لا يمكن أن يكون قد مرض، أليس كذلك؟
كان هذا هو العرف السائد، نظرًا لأن القوة البشرية للشرطة كانت محدودة، وهو لم يقدم دليلًا ملموسًا كافيًا لتبرير التحقيق.
استعاد فانغ بينغ حواسه فقط عند رؤية أخته. كان الهدف فنان قتالي. إذا فشل في شل حركته، فقد يسبب ذلك مشكلة. كانت عائلته في المنزل ليلًا. لذا لم يكن الوضع آمنًا.
الرجل في الطابق العلوي لم يطبخ لنفسه، واختار تناول الطعام في الخارج بدلاً من ذلك.
كان والديه في الخارج خلال النهار، وكان على فانغ يوان الذهاب إلى المدرسة أيضًا.
…………
يجب أن يتخذ إجراءات خلال النهار لتقليل المخاطر.
كان صديق فانغ بينغ قد جرب ذلك على نفسه بشرب القليل من ذلك “الشراب المخدر”. لم يغمى عليه، لكن عقله كان مشوشًا، ووجد نفسه غير قادر على حشد الطاقة للتحرك.
عند ذلك، خلع فانغ بينغ سترته وقال بابتسامة: «لا شيء. كنت أشعر بقليل من البرد.»
اقتربت فانغ يوان للمس جبهته، واسترخت بعد أن علمت أنه لم يكن مصابًا بالحمى.
«هل انت مريض؟» سألت فانغ يوان بقلق.
عندما حل الليل، غادر فانغ بينغ بعد أن أوجد ذريعة ما، واتصل بالشرطة عن طريق هاتف عمومي.
كان فانغ بينغ مستعدًا لإنكار ذلك، لكنه أومأ برأسه بعد بعض التفكير. «إنني لستُ على ما يرام قليلًا، إذا شعرت بالمرض حقًا، فسوف آخذ إجازة غدًا. من المحتمل أن أتعافى بعد النوم في اليوم التالي.»
استرخى فانغ بينغ بعد أن تم ترتيب كل شيء. كل ما تبقى هو انتظار التحرك في اليوم التالي.
اقتربت فانغ يوان للمس جبهته، واسترخت بعد أن علمت أنه لم يكن مصابًا بالحمى.
العاملة التي استقبلت اتصاله لم يكن لديها ما تقوله، مع ذلك، طمأنته بدلا من توبيخه. «سنضمن بالتأكيد سلامة الجميع وممتلكاتهم، وسنرسل شخصًا للقيام بتفتيش…»
عندما سمع فانغ مينغ رونغ ولي يويينغ أنه لم يكن على ما يرام وبالتالي، قد يضطر إلى أخذ إجازة في اليوم التالي، شعروا ببعض القلق بشأنه.
بمجرد انتهاء الحصص الصباحية، اختفى فانغ بينغ على الفور.
قال فانغ بينغ إن حالته لم تكن خطيرة. على الرغم من قلق الزوجين، إلا أنهما لم يفعلا شيئًا.
وإذا لم يجد شيئًا…
لقد فكرا فقط في إرساله إلى المستشفى لإجراء فحص طبي إذا لم يتعافَ في اليوم التالي.
استعاد فانغ بينغ حواسه فقط عند رؤية أخته. كان الهدف فنان قتالي. إذا فشل في شل حركته، فقد يسبب ذلك مشكلة. كانت عائلته في المنزل ليلًا. لذا لم يكن الوضع آمنًا.
استعدت لي يو يينغ لأخذ إجازة في اليوم التالي لرعاية ابنها أيضًا، لكن فانغ بينغ رفض ذلك بشدة.
دون علمه، بدا فانغ بينغ بالفعل مثل هذا النوع من الأشخاص للجميع عندما زار متجرًا للجنس من أجل شراء شيء من هذا القبيل.
نظرًا لأن حالته لم تكن خطيرة حقًا، رضخت لي يويينغ، لكنها سلمت أيضًا فانغ بينغ مائة دولار ليأخذ سيارة أجرة إلى المستشفى إذا لزم الأمر.
كان فانغ بينغ قلقًا من أن يكون لدى فنان القتال مقاومة أعلى. أخبره المالك أن جرعة 5 مللي كافية، لكن فانغ بينغ اشترى ثلاث زجاجات صغيرة أي ما يصل إلى 50 مللي.
استرخى فانغ بينغ بعد أن تم ترتيب كل شيء. كل ما تبقى هو انتظار التحرك في اليوم التالي.
لم يكن هدفه امرأة، فماذا يمكنه أن يفعل به، يستفيد منه؟
…………
الرجل في الطابق العلوي لم يطبخ لنفسه، واختار تناول الطعام في الخارج بدلاً من ذلك.
_prince
ما يزال هناك عقاقير مماثلة للأدوية المخدرة، وإلى حد ما أكثر فاعلية منها.
كان فانغ بينغ يخطط لإسقاط الرجل طوال اليوم.
قال فانغ بينغ إن حالته لم تكن خطيرة. على الرغم من قلق الزوجين، إلا أنهما لم يفعلا شيئًا.
[م.م: meitua و el.me1: تطبيقات صينية متخصصة في طلب الطعام والتوصيل عبر الإنترنت. وعمومًا يقصد أنه لا توجد خدمات توصيل طعام في العالم الحالي الذي يعيش فيه.]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
