حفل التتويج العظيم (2)
الفصل 1879: حفل التتويج العظيم (2)
اعتاد عالم البحر الجنوبي أن يكون قلب وأقوى عالم في المنطقة الإلهية الجنوبية.
انتشرت موجات الصدمة في جميع أنحاء عالم الإله. تمكن كل كائن حي تقريبًا بدءًا من العوالم النجمية الأعلى إلى العوالم النجمية الأدنى من الشعور بالتغير في الهواء.
ركع أباطرة الإله في جميع العوالم على ركبهم وهتفوا بلقبه. كان مشهدًا غير مسبوق لا يمكن وصفه بأي كلمة.
في الماضي، كان حفل التتويج العظيم يحدث فقط عندما يخلف إمبراطور إله عالم ملكي جديد سلفه. لقد كان حدثًا نادرًا تم الاحتفال به في جميع أنحاء عالم الإله لأن الإمبراطور الإله كان معادلاً للسماوات في العالم الحالي.
“على الرغم من أنه يحمل نعمة يحسدها حتى الآلهة، فقد كان عليه أن يقضي نصف حياته في السير على جليد رقيق في كل خطوة يخطوها. لقد استسلم مرارًا وتكرارًا للصالح العام، لكن الناس الذين أنقذهم ما زالوا يدفعون به إلى الهاوية العميقة… لكن لم يعد ذلك الآن. لقد وقع كل شيء تحت سيطرته، وتم القضاء على جميع التهديدات الكبيرة أو الصغيرة. قد يتمكن أخيرًا من عيش حياة دون قيود أو قلق أو خوف بعد اليوم”
كان حفل التتويج العظيم هذا مختلفًا تمامًا عن جميع حالات التتويج التي حدثت في تاريخ عالم الإله وذلك بسبب أن الإمبراطور الذي سيتوج ليس إمبراطورًا لمجرد عالم ملكي، ولكن إمبراطور العالم بأسره.
داخل مساحة مظلمة وباردة وصامتة تحت الأرض أسفل قاعات مدينة الإمبراطور يون.
لقد كان شيئًا لم يره هذا الكون من قبل، وقد لا يراه مرة أخرى حتى نهاية الزمان.
قال يون تشي ببطء “عالم الإله الذي أنقذته، عالم الإله الذي أخذ كل شيء مني لا يستحق شيئًا سوى الجحيم الخالي من الضوء. كان هذا هو القسم الذي أقسمته عندما كنت لا أزال في المنطقة الإلهية الشمالية”
على غير العادة، لم يرسل منظمو حفل التتويج خطاب دعوة إلى أي شخص، ناهيك عن الإعلان العام. كان على العوالم النجمية أن تعرف ذلك من خلال الطريقة القديمة للكلام الشفهي.
ركع أباطرة الإله في جميع العوالم على ركبهم وهتفوا بلقبه. كان مشهدًا غير مسبوق لا يمكن وصفه بأي كلمة.
هذا لا يعني أن الأخبار لم تهز العالم. بل على العكس تمامًا، فإن الهرج والمرج الناتج كان مختلفًا عن أي شيء رأه عالم الإله على الإطلاق. نقش ملوك العوالم النجمية الأعلى وقت ومكان الاحتفال على أدمغتهم وقاموا بالتحضيرات بمجرد علمهم بذلك. تم حشد كل رجل وامرأة تقريبًا في العوالم النجمية للتحضير للحفل أيضًا.
التف يون تشي ببطء نحو تشو كوزي بابتسامة مظلمة وغريبة على وجهه. “لا يوجد أي شخص في هذا العالم لا يعرف أنك، تشو كوزي، أكبر منافق في تاريخ عالم الإله بالكامل. هناك عدد لا يحصى من الضحايا الذين لا يطيقون الانتظار حتى تتغذى على جسدك وتشرب دمك”
حظي حفل التتويج بأكبر قدر من الاهتمام لأنه لم يدل فقط على ولادة أول إمبراطور حقيقي لعالم الإله، لكن أيضًا نقطة التحول في كونهم. لن يكون من المبالغة القول إن موقفهم تجاه حفل التتويج العظيم أثر بشكل مباشر على موقف الإمبراطور الجديد تجاههم، وبالتالي على مصيرهم في ظل النظام الجديد.
هز يون تشي إصبعه مرة واحدة، وتم دفع صوت تشو كوزي بقوة إلى حلقه على الرغم من أن البصاق الدموي لا يزال يطير في الهواء. “اهدء. لا يزال أمامك عمر طويل جدًا جدًا. لديك كل الوقت في العالم لمواصلة خداع نفسك للاعتقاد بأنك بلا لوم تمامًا… لا يعني هذا أنك تستطيع إقناع أي شخص آخر بتصديق ذلك.”
لا أحد يهتم بالعوالم النجمية المتوسطة والعوالم النجمية الأدنى… بعد كل شيء، منذ متى كانت آراء الضعفاء مهمة حقًا؟
“أعاقب من السماء؟ هيهيهي…” أطلق يون تشي ضحكة مكتومة. “لو لم تغادر إمبراطورة الشيطان معذبة السماء، لكان القانون السماوي قد انهار لوجودها منذ وقت طويل. هل تعتقد أن شيئًا ضعيفًا كهذا له له أي حق في معاقبتي؟!”
منذ اللحظة التي أعلنت فيها العوالم الملكية المتبقية عن استسلامها لسيد الشيطان، تم تقليص خيارات العوالم النجمية الأعلى إلى واحدة فقط.
“لكن مصيره ليس في يدي. إنه في يدك. إذا مازلتَ حيًا، فسيعيش. إذا مت، فسيموت”
مع اقتراب اليوم المقدر، ازداد قلق الناس أيضًا. بدأت المزيد والمزيد من السفن العميقة في الطيران نحو المنطقة الإلهية الجنوبية بأقصى سرعة.
لم تكن السلاسل الملفوفة حوله شيئًا مميزًا، لكنها كانت كافية لمحاصرة إمبراطور الإله السابق في هذا المطهر الذي لا مفر منه.
………………
حدق تشو كوزي في يون تشي لفترة طويلة جدًا. ثم، فجأة انهار إلى الأمام وصرخ بأعنف صرخة استطاع أن يصرخ بها، “اااااااآه … اااااآه …”
اعتاد عالم البحر الجنوبي أن يكون قلب وأقوى عالم في المنطقة الإلهية الجنوبية.
“يون… تشي…”
ومع ذلك، فقد تم محو هذا العالم الملكي من الكون، كما تم تدمير الهيكل الرائع الذي كان عاصمة البحر الجنوبي على الأرض أيضًا. لم يكن هناك عمليًا أي آثار لهذا العالم الملكي إلى جانب القليل من الطاقة الروحية في الهواء.
لوح يون تشي بيده، وظهر تشكيل ضوء عميق على بعد بضعة أقدام منهم وأظهر إسقاطًا.
على هذه التربة التي كانت في السابق تربة البحر الجنوبي، كان عدد لا يحصى من السفن العميقة وحتى الممارسين الأكثر عمقًا تطفو في السماء.
“سـ… ستعاقب… من السماء!”
كانت هناك كل أنواع الهالات وجميع أنواع الملابس. إذا كان هناك قاسم مشترك واحد بينهم جميعًا، فسيكون أنهم جميعًا كانوا يحدقون في السماء في حالة من الرهبة والخوف والعديد من المشاعر المعقدة.
ابتسم يون تشي بابتسامة مزعجة ومثيرة للشفقة. رفع بصره قليلاً قبل أن يكمل، “كما تعلم، منذ وقت ليس ببعيد، وجد شعبي شيئًا فضوليًا في عالم السر السماوي بينما كانوا يجتاحون المنطقة الإلهية الشرقية”
كانوا يحدقون في المدينة العائمة العملاقة التي يزيد طولها عن 150 كيلومترًا فوق رؤوسهم.
“أعاقب من السماء؟ هيهيهي…” أطلق يون تشي ضحكة مكتومة. “لو لم تغادر إمبراطورة الشيطان معذبة السماء، لكان القانون السماوي قد انهار لوجودها منذ وقت طويل. هل تعتقد أن شيئًا ضعيفًا كهذا له له أي حق في معاقبتي؟!”
كانت المدينة هي مدينة التنين العالمية.
ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على تخمين أفكار سيد الشيطان.
ومع ذلك، فقد عُرِفَت الآن فقط باسم “مدينة الإمبراطور يون”!
فُتِحَت بوابة القصر ببطء. لم يكن صوتًا عاليًا، لكنه تسبب في إغلاق أفواههم وخنق أنفاسهم على الفور.
المدينة التي لا مثيل لها والتي سترتقي قريبًا إلى القمة المطلقة لعالم الإله بعد حفل اليوم!
طعن الضوء المفاجئ في عيون تشو كوزي الرمادية مثل السكاكين. في الإسقاط، يمكنه رؤية الممارسين العميقين لملوك العوالم وهم يحنون رؤوسهم وينتظرون باحترام لشخص ما. تحتهم، يمكن رؤية عدد لا حصر له على ما يبدو من الممارسين العميقين وهم ينظرون إلى مدينة عائمة باحترام غير محدود أيضًا.
عرف الجميع أن المنطقة الإلهية الشرقية كانت نقطة انطلاق يون تشي. كانت أيضًا المنطقة الإلهية التي قضى فيها معظم وقته. ولهذا فوجئوا بقراره بتأسيس مدينته وقصره في المنطقة الإلهية الجنوبية.
لم تكن الخطوات ثقيلة، لكنها بدت ذي صوت عالٍ بشكل خاص في هذا المكان المظلم المخيف.
ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على تخمين أفكار سيد الشيطان.
“ااااااه … اااااااع … اااااااااااااه …”
كل من جاء إلى هذا المكان كان إما ملك عالم نجمي أو حاكم منطقة. كانوا جميعًا أقوياء ونبلاء في حد ذاتهم. على الرغم من ذلك، في الوقت الحالي، يمكنهم فقط النظر إلى مدينة الإمبراطور يون كما لو كان الفانين ينظرون إلى آلهتهم. فلتنسى دخول المدينة، لم يجرؤوا حتى على الاقتراب منها.
لوح يون تشي بيده، وظهر تشكيل ضوء عميق على بعد بضعة أقدام منهم وأظهر إسقاطًا.
كان الممارسون العميقون في المنطقة الشمالية والعوالم الملكية هم الوحيدون الذين تم منحهم الدخول. يمكن لأي شخص آخر أن ينظر من الأسفل فقط.
على غير العادة، لم يرسل منظمو حفل التتويج خطاب دعوة إلى أي شخص، ناهيك عن الإعلان العام. كان على العوالم النجمية أن تعرف ذلك من خلال الطريقة القديمة للكلام الشفهي.
في هذه الأثناء، تخلل الجو البارد والمهيب الهواء فوق مدينة الإمبراطور يون.
اعتاد عالم البحر الجنوبي أن يكون قلب وأقوى عالم في المنطقة الإلهية الجنوبية.
إلى الجنوب، وقف كانغ شيتيان، كانغ شوهي، أعضاء عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة، عالم شوانيوان، والعالم الأرجواني الصغير.
على هذه التربة التي كانت في السابق تربة البحر الجنوبي، كان عدد لا يحصى من السفن العميقة وحتى الممارسين الأكثر عمقًا تطفو في السماء.
إلى الغرب وقفت القوى الأساسية لعالم كيلين وعالم التنين الأزرق، وفقط. كان ممثلو عالم تنين هوي وعالم التجلي الوافر وعالم الإمبراطور تشي في عداد المفقودين بشكل واضح، وتم تغيير اسم عالم إله التنين… إلى “عالم التنين الآثِم” بواسطة تشي ووياو نفسها.
سأل يون تشي ببطء وبدون عاطفة. لقد وضع إمبراطور الإله السابق هذا في حفر الجحيم، لكن كراهيته لا تزال مشتعلة مثل يوم موت ياسمين.
إلى الشرق، كان عالم عاهل براهما بقيادة تشياني يينغ إير، وعالم نجمي لم يتوقع أحد رؤيته حتى وقت قريب، عالم أغنية الثلج.
بووووم!
بينما بدت مو شوانيين ومو بينغيون غير منزعجين كما كانا دائمًا، لا يمكن وصف شيوخ عالم أغنية الثلج وسادة القصر الذين يقفون وراءهم إلا بأنهم قلقون.
“في البداية، كنت ستحافظ على مظهر الخير الخاص بك وتمنحني ‘مسامحتك’. بعد ذلك، قمت فجأة بالاستدارة 180 درجة وتحولت إلى أكبر مدافع عن موتي. إذا اضطررت إلى وضع تخمين، فذلك لأنك عرفت نبوءة عالم الغموض السماوي في ذلك الوقت، أليس كذلك؟ كنت خائفًا من أن تتحقق النبوة، وأن تُتهم بالآثِم الذي حوّل القديس إلى إله الشيطان. لهذا السبب حاولت قتلي بكل شيء لديك”
لم يكن هناك مكان يمكن رؤية فيه كايزي. لم يكن عالم إله النجم سوى عالم ملكي بالاسم بعد عودة عجلة رضيع الشر، ولكن حتى ذلك ذهب بعد أن ماتت آلهة النجم الستة المتبقية خلال الحرب الأخيرة ضد المنطقة الإلهية الغربية. السبب الوحيد الذي لا يزال يُعترف به كعالم ملكي حتى اليوم، هو أن يون تشي قد أصدر هذا الإعلان.
قال يون تشي ببطء “عالم الإله الذي أنقذته، عالم الإله الذي أخذ كل شيء مني لا يستحق شيئًا سوى الجحيم الخالي من الضوء. كان هذا هو القسم الذي أقسمته عندما كنت لا أزال في المنطقة الإلهية الشمالية”
ترك موت آلهة النجم الستة تأثيرًا كبيرًا في قلب كايزي وأعاد تصميمها على إعادة عالم إله النجم إلى مجده السابق. ومع ذلك، فهي لا تريد ولا تحتاج إلى حفل تتويج يون تشي العظيم لتحقيق هدفها.
تدقيق: AhmedZirea
من ناحية أخرى، كانت مجموعة المنطقة الإلهية الشمالية أكبر بكثير من جميع المجموعات الأخرى. كان الممارسون العميقيون لعالم شياطين ياما، عالم القمر المشتعل، عالم سرقة الروح، وكل العوالم النجمية الأخرى الذين شاركوا في تلك المعركة التي تتحدى القدر يقفون معًا، ينظرون إلى الناس في المناطق الإلهية الثلاث بدونية ويستمتعون بالشمس التي حُرمت منهم لمليون سنة.
إلى الغرب وقفت القوى الأساسية لعالم كيلين وعالم التنين الأزرق، وفقط. كان ممثلو عالم تنين هوي وعالم التجلي الوافر وعالم الإمبراطور تشي في عداد المفقودين بشكل واضح، وتم تغيير اسم عالم إله التنين… إلى “عالم التنين الآثِم” بواسطة تشي ووياو نفسها.
مرارًا وتكرارًا، لم يسعهم سوى النظر في اتجاه القصر بإثارة لا توصف ومشاعر محمومة. لقد مر نصف عام على المعركة الأخيرة، وما زالوا يشعرون وكأنهم في حلم.
“لم أرغب في أن أصبح شيطانًا، لكن السماء لم تستطع فعل شيء حيال هذا. افتح عينيك القذرة الآثِمة وشاهدني وأنا أزرع قدمي في العالم، تشو كوزي”
“أخيرًا” غمغمت تشي ووياو بعيون مبتلة. لم يعد لديها أي ندم في حياتها.
“قيل أن نبوءات عالم السر السماوي ليست خاطئة أبدًا. الآن بعد أن فكرت في الأمر، أفترض أن هناك بعض الحقيقة وراء هذه الشائعات” فجأة نظر يون تشي إلى وجه تشو كوزي المرتعش مرة أخرى قبل أن يواصل، “خلال تلك السنوات الثلاث اختفيت من عالم الإله، كنت غارقًا في كساد عميق لدرجة أنني وجدت نفسي غير قادر على إخراجه. ومع ذلك، فقد تغير ذلك عندما وجدت الشخص الذي اعتقدت ذات مرة أنني فقدته إلى الأبد… وكنزًا جعل كل المصاعب والألم والحزن التي مررت بها حتى تلك النقطة تبدو تافهة مثل ذرة من الغبار”
“أخيرًا” غمغمت مو شوانيين في نفس الكلمات تقريبًا في نفس الوقت.
“هيه. هيهيهي…” ضحك يون تشي ببرود وازدراء على نفسه. “أوه، لقد كنت طيبًا ورائعًا في ذلك الوقت. لقد أصبحت قديسًا جعل من مهمة حياته إنقاذ العالم”
“هل نجم القطب الأزرق… لم يصب بأذى حقًا؟” همست مو بينغيون بصوت غير محسوس تقريبًا.
لم تكن السلاسل الملفوفة حوله شيئًا مميزًا، لكنها كانت كافية لمحاصرة إمبراطور الإله السابق في هذا المطهر الذي لا مفر منه.
”امم. هذا هو سبب تعيينه هذا المكان ليكون عاصمته. قد لا يبدو الأمر كذلك، لكن نصف العام الماضي لم يكن سهلاً عليه” أجابت مو شوانيين.
“الفضيلة ستجلب السلام الأبدي. الشر سيجلب مذبحة إله الشيطان.”
“على الرغم من أنه يحمل نعمة يحسدها حتى الآلهة، فقد كان عليه أن يقضي نصف حياته في السير على جليد رقيق في كل خطوة يخطوها. لقد استسلم مرارًا وتكرارًا للصالح العام، لكن الناس الذين أنقذهم ما زالوا يدفعون به إلى الهاوية العميقة… لكن لم يعد ذلك الآن. لقد وقع كل شيء تحت سيطرته، وتم القضاء على جميع التهديدات الكبيرة أو الصغيرة. قد يتمكن أخيرًا من عيش حياة دون قيود أو قلق أو خوف بعد اليوم”
داخل مساحة مظلمة وباردة وصامتة تحت الأرض أسفل قاعات مدينة الإمبراطور يون.
قفزت ابتسامة صغيرة على وجه مو بينغيون. “أنتِ أيضًا ستتمكنين أخيرًا من إلقاء همومك بعيدًا، أختي”
لا أحد يهتم بالعوالم النجمية المتوسطة والعوالم النجمية الأدنى… بعد كل شيء، منذ متى كانت آراء الضعفاء مهمة حقًا؟
لسوء الحظ، فشلت النكتة في الحصول على الرد الذي توقعته من مو شوانيين. نظرت الأخيرة ببطء إلى السماء الزرقاء فوق رؤوسهم وهمهمت، “الآن بعد أن تم قطع سلالة إله التنين، لا ينبغي أن يتبقى شيء في العالم يمكن أن يهدده بعد الآن.”
“هل نجم القطب الأزرق… لم يصب بأذى حقًا؟” همست مو بينغيون بصوت غير محسوس تقريبًا.
“هناك بعض الندم الذي لا يمكن تعويضه، ولكن… أتمنى أن تنتهي الأزمات والمصائب أخيرًا…”
“لا! لم يكن أنا! لم أكن مخطئًا… لم أكن مخطئًا!!” كان من المفترض أن يكون تشو كوزي أضعف من أن يحرك عضلة، ومع ذلك فقد وجد القوة بطريقة ما للصراخ بأعلى رئتيه. يمكن رؤية روحه وهي تتلوى بجنون مع وجود فوضى خلف عينيه الرماديتين.
إذا ظهرت أزمة جديدة في المستقبل، فستحرص على إخمادها عند أول بادرة منها.
ارتجفت السلاسل بصوت عالٍ، وارتجف تشو كوزي أكثر من أي وقت مضى.
………………
على غير العادة، لم يرسل منظمو حفل التتويج خطاب دعوة إلى أي شخص، ناهيك عن الإعلان العام. كان على العوالم النجمية أن تعرف ذلك من خلال الطريقة القديمة للكلام الشفهي.
داخل مساحة مظلمة وباردة وصامتة تحت الأرض أسفل قاعات مدينة الإمبراطور يون.
رفع تشو كوزي رأسه إلى أعلى قبل أن يصرخ، “أنا لست مخطئًا… لست مخطئًا! كان خطئي الوحيد هو عدم التعرف على ذاتك الحقيقة حقًا وعدم قتلك عاجلاً!”
تاب… تاب… تاب…
مع اقتراب اليوم المقدر، ازداد قلق الناس أيضًا. بدأت المزيد والمزيد من السفن العميقة في الطيران نحو المنطقة الإلهية الجنوبية بأقصى سرعة.
لم تكن الخطوات ثقيلة، لكنها بدت ذي صوت عالٍ بشكل خاص في هذا المكان المظلم المخيف.
“في وقت لاحق، عادت إمبراطورة الشيطان إلى الفوضى البدائية، وأصبحت السماء والأرض محاصرين في الكارثة القرمزية، جعلتُ من إنقاذ العالم واجبي ليس فقط لأنني كنت أرغب في التكفير عن كل الذنوب التي ارتكبتها في الماضي، ولكن أيضًا… لأنني كنت أتمنى أن يكون هذا الإنجاز كافيًا لمنح ابنتي هدية البركة الأبدية والكرمة الطيبة”
كلينج كلينج كلينج…
أطلق يون تشي ضحكة خافتة قبل أن يستأنف كلماته، “لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا، لأنني وعدت ياسمين أن نستقر في العوالم الأدنى ولن نتدخل أبدًا في شؤون العوالم الأعلى مرة أخرى. علاوة على ذلك، فإن عالم الإله سيصبح ملعونًا لو لم تغلق ياسمين الصدع القرمزي. ما فعلته أنت لا يمكن إلا أن يوصف بأنه جحود وخيانة”
كما تسبب في سماع حفيف السلاسل.
“لم أرغب في أن أصبح شيطانًا، لكن السماء لم تستطع فعل شيء حيال هذا. افتح عينيك القذرة الآثِمة وشاهدني وأنا أزرع قدمي في العالم، تشو كوزي”
رفع تشو كوزي رأسه شيئًا فشيئًا داخل الفضاء الخالي من الضوء. كانت الحركة بسيطة للغاية، لكنها تؤلمه وتتعبه كثيرًا.
هذا لا يعني أن الأخبار لم تهز العالم. بل على العكس تمامًا، فإن الهرج والمرج الناتج كان مختلفًا عن أي شيء رأه عالم الإله على الإطلاق. نقش ملوك العوالم النجمية الأعلى وقت ومكان الاحتفال على أدمغتهم وقاموا بالتحضيرات بمجرد علمهم بذلك. تم حشد كل رجل وامرأة تقريبًا في العوالم النجمية للتحضير للحفل أيضًا.
بدت عيناه مثل حفر من الماء الميت. ارتجفوا قليلاً فقط عندما التقت نظرته بالشخص الذي يقترب.
“ماذا يعني هذا؟ هذا يعني أن عالمي و منزلي وعائلتي وأحبائي جميعهم سالمون، وسأصبح قريبًا إمبراطورًا للعالم… لكنك؟”
كان جلده مغطى بالدم الجاف، وبدا وجهه مسكونًا مثل وجه الوحش، بدا جسده يحتوي على جلد وعظام فقط. لن يعتقد أحد أنه كان في يوم من الأيام إمبراطور إله السماء الخالدة إذا رأوه الآن.
”امم. هذا هو سبب تعيينه هذا المكان ليكون عاصمته. قد لا يبدو الأمر كذلك، لكن نصف العام الماضي لم يكن سهلاً عليه” أجابت مو شوانيين.
تحطمت عظامه، وانقطعت عروقه، وتشتت طاقته العميقة تمامًا. يجب أن يكون ذلك أصعب من الموت منذ زمن طويل، لكن القليل من الهالة التي بدت وكأنها دودة على عظامه أبقته على قيد الحياة ضد إرادته. كان هذا قاسيًا بقدر شيء تقشعر له الأبدان.
“لذا سأسألك مرة أخرى، من برأيك الذي تسبب في كل هذا؟” اجتاحت نظرة يون تشي المظلمة وجه تشو كوزي الرماد وتابع. “تحدث تشو كوزي. من هو الذي دمر كل شيء؟ ”
لم تكن السلاسل الملفوفة حوله شيئًا مميزًا، لكنها كانت كافية لمحاصرة إمبراطور الإله السابق في هذا المطهر الذي لا مفر منه.
“لكن مصيره ليس في يدي. إنه في يدك. إذا مازلتَ حيًا، فسيعيش. إذا مت، فسيموت”
“يون… تشي…”
اعتاد عالم البحر الجنوبي أن يكون قلب وأقوى عالم في المنطقة الإلهية الجنوبية.
لم تكن لديه طاقة عميقة وعيناه الغامضتان لا تستطيعان اختراق الظلام. ومع ذلك، فإنه لن ينسى هالته حتى في الموت.
………………
كان صوته ضعيفًا ومتألمًا وخشنًا. بدأ جسده يرتجف بشكل لا إرادي وتسبب في حفيف السلاسل أكثر قليلاً. فلتنسى الوقوف، لم يكن لديه حتى القوة الكافية لرفع ذراع.
“لسوء الحظ، لم يحدث هذا أبدًا بسبب رجل واحد.” البرد في صوت يون تشي انخفض فجأة بعشرات الدرجات. “قام هذا الرجل بتمزيق إحساني وكل شيء عزيز على نفسي، ونتيجة لذلك، دمر تقريبًا عالم الإله بأكمله”
“هل تعرف لماذا ما زلت على قيد الحياة، تشو كوزي؟”
على هذه التربة التي كانت في السابق تربة البحر الجنوبي، كان عدد لا يحصى من السفن العميقة وحتى الممارسين الأكثر عمقًا تطفو في السماء.
سأل يون تشي ببطء وبدون عاطفة. لقد وضع إمبراطور الإله السابق هذا في حفر الجحيم، لكن كراهيته لا تزال مشتعلة مثل يوم موت ياسمين.
عرف الجميع أن المنطقة الإلهية الشرقية كانت نقطة انطلاق يون تشي. كانت أيضًا المنطقة الإلهية التي قضى فيها معظم وقته. ولهذا فوجئوا بقراره بتأسيس مدينته وقصره في المنطقة الإلهية الجنوبية.
حتى لو استعاد كل شيء، حتى لو كان قد أوقع ملايين وملايين المرات من العقاب على الرجل الذي بدأ كل شيء… ياسمين لن تعود إلى حياته.
إلى الجنوب، وقف كانغ شيتيان، كانغ شوهي، أعضاء عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة، عالم شوانيوان، والعالم الأرجواني الصغير.
“سـ… ستعاقب… من السماء!”
لم تتغير اللامبالاة والظلام وراء صوت يون تشي على الإطلاق، شعر تشو كوزي أن الكلمات محفورة في روحه المكسورة الآن. “لقد غيرتني تلك الضربة الواحدة من رجل طيب تمنى من كل قلبه السلام الأبدي، إلى إله شيطان لا يريد أكثر من إغراق العالم بالدم. حطمت تلك الضربة الواحدة عددًا لا يحصى من العوالم النجمية وقتلت ممارسين عميقين كثيرين. تسببت تلك الضربة الواحدة في ذبح عالم السماء الخالدة ورجال عشيرتك وأحفادك وأنت…”
تمامًا مثلما لم يستطع يون تشي أن يغفر لـ تشو كوزي، لم يستطع تشو كوزي أن يغفر لـ يون تشي أبدًا. بدلاً من التوسل لـ يون تشي للسماح له بالذهاب أو قتله، قضى كل طاقته في لعنه بدلاً من ذلك.
التف يون تشي بعيدًا ومر من خلال الإسقاط. بينما كان يبتعد، وصل صوته البارد إلى أذن تشو كوزي مرة أخرى.
“أعاقب من السماء؟ هيهيهي…” أطلق يون تشي ضحكة مكتومة. “لو لم تغادر إمبراطورة الشيطان معذبة السماء، لكان القانون السماوي قد انهار لوجودها منذ وقت طويل. هل تعتقد أن شيئًا ضعيفًا كهذا له له أي حق في معاقبتي؟!”
رنت قعقعة!
ارتجفت عضلات وجه تشو كوزي وهو يبصق كلمات بغيضة. “الأسوأ… سيزورك… يوم… ما… أيها الشيطان!”
بينما بدت مو شوانيين ومو بينغيون غير منزعجين كما كانا دائمًا، لا يمكن وصف شيوخ عالم أغنية الثلج وسادة القصر الذين يقفون وراءهم إلا بأنهم قلقون.
“شيطان؟ همف. بعد كل الدماء والكوارث التي سببتها، هل تجرؤ على وصفي بأنني مجرد شيطان؟” تجعد جبين يون تشي في استياء. “أعتقد أن لقب ‘إله الشيطان’ يناسبني أكثر”
لم تتغير اللامبالاة والظلام وراء صوت يون تشي على الإطلاق، شعر تشو كوزي أن الكلمات محفورة في روحه المكسورة الآن. “لقد غيرتني تلك الضربة الواحدة من رجل طيب تمنى من كل قلبه السلام الأبدي، إلى إله شيطان لا يريد أكثر من إغراق العالم بالدم. حطمت تلك الضربة الواحدة عددًا لا يحصى من العوالم النجمية وقتلت ممارسين عميقين كثيرين. تسببت تلك الضربة الواحدة في ذبح عالم السماء الخالدة ورجال عشيرتك وأحفادك وأنت…”
أخذ خطوة أخرى للأمام، والضغط البارد والظلام كاد يسحق جسد تشو كوزي الممزق إلى أشلاء. “لدي سؤال غريب لك بالرغم من ذلك. من برأيك الذي جعلني إله الشيطان الذي أنا عليه اليوم، تشو كوزي؟ انتظر، سأخمن إجابتك. هل هو أي شخص غيرك، هل أنا على حق؟”
رفع تشو كوزي رأسه شيئًا فشيئًا داخل الفضاء الخالي من الضوء. كانت الحركة بسيطة للغاية، لكنها تؤلمه وتتعبه كثيرًا.
رفع تشو كوزي رأسه إلى أعلى قبل أن يصرخ، “أنا لست مخطئًا… لست مخطئًا! كان خطئي الوحيد هو عدم التعرف على ذاتك الحقيقة حقًا وعدم قتلك عاجلاً!”
قالت النبوة: ‘الفضيلة ستجلب السلام الأبدي’. كان هذا صحيحًا. بمجرد أن يصبح الشخص أحد الوالدين، يكون على استعداد لتصديق الأشياء التي اعتاد السخرية منها إذا كان هناك حتى أقل فرصة يمكن أن تجلب الخير لأطفالهم. كنتُ أحد الأمثلة. لم أعد أشعر بالندم في ذلك الوقت، لذلك كنت على أتم استعداد للاعتقاد بأن كل الأعمال الصالحة التي ارتكبتها ستتحول إلى كارما جيدة لابنتي. أكثر من أي شخص آخر، كنت أتمنى السلام الأبدي بعد انتهاء الكارثة القرمزية”
“كما هو متوقع من إمبراطور إله السماء الخالدة السابق، حتى الآن لا يمكنك إلا التحدث ببر مقدس”
داخل مساحة مظلمة وباردة وصامتة تحت الأرض أسفل قاعات مدينة الإمبراطور يون.
ابتسم يون تشي بابتسامة مزعجة ومثيرة للشفقة. رفع بصره قليلاً قبل أن يكمل، “كما تعلم، منذ وقت ليس ببعيد، وجد شعبي شيئًا فضوليًا في عالم السر السماوي بينما كانوا يجتاحون المنطقة الإلهية الشرقية”
الإمبراطور الإله الذي كان على وشك أن يفقد وعيه وينهار تماماً رفع رأسه فجأة، بدا كدودة تحتضر جسدها طُعن فجأة بألف سهم.
“العالم نفسه خالي وفارغ من أي حياة؛ هرب أهله إلى أين يعلم الإله. كل ما تبقى هو الحكماء الثلاثة الغامضون السماويون والقطع المحطمة لقانون إله السر السماوي. ومع ذلك، بقيت صفحة واحدة على الرغم من تدميرها، وكان مكتوب عليها سطرين ممتعين للغاية.”
كان الممارسون العميقون في المنطقة الشمالية والعوالم الملكية هم الوحيدون الذين تم منحهم الدخول. يمكن لأي شخص آخر أن ينظر من الأسفل فقط.
“الفضيلة ستجلب السلام الأبدي. الشر سيجلب مذبحة إله الشيطان.”
تمامًا مثلما لم يستطع يون تشي أن يغفر لـ تشو كوزي، لم يستطع تشو كوزي أن يغفر لـ يون تشي أبدًا. بدلاً من التوسل لـ يون تشي للسماح له بالذهاب أو قتله، قضى كل طاقته في لعنه بدلاً من ذلك.
رنت قعقعة!
“كما ترى، قررت الاخلاف بقسمي. حتى أنني منحت المغفرة لأولئك الذين كانوا صالحين لي، المفيدين لي، والمطيعين لي”
ارتجفت السلاسل بصوت عالٍ، وارتجف تشو كوزي أكثر من أي وقت مضى.
لم يكن هناك مكان يمكن رؤية فيه كايزي. لم يكن عالم إله النجم سوى عالم ملكي بالاسم بعد عودة عجلة رضيع الشر، ولكن حتى ذلك ذهب بعد أن ماتت آلهة النجم الستة المتبقية خلال الحرب الأخيرة ضد المنطقة الإلهية الغربية. السبب الوحيد الذي لا يزال يُعترف به كعالم ملكي حتى اليوم، هو أن يون تشي قد أصدر هذا الإعلان.
“قيل أن نبوءات عالم السر السماوي ليست خاطئة أبدًا. الآن بعد أن فكرت في الأمر، أفترض أن هناك بعض الحقيقة وراء هذه الشائعات” فجأة نظر يون تشي إلى وجه تشو كوزي المرتعش مرة أخرى قبل أن يواصل، “خلال تلك السنوات الثلاث اختفيت من عالم الإله، كنت غارقًا في كساد عميق لدرجة أنني وجدت نفسي غير قادر على إخراجه. ومع ذلك، فقد تغير ذلك عندما وجدت الشخص الذي اعتقدت ذات مرة أنني فقدته إلى الأبد… وكنزًا جعل كل المصاعب والألم والحزن التي مررت بها حتى تلك النقطة تبدو تافهة مثل ذرة من الغبار”
انتشرت موجات الصدمة في جميع أنحاء عالم الإله. تمكن كل كائن حي تقريبًا بدءًا من العوالم النجمية الأعلى إلى العوالم النجمية الأدنى من الشعور بالتغير في الهواء.
رفع يون تشي رأسه مرة أخرى قبل المتابعة، “لم تستطع الكلمات وصف امتناني تجاه السماء في ذلك الوقت. شعرت كما لو أن كل كرهي وعطشي للانتقام لم يعد لهما معنى. في الواقع، لقد جئت لأكره نفسي بسبب تلطيخ يدي بالقذارة والدم”
“ماذا يعني هذا؟ هذا يعني أن عالمي و منزلي وعائلتي وأحبائي جميعهم سالمون، وسأصبح قريبًا إمبراطورًا للعالم… لكنك؟”
“في وقت لاحق، عادت إمبراطورة الشيطان إلى الفوضى البدائية، وأصبحت السماء والأرض محاصرين في الكارثة القرمزية، جعلتُ من إنقاذ العالم واجبي ليس فقط لأنني كنت أرغب في التكفير عن كل الذنوب التي ارتكبتها في الماضي، ولكن أيضًا… لأنني كنت أتمنى أن يكون هذا الإنجاز كافيًا لمنح ابنتي هدية البركة الأبدية والكرمة الطيبة”
ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على تخمين أفكار سيد الشيطان.
“هيه. هيهيهي…” ضحك يون تشي ببرود وازدراء على نفسه. “أوه، لقد كنت طيبًا ورائعًا في ذلك الوقت. لقد أصبحت قديسًا جعل من مهمة حياته إنقاذ العالم”
اكتسحهم الضغط الشديد الذي تجاوز قدرة الجسد أو الروح على الصمود.
“إذا لم يحدث ما حدث في النهاية، لكنت سأشعر بالرضا عن العيش في العوالم الأدنى إلى الأبد. كنت سأكتفي بحياة سلمية بلا دماء وألقيت معظم عداواتي حتى لا تتلوث ابنتي بيدي الملطخة بالدماء بعد الآن. كنت سأبذل قصارى جهدي لمساعدة عالم الإله في كل ما يحتاجون إليه، وإذا كانت المهمة خارج نطاق قدراتي لإكمالها، ستكون هناك دائمًا ياسمين لإنجاز الأمور”
ترجمة: Scrub
قالت النبوة: ‘الفضيلة ستجلب السلام الأبدي’. كان هذا صحيحًا. بمجرد أن يصبح الشخص أحد الوالدين، يكون على استعداد لتصديق الأشياء التي اعتاد السخرية منها إذا كان هناك حتى أقل فرصة يمكن أن تجلب الخير لأطفالهم. كنتُ أحد الأمثلة. لم أعد أشعر بالندم في ذلك الوقت، لذلك كنت على أتم استعداد للاعتقاد بأن كل الأعمال الصالحة التي ارتكبتها ستتحول إلى كارما جيدة لابنتي. أكثر من أي شخص آخر، كنت أتمنى السلام الأبدي بعد انتهاء الكارثة القرمزية”
قال يون تشي ببطء “عالم الإله الذي أنقذته، عالم الإله الذي أخذ كل شيء مني لا يستحق شيئًا سوى الجحيم الخالي من الضوء. كان هذا هو القسم الذي أقسمته عندما كنت لا أزال في المنطقة الإلهية الشمالية”
“لسوء الحظ، لم يحدث هذا أبدًا بسبب رجل واحد.” البرد في صوت يون تشي انخفض فجأة بعشرات الدرجات. “قام هذا الرجل بتمزيق إحساني وكل شيء عزيز على نفسي، ونتيجة لذلك، دمر تقريبًا عالم الإله بأكمله”
“يجب أن تكون شاكراً لأنني منحتك حمايتي وسمحت لك بالاختباء هنا مثل الكلب العجوز المكسور. وإلا، لكان العالم قد أغرقك في بصقهم، وأكلوا لحمك ودمك، بل ومضغوا عظامك حتى لم يتبق منها شيء”
“لا! لم يكن أنا! لم أكن مخطئًا… لم أكن مخطئًا!!” كان من المفترض أن يكون تشو كوزي أضعف من أن يحرك عضلة، ومع ذلك فقد وجد القوة بطريقة ما للصراخ بأعلى رئتيه. يمكن رؤية روحه وهي تتلوى بجنون مع وجود فوضى خلف عينيه الرماديتين.
من ناحية أخرى، كانت مجموعة المنطقة الإلهية الشمالية أكبر بكثير من جميع المجموعات الأخرى. كان الممارسون العميقيون لعالم شياطين ياما، عالم القمر المشتعل، عالم سرقة الروح، وكل العوالم النجمية الأخرى الذين شاركوا في تلك المعركة التي تتحدى القدر يقفون معًا، ينظرون إلى الناس في المناطق الإلهية الثلاث بدونية ويستمتعون بالشمس التي حُرمت منهم لمليون سنة.
لم تتغير اللامبالاة والظلام وراء صوت يون تشي على الإطلاق، شعر تشو كوزي أن الكلمات محفورة في روحه المكسورة الآن. “لقد غيرتني تلك الضربة الواحدة من رجل طيب تمنى من كل قلبه السلام الأبدي، إلى إله شيطان لا يريد أكثر من إغراق العالم بالدم. حطمت تلك الضربة الواحدة عددًا لا يحصى من العوالم النجمية وقتلت ممارسين عميقين كثيرين. تسببت تلك الضربة الواحدة في ذبح عالم السماء الخالدة ورجال عشيرتك وأحفادك وأنت…”
“في البداية، كنت ستحافظ على مظهر الخير الخاص بك وتمنحني ‘مسامحتك’. بعد ذلك، قمت فجأة بالاستدارة 180 درجة وتحولت إلى أكبر مدافع عن موتي. إذا اضطررت إلى وضع تخمين، فذلك لأنك عرفت نبوءة عالم الغموض السماوي في ذلك الوقت، أليس كذلك؟ كنت خائفًا من أن تتحقق النبوة، وأن تُتهم بالآثِم الذي حوّل القديس إلى إله الشيطان. لهذا السبب حاولت قتلي بكل شيء لديك”
“اخرس! اخرس!” قاطع تشو كوزي يون تشي بعواء شيطاني. ارتجف من رأسه إلى أخمص قدميه مثل ورقة شجر وبصق كل كلمة بالدم، “لقد قضيت على رضيع الشر لإنقاذ العالم من تهديده! أنت من جلبت هذه المصيبة وقتلتهم جميعًا! أنت!!”
بينما بدت مو شوانيين ومو بينغيون غير منزعجين كما كانا دائمًا، لا يمكن وصف شيوخ عالم أغنية الثلج وسادة القصر الذين يقفون وراءهم إلا بأنهم قلقون.
أطلق يون تشي ضحكة خافتة قبل أن يستأنف كلماته، “لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا، لأنني وعدت ياسمين أن نستقر في العوالم الأدنى ولن نتدخل أبدًا في شؤون العوالم الأعلى مرة أخرى. علاوة على ذلك، فإن عالم الإله سيصبح ملعونًا لو لم تغلق ياسمين الصدع القرمزي. ما فعلته أنت لا يمكن إلا أن يوصف بأنه جحود وخيانة”
………………
“أنا وياسمين كنا من أنقذنا العالم، لكنك لم تكتف بإخراج ياسمين من الفوضى البدائية، ولكنك فعلت كل ما في وسعك لمطاردتي. لقد زعمت أنك ضربت ياسمين لإزالة تهديد رضيع الشر، لكن ماذا عني؟ كيف يمكن لقتلي في ذلك الوقت أن ‘ينقذ العالم’ بأي شكل من الأشكال؟” نظر يون تشي إلى جانب إمبراطور إله السماء الخالدة بازدراء. “حتى الكلب الذي أصيب بالجنون تمامًا لن ينبح بمثل هذه الكلمات السخيفة، تشو كوزي”
تدقيق: AhmedZirea
“أنت…”
بووووم!
“في البداية، كنت ستحافظ على مظهر الخير الخاص بك وتمنحني ‘مسامحتك’. بعد ذلك، قمت فجأة بالاستدارة 180 درجة وتحولت إلى أكبر مدافع عن موتي. إذا اضطررت إلى وضع تخمين، فذلك لأنك عرفت نبوءة عالم الغموض السماوي في ذلك الوقت، أليس كذلك؟ كنت خائفًا من أن تتحقق النبوة، وأن تُتهم بالآثِم الذي حوّل القديس إلى إله الشيطان. لهذا السبب حاولت قتلي بكل شيء لديك”
“التضحية من أجل الصالح العام؟ إنقاذ العالم؟ لا، أنت مجرد كلب عجوز قذر لا يريد أكثر من التستر على خطاياه!”
“التضحية من أجل الصالح العام؟ إنقاذ العالم؟ لا، أنت مجرد كلب عجوز قذر لا يريد أكثر من التستر على خطاياه!”
قفزت ابتسامة صغيرة على وجه مو بينغيون. “أنتِ أيضًا ستتمكنين أخيرًا من إلقاء همومك بعيدًا، أختي”
“يون… تشي…” بطريقة ما، أصبح تشو كوزي قادرًا على مزج الكراهية العميقة في كلماته على الرغم من سحق جميع أسنانه وتحويلها إلى غبار. “ربما تكون قد هزمتني، لكنك لن تشوه اسمي -”
“هل نجم القطب الأزرق… لم يصب بأذى حقًا؟” همست مو بينغيون بصوت غير محسوس تقريبًا.
“اليوم، شهد الجميع، لا، اختبروا عواقب أفعالك” تجاهل يون تشي تشو كوزي واستمر بصوته الجليدي. “كان هناك منقذان للعالم، أحدهما طُردَ من الفوضى البدائية، والآخر دُفِعَ ليصبح إله الشيطان. تراكمت الجثث مثل الجبال، وجرى الدم كالأنهار، وانتشر الخوف في جميع أنحاء الكون، كل هذا بسببك”
التف يون تشي ببطء نحو تشو كوزي بابتسامة مظلمة وغريبة على وجهه. “لا يوجد أي شخص في هذا العالم لا يعرف أنك، تشو كوزي، أكبر منافق في تاريخ عالم الإله بالكامل. هناك عدد لا يحصى من الضحايا الذين لا يطيقون الانتظار حتى تتغذى على جسدك وتشرب دمك”
“ليس هذا فقط، فإن النسب الفخور لعالم السماء الخالدة – أوه، عفوًا، أعني النسب المشين – انتهى أيضًا بين يديك. كل تلك السمعة الطيبة والكرمة التي نشأها أسلافك بشق الأنفس لمئات الآلاف من السنين، ذهبوا على هذا النحو.”
رفع يون تشي رأسه مرة أخرى قبل المتابعة، “لم تستطع الكلمات وصف امتناني تجاه السماء في ذلك الوقت. شعرت كما لو أن كل كرهي وعطشي للانتقام لم يعد لهما معنى. في الواقع، لقد جئت لأكره نفسي بسبب تلطيخ يدي بالقذارة والدم”
“لذا سأسألك مرة أخرى، من برأيك الذي تسبب في كل هذا؟” اجتاحت نظرة يون تشي المظلمة وجه تشو كوزي الرماد وتابع. “تحدث تشو كوزي. من هو الذي دمر كل شيء؟ ”
هذا لا يعني أن الأخبار لم تهز العالم. بل على العكس تمامًا، فإن الهرج والمرج الناتج كان مختلفًا عن أي شيء رأه عالم الإله على الإطلاق. نقش ملوك العوالم النجمية الأعلى وقت ومكان الاحتفال على أدمغتهم وقاموا بالتحضيرات بمجرد علمهم بذلك. تم حشد كل رجل وامرأة تقريبًا في العوالم النجمية للتحضير للحفل أيضًا.
رنة رنة رنة رنة رنة رنة …
حدق تشو كوزي في يون تشي لفترة طويلة جدًا. ثم، فجأة انهار إلى الأمام وصرخ بأعنف صرخة استطاع أن يصرخ بها، “اااااااآه … اااااآه …”
صرخت السلاسل تحت الضغط المفاجئ الذي فُرض عليهم. ارتجف حتى بدا جسده وكأنه سينهار في أي لحظة، فتح تشو كوزي فمه فجأة وبصق وابلًا من البصاق الدامي، “أنت! كنت أنت الشيطان الذي فعل كل هذا! لم أفعل أي شئ خاطئ! كل ما فعلته كان من أجل – ااارغ!”
إلى الغرب وقفت القوى الأساسية لعالم كيلين وعالم التنين الأزرق، وفقط. كان ممثلو عالم تنين هوي وعالم التجلي الوافر وعالم الإمبراطور تشي في عداد المفقودين بشكل واضح، وتم تغيير اسم عالم إله التنين… إلى “عالم التنين الآثِم” بواسطة تشي ووياو نفسها.
هز يون تشي إصبعه مرة واحدة، وتم دفع صوت تشو كوزي بقوة إلى حلقه على الرغم من أن البصاق الدموي لا يزال يطير في الهواء. “اهدء. لا يزال أمامك عمر طويل جدًا جدًا. لديك كل الوقت في العالم لمواصلة خداع نفسك للاعتقاد بأنك بلا لوم تمامًا… لا يعني هذا أنك تستطيع إقناع أي شخص آخر بتصديق ذلك.”
قال يون تشي ببطء “عالم الإله الذي أنقذته، عالم الإله الذي أخذ كل شيء مني لا يستحق شيئًا سوى الجحيم الخالي من الضوء. كان هذا هو القسم الذي أقسمته عندما كنت لا أزال في المنطقة الإلهية الشمالية”
التف يون تشي ببطء نحو تشو كوزي بابتسامة مظلمة وغريبة على وجهه. “لا يوجد أي شخص في هذا العالم لا يعرف أنك، تشو كوزي، أكبر منافق في تاريخ عالم الإله بالكامل. هناك عدد لا يحصى من الضحايا الذين لا يطيقون الانتظار حتى تتغذى على جسدك وتشرب دمك”
“اليوم، شهد الجميع، لا، اختبروا عواقب أفعالك” تجاهل يون تشي تشو كوزي واستمر بصوته الجليدي. “كان هناك منقذان للعالم، أحدهما طُردَ من الفوضى البدائية، والآخر دُفِعَ ليصبح إله الشيطان. تراكمت الجثث مثل الجبال، وجرى الدم كالأنهار، وانتشر الخوف في جميع أنحاء الكون، كل هذا بسببك”
“يجب أن تكون شاكراً لأنني منحتك حمايتي وسمحت لك بالاختباء هنا مثل الكلب العجوز المكسور. وإلا، لكان العالم قد أغرقك في بصقهم، وأكلوا لحمك ودمك، بل ومضغوا عظامك حتى لم يتبق منها شيء”
“أعاقب من السماء؟ هيهيهي…” أطلق يون تشي ضحكة مكتومة. “لو لم تغادر إمبراطورة الشيطان معذبة السماء، لكان القانون السماوي قد انهار لوجودها منذ وقت طويل. هل تعتقد أن شيئًا ضعيفًا كهذا له له أي حق في معاقبتي؟!”
“إذا مت وسافرت إلى الينابيع الصفراء، والدك، جدك، أسلافك ونسلك… أتساءل كيف سيعاملونك، الخاطئ الذي جلب بمفرده نهاية عالم السماء الخالدة؟ هل ستكون كل العقوبات في الجحيم التاسع كافية للتنفيس عن كراهيتهم؟”
“ااااااه … اااااااع … اااااااااااااه …”
كان هناك صمت طويل وطويل قبل أن يعود تشو كوزي مرة أخرى. وبصوت مرتعش، همس، “توقف… أرجوك توقف… لم أكن مخطئًا… لم أكن مخطئًا… توقف… توقف… توقف…”
“لم أرغب في أن أصبح شيطانًا، لكن السماء لم تستطع فعل شيء حيال هذا. افتح عينيك القذرة الآثِمة وشاهدني وأنا أزرع قدمي في العالم، تشو كوزي”
لوح يون تشي بيده، وظهر تشكيل ضوء عميق على بعد بضعة أقدام منهم وأظهر إسقاطًا.
تاب… تاب… تاب…
طعن الضوء المفاجئ في عيون تشو كوزي الرمادية مثل السكاكين. في الإسقاط، يمكنه رؤية الممارسين العميقين لملوك العوالم وهم يحنون رؤوسهم وينتظرون باحترام لشخص ما. تحتهم، يمكن رؤية عدد لا حصر له على ما يبدو من الممارسين العميقين وهم ينظرون إلى مدينة عائمة باحترام غير محدود أيضًا.
“هيه. هيهيهي…” ضحك يون تشي ببرود وازدراء على نفسه. “أوه، لقد كنت طيبًا ورائعًا في ذلك الوقت. لقد أصبحت قديسًا جعل من مهمة حياته إنقاذ العالم”
قال يون تشي ببطء “عالم الإله الذي أنقذته، عالم الإله الذي أخذ كل شيء مني لا يستحق شيئًا سوى الجحيم الخالي من الضوء. كان هذا هو القسم الذي أقسمته عندما كنت لا أزال في المنطقة الإلهية الشمالية”
رنة رنة رنة رنة رنة رنة …
“كما ترى، قررت الاخلاف بقسمي. حتى أنني منحت المغفرة لأولئك الذين كانوا صالحين لي، المفيدين لي، والمطيعين لي”
صرخت السلاسل تحت الضغط المفاجئ الذي فُرض عليهم. ارتجف حتى بدا جسده وكأنه سينهار في أي لحظة، فتح تشو كوزي فمه فجأة وبصق وابلًا من البصاق الدامي، “أنت! كنت أنت الشيطان الذي فعل كل هذا! لم أفعل أي شئ خاطئ! كل ما فعلته كان من أجل – ااارغ!”
انتشرت ابتسامة ببطء على شفتيه. “تتساءل عن لماذا فعلت هذا؟ ذلك لأن إمبراطورة الشيطان تركت وراءها ثاقب العالم قبل أن تغادر العالم. لذلك، نجم القطب الأزرق الذي تم تدميره في ذلك الوقت… لم يكن نجم القطب الأزرق”
ومع ذلك، فقد عُرِفَت الآن فقط باسم “مدينة الإمبراطور يون”!
الإمبراطور الإله الذي كان على وشك أن يفقد وعيه وينهار تماماً رفع رأسه فجأة، بدا كدودة تحتضر جسدها طُعن فجأة بألف سهم.
“كما هو متوقع من إمبراطور إله السماء الخالدة السابق، حتى الآن لا يمكنك إلا التحدث ببر مقدس”
“ماذا يعني هذا؟ هذا يعني أن عالمي و منزلي وعائلتي وأحبائي جميعهم سالمون، وسأصبح قريبًا إمبراطورًا للعالم… لكنك؟”
“أخيرًا” غمغمت مو شوانيين في نفس الكلمات تقريبًا في نفس الوقت.
حدق تشو كوزي في يون تشي لفترة طويلة جدًا. ثم، فجأة انهار إلى الأمام وصرخ بأعنف صرخة استطاع أن يصرخ بها، “اااااااآه … اااااآه …”
“يون… تشي…”
كان وجهه مشوهًا لدرجة يصعب فيها التعرف عليه. انتشرت الأوعية الدموية في عينيه حتى بدت وكأنها ستنفجر من تلقاء نفسها. صراخه – مزيج من الألم واليأس والكراهية والدمار والعديد والعديد من المشاعر التي لا يمكن تفسيرها – لم تكن تبدو كشيء يستطيع الإنسان فعله على الإطلاق. كل ما كان يعرفه هو أن يصرخ ويصرخ ويصرخ حتى لم يعد قادرًا حتى على تشكيل كلمة كاملة.
كانت هناك كل أنواع الهالات وجميع أنواع الملابس. إذا كان هناك قاسم مشترك واحد بينهم جميعًا، فسيكون أنهم جميعًا كانوا يحدقون في السماء في حالة من الرهبة والخوف والعديد من المشاعر المعقدة.
التف يون تشي بعيدًا ومر من خلال الإسقاط. بينما كان يبتعد، وصل صوته البارد إلى أذن تشو كوزي مرة أخرى.
“أعاقب من السماء؟ هيهيهي…” أطلق يون تشي ضحكة مكتومة. “لو لم تغادر إمبراطورة الشيطان معذبة السماء، لكان القانون السماوي قد انهار لوجودها منذ وقت طويل. هل تعتقد أن شيئًا ضعيفًا كهذا له له أي حق في معاقبتي؟!”
“لم أرغب في أن أصبح شيطانًا، لكن السماء لم تستطع فعل شيء حيال هذا. افتح عينيك القذرة الآثِمة وشاهدني وأنا أزرع قدمي في العالم، تشو كوزي”
“على الرغم من أنه يحمل نعمة يحسدها حتى الآلهة، فقد كان عليه أن يقضي نصف حياته في السير على جليد رقيق في كل خطوة يخطوها. لقد استسلم مرارًا وتكرارًا للصالح العام، لكن الناس الذين أنقذهم ما زالوا يدفعون به إلى الهاوية العميقة… لكن لم يعد ذلك الآن. لقد وقع كل شيء تحت سيطرته، وتم القضاء على جميع التهديدات الكبيرة أو الصغيرة. قد يتمكن أخيرًا من عيش حياة دون قيود أو قلق أو خوف بعد اليوم”
“أوه، لقد نسيت إخبارك تقريبًا. أنا لم أقتل كل نسلك. الابن الذي تركته في رعاية آلهة التنين، تشو تشينغ فنغ لا يزال على قيد الحياة. إنه يعيش جيدًا مثلك، إذا فهمت ما أعنيه”
إلى الغرب وقفت القوى الأساسية لعالم كيلين وعالم التنين الأزرق، وفقط. كان ممثلو عالم تنين هوي وعالم التجلي الوافر وعالم الإمبراطور تشي في عداد المفقودين بشكل واضح، وتم تغيير اسم عالم إله التنين… إلى “عالم التنين الآثِم” بواسطة تشي ووياو نفسها.
“لكن مصيره ليس في يدي. إنه في يدك. إذا مازلتَ حيًا، فسيعيش. إذا مت، فسيموت”
طعن الضوء المفاجئ في عيون تشو كوزي الرمادية مثل السكاكين. في الإسقاط، يمكنه رؤية الممارسين العميقين لملوك العوالم وهم يحنون رؤوسهم وينتظرون باحترام لشخص ما. تحتهم، يمكن رؤية عدد لا حصر له على ما يبدو من الممارسين العميقين وهم ينظرون إلى مدينة عائمة باحترام غير محدود أيضًا.
“الآن بعد أن عرفت هذا، أتساءل ماذا ستفعل بعد ذلك؟ هل ستحاول كل ما في وسعك لقتل نفسك، أم ستعاني حياة أسوأ من الموت من أجله؟ أنا أتطلع بشدة إلى اختيارك”
اعتاد عالم البحر الجنوبي أن يكون قلب وأقوى عالم في المنطقة الإلهية الجنوبية.
تلاشى صوت يون تشي تدريجياً، والإجابة الوحيدة التي حصل عليها كانت صرخة نمت أكثر فأكثر يأسًا ودموية في كل ثانية تمر…
إذا ظهرت أزمة جديدة في المستقبل، فستحرص على إخمادها عند أول بادرة منها.
“ااااااه … اااااااع … اااااااااااااه …”
………………
فُتِحَت بوابة القصر ببطء. لم يكن صوتًا عاليًا، لكنه تسبب في إغلاق أفواههم وخنق أنفاسهم على الفور.
بووووم!
نزل شخص ببطء من خلف البوابة إلى السجادة الحمراء التي كانت قد رُصِيت له. من وجهة نظر معينة، يبدو أنه كان يدوس على رؤوس الجميع أيضًا.
“أنت…”
ارتدى تاجًا ذهبيًا مع شراريب من اليشم السماوي على رأسه. غُطيَّ رداءه الأبيض بأنماط قرمزية شيطانية ومربوطين ببعضها البعض بحزام أسود. جسده ابيض لكن عينيه مظلمة…
“كما هو متوقع من إمبراطور إله السماء الخالدة السابق، حتى الآن لا يمكنك إلا التحدث ببر مقدس”
حمل الظلام بين يديه، لكنه استحم في الشمس كما لو كان مركز وقمة العالم بأسره. ارتجفت عيونهم، لقد تقدم، ليس فقط على أرواحهم المرتجفة، ولكن أيضًا على كل الفطرة السليمة والقوانين المعروفة في الكون بأسره.
انتشرت موجات الصدمة في جميع أنحاء عالم الإله. تمكن كل كائن حي تقريبًا بدءًا من العوالم النجمية الأعلى إلى العوالم النجمية الأدنى من الشعور بالتغير في الهواء.
بووووم!
إلى الشرق، كان عالم عاهل براهما بقيادة تشياني يينغ إير، وعالم نجمي لم يتوقع أحد رؤيته حتى وقت قريب، عالم أغنية الثلج.
انفجااار!!
كان هناك صمت طويل وطويل قبل أن يعود تشو كوزي مرة أخرى. وبصوت مرتعش، همس، “توقف… أرجوك توقف… لم أكن مخطئًا… لم أكن مخطئًا… توقف… توقف… توقف…”
سُمِعَ انفجار للطاقة العميقة، ثم انحني عدد لا يحصى من الممارسين النبلاء على ركبتيهم وضربت إما الطاقة أو الأرض بضربة مدوية.
“لم أرغب في أن أصبح شيطانًا، لكن السماء لم تستطع فعل شيء حيال هذا. افتح عينيك القذرة الآثِمة وشاهدني وأنا أزرع قدمي في العالم، تشو كوزي”
“نرحب بعظمته!”
“لكن مصيره ليس في يدي. إنه في يدك. إذا مازلتَ حيًا، فسيعيش. إذا مت، فسيموت”
ركع أباطرة الإله في جميع العوالم على ركبهم وهتفوا بلقبه. كان مشهدًا غير مسبوق لا يمكن وصفه بأي كلمة.
ركع أباطرة الإله في جميع العوالم على ركبهم وهتفوا بلقبه. كان مشهدًا غير مسبوق لا يمكن وصفه بأي كلمة.
اكتسحهم الضغط الشديد الذي تجاوز قدرة الجسد أو الروح على الصمود.
لا أحد يهتم بالعوالم النجمية المتوسطة والعوالم النجمية الأدنى… بعد كل شيء، منذ متى كانت آراء الضعفاء مهمة حقًا؟
شعر جميع ملوك العالم والممارسين العميقين وكأن مليون جبل يضغطون عليهم، أحنوا رؤوسهم لإمبراطورهم المستقبلي. لن يفكروا حتى في رفعها إلا بعد وقت طويل جدًا.
“أنت…”
______________
“نرحب بعظمته!”
ترجمة: Scrub
ابتسم يون تشي بابتسامة مزعجة ومثيرة للشفقة. رفع بصره قليلاً قبل أن يكمل، “كما تعلم، منذ وقت ليس ببعيد، وجد شعبي شيئًا فضوليًا في عالم السر السماوي بينما كانوا يجتاحون المنطقة الإلهية الشرقية”
تدقيق: AhmedZirea
“كما هو متوقع من إمبراطور إله السماء الخالدة السابق، حتى الآن لا يمكنك إلا التحدث ببر مقدس”
الإمبراطور الإله الذي كان على وشك أن يفقد وعيه وينهار تماماً رفع رأسه فجأة، بدا كدودة تحتضر جسدها طُعن فجأة بألف سهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
