الكمين
“الحاكم يا سيدي!” بمجرد أن أنتهى اللورد أركتوروس لتوه من شرح النتائج التي توصل إليها جاء أحد الحراس مسرعًا. “لديك استدعاء عاجل من الهيكل ، يطلبون منك الإجابة على الفور .”
“كلوديا ، أنتِ لم تتعافى بعد ، ما الذي تفعلينه هنا؟” جعد أوجستس حواجبه وهو ينظر بصرامة إلى المرأة الجريحة “لسنا بحاجة إليك لهذه المهمة “
أجاب اللورد أركتوروس بإيماءة “أترك هذا الأمر لكليكما “
بينما يندفعون نحوه ، حدد كلاود هوك هوية واحدا منهم على وجه الخصوص ، صائد الشياطين. كان بإمكانه سماع صدى بقايا مستخدمة – كان لدى صائد الشياطين هذا طريقة لإخفاء مجموعته بأكملها عن الأنظار وظهر فجأة.
“تلميذك يفهم “
‘ سأغسل يدي من هذا العار مرة وإلى الأبد!‘
“مرؤوسك يفهم “
لم يستطع الهروب أو الاختفاء ، لكنه اختار بدلاً من ذلك التعامل مع ما اعتقد أنهما مجرد حارسين – الوقوع في فخهما. صافرة الغضب لستة سيوف شقوا طريقهم نحوه وملأوا الهواء مما جعل كل أعصابه تتوتر.
لن يذهب الشاب بعيدًا ، ليس طالما ظل اللورد أركتوروس حاكمًا. بمهاراته ومعرفته ، سيتم اتباع كل خطوة يقوم بها الهارب ، ومراقبة كل إجراء. ومع ذلك سيكون من الغريب أن يتعامل الحاكم مع مثل هذه المسألة التي تبدو صغيرة بنفسه. سيلفت الكثير من الاهتمام غير الضروري.
تدخل أوجستس “أنتِ لست في أفضل حالاتك ،عودي واستريحي .”
لم تكن سكايكلود تحت سيطرة الحاكم وحده.
انحنى كلاود هوك وبدأ في تفتيش جيوبهم. ربما لديهم شيء يمكنه استخدامه ، مثل المال أو طريقة لتزييف هويته. ولكن بمجرد أن مد يده ليبدأ في البحث هبط عليه طوفان من القلق.
كان لديه العديد من الأعداء القدامى في جميع أنحاء المنطقة ، وظل الهيكل دائمًا معلقًا فوق رأسه. عليه أن يكون حذرًا مما فعله ، والأكثر من ذلك أن استدعاء الهيكل يعني أن الأمور مهمة . لم يكن لدى اللورد أركتوروس التركيز لتجنيب هذا الشاب القفار.
‘ سأغسل يدي من هذا العار مرة وإلى الأبد!‘
لم يكن أوجستس رجلًا بسيطًا. لقد كان حذرًا وتابع مخلص للورد أركتوروس لأكثر من عقد من الزمان.
“كلوديا ، أنتِ لم تتعافى بعد ، ما الذي تفعلينه هنا؟” جعد أوجستس حواجبه وهو ينظر بصرامة إلى المرأة الجريحة “لسنا بحاجة إليك لهذه المهمة “
فروست دي وينتر أيضًا حازم وذكي وموهوب وقادر. يعد الاثنان من أكثر رجال اللورد أركتوروس الموثوق بهم ، ولم يكن هناك سوى القليل الذي لم يتمكنوا من تحقيقه. كان هدفهم هذه المرة مُدانًا شابًا – لا شيء خارج عن قدراتهم.
لن يذهب الشاب بعيدًا ، ليس طالما ظل اللورد أركتوروس حاكمًا. بمهاراته ومعرفته ، سيتم اتباع كل خطوة يقوم بها الهارب ، ومراقبة كل إجراء. ومع ذلك سيكون من الغريب أن يتعامل الحاكم مع مثل هذه المسألة التي تبدو صغيرة بنفسه. سيلفت الكثير من الاهتمام غير الضروري.
أصبح جسد اللورد أركتوروس شفافًا ببطء ، ثم تلاشى عن الأنظار. اختفى ولم يترك شيئًا سوى دوامة من الغبار حيث كان يقف.
كان كلاود هوك قد هرب فقط من السجن قبل ثلاثين دقيقة فقط. لم يكن على دراية بالمدينة تمامًا ، قرر العودة إلى الحدائق المليئة بأوراق الشجر بالقرب من ساحة الهيكل. كانت الأجواء هادئة هناك ومناسبة للاختباء.
انحنى أوجستس عندنما تركهم سيده ، ثم قام بمجرد رحيله “إذن ما هي خطتك ، يا ابن أخي العزيز؟“
تهرب كلاود هوك إلى الجانب لكن سيف الرجل شق ثقبًا في ملابسه ليكشف عن غلاف كتاب ذهبي تحته. أمسك كلاود هوك ، ويده اليسرى مغطاة بطبقة من الرمل ، بالنصل وهو يتأرجح. بيده اليمنى أمسك بمعصم المبارز. قبل أن يتمكن من كسره وأخذ السيف ، فتح القائد يده. قام بسحب خنجر وطعن هدفه.
فكر فروست دي وينتر للحظة “بضع مئات من الرجال أكثر من كافٍ للتعامل مع شخص واحد ، ومع ذلك فهو ماكر ولديه قوى فريدة ، سأحتاج إلى صائد شياطين بارع في التعقب ، أود أن أطلب مساعدتك عمي أوجستس إن أمكن .”
احمر وجه كلوديا الشاحب. شدّت قبضتها وقاومت الرغبة في الجدال.
“هذه ليست مشكلة “
لم تكن سكايكلود تحت سيطرة الحاكم وحده.
في رحلته الأخيرة إلى الأراضي القاحلة ، فقد أوجستس العديد من صائدي الشياطين. لقد كانت مأساة ، ليس فقط بالنسبة له ولكن لمجال سكايكلود بأكمله. حتى الآن لم يتعافوا بالكامل ، لذا لم يتبق الكثير من صائدي الشياطين. ومع ذلك هناك ما يكفي للقبض على هارب واحد.
شيء ما لم يكن صحيحًا!
بعد بضع دقائق تجمع ثلاثمائة من الجنود المتنكرين. لم يكونوا يرتدون الدروع العادية التي اعتادوا عليها ، بل الملابس المدنية.
أنزلت كلوديا رأسها وضغطت على أسنانها. كانت خيبة الأمل واضحة على وجهها المتيبس وهي تستدير وتغادر.
اقترب أوجستس من فروست دي وينتر مع ستة من صائدي الشياطين. كان كل منهم من ذوي الخبرة في تعقب. أومأ فروست دي وينتر بارتياح ، يجب أن يكون هذا أكثر من كافٍ للمهمة قيد البحث.
ربما رصدوه منذ فترة لكنهم لم يتحركوا على الفور لأنه غير مظهره. ربما أرسل صائد الشياطين الجنديين كشرك لخداعه ليروا كيف سيكون رد فعله.
في هذا الوقت ظهرت شابة عند المدخل. شاحبة ومرهقة وعيناها فارغتين بشكل واضح. سارت بمساعدة العصا وشقت طريقها مثل جثة محركة.
كان لديه العديد من الأعداء القدامى في جميع أنحاء المنطقة ، وظل الهيكل دائمًا معلقًا فوق رأسه. عليه أن يكون حذرًا مما فعله ، والأكثر من ذلك أن استدعاء الهيكل يعني أن الأمور مهمة . لم يكن لدى اللورد أركتوروس التركيز لتجنيب هذا الشاب القفار.
“كلوديا ، أنتِ لم تتعافى بعد ، ما الذي تفعلينه هنا؟” جعد أوجستس حواجبه وهو ينظر بصرامة إلى المرأة الجريحة “لسنا بحاجة إليك لهذه المهمة “
***
[ المترجم : كلوديا هي لونا اللي أتعارك معاها كلاود هوك في الكتاب الأول ، زي ما قولت هيكون أسمها كلوديا من هنا لنهاية القصة ].
خطر!!
“سيد أوجستس ” لم يكن لوجهها أي تعبير كأنه ليس أكثر من قناع “شُفيت جراحي ، يمكنني المساعدة ، أطلب منك السماح لي بالمشاركة .”
أضاءت عيناها الخافتتان فجأة واشتعلت خلفها نار نابضة بالحياة مثل زوج من الأفران.
كان أوجستس على وشك التحدث عندما قاطعه صوت فروست دي وينتر البارد والرافض “غادري ، لست بحاجة إلى قمامة وستعرضين مهمتي للخطر “
كان أوجستس على وشك التحدث عندما قاطعه صوت فروست دي وينتر البارد والرافض “غادري ، لست بحاجة إلى قمامة وستعرضين مهمتي للخطر “
احمر وجه كلوديا الشاحب. شدّت قبضتها وقاومت الرغبة في الجدال.
شيء ما لم يكن صحيحًا!
تدخل أوجستس “أنتِ لست في أفضل حالاتك ،عودي واستريحي .”
أرادت كلوديا استجواب فروست دي وينتر والحصول على مزيد من المعلومات ، لكن تلميذ الحاكم كان باردًا مثل نهر جليدي. بالنسبة له كانت أقل من لا شيء. بقيت في مكان قريب حيث أرسل شعبه ، ثم تمسكت بعزم بعصاها وضغطت كلوديا على أسنانها.
أنزلت كلوديا رأسها وضغطت على أسنانها. كانت خيبة الأمل واضحة على وجهها المتيبس وهي تستدير وتغادر.
فروست دي وينتر أيضًا حازم وذكي وموهوب وقادر. يعد الاثنان من أكثر رجال اللورد أركتوروس الموثوق بهم ، ولم يكن هناك سوى القليل الذي لم يتمكنوا من تحقيقه. كان هدفهم هذه المرة مُدانًا شابًا – لا شيء خارج عن قدراتهم.
سمع فروست دي وينتر بما حدث لكلوديا. لقد فشلت في مهمتها الأولى ولم تكن قادرة على التعافي من العار. لم يدر عدم كفاءتها شيئًا سوى ازدرائه لذلك لم يهتم بها وتحدث بدلاً من ذلك مع الآخرين “بدءًا من اليوم ، تتمثل مهمتكم في الانتشار عبر المناطق الرئيسية بالمدينة وإبقاء عينيكم مفتوحتين على المشتبه به ، يبلغ طول الشخص الذي تبحثون عنه حوالي مائة وسبعة وثمانين متراً ، نحيف ومعه عباءة رمادية. ربما يرتدي قناعاً ، نفترض أن قوته تعادل صائد شياطين مبتدئ ، إذا رأيت شخصًا يطابق هذا الوصف ، احتجزه على الفور ، وإذا حاول الهروب أو المقاومة ، فيحق لكم قتله .”
سمع فروست دي وينتر بما حدث لكلوديا. لقد فشلت في مهمتها الأولى ولم تكن قادرة على التعافي من العار. لم يدر عدم كفاءتها شيئًا سوى ازدرائه لذلك لم يهتم بها وتحدث بدلاً من ذلك مع الآخرين “بدءًا من اليوم ، تتمثل مهمتكم في الانتشار عبر المناطق الرئيسية بالمدينة وإبقاء عينيكم مفتوحتين على المشتبه به ، يبلغ طول الشخص الذي تبحثون عنه حوالي مائة وسبعة وثمانين متراً ، نحيف ومعه عباءة رمادية. ربما يرتدي قناعاً ، نفترض أن قوته تعادل صائد شياطين مبتدئ ، إذا رأيت شخصًا يطابق هذا الوصف ، احتجزه على الفور ، وإذا حاول الهروب أو المقاومة ، فيحق لكم قتله .”
كانت كلوديا تسير نحو الباب لكنها لم تغادر بعد. دغدغ وصف فروست دي وينتر شيء ما في ذهنها.
سارت حالته من سيء إلى أسوأ ، لكنه احتاج إلى الحفاظ على ذكائه. لم يستطع الاندفاع إلى شركة بلومنيتيل ، ولم يكن لديهم أي طريقة لمساعدته على أي حال. إلى جانب ذلك ، كان كلاود هوك سمًا ، وأي شخص لمسه سيكون في خطر لمجرد علاقته به. كان أفضل قرار هو الحفاظ على مسافة بينه وبينه قدر الإمكان ، ونأمل أن يكون ذلك كافياً لإبعادهم عن طريق الأذى.
أضاءت عيناها الخافتتان فجأة واشتعلت خلفها نار نابضة بالحياة مثل زوج من الأفران.
ربما رصدوه منذ فترة لكنهم لم يتحركوا على الفور لأنه غير مظهره. ربما أرسل صائد الشياطين الجنديين كشرك لخداعه ليروا كيف سيكون رد فعله.
‘ هل … هل هذا ممكن؟ كيف يمكن أن يكون في سكايكلود؟!‘
طارت شظايا معدنية إلى الخارج ودفنت في وجه عدوه.
أرادت كلوديا استجواب فروست دي وينتر والحصول على مزيد من المعلومات ، لكن تلميذ الحاكم كان باردًا مثل نهر جليدي. بالنسبة له كانت أقل من لا شيء. بقيت في مكان قريب حيث أرسل شعبه ، ثم تمسكت بعزم بعصاها وضغطت كلوديا على أسنانها.
بدا أن سمع كلاود هوك يتجاوز دماغه ويتحرك مباشرة إلى أطرافه. في اللحظة التي رن فيها صوت تلك الشفرات ، تحرك دون تفكير ثانٍ ، وتراجع إلى الوراء. اقتربت السيوف ، وخلق ضوء سيوفهم المرتعشة شبكة أغلقت عليه بسرعة. بغض النظر عن المكان الذي حاول الذهاب إليه ، كان لدى كلاود هوك نصف دزينة من الضربات القاتلة في انتظاره.
‘إذا لم تضمني في مهمتك ، فسأفعل ذلك بنفسي!‘
بعد بضع دقائق تجمع ثلاثمائة من الجنود المتنكرين. لم يكونوا يرتدون الدروع العادية التي اعتادوا عليها ، بل الملابس المدنية.
‘ سأغسل يدي من هذا العار مرة وإلى الأبد!‘
***
رمى سيفه وأجاب بخنجر. كانت أوقات رد فعله سريعة بشكل لا يصدق – ولا شك أنه محارب بارع.
كان كلاود هوك قد هرب فقط من السجن قبل ثلاثين دقيقة فقط. لم يكن على دراية بالمدينة تمامًا ، قرر العودة إلى الحدائق المليئة بأوراق الشجر بالقرب من ساحة الهيكل. كانت الأجواء هادئة هناك ومناسبة للاختباء.
احمر وجه كلوديا الشاحب. شدّت قبضتها وقاومت الرغبة في الجدال.
سارت حالته من سيء إلى أسوأ ، لكنه احتاج إلى الحفاظ على ذكائه. لم يستطع الاندفاع إلى شركة بلومنيتيل ، ولم يكن لديهم أي طريقة لمساعدته على أي حال. إلى جانب ذلك ، كان كلاود هوك سمًا ، وأي شخص لمسه سيكون في خطر لمجرد علاقته به. كان أفضل قرار هو الحفاظ على مسافة بينه وبينه قدر الإمكان ، ونأمل أن يكون ذلك كافياً لإبعادهم عن طريق الأذى.
“مرؤوسك يفهم “
أما بالنسبة لما إذا كانت الظروف الأخيرة ستؤثر على أصدقائه التجار أم لا ، فلم يستطع كلاود هوك القول. لم يخالف أي قوانين يعرفها. لقد فعل فقط ما أمرت به سيلين ، حتى أنه أظهر رمزها المميز. لم تكن ردود أفعالهم منطقية.
“تلميذك يفهم “
احتجت بطن كلاود هوك بصوت عالٍ من الجوع.
احمر وجه كلوديا الشاحب. شدّت قبضتها وقاومت الرغبة في الجدال.
لم تكن الأراضي الإليسية متخلفة مثل الأراضي القاحلة واستخدمت العملات المختلفة من خلال طرق علمتها الآلهة لهم. كان لديهم عملات برونزية وفضية وذهبية. يمكن تحويل مائة عملة برونز إلى عملة فضية واحدة ، ومائة عملة فضية إلى عملة ذهبية واحدة. أتيح أستخدام العملات في جميع الأراضي التي تحت رعاية الآلهة ، وطالما لديك المال ، يمكن شراء أي شيء.
تهرب كلاود هوك إلى الجانب لكن سيف الرجل شق ثقبًا في ملابسه ليكشف عن غلاف كتاب ذهبي تحته. أمسك كلاود هوك ، ويده اليسرى مغطاة بطبقة من الرمل ، بالنصل وهو يتأرجح. بيده اليمنى أمسك بمعصم المبارز. قبل أن يتمكن من كسره وأخذ السيف ، فتح القائد يده. قام بسحب خنجر وطعن هدفه.
لم يكن هذا هو الحال بالنسبة إلى كلاود هوك . لم يكن لديه مأوى أو عملة معدنية وبدأ يفكر فيما إذا كان عليه أن يسرق بعضها لشراء الطعام.
بووم!
عندها فقط ظهر شخصان قاتمان بين الأشجار. كان كلاود هوك في حالة تأهب على الفور – كانوا يتابعونه!
لم يستطع الهروب أو الاختفاء ، لكنه اختار بدلاً من ذلك التعامل مع ما اعتقد أنهما مجرد حارسين – الوقوع في فخهما. صافرة الغضب لستة سيوف شقوا طريقهم نحوه وملأوا الهواء مما جعل كل أعصابه تتوتر.
بالمعطف والوجه الجديد بسبب قناعه لن يتمكنوا من التعرف عليه بسهولة. إذا فعلوا ذلك ، فلن يتجهوا نحوه على مهل ، لكان هناك العشرات من الرجال الأقوياء الذين يحاولون القبض عليه.
لم يكن أوجستس رجلًا بسيطًا. لقد كان حذرًا وتابع مخلص للورد أركتوروس لأكثر من عقد من الزمان.
اختفى كلاود هوك أمامهم مباشرة.
اختفى كلاود هوك أمامهم مباشرة.
شهق الرجلان ونظر كل منهما إلى الآخر في حالة صدمة ، ثم تسابقا إلى حيث كان. عندما وصلوا إلى هناك لم يروا شيئًا.
انفجرت المنطقة المحيطة بـ كلاود هوك .
“تبحثون عني؟” عندما بدأ الرجلان في الشك في أعينهما ، وصل صوت بارد إلى آذانهما. اتسعت عيونهم عندما ظهرت يد على جانبيهم وضربت رؤوسهم معًا. اصطدموا مثل زوج من البطيخ .
[ المترجم : كلوديا هي لونا اللي أتعارك معاها كلاود هوك في الكتاب الأول ، زي ما قولت هيكون أسمها كلوديا من هنا لنهاية القصة ].
لا يمكن التقليل من قوة كلاود هوك !
انفجرت المنطقة المحيطة بـ كلاود هوك .
بدون خوذة لم يكن لدى الجنديين ما يحمي جماجمهما. كُسرت بسهولة ، مما تسبب في إصابتها بارتجاج في المخ على أقل تقدير. سوف يستغرق الأمر بعض الوقت للتعافي. سيكون من الخطأ اعتبار حراس سكايكلود ضعيفين إلى هذا الحد. لقد تمكن من استخدام عباءته لإلقاء القبض عليهم على حين غرة ، ولم يمنحهم أي فرصة للرد.
‘إذا لم تضمني في مهمتك ، فسأفعل ذلك بنفسي!‘
انحنى كلاود هوك وبدأ في تفتيش جيوبهم. ربما لديهم شيء يمكنه استخدامه ، مثل المال أو طريقة لتزييف هويته. ولكن بمجرد أن مد يده ليبدأ في البحث هبط عليه طوفان من القلق.
فكر فروست دي وينتر للحظة “بضع مئات من الرجال أكثر من كافٍ للتعامل مع شخص واحد ، ومع ذلك فهو ماكر ولديه قوى فريدة ، سأحتاج إلى صائد شياطين بارع في التعقب ، أود أن أطلب مساعدتك عمي أوجستس إن أمكن .”
خطر!!
كان كلاود هوك قد هرب فقط من السجن قبل ثلاثين دقيقة فقط. لم يكن على دراية بالمدينة تمامًا ، قرر العودة إلى الحدائق المليئة بأوراق الشجر بالقرب من ساحة الهيكل. كانت الأجواء هادئة هناك ومناسبة للاختباء.
شيء ما لم يكن صحيحًا!
ظهر ستة رجال آخرين من فراغ وسيوف في أيديهم. جاءت ستة شفرات بيضاء عليه مثل ضربات البرق المنسقة.
سارت حالته من سيء إلى أسوأ ، لكنه احتاج إلى الحفاظ على ذكائه. لم يستطع الاندفاع إلى شركة بلومنيتيل ، ولم يكن لديهم أي طريقة لمساعدته على أي حال. إلى جانب ذلك ، كان كلاود هوك سمًا ، وأي شخص لمسه سيكون في خطر لمجرد علاقته به. كان أفضل قرار هو الحفاظ على مسافة بينه وبينه قدر الإمكان ، ونأمل أن يكون ذلك كافياً لإبعادهم عن طريق الأذى.
بينما يندفعون نحوه ، حدد كلاود هوك هوية واحدا منهم على وجه الخصوص ، صائد الشياطين. كان بإمكانه سماع صدى بقايا مستخدمة – كان لدى صائد الشياطين هذا طريقة لإخفاء مجموعته بأكملها عن الأنظار وظهر فجأة.
انفجرت المنطقة المحيطة بـ كلاود هوك .
لا عجب أنه لم يسمع شيئًا ، ولم يشعر بنيتهم القاتلة.
‘ هل … هل هذا ممكن؟ كيف يمكن أن يكون في سكايكلود؟!‘
‘اللعنة! لم ألاحظهم في الوقت المناسب! ‘
لم يستطع الهروب أو الاختفاء ، لكنه اختار بدلاً من ذلك التعامل مع ما اعتقد أنهما مجرد حارسين – الوقوع في فخهما. صافرة الغضب لستة سيوف شقوا طريقهم نحوه وملأوا الهواء مما جعل كل أعصابه تتوتر.
ربما رصدوه منذ فترة لكنهم لم يتحركوا على الفور لأنه غير مظهره. ربما أرسل صائد الشياطين الجنديين كشرك لخداعه ليروا كيف سيكون رد فعله.
“تبحثون عني؟” عندما بدأ الرجلان في الشك في أعينهما ، وصل صوت بارد إلى آذانهما. اتسعت عيونهم عندما ظهرت يد على جانبيهم وضربت رؤوسهم معًا. اصطدموا مثل زوج من البطيخ .
لم يستطع الهروب أو الاختفاء ، لكنه اختار بدلاً من ذلك التعامل مع ما اعتقد أنهما مجرد حارسين – الوقوع في فخهما. صافرة الغضب لستة سيوف شقوا طريقهم نحوه وملأوا الهواء مما جعل كل أعصابه تتوتر.
سارت حالته من سيء إلى أسوأ ، لكنه احتاج إلى الحفاظ على ذكائه. لم يستطع الاندفاع إلى شركة بلومنيتيل ، ولم يكن لديهم أي طريقة لمساعدته على أي حال. إلى جانب ذلك ، كان كلاود هوك سمًا ، وأي شخص لمسه سيكون في خطر لمجرد علاقته به. كان أفضل قرار هو الحفاظ على مسافة بينه وبينه قدر الإمكان ، ونأمل أن يكون ذلك كافياً لإبعادهم عن طريق الأذى.
منذ لحظة كان وحيدًا ، الآن حُصر وسط عاصفة مميتة – عاصفة سريعة جدًا لم تتح له الرد.
لا يمكن التقليل من قوة كلاود هوك !
بدا أن سمع كلاود هوك يتجاوز دماغه ويتحرك مباشرة إلى أطرافه. في اللحظة التي رن فيها صوت تلك الشفرات ، تحرك دون تفكير ثانٍ ، وتراجع إلى الوراء. اقتربت السيوف ، وخلق ضوء سيوفهم المرتعشة شبكة أغلقت عليه بسرعة. بغض النظر عن المكان الذي حاول الذهاب إليه ، كان لدى كلاود هوك نصف دزينة من الضربات القاتلة في انتظاره.
رمى سيفه وأجاب بخنجر. كانت أوقات رد فعله سريعة بشكل لا يصدق – ولا شك أنه محارب بارع.
بووم!
في هذا الوقت ظهرت شابة عند المدخل. شاحبة ومرهقة وعيناها فارغتين بشكل واضح. سارت بمساعدة العصا وشقت طريقها مثل جثة محركة.
انفجرت المنطقة المحيطة بـ كلاود هوك .
سارت حالته من سيء إلى أسوأ ، لكنه احتاج إلى الحفاظ على ذكائه. لم يستطع الاندفاع إلى شركة بلومنيتيل ، ولم يكن لديهم أي طريقة لمساعدته على أي حال. إلى جانب ذلك ، كان كلاود هوك سمًا ، وأي شخص لمسه سيكون في خطر لمجرد علاقته به. كان أفضل قرار هو الحفاظ على مسافة بينه وبينه قدر الإمكان ، ونأمل أن يكون ذلك كافياً لإبعادهم عن طريق الأذى.
الانفجار لم يكن الكلمة الصحيحة. ظهرت فجأة سحابة من الرمال الصفراء في كل مكان كما لو أن الأرض بصقها. في سياق هروبه من السجن ، تحسنت القوى النفسية لكلاود هوك ، مما جعله بدوره أكثر خطورة مع إنجيل الرمال.
ترجمة : Sadegyptian
كان كل جزء من الحصى بمثابة شوكة لاذعة وفي وسط سحابة الرمال المميتة. في مواجهة الهجوم المضاد المفاجئ وغير المتوقع ، أُجبر الجنود على العودة. استطاعوا حماية ع أنفسهم باستخدام سيوفهم لصد الأسهم الأكثر خطورة ، وقائد الفريق سريع بما يكفي لإلقاء سيفه وسط سحابة الغبار.
لا يمكن التقليل من قوة كلاود هوك !
تهرب كلاود هوك إلى الجانب لكن سيف الرجل شق ثقبًا في ملابسه ليكشف عن غلاف كتاب ذهبي تحته. أمسك كلاود هوك ، ويده اليسرى مغطاة بطبقة من الرمل ، بالنصل وهو يتأرجح. بيده اليمنى أمسك بمعصم المبارز. قبل أن يتمكن من كسره وأخذ السيف ، فتح القائد يده. قام بسحب خنجر وطعن هدفه.
انفجرت المنطقة المحيطة بـ كلاود هوك .
رمى سيفه وأجاب بخنجر. كانت أوقات رد فعله سريعة بشكل لا يصدق – ولا شك أنه محارب بارع.
اختفى كلاود هوك أمامهم مباشرة.
أمسك كلاود هوك بيده اليسرى بالسيف وأرجح معصمه للإمساك بالمقبض. كان خصمه قريبًا جدًا ، لذلك عندما اندفع وهاجم بخنجره ، لم يكن لدى كلاود هوك الوقت للرد. بكلتا يديه على السيف ضغطهما معًا ، الضغط المشترك ثني نصل السيف.
بدا أن سمع كلاود هوك يتجاوز دماغه ويتحرك مباشرة إلى أطرافه. في اللحظة التي رن فيها صوت تلك الشفرات ، تحرك دون تفكير ثانٍ ، وتراجع إلى الوراء. اقتربت السيوف ، وخلق ضوء سيوفهم المرتعشة شبكة أغلقت عليه بسرعة. بغض النظر عن المكان الذي حاول الذهاب إليه ، كان لدى كلاود هوك نصف دزينة من الضربات القاتلة في انتظاره.
فرقعة!
سمع فروست دي وينتر بما حدث لكلوديا. لقد فشلت في مهمتها الأولى ولم تكن قادرة على التعافي من العار. لم يدر عدم كفاءتها شيئًا سوى ازدرائه لذلك لم يهتم بها وتحدث بدلاً من ذلك مع الآخرين “بدءًا من اليوم ، تتمثل مهمتكم في الانتشار عبر المناطق الرئيسية بالمدينة وإبقاء عينيكم مفتوحتين على المشتبه به ، يبلغ طول الشخص الذي تبحثون عنه حوالي مائة وسبعة وثمانين متراً ، نحيف ومعه عباءة رمادية. ربما يرتدي قناعاً ، نفترض أن قوته تعادل صائد شياطين مبتدئ ، إذا رأيت شخصًا يطابق هذا الوصف ، احتجزه على الفور ، وإذا حاول الهروب أو المقاومة ، فيحق لكم قتله .”
طارت شظايا معدنية إلى الخارج ودفنت في وجه عدوه.
عندها فقط ظهر شخصان قاتمان بين الأشجار. كان كلاود هوك في حالة تأهب على الفور – كانوا يتابعونه!
سيتوقف الشخص العادي عن القتال لحظة تعرضه لإصابة كهذه.
لا عجب أنه لم يسمع شيئًا ، ولم يشعر بنيتهم القاتلة.
لكن هذا الجندي بوجهه الملطخ بالدماء من الجرح ، لم يتوقف أبدًا. لم يرمش وأبقى الخنجر موجهًا نحو حلق كلاود هوك. لا يمكن أكتساب هذا المستوى من التصميم الثابت إلا من خلال سنوات من الخبرة والتدريب. لا تستسلم أبدًا لفرصة القضاء على العدو. تجاهل سلامتك للمهمة ، ولا تخشى الموت.دفع نحوه الخنجر كما لو كان الغرض من وجوده كله.
ترجمة : Sadegyptian
كان هذا اللعين مقاتلاً صعبًا!
رمى سيفه وأجاب بخنجر. كانت أوقات رد فعله سريعة بشكل لا يصدق – ولا شك أنه محارب بارع.
في نفس الوقت وقف صائد الشياطين خلفه ، يسحب ببطء خيط قوسه. كان المبارزون الخمسة الآخرون يقتربون ليتبعوا قيادة قائدهم. نعم ، أصبح كلاود هوك أقوى من السابق – لكنه الآن في خطر أسوأ من أي وقت مضى.
ترجمة : Sadegyptian
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
ترجمة : Sadegyptian
“كلوديا ، أنتِ لم تتعافى بعد ، ما الذي تفعلينه هنا؟” جعد أوجستس حواجبه وهو ينظر بصرامة إلى المرأة الجريحة “لسنا بحاجة إليك لهذه المهمة “
لم يكن هذا هو الحال بالنسبة إلى كلاود هوك . لم يكن لديه مأوى أو عملة معدنية وبدأ يفكر فيما إذا كان عليه أن يسرق بعضها لشراء الطعام.
احتجت بطن كلاود هوك بصوت عالٍ من الجوع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
