عنوان حرق للأحداث
التقى السلاحان مرة أخرى ، وهذه المرة تأثر كلاهما. انكسر سيف روست في المنتصف وطار النصف العلوي للخلف نحو عين روست .
“لم تبلغ عمري بعد ، من السابق لأوانه قول ما ستصبح عليه ” ضحك روست. كان يفقد السيطرة على جسده بسرعة ، ولم يستطع تحريك ساقيه “لقد وصلت إلى نهايتي تقريبًا ، رجل عجوز في لحظاته الأخيرة ، أود أن أعهد إليك ببعض الأشياء المهمة “.
وقفت هيلفلاور عند المدخل ونظرت إلى كلاود هوك الذي يتدحرج ويلعن على الأرض بينما يتمتم روست بكلمات غير مفهومة.
الكتاب الأول – الفصل 126
التقى السلاحان مرة أخرى ، وهذه المرة تأثر كلاهما. انكسر سيف روست في المنتصف وطار النصف العلوي للخلف نحو عين روست .
غمر حزن لم يستطع كبح جماحه الضبع مثل الفيضان عندما شهد وفاة الأم الذئب لإنقاذه. جاء الغضب والألم من أعماق روحه.
الكتاب الأول – الفصل 126
تعثر روست مرة أخرى على قدميه مع بعض الجهد ، مترنحًا من الضباب الحمضي. كان رأسه ومعظم صدره في حالة من الفوضى المتعفنة وذابت عينيه مما جعله أعمى.
هذه الإصابات كانت كافية لقتل رجل أقوى بعشر مرات!
مع عيون محتقنة بالدم اندفع الضبع مرة أخرى ولم يستطع روست أن يرى ولكن سمع جيدًا ، لذلك عندما سمع صوت أقدام المتحول ، أرجح بسيفه بقوة. في هذه الأثناء فقد الضبع عقله بسبب الغضب وكان اهتمامه الوحيد هو تمزيق أطراف هذا الرجل. لم يحاول حتى المراوغة.
بعد كل عمله الشاق ، تمكن روست من أخذ رصاصة في المخ والبقاء على قيد الحياة. ولكن لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله حتى جسده المثالي ضد الضرر الدائم من أدويته. يمكن أن يشعر بالفعل أن تركيزه يتضاءل. أصبح من الصعب التفكير ، كما لو كان يُجر إلى حفرة مظلمة.
في هذه اللحظة الحاسمة رفعت هيلفلور بندقيتها وأطلقت النار. أصابت الرصاصة روست في كتفه وأوقفت أرجحة السيف.
رفض روست الموت. بدا الصوت الصادر من الحبال الصوتية المقطوعة بالكاد بشريًا. أمسك الأكاديمي بيد الضبع اليمنى في منتصف لكمة وضغط عليها بقوط. وسط صدى صوت كسر العظام أطلقت تجربته السابقة عويلًا حادًا. تحطمت ذراعه لكنه لا يزال لديه مخالب قوية دفعها إلى الصدر روست. اخترقوا جسد روست إلى قلبه.
ضربه الضبع أولاً بساقه اليمنى. رفعت الركلة روست في الهواء مما جعله يصطدم بجدار الممر القريب ، ثم سرعان ما أعقب الركلة موجات من اللكمات على رأسه. كان لكل ضربة قوة كافية لتحطيم صدر رجل طبيعي ، كان روست مثل كيس لكمات ، تحطمت عظام جسده وحتى الجدار الحديدي خلفه تدمر.
ترجمة : Sadegyptian
هذه الإصابات كانت كافية لقتل رجل أقوى بعشر مرات!
خرج صوت خشخشة من حلقه القذر وغير مريح للاستماع إليه “إليك بعض … النصائح ، عندما … أموت … ارحل ، كلما أسرعت … كان ذلك أفضل! “
“أيه..ا ال.أح..مق“
لكن وضع روست بالفعل عينه عليها. رمى السيف تجاهها ومزقت حافته الحادة الهواء. كان كلاود هوك قريبًا بما يكفي هذه المرة لإيقاظ قوة بقاياه ومنع هجوم روست .
رفض روست الموت. بدا الصوت الصادر من الحبال الصوتية المقطوعة بالكاد بشريًا. أمسك الأكاديمي بيد الضبع اليمنى في منتصف لكمة وضغط عليها بقوط. وسط صدى صوت كسر العظام أطلقت تجربته السابقة عويلًا حادًا. تحطمت ذراعه لكنه لا يزال لديه مخالب قوية دفعها إلى الصدر روست. اخترقوا جسد روست إلى قلبه.
تعثر روست مرة أخرى على قدميه مع بعض الجهد ، مترنحًا من الضباب الحمضي. كان رأسه ومعظم صدره في حالة من الفوضى المتعفنة وذابت عينيه مما جعله أعمى.
ركل روست صدر الضبع مما جعله يطير للخلف عشرات الأقدام قبل أن يضرب الأرض. كافح من أجل النهوض لكنه لم يستطع في النهاية.
“أخيرًا على الرغم من أنني وصلت إلى نهايتي ، فإن القضية التي كافحت من أجلها ستستمر ، لا أريد أن ينتهي الأمر بهذه الطريقة ، على أن أسألك – “
بهدف الحصول على فرصة أخرى ، ضغطت هيلفلاور على الزناد ، لكنها تراجعت عندما اكتشفت أنه لم يتبق لها أي رصاص. ألقت البندقية جانباً ومدّت يدها إلى سلاحها الأخير.
شهق كلاود هوك لاِلْتِقاط أنفاسه وأجاب بنبرة أجش “أنت جلبت هذا لنفسك!”
لكن وضع روست بالفعل عينه عليها. رمى السيف تجاهها ومزقت حافته الحادة الهواء. كان كلاود هوك قريبًا بما يكفي هذه المرة لإيقاظ قوة بقاياه ومنع هجوم روست .
كان مفعول المصل سريعاً. في غضون دقائق قليلة سيكون الضرر الذي يلحق بدماغه واسع الانتشار ولا رجعة فيه.
التقى السلاحان مرة أخرى ، وهذه المرة تأثر كلاهما. انكسر سيف روست في المنتصف وطار النصف العلوي للخلف نحو عين روست .
ألتوى الضبع على الأرض مصاب بجروح لا يمكن معالجتها أو تسمح له بالوقوف ، بينما تم تعليق هيلفلاور على الحائط. لا يمكن لأي من الوحوش المتحولة أن تفعل أي شيء لإيذاء روست . بعد كل هذا الرعب والمجازر ، هل سيكون الأكاديمي هو الفائز في النهاية؟
جهزت هيلفلاور بندقيتها ورفعتها .
بعد كل عمله الشاق ، تمكن روست من أخذ رصاصة في المخ والبقاء على قيد الحياة. ولكن لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله حتى جسده المثالي ضد الضرر الدائم من أدويته. يمكن أن يشعر بالفعل أن تركيزه يتضاءل. أصبح من الصعب التفكير ، كما لو كان يُجر إلى حفرة مظلمة.
قفز روست وأمسك بالنصف الدوار لسيفه المكسور واندفع نحو كلاود هوك. مر به وضرب معدة هيلفلاور وهي تستعد لإطلاق النار. مر المعدن الخشن الملطخ بالدماء من خلال جسدها ثم استقر في الجدار خلفها حيث ارتجف جسدها.
“ثانيًا أقتل جميع المخلوقات الذكية التي نحتفظ بها هنا بأي وسيلة ضرورية ، السماح لهم بالرحيل يشبه فتح صندوق باندورا المأساوي ، بعد ألف عام سينظر إلينا التاريخ على أننا خطاة ووحوش ، هل تفهم؟“
شُفي وجه روست في منتصف الطريق ولكنه بطريقة ما جعله يبدو أكثر فظاعة. مد يده وأمسك كلاود هوك من حلقه ، ورفعه عن الأرض “أثق في أنك تفهم الآن ما هو جيد لك“
“ثانيًا أقتل جميع المخلوقات الذكية التي نحتفظ بها هنا بأي وسيلة ضرورية ، السماح لهم بالرحيل يشبه فتح صندوق باندورا المأساوي ، بعد ألف عام سينظر إلينا التاريخ على أننا خطاة ووحوش ، هل تفهم؟“
شعر كلاود هوك كأنه طائر صغير عاجز. مهما كافح لم يستطع التحرر. حفرت أظافر رسوت الخشنة لحم رقبته. كان يخنق ، والضغط قطع كل الهواء عن دماغه.
الكتاب الأول – الفصل 126
احتاج روست فقط إلى الضغط قليلاً وستنكسر رقبة كلاود هوك .
صرخ كلاود هوك عليها “قتلته ، هكذا فقط؟“
ألتوى الضبع على الأرض مصاب بجروح لا يمكن معالجتها أو تسمح له بالوقوف ، بينما تم تعليق هيلفلاور على الحائط. لا يمكن لأي من الوحوش المتحولة أن تفعل أي شيء لإيذاء روست . بعد كل هذا الرعب والمجازر ، هل سيكون الأكاديمي هو الفائز في النهاية؟
لا! لم ينته الأمر!
لا! لم ينته الأمر!
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
استغل كلاود هوك هذه الفرصة النادرة بالقرب من عدوه ، لفعل شيء لم يتوقعه أحد. لف يده حول حقنة يخفيها ، ورفعها عالياً ثم طعن عنق الأكاديمي روست . كان لحم رقبته لا يزال يتعافى وبالتالي لم يستطع أن يصد الإبرة. انزلقت إلى الداخل وضغط كلاود هوك على الحقنة بإبهامه ، مما دفع أي سائل بداخل جسم روست .
رفض روست الموت. بدا الصوت الصادر من الحبال الصوتية المقطوعة بالكاد بشريًا. أمسك الأكاديمي بيد الضبع اليمنى في منتصف لكمة وضغط عليها بقوط. وسط صدى صوت كسر العظام أطلقت تجربته السابقة عويلًا حادًا. تحطمت ذراعه لكنه لا يزال لديه مخالب قوية دفعها إلى الصدر روست. اخترقوا جسد روست إلى قلبه.
“ماذا فعلت!” انتزع روست كلاود هوك من عنقه. كان أعمى ولا يستطيع الرؤية ، لكنه يخشى ما فعله كلاود هوك. كان يعلم ، لكن لم يستطع تصديق ذلك “ماذا فعلت!”
خرج صوت خشخشة من حلقه القذر وغير مريح للاستماع إليه “إليك بعض … النصائح ، عندما … أموت … ارحل ، كلما أسرعت … كان ذلك أفضل! “
“جسمك قوي روست ، لا يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك … “كانت رقبة كلاود هوك حمراء حول أصابع روست المتقلصة ، لكنه ابتسم “كنت أشعر بالفضول فقط كيف ستتفاعل مع جرعة من أدوية غسيل الدماغ الخاصة بك“
“عاش روست حياته يسير في الطريق الخطأ ، إذا أردنا إنقاذ البشرية فإن طريقه ليس هو الطريق الصحيح ” ألقت هيلفلاور بندقيتها جانبًا “لقد عاش مهووسًا طوال حياته ، كان هذا تحريرًا“
“غسيل الدماغ …؟ لا لا لا لا!”
خرج صوت خشخشة من حلقه القذر وغير مريح للاستماع إليه “إليك بعض … النصائح ، عندما … أموت … ارحل ، كلما أسرعت … كان ذلك أفضل! “
تسرب الدم من زوايا فم هيلفلاور. فقدت الأمل عندما ظهر هذا التغير المفاجئ . حقنة غسيل المخ! نفس تلك التي خطط الشمبانزي لاستخدامها معها.
شعر كلاود هوك كأنه طائر صغير عاجز. مهما كافح لم يستطع التحرر. حفرت أظافر رسوت الخشنة لحم رقبته. كان يخنق ، والضغط قطع كل الهواء عن دماغه.
قدرة جسد روست على التكيف تحميه من رصاصتها ، كيف يمكن لمثل هذه الإبرة الواهية أن تخترق جلده؟ لقد حان الوقت ، لأن كلاود هوك يعلم أنه بينما يتعافى لحم روست المشوه ، إلا أنه كان ضعيفًا. ضعيف بما يكفي لغرس إبرة صغيرة.
استمر جسده في الشفاء ، حتى مع تدمير عقله.
صرخ روست بصوت عالٍ واستدار وركض بين بين حشود الوحوش هربًا من منطقة الاحتواء وكان كلاود هوك نصف الميت في قبضته.
“ثانيًا أقتل جميع المخلوقات الذكية التي نحتفظ بها هنا بأي وسيلة ضرورية ، السماح لهم بالرحيل يشبه فتح صندوق باندورا المأساوي ، بعد ألف عام سينظر إلينا التاريخ على أننا خطاة ووحوش ، هل تفهم؟“
سارع الأكاديمي إلى مختبراته الخاصة حيث بدأ بشكل محموم في البحث بين أغراضه. شرب العديد من الأدوية أو حقنها بسرعة ولكن لا شيء سيساعد. أخترع روست هذا المصل ، وكان يعلم أكثر من أي شخص أن مصيره قد حُدد.
لكن وضع روست بالفعل عينه عليها. رمى السيف تجاهها ومزقت حافته الحادة الهواء. كان كلاود هوك قريبًا بما يكفي هذه المرة لإيقاظ قوة بقاياه ومنع هجوم روست .
كان مفعول المصل سريعاً. في غضون دقائق قليلة سيكون الضرر الذي يلحق بدماغه واسع الانتشار ولا رجعة فيه.
بهدف الحصول على فرصة أخرى ، ضغطت هيلفلاور على الزناد ، لكنها تراجعت عندما اكتشفت أنه لم يتبق لها أي رصاص. ألقت البندقية جانباً ومدّت يدها إلى سلاحها الأخير.
بعد كل عمله الشاق ، تمكن روست من أخذ رصاصة في المخ والبقاء على قيد الحياة. ولكن لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله حتى جسده المثالي ضد الضرر الدائم من أدويته. يمكن أن يشعر بالفعل أن تركيزه يتضاءل. أصبح من الصعب التفكير ، كما لو كان يُجر إلى حفرة مظلمة.
بوووم!
كان الوقت قد فات!
استمر جسده في الشفاء ، حتى مع تدمير عقله.
تسلل الخدر من خلاله. وبأنفاس شديدة ، سقط على الأرض في وسط مختبره. حدق روست في كلاود هوك بغضب وهو يكافح من أجل الزحف بعيدًا. أبدا … لم يتخيل قط أن هذا الصبي سيتغلب عليه.
“أوه اللعنة! أنا لست مثلك! “
استمر جسده في الشفاء ، حتى مع تدمير عقله.
تعثر روست مرة أخرى على قدميه مع بعض الجهد ، مترنحًا من الضباب الحمضي. كان رأسه ومعظم صدره في حالة من الفوضى المتعفنة وذابت عينيه مما جعله أعمى.
علم الأكاديمي أن وقته قصير وفي لحظاته الأخيرة ساد هدوء. بصوت ناعم ولطيف قال لـ كلاود هوك “لا بأس ، إذا أردت قتلك ، كنت ستموت منذ فترة طويلة “.
قدرة جسد روست على التكيف تحميه من رصاصتها ، كيف يمكن لمثل هذه الإبرة الواهية أن تخترق جلده؟ لقد حان الوقت ، لأن كلاود هوك يعلم أنه بينما يتعافى لحم روست المشوه ، إلا أنه كان ضعيفًا. ضعيف بما يكفي لغرس إبرة صغيرة.
في نهاية هذا الصراع شعر كلاود هوك بحزن كبير. لم يكن هناك غضب أو عداوة داخل روست ، كما لو أن استنزتف كل مقاومة منه. حدق في كلاود هوك ببهدوء بعيونه الخضراء.
عندما تراجعت رقبة روست إلى وضعها الطبيعي ، ألتوى كلاود هوك على وصرخ من الألم.
لم يكن روست رجلاً قاسياً متقلباً. على الرغم من أن يديه مغطاة بدماء عدد لا يحصى من الضحايا ، إلا أن هناك سبب ودافع وراء كل شيء. هل قتل كلاود هوك سيعكس مصيره؟ لا! هذه هي الحياة!
“ماذا فعلت!” انتزع روست كلاود هوك من عنقه. كان أعمى ولا يستطيع الرؤية ، لكنه يخشى ما فعله كلاود هوك. كان يعلم ، لكن لم يستطع تصديق ذلك “ماذا فعلت!”
شهق كلاود هوك لاِلْتِقاط أنفاسه وأجاب بنبرة أجش “أنت جلبت هذا لنفسك!”
“غسيل الدماغ …؟ لا لا لا لا!”
“يمكن” تمكن روست من التعبير عن استنكار الذات “أنت تعرف … عندما رأيتك لأول مرة ، ذكرتني بنفسي في عمرك ، نحن متشابهون كثيرًا ، أنت وأنا “
الكتاب الأول – الفصل 126
“أوه اللعنة! أنا لست مثلك! “
ركل روست صدر الضبع مما جعله يطير للخلف عشرات الأقدام قبل أن يضرب الأرض. كافح من أجل النهوض لكنه لم يستطع في النهاية.
“لم تبلغ عمري بعد ، من السابق لأوانه قول ما ستصبح عليه ” ضحك روست. كان يفقد السيطرة على جسده بسرعة ، ولم يستطع تحريك ساقيه “لقد وصلت إلى نهايتي تقريبًا ، رجل عجوز في لحظاته الأخيرة ، أود أن أعهد إليك ببعض الأشياء المهمة “.
“كيف حالك؟“
كان الأمر مضحكًا تقريبًا. اعتقد كلاود هوك أن الرجل العجوز قد فقد عقله حقًا. كان كلاود هوك حريصًا جدًا على تمزيق الرجل العجوز إلى أشلاء مما جعل مساعدته غير محتملة.
سحب روست بيد مرتجفة قلادة عظم الإصابع من جيبه وأمسكها بحنان. داعبت أصابعه المشابهة للأغصان الميتة كل واحدة بينما يتذكر الماضي. فكر في معلمه العجوز ، وندم على عدم أخذ تلميذ لنفسه. في الأرض القاحلة الشاسعة ، لم يجد أبدًا أي شخص يستحق أن يرث معرفته.
“أولاً بعد أن أموت أتلف جميع ملاحظاتي ، يجب ألا تدع هذه الملاحظات تقع في أيدي هيلفلاور ، أنت لا تفهم … هيلفلاور ، هي … إنها أكثر خطورة مني! عطشها للمعرفة وطموحها أكبر مني بعشرات المرات “.
عندما تراجعت رقبة روست إلى وضعها الطبيعي ، ألتوى كلاود هوك على وصرخ من الألم.
“ثانيًا أقتل جميع المخلوقات الذكية التي نحتفظ بها هنا بأي وسيلة ضرورية ، السماح لهم بالرحيل يشبه فتح صندوق باندورا المأساوي ، بعد ألف عام سينظر إلينا التاريخ على أننا خطاة ووحوش ، هل تفهم؟“
ألتوى الضبع على الأرض مصاب بجروح لا يمكن معالجتها أو تسمح له بالوقوف ، بينما تم تعليق هيلفلاور على الحائط. لا يمكن لأي من الوحوش المتحولة أن تفعل أي شيء لإيذاء روست . بعد كل هذا الرعب والمجازر ، هل سيكون الأكاديمي هو الفائز في النهاية؟
زفر كلاود هوك بإزدراء. حتى في لحظاته الأخيرة كان هذا الرجل العجوز متهورًا للغاية.
غمر حزن لم يستطع كبح جماحه الضبع مثل الفيضان عندما شهد وفاة الأم الذئب لإنقاذه. جاء الغضب والألم من أعماق روحه.
“أخيرًا على الرغم من أنني وصلت إلى نهايتي ، فإن القضية التي كافحت من أجلها ستستمر ، لا أريد أن ينتهي الأمر بهذه الطريقة ، على أن أسألك – “
لم يكن هيلفلاور تريد حتى أن تضايقه. ضغطت فوهة بندقيتها على مؤخرة رأس الرجل العجوز.
شعر كلاود هوك انه يريد الضحك “ماذا بحق الجحيم تريد أن تقول؟“
شعر كلاود هوك انه يريد الضحك “ماذا بحق الجحيم تريد أن تقول؟“
فجأة امتدت رقبة روست مثل أفعى نحو رقبه كلاود هوك وعضه.
صرخ روست بصوت عالٍ واستدار وركض بين بين حشود الوحوش هربًا من منطقة الاحتواء وكان كلاود هوك نصف الميت في قبضته.
صرخ الشاب وتراجع إلى الوراء وشعر وكأنه لُدغ من قبل أفعى سامة.
كان الأمر مضحكًا تقريبًا. اعتقد كلاود هوك أن الرجل العجوز قد فقد عقله حقًا. كان كلاود هوك حريصًا جدًا على تمزيق الرجل العجوز إلى أشلاء مما جعل مساعدته غير محتملة.
عندما تراجعت رقبة روست إلى وضعها الطبيعي ، ألتوى كلاود هوك على وصرخ من الألم.
زفر كلاود هوك بإزدراء. حتى في لحظاته الأخيرة كان هذا الرجل العجوز متهورًا للغاية.
أصابته اللدغة بشيء ما ، أنتشر نوع من السموم في جميع أنحاء جسده. مهما فعل هذا الغريب به ، لا يمكن أن يكون جيدًا.
لم يكن هيلفلاور تريد حتى أن تضايقه. ضغطت فوهة بندقيتها على مؤخرة رأس الرجل العجوز.
مع تحركه الأخير ذبل جسد روست . تسللت سنواته الطويلة وعاد جسده مرة أخرى إلى جسد الرجل العجوز الذي التقى به كلاود هوك لأول مرة. لكن ليس بالكامل. بقي جلده ذو اللون الأزرق الغريب ، وعيناه الخضراء الداكنة. سقط الرجل وألتوى وبدا أنه يبلغ من العمر مائتي عام.
صرخ الشاب وتراجع إلى الوراء وشعر وكأنه لُدغ من قبل أفعى سامة.
خرج صوت خشخشة من حلقه القذر وغير مريح للاستماع إليه “إليك بعض … النصائح ، عندما … أموت … ارحل ، كلما أسرعت … كان ذلك أفضل! “
استغل كلاود هوك هذه الفرصة النادرة بالقرب من عدوه ، لفعل شيء لم يتوقعه أحد. لف يده حول حقنة يخفيها ، ورفعها عالياً ثم طعن عنق الأكاديمي روست . كان لحم رقبته لا يزال يتعافى وبالتالي لم يستطع أن يصد الإبرة. انزلقت إلى الداخل وضغط كلاود هوك على الحقنة بإبهامه ، مما دفع أي سائل بداخل جسم روست .
لقد تم. كانت بداية جديدة . هكذا كان العالم ، دورة لا نهاية لها ، شرارة ومرت.
بعد كل عمله الشاق ، تمكن روست من أخذ رصاصة في المخ والبقاء على قيد الحياة. ولكن لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله حتى جسده المثالي ضد الضرر الدائم من أدويته. يمكن أن يشعر بالفعل أن تركيزه يتضاءل. أصبح من الصعب التفكير ، كما لو كان يُجر إلى حفرة مظلمة.
سحب روست بيد مرتجفة قلادة عظم الإصابع من جيبه وأمسكها بحنان. داعبت أصابعه المشابهة للأغصان الميتة كل واحدة بينما يتذكر الماضي. فكر في معلمه العجوز ، وندم على عدم أخذ تلميذ لنفسه. في الأرض القاحلة الشاسعة ، لم يجد أبدًا أي شخص يستحق أن يرث معرفته.
في هذه اللحظة الحاسمة رفعت هيلفلور بندقيتها وأطلقت النار. أصابت الرصاصة روست في كتفه وأوقفت أرجحة السيف.
***
سحب روست بيد مرتجفة قلادة عظم الإصابع من جيبه وأمسكها بحنان. داعبت أصابعه المشابهة للأغصان الميتة كل واحدة بينما يتذكر الماضي. فكر في معلمه العجوز ، وندم على عدم أخذ تلميذ لنفسه. في الأرض القاحلة الشاسعة ، لم يجد أبدًا أي شخص يستحق أن يرث معرفته.
بعد عشر دقائق.
تسلل الخدر من خلاله. وبأنفاس شديدة ، سقط على الأرض في وسط مختبره. حدق روست في كلاود هوك بغضب وهو يكافح من أجل الزحف بعيدًا. أبدا … لم يتخيل قط أن هذا الصبي سيتغلب عليه.
جاءت هيلفلاور مع ضغط يدها على الجرح في بطنها.
كان الأمر مضحكًا تقريبًا. اعتقد كلاود هوك أن الرجل العجوز قد فقد عقله حقًا. كان كلاود هوك حريصًا جدًا على تمزيق الرجل العجوز إلى أشلاء مما جعل مساعدته غير محتملة.
ارتعش كلاود هوك واندفع من الألم على الأرض. تطاريت القوارير المكسورة والجرعات في كل مكان. جلس روست بهدوء على الأرض وعقده في يديه ، لكن جلس يغمغم لنفسه. لقد فقد عقله.
غمر حزن لم يستطع كبح جماحه الضبع مثل الفيضان عندما شهد وفاة الأم الذئب لإنقاذه. جاء الغضب والألم من أعماق روحه.
وقفت هيلفلاور عند المدخل ونظرت إلى كلاود هوك الذي يتدحرج ويلعن على الأرض بينما يتمتم روست بكلمات غير مفهومة.
لا! لم ينته الأمر!
لم يتم غسل الدماغ بجرعة واحدة من الدواء ، فالحقنة التي أعطيت لروست كانت مجرد خطوة أولى. هناك عدة عمليات أخرى مطلوبة ، وبالنظر إلى القدرات الخاصة بجسم روست ، أثر الدواء عليه بشكل مختلف عن الآخرين. لم يكن من المستغرب أن يكون قد دفعه إلى الجنون.
كان الوقت قد فات!
“كيف حالك؟“
استغل كلاود هوك هذه الفرصة النادرة بالقرب من عدوه ، لفعل شيء لم يتوقعه أحد. لف يده حول حقنة يخفيها ، ورفعها عالياً ثم طعن عنق الأكاديمي روست . كان لحم رقبته لا يزال يتعافى وبالتالي لم يستطع أن يصد الإبرة. انزلقت إلى الداخل وضغط كلاود هوك على الحقنة بإبهامه ، مما دفع أي سائل بداخل جسم روست .
”بن العاهرة! عضني! أعتقد أنني تسممت! “
احتاج روست فقط إلى الضغط قليلاً وستنكسر رقبة كلاود هوك .
توقفت هيلفلاور مؤقتًا ونظرت حولها. مع كل الأدوية المتناثرة حولها كان من المحتمل على الأقل أن بعضها عبارة عن سموم حيوية. سيكون من المنطقي بالنسبة له أن يعاقب كلاود هوك في لحظاته الأخيرة. ومع ذلك لا يبدو أن كلاود هوك في خطر الموت.
فجأة امتدت رقبة روست مثل أفعى نحو رقبه كلاود هوك وعضه.
ظل روست راكعًا على الأرض يداعب عقد الأصابع. استمر في التمتمة لنفسه بكلمات لا يفهمها أحد.
“لم تبلغ عمري بعد ، من السابق لأوانه قول ما ستصبح عليه ” ضحك روست. كان يفقد السيطرة على جسده بسرعة ، ولم يستطع تحريك ساقيه “لقد وصلت إلى نهايتي تقريبًا ، رجل عجوز في لحظاته الأخيرة ، أود أن أعهد إليك ببعض الأشياء المهمة “.
لم يكن هيلفلاور تريد حتى أن تضايقه. ضغطت فوهة بندقيتها على مؤخرة رأس الرجل العجوز.
لم يكن روست رجلاً قاسياً متقلباً. على الرغم من أن يديه مغطاة بدماء عدد لا يحصى من الضحايا ، إلا أن هناك سبب ودافع وراء كل شيء. هل قتل كلاود هوك سيعكس مصيره؟ لا! هذه هي الحياة!
بوووم!
“كيف حالك؟“
انفجر رأس روست ، مما أدى إلى تسرب مادة الدماغ على الأرض حيث انهار جسده البالغ من العمر ثمانين عامًا. عندما اصطدم عقده بالأرض ، قُطع الحبل وتناثرت العظام البيضاء في كل اتجاه ملطخة بدماء الأكاديمي.
ترجمة : Sadegyptian
صرخ كلاود هوك عليها “قتلته ، هكذا فقط؟“
سحب روست بيد مرتجفة قلادة عظم الإصابع من جيبه وأمسكها بحنان. داعبت أصابعه المشابهة للأغصان الميتة كل واحدة بينما يتذكر الماضي. فكر في معلمه العجوز ، وندم على عدم أخذ تلميذ لنفسه. في الأرض القاحلة الشاسعة ، لم يجد أبدًا أي شخص يستحق أن يرث معرفته.
“عاش روست حياته يسير في الطريق الخطأ ، إذا أردنا إنقاذ البشرية فإن طريقه ليس هو الطريق الصحيح ” ألقت هيلفلاور بندقيتها جانبًا “لقد عاش مهووسًا طوال حياته ، كان هذا تحريرًا“
ركل روست صدر الضبع مما جعله يطير للخلف عشرات الأقدام قبل أن يضرب الأرض. كافح من أجل النهوض لكنه لم يستطع في النهاية.
صمت كلاود هوك. الآن تخلص العالم من مجنون واحد ، وحش واحد وعبقري.
كان الوقت قد فات!
[ المترجم : جود باي روست ، RIP ، أكتر الشخصيات اللي أتأثرت بأسبابه في الرواية رغم جنونه وهوسه وتعطشه للمعرفة حتى لو على حساب قتل أي شخص ، لكن هدفه وهديته لكلاود هوك حاجة تانية + جود باي الشمبانزي ، رغم تصرفاتك وأفعالك ، لكن أفضل باحث ومساعد مخلص لمعلمه ممكن تشوفوه طول الرواية + جود باي الأم الذئب ، لحظات ظهورك قلية لكن موتك مؤثر ، وحش مستعد يضحي عشان يحمي بني جنسه أفضل بكتير من أي بشري خاين ].
مع تحركه الأخير ذبل جسد روست . تسللت سنواته الطويلة وعاد جسده مرة أخرى إلى جسد الرجل العجوز الذي التقى به كلاود هوك لأول مرة. لكن ليس بالكامل. بقي جلده ذو اللون الأزرق الغريب ، وعيناه الخضراء الداكنة. سقط الرجل وألتوى وبدا أنه يبلغ من العمر مائتي عام.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
لم يكن روست رجلاً قاسياً متقلباً. على الرغم من أن يديه مغطاة بدماء عدد لا يحصى من الضحايا ، إلا أن هناك سبب ودافع وراء كل شيء. هل قتل كلاود هوك سيعكس مصيره؟ لا! هذه هي الحياة!
ترجمة : Sadegyptian
قفز روست وأمسك بالنصف الدوار لسيفه المكسور واندفع نحو كلاود هوك. مر به وضرب معدة هيلفلاور وهي تستعد لإطلاق النار. مر المعدن الخشن الملطخ بالدماء من خلال جسدها ثم استقر في الجدار خلفها حيث ارتجف جسدها.
قفز روست وأمسك بالنصف الدوار لسيفه المكسور واندفع نحو كلاود هوك. مر به وضرب معدة هيلفلاور وهي تستعد لإطلاق النار. مر المعدن الخشن الملطخ بالدماء من خلال جسدها ثم استقر في الجدار خلفها حيث ارتجف جسدها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
