قرار إمبراطور إله براهما السماوي.
1755 قرار إمبراطور إله براهما السماوي.
ومع ذلك، العجوزين اللذين كانا يعيقان طريقه كانا اقوياء مثله!
كانا عجوزين يرتديان حللا بيضاء بسيطة وكان شعرهم ناصعا البياض تماما، وبدو كمسافرين عبر الزمن يعبرون الزمان والمكان ليصلوا الى العالم الحاضر. بدوا وكأنهم شاهدوا كل شيء في العالم.
حتى آلهة البحر التي حاولت انقاذ ملك بحر الجحيم الجنوبي أُصيبت بالانفجار وعانت درجات متفاوتة من الاصابات.
أخفض إمبراطور إله البحر الجنوبي ببطء ذراعيه المؤلمتين وألقى التحديق عليهما.
على الأرض، ملوك براهما تجاهلوا الجروح والسموم التي أكلت حياتهم وتحدق في الضوء الأخير لرفاقهم…
ظنّ أنّ تشياني فانتيان كان الممارس العميق الوحيد في عالم إله عاهل براهما المُساوي له.
كانوا قد قتلوا نصف اقوى مرؤوسيه في فترة قصيرة من الزمن!
ومع ذلك، العجوزين اللذين كانا يعيقان طريقه كانا اقوياء مثله!
كانوا قد قتلوا نصف اقوى مرؤوسيه في فترة قصيرة من الزمن!
علاوة على ذلك، كان هناك وزن وعمر غير طبيعيين إلى هالاتهم.
رامبل!
ماذا كان يجري هنا؟ منذ متى لعالم إله عاهل براهما قوتان من هذا القبيل؟
ملك بحر الجحيم الجنوبي ظهر فوقهم ونطق بنبرة مروعة “الفرصة لإعدام ملوك براهما الكثيرين بأيدينا كان يجب أن يكون ممتعا، لكن… لا أحد منكم يعتقد أنه سيموت بسهولة بعد أن قُتل ملك بحر الجحيم الغربي، أليس كذلك؟”
انكمش بؤبؤا عينيه فجأة من الإدراك بعدما تسرب هدير مخيف عميق من حلقه. “تشياني بينغتشو … وتشياني ووغو!”
بالرغم من أن ملك البحر كان قوياً، فإن أقوى ملكين براهما لعالم عاهل براهما لم يكن يجب أن يخسرا بهذه السرعة… سم قاطع الأفكار جارح السماء كان السبب الأكبر وراء قوتهم وأجسادهم الضعيفة. كانوا يفقدون قوة الحياة بجنون مع كل نفس يمر.
فقد ضربت وجوههم وهالاتهم وترا حساسا مع الذكريات التي ورثها عن أباطرة إله الذين سبقوه. هم… كانوا من المفترض أن يموتوا منذ زمن طويل!
كانوا قد قتلوا نصف اقوى مرؤوسيه في فترة قصيرة من الزمن!
في السماء، كان يون تشي يراقب أيضاً الرجلين العجوزين. حتى الآن، كل ما قالته تشياني يينغ إير كان صحيحاً.
ملوك براهما يرتطمون بالأرض كالنيازك. حولهم، كان بقية ملوك ابراهما يزحفون على الأرض ويصابون بجراح خطيرة.
تشياني ووغو وتشياني بينغتشو كانا أباطرة إله براهما السماوي منذ جيلين. سرعان ما حل الجنون الساحق محل صدمة نان وانشينغ حين حدق في الرجلين العجوزين اللذين كان من المفترض أن يموتا منذ فترة طويلة.
بوووم!
“كل هذا صحيح، كل هذا صحيح!” صرخ نان وانشينغ بحماس “ليس فقط أنكم تملكون القطعة الأثرية للحياة الابدية، بل وجدتم طريقة عملية لاستعمالها!”
أخفض إمبراطور إله البحر الجنوبي ببطء ذراعيه المؤلمتين وألقى التحديق عليهما.
“إذا كان عالم عاهل براهما وجد طريقة لاستخدامه، ثم ليس هناك سبب أن عالم البحر الجنوبي لا يمكن أن يفعل الشيء نفسه … هيهيهي، هاهاها!”
“أنت!” ملك بحر الجحيم الجنوبي نظر للخلف مصدوماً. قبل أن يتمكن من قول أي شيء آخر، تشبث به شخصان آخران.
ضحك بجنون عندما انبثق الضوء الذهبي من عينيه ثم بسط ذراعيه واستدعى ظل برج ذهبي خلفه.
ظنّ أنّ تشياني فانتيان كان الممارس العميق الوحيد في عالم إله عاهل براهما المُساوي له.
مثل ممارسي عالم عاهل براهما العميقين، كانت هالاتهم العميقة ملونة بالذهب في ذروتها. البرج الذهبي خلفه بدأ يزداد طولاً وطولاً حتى بلغ طوله ثلاثين ألف متر.
انكمش بؤبؤا عينيه فجأة من الإدراك بعدما تسرب هدير مخيف عميق من حلقه. “تشياني بينغتشو … وتشياني ووغو!”
الرجل العجوز على يمينه يبدو وكأنه لم يرتبك على الرغم من أن عاصمة عالم عاهل براهما بالكامل كانت غارقة في هالة سامة. حدَّق الى نان وانشينغ وقال “يبدو ان الصغار في عالم البحر الجنوبي يتحسَّنون باستمرار مع كل جيل”
“جهزوا السفينة” كان هناك هدوء فقط في عيون تشياني فانتيان عندما فتحهم مرة أخرى. “الآن بعد أن فكرت في ذلك، لقد مضى وقت طويل منذ أن رأيت يينغ إير.”
“برج الجحيم الجنوبي هذا مبني جيدا. إنه بالفعل جيد مثل الرجل العجوز في عصرنا” تنهد الرجل العجوز الآخر.
إن لم يتراجع الآن، إن أصر على تأثيث رجاله ضد سلفي عالم عاهل براهما وملوك براهما المتبقين، فقد يفقد آلهة البحر الستة.
أصواتهم وحدها وضعت ضغوطاً كبيرة على أكتاف نان وانشينغ… ناهيك عن أن جو تشو كان لا يزال يتربص حول الزاوية. ذلك الرجل العجوز لم يكن ليستخف به أيضاً.
في حين كان ملك بحر الجحيم الجنوبي مشتتاً بظهور سلفين من عاهل براهما، تشياني شيشياو، الخائن الذي كان يحارب رفاقه طيلة هذا الوقت، تشبث بظهره فجأة وأبقاه مشلولاً. في الوقت نفسه، بدأت الشقوق الذهبية تنتشر في جميع أنحاء جسده.
لكنه لم يكف عن معرفة أن خصومه كانوا “موتى منذ زمن طويل”، وأن قطعة الحياة كانت أمامه! علاوة على ذلك، قد تكون هذه فرصته الوحيدة في الحياة الأبدية. ما كان ليتوقف حتى لو استنفذ كل طاقة برج الجحيم الجنوبي لتحقيق هدفه!
استدار نان وانشينغ على الفور ودفع البرج البالغ طوله ثلاثين ألف متر متر خلفه الى الامام.
مبتسما بجنون، كان على وشك أن يخطو خطوة للأمام عندما شيء ما جعله ينظر خلفه في صدمة…
“كلا.” تشياني فانتيان فاجأ الجميع “هناك طريقة أخيرة”
على الجانب الآخر من ساحة المعركة، لم يكن ملوك براهما المسمومون نداً لملك بحر الجحيم الجنوبي الغاضب وآلهة البحر الستة على الإطلاق. رغم رمي كل الحذر في مهب الريح والقتال بكل قوتهم، لم يمضِ وقت طويل حتى أُصيبوا بأضرار جسيمة.
تشياني فانتيان لم يكلف نفسه عناء الإشارة إلى ذلك. أغلق عينيه مرة اخرى وتنوّه.
رامبل!
مثل ممارسي عالم عاهل براهما العميقين، كانت هالاتهم العميقة ملونة بالذهب في ذروتها. البرج الذهبي خلفه بدأ يزداد طولاً وطولاً حتى بلغ طوله ثلاثين ألف متر.
ملك بحر الجحيم الجنوبي حطم بسهولة تشكيل إله براهما العظيم الذي أنشأه ملك براهما الأول وملك براهما الثاني في ضربة راحة يد واحدة. ثم استدعى برجَين وهميين له وأرسلهما طائرين نحو خصومه. أدى الانفجار الناتج عن ذلك إلى حفر ثقوب ضخمة في صدر ملوك براهما ثم أعادهم إلى الطيران مرة أخرى.
“ووهي، وولي، زونغلون، بيلي، شيشياو … هل ذهبوا جميعا؟” تشياني فانتيان سأل وهو يغمض عينيه وكان صوته مسطحا وبلا مشاعر.
بالرغم من أن ملك البحر كان قوياً، فإن أقوى ملكين براهما لعالم عاهل براهما لم يكن يجب أن يخسرا بهذه السرعة… سم قاطع الأفكار جارح السماء كان السبب الأكبر وراء قوتهم وأجسادهم الضعيفة. كانوا يفقدون قوة الحياة بجنون مع كل نفس يمر.
على الأرض، ملوك براهما تجاهلوا الجروح والسموم التي أكلت حياتهم وتحدق في الضوء الأخير لرفاقهم…
بانج!
على مسافة بعيدة، حدق يون تشي في الانفجار ثم تمتم لنفسه، “كانت تشيانيينغ محقة. لو حاولنا السيطرة على عالم عاهل براهما بالقوة لكنا عانينا من خسائر فادحة”
ملوك براهما يرتطمون بالأرض كالنيازك. حولهم، كان بقية ملوك ابراهما يزحفون على الأرض ويصابون بجراح خطيرة.
سُمع صوت الانفجار الناتج على بعد مئات الآلاف من الكيلومترات.
ملوك براهما تبادلوا النظرات مع بعضهم البعض. لقد رأوا الهزيمة… والتصميم القاتل في أعين الجميع.
ماذا كان يجري هنا؟ منذ متى لعالم إله عاهل براهما قوتان من هذا القبيل؟
ملك بحر الجحيم الجنوبي ظهر فوقهم ونطق بنبرة مروعة “الفرصة لإعدام ملوك براهما الكثيرين بأيدينا كان يجب أن يكون ممتعا، لكن… لا أحد منكم يعتقد أنه سيموت بسهولة بعد أن قُتل ملك بحر الجحيم الغربي، أليس كذلك؟”
ملوك براهما تبادلوا النظرات مع بعضهم البعض. لقد رأوا الهزيمة… والتصميم القاتل في أعين الجميع.
بعد ما حدث لملك بحر الجحيم الغربي، ملك بحر الجحيم الجنوبي كان يقاتل بعناية على الرغم من شراسته. لم يعطيهم فرصة للتقرب منه على الإطلاق.
صدمه موت ملك البحر الأول، ولكنه عمّق جنونه أيضاً، ولكن موت ملك البحر الثاني أخافه أخيراً بما يكفي لإيقاظه من غيبوبته.
فتح راحة يده واستدعى تشكيلًا عميقًا صغيرًا على كل اصبع. “اصرخ متألماً قبل أن تموت! لتكن هذه هدية فراق ملك بحر الجحيم الغربي!”
تشياني ووغو وتشياني بينغتشو كانا أباطرة إله براهما السماوي منذ جيلين. سرعان ما حل الجنون الساحق محل صدمة نان وانشينغ حين حدق في الرجلين العجوزين اللذين كان من المفترض أن يموتا منذ فترة طويلة.
كانت هناك هالتان مستحيلتان ظهرا على بعد مسافة. فنظر الجميع في ذلك الاتجاه مصعوقين.
“جهزوا السفينة” كان هناك هدوء فقط في عيون تشياني فانتيان عندما فتحهم مرة أخرى. “الآن بعد أن فكرت في ذلك، لقد مضى وقت طويل منذ أن رأيت يينغ إير.”
“السلف…” ملك براهما الأول صرخ بحماس. كان ملك براهما الوحيد الذي يعرف السر. “إنهم الأسلاف!”
العقل المدبر أغرى إمبراطور إله البحر الجنوبي إلى المنطقة الإلهية الشرقية، قاد عالم عاهل براهما إلى طريق مسدود باستخدام السم السماوي، إستعمل شيشياو مسروق الروح لتأجيج نيران جشع نان وانشينغ إلى حدوده، ثمّ يخونهم وقوى البحر الجنوبي بعد ذلك… ونتيجة لذلك، تعرض كل من عاهل براهما والبحر الجنوبي لأضرار جسيمة.
“ماذا!؟” ملك بحر الجحيم الجنوبي هتف في صدمة.
استدار نان وانشينغ على الفور ودفع البرج البالغ طوله ثلاثين ألف متر متر خلفه الى الامام.
في حين كان ملك بحر الجحيم الجنوبي مشتتاً بظهور سلفين من عاهل براهما، تشياني شيشياو، الخائن الذي كان يحارب رفاقه طيلة هذا الوقت، تشبث بظهره فجأة وأبقاه مشلولاً. في الوقت نفسه، بدأت الشقوق الذهبية تنتشر في جميع أنحاء جسده.
فتح راحة يده واستدعى تشكيلًا عميقًا صغيرًا على كل اصبع. “اصرخ متألماً قبل أن تموت! لتكن هذه هدية فراق ملك بحر الجحيم الغربي!”
“أنت!” ملك بحر الجحيم الجنوبي نظر للخلف مصدوماً. قبل أن يتمكن من قول أي شيء آخر، تشبث به شخصان آخران.
فقد ضربت وجوههم وهالاتهم وترا حساسا مع الذكريات التي ورثها عن أباطرة إله الذين سبقوه. هم… كانوا من المفترض أن يموتوا منذ زمن طويل!
على شفا الموت، تجاوز ملك براهما الأول وملك براهما الثاني حدودهما وتحركا بسرعة لم يسبق لها مثيل في حياتهما. في اللحظة التي لمسوا فيها جسد ملك بحر الجحيم الجنوبي، أطلقوا على الفور ارواحهم براهما لتفجير كل القوة الإلهية داخل أجسادهم.
“ماذا!؟” ملك بحر الجحيم الجنوبي هتف في صدمة.
“الأخ الأكبر!”
عالم إله عاهل براهما كان على وشك الدمار الكامل. لم يكن يجب أن يأخذ الأمر مجهوداً لقهره. لكن بطريقة ما، تمكنوا من المتاجرة باثنين من ملوك البحر مع القوة المحتضرة لخمسة من ملوك براهما!
“وولي!”
عالم إله عاهل براهما كان على وشك الدمار الكامل. لم يكن يجب أن يأخذ الأمر مجهوداً لقهره. لكن بطريقة ما، تمكنوا من المتاجرة باثنين من ملوك البحر مع القوة المحتضرة لخمسة من ملوك براهما!
كل ملوك براهما هتفوا بحزن… لكن كانت هناك نتيجة واحدة فقط منذ أن بدأت أجسادهم تتوهج.
على شفا الموت، تجاوز ملك براهما الأول وملك براهما الثاني حدودهما وتحركا بسرعة لم يسبق لها مثيل في حياتهما. في اللحظة التي لمسوا فيها جسد ملك بحر الجحيم الجنوبي، أطلقوا على الفور ارواحهم براهما لتفجير كل القوة الإلهية داخل أجسادهم.
بوووم!
لم يعد يهم إن كان تشياني شيشياو تحت سيطرة ملكة الشيطان. كانت المعركة قد تسببت في تحول السم السماوي في أجساد ملك براهما إلى جسم يخرج تماماً عن السيطرة، وحتى الآن كان لحمهم وقوة حياتهم يستهلكون بمعدل سخيف. ملك براهما الثالث سأل بحزن، “سيدي، هل نحن… سنختفي في التاريخ بهذه البساطة؟”
بووم –
مبتسما بجنون، كان على وشك أن يخطو خطوة للأمام عندما شيء ما جعله ينظر خلفه في صدمة…
حاول ملك بحر الجحيم الجنوبي إبعاد ملوك براهما الثلاثة عنه بكل قوته، لكن لم يخفف أحدهم قبضته على الإطلاق. التشققات الذهبية التي تغطي أجسادهم بدت كالشبكة الذهبية التي أبقت ملك بحر الجحيم الجنوبي مغلقاً بإحكام.
صدمه موت ملك البحر الأول، ولكنه عمّق جنونه أيضاً، ولكن موت ملك البحر الثاني أخافه أخيراً بما يكفي لإيقاظه من غيبوبته.
“أنت … أنت …!” الشراسة في عيون ملك بحر الجحيم الجنوبي تحولت إلى الخوف. ذكرى موت ملك بحر الجحيم الغربي أعادت نفسها إلى ذاكرته.
تشياني فانتيان لم يكلف نفسه عناء الإشارة إلى ذلك. أغلق عينيه مرة اخرى وتنوّه.
“هدية فراق، هوه. هذه فكرة جيدة” الآن، ملك براهما الأول كان قد أُغرق بالضوء الذهبي بالكامل. “سنأخذك … كهدية فراقنا!”
عالم إله عاهل براهما كان على وشك الدمار الكامل. لم يكن يجب أن يأخذ الأمر مجهوداً لقهره. لكن بطريقة ما، تمكنوا من المتاجرة باثنين من ملوك البحر مع القوة المحتضرة لخمسة من ملوك براهما!
“إنتظر… إنتظر!”
ظل برج الجحيم الجنوبي اهتز بعنف قبل أن ينهار إلى العدم. في الوقت نفسه، كان نان وانشينغ قد حلق على بعد عشرات الكيلومترات بينما كان يصرخ بأعلى رئتيه “تراجعوا!”.
بووم –
ضحك بجنون عندما انبثق الضوء الذهبي من عينيه ثم بسط ذراعيه واستدعى ظل برج ذهبي خلفه.
هذه المرة، كان ثلاثة ملوك براهما يستعملون رماد روح ابراهما معا، ناهيك عن أن اثنين منهم كانا الأقوى بينهم جميعا.
صعد تشيانيي فانتيان إلى قدميه وحدق في تشيانيي ووغو وتشيانيي بينغتشو للحظة. ثم تغيرت تعابير وجهه قليلا. “أبي الملكي، الجد، أنتم …”
سُمع صوت الانفجار الناتج على بعد مئات الآلاف من الكيلومترات.
“برج الجحيم الجنوبي هذا مبني جيدا. إنه بالفعل جيد مثل الرجل العجوز في عصرنا” تنهد الرجل العجوز الآخر.
على عكس ملك بحر الجحيم الغربي، ملك بحر الجحيم الجنوبي لم يحصل على فرصة للنجاة من الانفجار. تمزق إلى أشلاء.
اليوم، خمسة ملوك براهما رحلوا هكذا.
حتى آلهة البحر التي حاولت انقاذ ملك بحر الجحيم الجنوبي أُصيبت بالانفجار وعانت درجات متفاوتة من الاصابات.
كانا عجوزين يرتديان حللا بيضاء بسيطة وكان شعرهم ناصعا البياض تماما، وبدو كمسافرين عبر الزمن يعبرون الزمان والمكان ليصلوا الى العالم الحاضر. بدوا وكأنهم شاهدوا كل شيء في العالم.
على الأرض، ملوك براهما تجاهلوا الجروح والسموم التي أكلت حياتهم وتحدق في الضوء الأخير لرفاقهم…
في السماء، كان يون تشي يراقب أيضاً الرجلين العجوزين. حتى الآن، كل ما قالته تشياني يينغ إير كان صحيحاً.
ملوك براهما لعالم عاهل براهما كانوا أعظم مجموعة من الممارسين العميقين في المنطقة الإلهية الشرقية. فقد كانوا دائما يطبِّقون معتقداتهم بأمانة، وكانوا يعتقدون دائما ان أيام مجدهم ستدوم الى الابد.
القطعة الأثرية للحياة الأبدية كانت أمامه مباشرة. لكن سلفا عاهل براهما كانا أقرب.
كل شيء تغير منذ أقل من أسبوع.
ملك بحر الجحيم الجنوبي حطم بسهولة تشكيل إله براهما العظيم الذي أنشأه ملك براهما الأول وملك براهما الثاني في ضربة راحة يد واحدة. ثم استدعى برجَين وهميين له وأرسلهما طائرين نحو خصومه. أدى الانفجار الناتج عن ذلك إلى حفر ثقوب ضخمة في صدر ملوك براهما ثم أعادهم إلى الطيران مرة أخرى.
اليوم، خمسة ملوك براهما رحلوا هكذا.
انكمش بؤبؤا عينيه فجأة من الإدراك بعدما تسرب هدير مخيف عميق من حلقه. “تشياني بينغتشو … وتشياني ووغو!”
على مسافة بعيدة، حدق يون تشي في الانفجار ثم تمتم لنفسه، “كانت تشيانيينغ محقة. لو حاولنا السيطرة على عالم عاهل براهما بالقوة لكنا عانينا من خسائر فادحة”
على الأرض، ملوك براهما تجاهلوا الجروح والسموم التي أكلت حياتهم وتحدق في الضوء الأخير لرفاقهم…
عيون إمبراطور إله البحر الجنوبي اتسعت عندما حدق إلى الامتداد الذي لا نهاية له من الضوء الذهبي… والهالة الزائلة لملك بحر الجحيم الجنوبي.
مثل ممارسي عالم عاهل براهما العميقين، كانت هالاتهم العميقة ملونة بالذهب في ذروتها. البرج الذهبي خلفه بدأ يزداد طولاً وطولاً حتى بلغ طوله ثلاثين ألف متر.
تشياني ووغو وتشياني بينغتشو هاجموا فجأة في انسجام. اتحدت قوتهم لتشكل طاقة ذهبية عملاقة.
1755 قرار إمبراطور إله براهما السماوي.
استدار نان وانشينغ على الفور ودفع البرج البالغ طوله ثلاثين ألف متر متر خلفه الى الامام.
فقد ضربت وجوههم وهالاتهم وترا حساسا مع الذكريات التي ورثها عن أباطرة إله الذين سبقوه. هم… كانوا من المفترض أن يموتوا منذ زمن طويل!
بززز —
“جهزوا السفينة” كان هناك هدوء فقط في عيون تشياني فانتيان عندما فتحهم مرة أخرى. “الآن بعد أن فكرت في ذلك، لقد مضى وقت طويل منذ أن رأيت يينغ إير.”
ظهر صدع بُعدي ببطء عند نقطة الاصطدام عندما تردد صدى ضجيج باهت في جميع أنحاء عاصمة عاهل براهما.
ضحك بجنون عندما انبثق الضوء الذهبي من عينيه ثم بسط ذراعيه واستدعى ظل برج ذهبي خلفه.
ظل برج الجحيم الجنوبي اهتز بعنف قبل أن ينهار إلى العدم. في الوقت نفسه، كان نان وانشينغ قد حلق على بعد عشرات الكيلومترات بينما كان يصرخ بأعلى رئتيه “تراجعوا!”.
كانا عجوزين يرتديان حللا بيضاء بسيطة وكان شعرهم ناصعا البياض تماما، وبدو كمسافرين عبر الزمن يعبرون الزمان والمكان ليصلوا الى العالم الحاضر. بدوا وكأنهم شاهدوا كل شيء في العالم.
صدمه موت ملك البحر الأول، ولكنه عمّق جنونه أيضاً، ولكن موت ملك البحر الثاني أخافه أخيراً بما يكفي لإيقاظه من غيبوبته.
أخفض إمبراطور إله البحر الجنوبي ببطء ذراعيه المؤلمتين وألقى التحديق عليهما.
عالم إله عاهل براهما كان على وشك الدمار الكامل. لم يكن يجب أن يأخذ الأمر مجهوداً لقهره. لكن بطريقة ما، تمكنوا من المتاجرة باثنين من ملوك البحر مع القوة المحتضرة لخمسة من ملوك براهما!
ظل برج الجحيم الجنوبي اهتز بعنف قبل أن ينهار إلى العدم. في الوقت نفسه، كان نان وانشينغ قد حلق على بعد عشرات الكيلومترات بينما كان يصرخ بأعلى رئتيه “تراجعوا!”.
كانوا قد قتلوا نصف اقوى مرؤوسيه في فترة قصيرة من الزمن!
“أنت … أنت …!” الشراسة في عيون ملك بحر الجحيم الجنوبي تحولت إلى الخوف. ذكرى موت ملك بحر الجحيم الغربي أعادت نفسها إلى ذاكرته.
كان سيؤلمه بشدة أن يخسر اثنين من آلهة البحر… ناهيك عن اثنين من أقوى أربعة ملوك بحر في عالمه!
بانج!
القطعة الأثرية للحياة الأبدية كانت أمامه مباشرة. لكن سلفا عاهل براهما كانا أقرب.
“ووهي، وولي، زونغلون، بيلي، شيشياو … هل ذهبوا جميعا؟” تشياني فانتيان سأل وهو يغمض عينيه وكان صوته مسطحا وبلا مشاعر.
إن لم يتراجع الآن، إن أصر على تأثيث رجاله ضد سلفي عالم عاهل براهما وملوك براهما المتبقين، فقد يفقد آلهة البحر الستة.
بانج!
هو كان مدرك بالكامل بأنه كان يُتلاعبُ به عندما جاءَ أولاً إلى المنطقة الإلهية الشرقية، لكنه لم يتخيل أبداً أنه سيفقد ملكا بحر في نهاية رحلته…
علاوة على ذلك، كان هناك وزن وعمر غير طبيعيين إلى هالاتهم.
لا تشياني ووغو ولا تشياني بينغتشو حاولا مطاردته. بعد ان تأكدوا ان امبراطور إله البحر الجنوبي وآلهة البحر الستة هربوا تاما، جلسوا على الفور على الأرض وأغمضوا اعينهم. ثم أصبحوا هادئين كالتماثيل.
على الأرض، ملوك براهما تجاهلوا الجروح والسموم التي أكلت حياتهم وتحدق في الضوء الأخير لرفاقهم…
صعد تشيانيي فانتيان إلى قدميه وحدق في تشيانيي ووغو وتشيانيي بينغتشو للحظة. ثم تغيرت تعابير وجهه قليلا. “أبي الملكي، الجد، أنتم …”
كانا عجوزين يرتديان حللا بيضاء بسيطة وكان شعرهم ناصعا البياض تماما، وبدو كمسافرين عبر الزمن يعبرون الزمان والمكان ليصلوا الى العالم الحاضر. بدوا وكأنهم شاهدوا كل شيء في العالم.
“إنهم … مسمومون أيضاً …” لم يعد بإمكان جو تشو إخفاء الألم على وجهه “لقد حبسوا السم داخل أحشائهم لمنع إمبراطور إله البحر الجنوبي من ملاحظة ذلك. في الواقع، كانوا قد بلغوا مداهم بهذا الهجوم السابق”
بعد ما حدث لملك بحر الجحيم الغربي، ملك بحر الجحيم الجنوبي كان يقاتل بعناية على الرغم من شراسته. لم يعطيهم فرصة للتقرب منه على الإطلاق.
لو سمحوا للهالة السامة بالتسرب من نظامهم، لما تراجع نان وانشينغ مهما حدث.
ملك بحر الجحيم الجنوبي ظهر فوقهم ونطق بنبرة مروعة “الفرصة لإعدام ملوك براهما الكثيرين بأيدينا كان يجب أن يكون ممتعا، لكن… لا أحد منكم يعتقد أنه سيموت بسهولة بعد أن قُتل ملك بحر الجحيم الغربي، أليس كذلك؟”
تشياني فانتيان يرتجف وهو يتمتم في ذهول “للإعتقاد أن لؤلؤة السم السماوية بهذا الرعب”
حاول ملك بحر الجحيم الجنوبي إبعاد ملوك براهما الثلاثة عنه بكل قوته، لكن لم يخفف أحدهم قبضته على الإطلاق. التشققات الذهبية التي تغطي أجسادهم بدت كالشبكة الذهبية التي أبقت ملك بحر الجحيم الجنوبي مغلقاً بإحكام.
لم يكن البرج مغطى بتشكيلات لا تحصى من الختم فقط، تشياني ووغو وتشياني بينغتشو كانا يستحمان في الهالة الإلهية من القطعة الأثرية للحياة الأبدية قبل وقت طويل من بدء التسمم… ومع ذلك لم يتمكنوا من الهرب من الكارثة.
“أنت!” ملك بحر الجحيم الجنوبي نظر للخلف مصدوماً. قبل أن يتمكن من قول أي شيء آخر، تشبث به شخصان آخران.
للإعتقاد ان عالم إله عاهل براهما، احد اعلى العوالم في كل عالم الاله، سيكون متواضعا الى هذا الحد بسبب لؤلؤة السم السماوية.
على الأرض، ملوك براهما تجاهلوا الجروح والسموم التي أكلت حياتهم وتحدق في الضوء الأخير لرفاقهم…
“سيدي”
مثل ممارسي عالم عاهل براهما العميقين، كانت هالاتهم العميقة ملونة بالذهب في ذروتها. البرج الذهبي خلفه بدأ يزداد طولاً وطولاً حتى بلغ طوله ثلاثين ألف متر.
بقية ملوك براهما سحبوا أجسادهم المتعبة إلى إمبراطورهم إله وأسلافهم. وقد لقي ملوك براهما الأول والثاني والثامن والعاشر والثالث عشر حتفهم، بينما أصيب الملوك التسعة المتبقون بجروح خطيرة أيضا.
العقل المدبر أغرى إمبراطور إله البحر الجنوبي إلى المنطقة الإلهية الشرقية، قاد عالم عاهل براهما إلى طريق مسدود باستخدام السم السماوي، إستعمل شيشياو مسروق الروح لتأجيج نيران جشع نان وانشينغ إلى حدوده، ثمّ يخونهم وقوى البحر الجنوبي بعد ذلك… ونتيجة لذلك، تعرض كل من عاهل براهما والبحر الجنوبي لأضرار جسيمة.
ركعوا أمام تشياني ووغو وتشياني بينغتشو واستقبلوا أسلافهم بحرارة، “تحية، ملكي السابق. تحياتي لسفلي”
القطعة الأثرية للحياة الأبدية كانت أمامه مباشرة. لكن سلفا عاهل براهما كانا أقرب.
لم يعطهم السلف جوابا.
فقد ضربت وجوههم وهالاتهم وترا حساسا مع الذكريات التي ورثها عن أباطرة إله الذين سبقوه. هم… كانوا من المفترض أن يموتوا منذ زمن طويل!
“ووهي، وولي، زونغلون، بيلي، شيشياو … هل ذهبوا جميعا؟” تشياني فانتيان سأل وهو يغمض عينيه وكان صوته مسطحا وبلا مشاعر.
مثل ممارسي عالم عاهل براهما العميقين، كانت هالاتهم العميقة ملونة بالذهب في ذروتها. البرج الذهبي خلفه بدأ يزداد طولاً وطولاً حتى بلغ طوله ثلاثين ألف متر.
“نعم، هم كذلك.” سأل ملك براهما الثالث بهدوء “كان بفضل شيشياو استطعنا أن نقتل ملك بحر الجحيم الجنوبي، ولكن … ما هو المغزى وراء أفعاله؟ لماذا خاننا في البداية ليبذل حياته لأجلنا في النهاية؟”
“أيمكن أن يكون …” جميع ملوك براهما أدركوا ذلك في آن واحد.
“هناك إجابة واحدة فقط لسلوك شيشياو غير الطبيعي.” يتذكّر تشياني فانتيان الوقت الذي ذهب فيه تشياني شيشياو إلى عالم أغنية الثلج وقال “على الأرجح ركض نحو يان تيانشياو … وملكة الشيطان عندما كان عائداً من عالم أغنية الثلج.”
قال تشياني فانتيان قبل ان يحدق الى السماء “سُرقت روحه من قِبل ملكة الشيطان”
“أيمكن أن يكون …” جميع ملوك براهما أدركوا ذلك في آن واحد.
علاوة على ذلك، كان هناك وزن وعمر غير طبيعيين إلى هالاتهم.
قال تشياني فانتيان قبل ان يحدق الى السماء “سُرقت روحه من قِبل ملكة الشيطان”
اليوم، خمسة ملوك براهما رحلوا هكذا.
العقل المدبر أغرى إمبراطور إله البحر الجنوبي إلى المنطقة الإلهية الشرقية، قاد عالم عاهل براهما إلى طريق مسدود باستخدام السم السماوي، إستعمل شيشياو مسروق الروح لتأجيج نيران جشع نان وانشينغ إلى حدوده، ثمّ يخونهم وقوى البحر الجنوبي بعد ذلك… ونتيجة لذلك، تعرض كل من عاهل براهما والبحر الجنوبي لأضرار جسيمة.
العقل المدبر أغرى إمبراطور إله البحر الجنوبي إلى المنطقة الإلهية الشرقية، قاد عالم عاهل براهما إلى طريق مسدود باستخدام السم السماوي، إستعمل شيشياو مسروق الروح لتأجيج نيران جشع نان وانشينغ إلى حدوده، ثمّ يخونهم وقوى البحر الجنوبي بعد ذلك… ونتيجة لذلك، تعرض كل من عاهل براهما والبحر الجنوبي لأضرار جسيمة.
مع العلم أن العقل المدبر كان لا بد أن يشاهد هذا العرض “المثير” من مكان ما.
مبتسما بجنون، كان على وشك أن يخطو خطوة للأمام عندما شيء ما جعله ينظر خلفه في صدمة…
تشياني فانتيان لم يكلف نفسه عناء الإشارة إلى ذلك. أغلق عينيه مرة اخرى وتنوّه.
القطعة الأثرية للحياة الأبدية كانت أمامه مباشرة. لكن سلفا عاهل براهما كانا أقرب.
لم يعد يهم إن كان تشياني شيشياو تحت سيطرة ملكة الشيطان. كانت المعركة قد تسببت في تحول السم السماوي في أجساد ملك براهما إلى جسم يخرج تماماً عن السيطرة، وحتى الآن كان لحمهم وقوة حياتهم يستهلكون بمعدل سخيف. ملك براهما الثالث سأل بحزن، “سيدي، هل نحن… سنختفي في التاريخ بهذه البساطة؟”
بوووم!
“كلا.” تشياني فانتيان فاجأ الجميع “هناك طريقة أخيرة”
بووم –
كلماته أشعلت شعلة الأمل في أعين كل ملك براهما.
بقية ملوك براهما سحبوا أجسادهم المتعبة إلى إمبراطورهم إله وأسلافهم. وقد لقي ملوك براهما الأول والثاني والثامن والعاشر والثالث عشر حتفهم، بينما أصيب الملوك التسعة المتبقون بجروح خطيرة أيضا.
“جهزوا السفينة” كان هناك هدوء فقط في عيون تشياني فانتيان عندما فتحهم مرة أخرى. “الآن بعد أن فكرت في ذلك، لقد مضى وقت طويل منذ أن رأيت يينغ إير.”
ملك بحر الجحيم الجنوبي حطم بسهولة تشكيل إله براهما العظيم الذي أنشأه ملك براهما الأول وملك براهما الثاني في ضربة راحة يد واحدة. ثم استدعى برجَين وهميين له وأرسلهما طائرين نحو خصومه. أدى الانفجار الناتج عن ذلك إلى حفر ثقوب ضخمة في صدر ملوك براهما ثم أعادهم إلى الطيران مرة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
