شخصية جليدية (2)
1740 شخصية جليدية (2)
همست بتلك الكلمات من خلال شفتيها المرتعدتين “هل… هذا … أنتِ…”
ظهور ملك عالم قصف الرعد كان كافيا لدفع طائفة عنقاء الجليد الإلهية في زاوية… ناهيك عن ظهور ملك براهما الذروة!
أيمكن… أن… تكون …
لم يكن تشياني شيشياو يتعمد إطلاق قوة ملك براهما، ولكن كل من في طائفة عنقاء الجليد الإلهية، من التلميذ إلى الشيخ، شعروا ببرودة أجسادهم وتصلبها في حضوره. حتى أنهم عجزوا عن التنفس.
وقد شهدت شخصياً منذ أربع سنوات غرق جثة مو شوانيين الجليدية في بحيرة الصقيع السفلي السماوية. خلال السنوات القليلة الماضية، كانت تعود الى بحيرة الصقيع السفلي السماوية بانتظام لتزورها وتتحدث إليها.
عندما كانت الفجوة في القوة والمستوى بهذا الحجم، لم تكن الصدمة والخوف الناتجين بصورة طبيعية عن هذه الفجوة شيئا يمكن التغلب عليه بالإرادة المحضة.
بقيت ابتسامته الدافئة والرقيقة ثابتة على وجهه، ولكن عيناه كانتا تجتاحان بشراسة طائفة عنقاء الجليد التي خلفها. فكلمة “بصدق” احتوت على تهديد وتحذير لم يكلف نفسه عناء إخفائه.
“سيدة الطائفة …” كُلّ شخص نظر نحو مو بينغيون.
ومع ذلك، تشيانيي شيشياو ومو بينغيون لم يكتشفا ظلا مظلما خلف الفلك العميق. كان جسدها قد اختلط تمامًا مع هذه المنطقة النجمية المعتمة وحتى شخص ما بقوة ملك براهما العاشر لم يستطع اكتشاف وجودها.
رغم ان تشياني شيشياو كان صادقا جدا، وأن لهجته كانت رقيقة جدا بحيث كانت مرعبة الى حد ما، فقد عرفوا جميعا انه لا يمكنهم رفض امر واحد يقوله.
لم يكن يحرس نفسه من أي هجوم وقد تم إطلاق هذا من مسافة قصيرة أيضاً… انكمش بؤبؤ عيني تشياني شيشياو على الفور. لم يكن هناك أي وقت لردة فعل جسده أو طاقته العميقة وبالكاد تمكن من دوران جزء صغير من طاقته الواقية العميقة قبل أن يدخل ذلك الضوء المتجمد صدره.
“أنت فقط تدعوني، أليس كذلك؟” قالت مو بينغيون.
أيمكن… أن… تكون …
عالم اغنية الثلج شهد أيضا تدمير عالم إله السماء الخالدة من خلال تلك الشاشات المسقطة التي عُرضت في جميع أنحاء المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها. فقد اظهر شعب الشيطان براعتهم المخيفة، قوتهم التي تهز أرواحهم، للمنطقة بأسرها. على هذا فقد تمكنت مو بينغيون بسهولة من تخمين السبب الذي جعل عالم إله عاهل براهما يوجه هذه الدعوة إليها.
السيف الذي كانت تحمله المرأة ذات الشعر الأزرق في يدها كان سيف أميرة الثلج. كان بوسعه إظهار نصف ضوئه الإلهي فقط عندما كان تحمله مو بينغيون، لكنه يشتعل حاليا بضوء سماوي مملوء بقوة باردة لا حدود لها.
هل كانوا سيستغلوني لتهديد يون تشي عندما يحين الوقت؟
علاوة على ذلك، صورة ظهرها وهالتها … الأشياء التي ظهرت فقط خلال الدموع ذكريات لها.
هيه… مشاعر يون تشي لعالم اغنية الثلج كانت مُركّزة على الأخت الكبرى. أنت تبالغ بشكل كبير في تقدير أهميتي له.
في هذه اللحظة التي اختار فيها تشياني شيشياو أن يجري محادثة على انفراد مع مو بينغيون، انفجر فجأة ضوء أزرق بارد من الفضاء الذي كان بين يديه.
ومع ذلك، هي طبيعياً لا تقول مثل هذه الأشياء. والآن بعد ظهور ملك براهما، فإن هذه “الأهمية” هي التي تشكل أهمية بالغة لحماية طائفتها.
ومع ذلك، هي طبيعياً لا تقول مثل هذه الأشياء. والآن بعد ظهور ملك براهما، فإن هذه “الأهمية” هي التي تشكل أهمية بالغة لحماية طائفتها.
“بالطبع” قال تشياني شيشياو بابتسامة خافتة. “ملكة العالم بينغيون لا داعي للقلق، لا ملكي ولا أنا نحمل أي حقد تجاهك. وقد حثني ملكي تكرارا ان ارافق ملكة العالم بينغيون الى عالم إله عاهل براهما، لذلك يأمل هذا الخادم بصدق ألا تصعِّب عليّ ملكة العالم بينغيون الحياة”
ظهر شعاع الضوء البارد هذا في الهواء الرقيق، كما لو أنه انطلق من صدع في الفضاء.
بقيت ابتسامته الدافئة والرقيقة ثابتة على وجهه، ولكن عيناه كانتا تجتاحان بشراسة طائفة عنقاء الجليد التي خلفها. فكلمة “بصدق” احتوت على تهديد وتحذير لم يكلف نفسه عناء إخفائه.
ظهور ملك عالم قصف الرعد كان كافيا لدفع طائفة عنقاء الجليد الإلهية في زاوية… ناهيك عن ظهور ملك براهما الذروة!
“حسناً”
“سيدة الطائفة …” كُلّ شخص نظر نحو مو بينغيون.
مو بينغيون أومأت برأسها برفق بدون تردد “بصفتي ملكة عالم وسطي تافه، من حسن حظي أنني دعيت إلى عالم إله عاهل براهما. ما هو السبب الذي يدفعني الى الرفض؟”
بينما كانت تنادي اسمها بلطف، رفعت مو بينغيون يدها ببطء بينما بدأت تسير نحوها. لكن عندما خطت خطوة واحدة للأمام، العالم دار حولها فجأة لأنها انهارت على الأرض في حالة ذهول…
“هيهي” تشياني شيشياو ضحك “ملكة العالم بينغيون حكيمة وذكية، إذََا… إذا سمحتي”
كان أحد ملوك عالم إله عاهل براهما، سيد إلهي عظيم من المستوى التاسع. حتى لو أُخذ على حين غرة، فكيف يمكن لأي شخص ان يهرب من إدراكه الروحي؟
تحرك إلى الجانب وظهّر فلك فضي عميق طوله أكثر من مئتي متر في وسط المنطقة الثلجية. نُقش سطح الفلك العميق مع العديد من التشكيلات العميقة المعزولة التي يمكن أن تخفي إلى حد كبير هالة المرء.
مو هوانزي أغلق عينيه العجوزتين وهو يشبك سيف أميرة الثلج بيديه. استطاع أن يخنق رد “نعم … هوانزي هذا سيطيع إرادة سيدة الطائفة”
كل شيخ عنقاء الجليد وسيد قصر ينظر إلى مو بينغيون. كانت عيونهم ترتجف وقلوبهم مليئة بالحزن.
أعطت مو هوانزي قطعتين إضافيتين. كانت الاولى رمزا لسلطة سيد الطائفة، يشم نقش عنقاء الجليد، الذي يمكن ان يفتح الحاجز المحيط ببحيرة الصقيع السلفي السماوية. الثانية كانت حلقة مكانية زرقاء متجمدة. ثم استدارت مو بينغيون ووطأت الفلك الفضي العميق بهدوء لا يصدق.
فقد أدركوا تمام العلم أنه إذا رحلت مو بينغيون مع تشياني شيشياو، فمن المؤكد عملياً أن تكون الرحلة في اتجاه واحد. ومع ذلك، لم يكن باستطاعتهم فعل شيء لإيقافه.
لم يكن لديها أي مهارات تخفي حضورها، وكان من الصعب جدا إخفاء نفسها في الظلام، وهو أمر كانت ماهرة فيه، في المنطقة الإلهية الشرقية. هذه المسافة كانت بالفعل أقرب مسافة يمكنها الحصول عليها بدون المخاطرة بأن يلاحظها تشياني شيشياو. كلما اقتربت أكثر كلما كان أكثر احتمالاً له أن يكتشف وجودها.
لم تتحرك مو بينغيون على الفور لدخول الفلك العميق. أمدت يدها برفق، مما جعل سيف اميرة الثلج يطير في الهواء. ومض الضوء البارد من جسمه عندما سقط في يد مو هوانزي.
لم يكن تشياني شيشياو يتعمد إطلاق قوة ملك براهما، ولكن كل من في طائفة عنقاء الجليد الإلهية، من التلميذ إلى الشيخ، شعروا ببرودة أجسادهم وتصلبها في حضوره. حتى أنهم عجزوا عن التنفس.
“هوانزي” قالت بصوت ناعم “اذا لم اعود حتى بعد مرور وقت طويل، فستتولى انت منصب سيد الطائفة. تأكد انك تربي فيشوي وهانيان على نحو ملائم، فلا شك ان امامهما مستقبلا مشرقا”
“بالطبع” قال تشياني شيشياو بابتسامة خافتة. “ملكة العالم بينغيون لا داعي للقلق، لا ملكي ولا أنا نحمل أي حقد تجاهك. وقد حثني ملكي تكرارا ان ارافق ملكة العالم بينغيون الى عالم إله عاهل براهما، لذلك يأمل هذا الخادم بصدق ألا تصعِّب عليّ ملكة العالم بينغيون الحياة”
مو هوانزي أغلق عينيه العجوزتين وهو يشبك سيف أميرة الثلج بيديه. استطاع أن يخنق رد “نعم … هوانزي هذا سيطيع إرادة سيدة الطائفة”
عندما ضرب السيف تشيانيي شيشياو، كانت هناك قطعة قماش سوداء طويلة مليئة بطاقة ظلام كثيفة أطلقت عليه من الخلف أيضاً. فحل الظلام برفق فوق جسده نصف المتجمد.
أعطت مو هوانزي قطعتين إضافيتين. كانت الاولى رمزا لسلطة سيد الطائفة، يشم نقش عنقاء الجليد، الذي يمكن ان يفتح الحاجز المحيط ببحيرة الصقيع السلفي السماوية. الثانية كانت حلقة مكانية زرقاء متجمدة. ثم استدارت مو بينغيون ووطأت الفلك الفضي العميق بهدوء لا يصدق.
إذا حاولت إجبار هجوم، كان من المحتمل جدا أن مو بينغيون ستتورط فيه.
في اللحظة التي أضاءت فيها التشكيلات العميقة المعزولة على الفلك العميق، شخصية مو بينغيون وهالتها اختفيا بدون أثر.
علاوة على ذلك، كيف يمكن أن تكون لا تزال…
إستدار تشياني شيشياو بإبتسامة خافتة. نظرة برودة اجتازت الناس من حوله وكان كما لو أنه كان مجرد يحدق في حفنة من النمل قبل أن يختفي جسده في الضباب… إرتفع الفلك العميق الى السماء، واختفى على الفور مع مو بينغيون في الأفق البعيد.
الفلك الفضي العميق طار بسرعة من عالم أغنية الثلج ودخل بحر النجوم الفسيح.
أما الحاجز المحيط بطائفة عنقاء الجليد الإلهية فقد أُصلح نفسه ببطء، لكن الطائفة بكاملها كانت قد سقطت في صمت مميت. صمت دام طويلاً جداً.
مو هوانزي أغلق عينيه العجوزتين وهو يشبك سيف أميرة الثلج بيديه. استطاع أن يخنق رد “نعم … هوانزي هذا سيطيع إرادة سيدة الطائفة”
وصل مو هوانزي لقاعة عنقاء الجليد المقدسة بقلب مثقل. أراد أن يصلي إلى سيدة الطائفة السابق ليطلب منها حماية مو بينغيون والتأكد من عودتها سالمة وآمنة… لكن عندما كان على وشك تقديم سيف أميرة الثلج. عيونه العجوزة نمت واسعة مثل الصحون. الصدمة تغلبت عليه وجذرّته في الأرض.
إستخدامها لتهديد يون تشي كان مجرد أمنيات من جانب عالم إله عاهل براهما!
لقد اختفى سيف أميرة الثلج بالفعل بدون أثر.
“هوانزي” قالت بصوت ناعم “اذا لم اعود حتى بعد مرور وقت طويل، فستتولى انت منصب سيد الطائفة. تأكد انك تربي فيشوي وهانيان على نحو ملائم، فلا شك ان امامهما مستقبلا مشرقا”
الفلك الفضي العميق طار بسرعة من عالم أغنية الثلج ودخل بحر النجوم الفسيح.
“…” لم تلحظ مو بينغيون قدوم تشي ووياو. حدَّقت بفراغ الى الشخص أمامها. رؤيتها تحولت إلى ضبابية، روحها كانت ترتجف بعنف، وعقلها كان في حالة فوضى. كما لو انها دُفعت فجأة الى حلم زائل.
مو بينغيون وقفت في مقدمة الفلك العميق. وجهها اليشمي كان هادئاً ومليئاً ولم يكن هناك أي أثر للذعر على وجهها. لم تكن متفاجئة أن هذه اللحظة قد أتت أخيراً.
كان سيفاً جليدياً أبيضاً لا عيب فيه يلمع بضوء أزرق لامع يخترق خلال الهواء أسرع من أي شهاب في الكون.
بعد أن تركتهم مو شوانيين، قلبها وروحها المتجمدة قد أصبحت معزولة.
تشياني شيشياو مشى نحوها. تعبيره كان هادئا ومسترخيا، والابتسامة الخافتة على وجهه تُظهر سعادته بالسيطرة الكاملة على الوضع. “بدا ملك عالم قصف الرعد هذا كفأر خائف في اللحظة التي رآني فيها. ومع ذلك أنتِ، ملكة عالم نجمي متوسط، تبقين هادئة هكذا. ثباتك لا يترك لي خياراً سوى رفع تقديري لكِ. أو ربما من الأفضل أن أقول … أنكِ حقا شقيقة ملكة العالم شوانيين”
إستدار تشياني شيشياو بإبتسامة خافتة. نظرة برودة اجتازت الناس من حوله وكان كما لو أنه كان مجرد يحدق في حفنة من النمل قبل أن يختفي جسده في الضباب… إرتفع الفلك العميق الى السماء، واختفى على الفور مع مو بينغيون في الأفق البعيد.
عندما سمعت تشياني شيشياو يذكر مو شوانيين، أعين مو بينغيون أصبحت باردة. ولكن ذلك الجليد سرعان ما تلاشى قبل أن تجيب برفق “حين تصورت أن أحد ملوك براهما البارزين سوف يأتي شخصياً ليدعو ملكة عالم نجمي متوسط تافهة مثلي. لقد بذلت مجهودا كبيرا للمجيء الى هنا، ولكن ألم تخشى ان يُكشف أمرك على طول الطريق وتبذل كل جهودك سدى؟”
“هيهي” تشياني شيشياو ضحك “ملكة العالم بينغيون حكيمة وذكية، إذََا… إذا سمحتي”
ضحك تشياني شيشياو قبل ان يجيب “يجتاح شعب الشيطان للمنطقة الشمالية المنطقة الإلهية الشرقية كالمجانين. ولكن لم يقترب أي منهم حتى من عالم أغنية الثلج. علاوة على ذلك، يبدو وكأن ملكة العالم بينغيون هي التي وجدت يون تشي في العوالم السفلى وأحضرته إلى المنطقة الإلهية الشرقية. هاتان النقطتان وحدهما استحقتا رحلتي الى هنا”
ضحك تشياني شيشياو قبل ان يجيب “يجتاح شعب الشيطان للمنطقة الشمالية المنطقة الإلهية الشرقية كالمجانين. ولكن لم يقترب أي منهم حتى من عالم أغنية الثلج. علاوة على ذلك، يبدو وكأن ملكة العالم بينغيون هي التي وجدت يون تشي في العوالم السفلى وأحضرته إلى المنطقة الإلهية الشرقية. هاتان النقطتان وحدهما استحقتا رحلتي الى هنا”
مو بينغيون “…”
كان أحد ملوك عالم إله عاهل براهما، سيد إلهي عظيم من المستوى التاسع. حتى لو أُخذ على حين غرة، فكيف يمكن لأي شخص ان يهرب من إدراكه الروحي؟
“إذا كان التوقيت ملائما، يمكن ان يتحول ايّ صديق فجأة الى عدو، والعكس صحيح ايضا. كان هذا هو المبدأ التوجيهي لعالمنا إله عاهل براهما. أيضا …” نظرة تشياني شيشياو تحولت إلى الظلام. “أنصح بشدة ملكة العالم بينغيون أن تقدر حياتها الخاصة. إذا حدث أي شيء لكِ … من سيحمي عالم اغنية الثلج؟”
أعطت مو هوانزي قطعتين إضافيتين. كانت الاولى رمزا لسلطة سيد الطائفة، يشم نقش عنقاء الجليد، الذي يمكن ان يفتح الحاجز المحيط ببحيرة الصقيع السلفي السماوية. الثانية كانت حلقة مكانية زرقاء متجمدة. ثم استدارت مو بينغيون ووطأت الفلك الفضي العميق بهدوء لا يصدق.
كان يحذر مو بينغيون بأن الإنتحار ليس خياراً.
انطلقت طاقتها العميقة وعيناها فجأة في لحظة نادرة للغاية من الارتباك والفوضى، وبدأت هي أيضا تتباطأ. لكنها ظلت حازمة في قرارها. فاحتشد نور الظلام في يدها المرفوعة بلطف وبدأ ضوء شيطاني فاتنا وكئيب يضيء في عينيها.
ومع ذلك… مو بينغيون تعتقد حقاً أن يون تشي، الذي عاد باعتباره إله شيطان هائج، لم يعد كما كان من قبل. من الواضح أن قلبه كان مليئا بالكراهية وهو الآن على استعداد لذبح عالم بنقرة من أصابعه. كان من الواضح أن كل المشاعر والعواطف في قلبه قد احترقت بفعل نيران آلامه وكراهيته.
عندما سمعت تشياني شيشياو يذكر مو شوانيين، أعين مو بينغيون أصبحت باردة. ولكن ذلك الجليد سرعان ما تلاشى قبل أن تجيب برفق “حين تصورت أن أحد ملوك براهما البارزين سوف يأتي شخصياً ليدعو ملكة عالم نجمي متوسط تافهة مثلي. لقد بذلت مجهودا كبيرا للمجيء الى هنا، ولكن ألم تخشى ان يُكشف أمرك على طول الطريق وتبذل كل جهودك سدى؟”
إستخدامها لتهديد يون تشي كان مجرد أمنيات من جانب عالم إله عاهل براهما!
بانج!
ومع ذلك، تشيانيي شيشياو ومو بينغيون لم يكتشفا ظلا مظلما خلف الفلك العميق. كان جسدها قد اختلط تمامًا مع هذه المنطقة النجمية المعتمة وحتى شخص ما بقوة ملك براهما العاشر لم يستطع اكتشاف وجودها.
لم يكن يحرس نفسه من أي هجوم وقد تم إطلاق هذا من مسافة قصيرة أيضاً… انكمش بؤبؤ عيني تشياني شيشياو على الفور. لم يكن هناك أي وقت لردة فعل جسده أو طاقته العميقة وبالكاد تمكن من دوران جزء صغير من طاقته الواقية العميقة قبل أن يدخل ذلك الضوء المتجمد صدره.
تشي ووياو تحدق إلى الفلك الفضي العميق من مسافة بعيدة بينما كانت حواجبها الهلالية متماسكين بعمق.
من السهل عليها أن تهزم تشياني شيشياو، لكن ملك براهما العاشر هذا كان شخصاً حذراً للغاية. على الرغم من أن مو بينغيون كانت فقط سيادي إلهي في المستوى الثامن، شخص لم يشكل أي تهديد له على الإطلاق، كان لا يزال يقف على بعد عشر خطوات منها. علاوة على ذلك، لم يتوقف قط عن استخدام طاقته لقمعها. من الواضح أنه لن يسمح بوقوع أي حوادث.
لم يكن لديها أي مهارات تخفي حضورها، وكان من الصعب جدا إخفاء نفسها في الظلام، وهو أمر كانت ماهرة فيه، في المنطقة الإلهية الشرقية. هذه المسافة كانت بالفعل أقرب مسافة يمكنها الحصول عليها بدون المخاطرة بأن يلاحظها تشياني شيشياو. كلما اقتربت أكثر كلما كان أكثر احتمالاً له أن يكتشف وجودها.
الفلك الفضي العميق طار بسرعة من عالم أغنية الثلج ودخل بحر النجوم الفسيح.
من السهل عليها أن تهزم تشياني شيشياو، لكن ملك براهما العاشر هذا كان شخصاً حذراً للغاية. على الرغم من أن مو بينغيون كانت فقط سيادي إلهي في المستوى الثامن، شخص لم يشكل أي تهديد له على الإطلاق، كان لا يزال يقف على بعد عشر خطوات منها. علاوة على ذلك، لم يتوقف قط عن استخدام طاقته لقمعها. من الواضح أنه لن يسمح بوقوع أي حوادث.
ظهر شعاع الضوء البارد هذا في الهواء الرقيق، كما لو أنه انطلق من صدع في الفضاء.
إذا حاولت إجبار هجوم، كان من المحتمل جدا أن مو بينغيون ستتورط فيه.
علاوة على ذلك، كيف يمكن أن تكون لا تزال…
عندما كانت حواجبها متماسكة، تغيرت تعبيراتها فجأة.
إستدار تشياني شيشياو بإبتسامة خافتة. نظرة برودة اجتازت الناس من حوله وكان كما لو أنه كان مجرد يحدق في حفنة من النمل قبل أن يختفي جسده في الضباب… إرتفع الفلك العميق الى السماء، واختفى على الفور مع مو بينغيون في الأفق البعيد.
إنتظر لحظة …
تشياني شيشياو مشى نحوها. تعبيره كان هادئا ومسترخيا، والابتسامة الخافتة على وجهه تُظهر سعادته بالسيطرة الكاملة على الوضع. “بدا ملك عالم قصف الرعد هذا كفأر خائف في اللحظة التي رآني فيها. ومع ذلك أنتِ، ملكة عالم نجمي متوسط، تبقين هادئة هكذا. ثباتك لا يترك لي خياراً سوى رفع تقديري لكِ. أو ربما من الأفضل أن أقول … أنكِ حقا شقيقة ملكة العالم شوانيين”
هذه الهالة …
سرعان ما اتسعت بؤبؤاه المنكمشتان الى صحون عندما رأى تلك العيون. لأنه كان يشهد المشهد الأكثر إثارة للشك في الكون.
أيمكن… أن… تكون …
وقد شهدت شخصياً منذ أربع سنوات غرق جثة مو شوانيين الجليدية في بحيرة الصقيع السفلي السماوية. خلال السنوات القليلة الماضية، كانت تعود الى بحيرة الصقيع السفلي السماوية بانتظام لتزورها وتتحدث إليها.
انطلقت طاقتها العميقة وعيناها فجأة في لحظة نادرة للغاية من الارتباك والفوضى، وبدأت هي أيضا تتباطأ. لكنها ظلت حازمة في قرارها. فاحتشد نور الظلام في يدها المرفوعة بلطف وبدأ ضوء شيطاني فاتنا وكئيب يضيء في عينيها.
“أختي… الكبرى…”
في هذه اللحظة التي اختار فيها تشياني شيشياو أن يجري محادثة على انفراد مع مو بينغيون، انفجر فجأة ضوء أزرق بارد من الفضاء الذي كان بين يديه.
طاقة جليدية مروعة لا يمكن وصفها حتى ان ملك براهما مثله كان يرتجف فاضت بجسده في اللحظة التي اخترق فيها الضوء الجليدي صدره. سرعان ما ختمت عظامه وأعضائه وخطوط طوله ودمه وحتى طاقته العميقة المتضخمة بالقوة الاستبدادية.
وقد جاء هذا الهجوم دون سابق إنذار، ولا حتى موجة واحدة من الطاقة أو الهالة. في الواقع، قد أُطلق على بعد عشرة أمتار فقط من تشياني شيشياو، وهي المسافة التي كانت ضئيلة للغاية بالنسبة لملك براهما.
هيه… مشاعر يون تشي لعالم اغنية الثلج كانت مُركّزة على الأخت الكبرى. أنت تبالغ بشكل كبير في تقدير أهميتي له.
ظهر شعاع الضوء البارد هذا في الهواء الرقيق، كما لو أنه انطلق من صدع في الفضاء.
مو هوانزي أغلق عينيه العجوزتين وهو يشبك سيف أميرة الثلج بيديه. استطاع أن يخنق رد “نعم … هوانزي هذا سيطيع إرادة سيدة الطائفة”
كان سيفاً جليدياً أبيضاً لا عيب فيه يلمع بضوء أزرق لامع يخترق خلال الهواء أسرع من أي شهاب في الكون.
لكن سيفاً اخترق قلبه ونصف جسده تجمد في الجليد، مسبباً الصدمة والذعر كما لم يشعر من قبل في قلبه. لذلك، عندما هاجمته روح شيطان تشي ووياو، لم يقاومها إلا قليلا. تحولت رؤيته فجأة إلى ظلام دامس وبدأ وعيه يتساقط في ظلام موحش لا حدود له.
كانت مو بينغيون مجرد سيادي إلهي من المستوى الثامن، ولكن تشياني شيشياو لم ينظر إليها باستخفاف. ومع ذلك، على الرغم من أنه اتخذ جميع الاحتياطات اللازمة، فمن المستحيل أن يكون حذرا منها من حيث القوة الخام.
انفجرت كريستالة جليدية، قذفت بجسد تشياني شيشياو عبر الثلج المسحوق الذي ملأ الهواء. اصطدم بالأرض على بعد مسافة كبيرة وتوقف عن التحرك بعد ذلك.
لم يكن يحرس نفسه من أي هجوم وقد تم إطلاق هذا من مسافة قصيرة أيضاً… انكمش بؤبؤ عيني تشياني شيشياو على الفور. لم يكن هناك أي وقت لردة فعل جسده أو طاقته العميقة وبالكاد تمكن من دوران جزء صغير من طاقته الواقية العميقة قبل أن يدخل ذلك الضوء المتجمد صدره.
سرعان ما اتسعت بؤبؤاه المنكمشتان الى صحون عندما رأى تلك العيون. لأنه كان يشهد المشهد الأكثر إثارة للشك في الكون.
طاقة جليدية مروعة لا يمكن وصفها حتى ان ملك براهما مثله كان يرتجف فاضت بجسده في اللحظة التي اخترق فيها الضوء الجليدي صدره. سرعان ما ختمت عظامه وأعضائه وخطوط طوله ودمه وحتى طاقته العميقة المتضخمة بالقوة الاستبدادية.
تشي ووياو تحدق إلى الفلك الفضي العميق من مسافة بعيدة بينما كانت حواجبها الهلالية متماسكين بعمق.
شعر أزرق متجمد ظهر في بؤبؤيه المنكمشين… مع عينان زرقاوتان جليديتان بدا أنهما يحتويان على برودة الكون.
رغم ان تشياني شيشياو كان صادقا جدا، وأن لهجته كانت رقيقة جدا بحيث كانت مرعبة الى حد ما، فقد عرفوا جميعا انه لا يمكنهم رفض امر واحد يقوله.
سرعان ما اتسعت بؤبؤاه المنكمشتان الى صحون عندما رأى تلك العيون. لأنه كان يشهد المشهد الأكثر إثارة للشك في الكون.
إستخدامها لتهديد يون تشي كان مجرد أمنيات من جانب عالم إله عاهل براهما!
كان أحد ملوك عالم إله عاهل براهما، سيد إلهي عظيم من المستوى التاسع. حتى لو أُخذ على حين غرة، فكيف يمكن لأي شخص ان يهرب من إدراكه الروحي؟
طاقة جليدية مروعة لا يمكن وصفها حتى ان ملك براهما مثله كان يرتجف فاضت بجسده في اللحظة التي اخترق فيها الضوء الجليدي صدره. سرعان ما ختمت عظامه وأعضائه وخطوط طوله ودمه وحتى طاقته العميقة المتضخمة بالقوة الاستبدادية.
ومع ذلك، عندما أطلق عليه شعاع الضوء الثلجي هذا من مسافة تقل عن عشرة أمتار، لم يشعر بأي أحد على الإطلاق. لم يشعر حتى بأي هالات أو تلميحات بوجود الشخص الآخر.
من السهل عليها أن تهزم تشياني شيشياو، لكن ملك براهما العاشر هذا كان شخصاً حذراً للغاية. على الرغم من أن مو بينغيون كانت فقط سيادي إلهي في المستوى الثامن، شخص لم يشكل أي تهديد له على الإطلاق، كان لا يزال يقف على بعد عشر خطوات منها. علاوة على ذلك، لم يتوقف قط عن استخدام طاقته لقمعها. من الواضح أنه لن يسمح بوقوع أي حوادث.
علاوة على ذلك، كيف يمكن أن تكون لا تزال…
علاوة على ذلك، صورة ظهرها وهالتها … الأشياء التي ظهرت فقط خلال الدموع ذكريات لها.
عندما ضرب السيف تشيانيي شيشياو، كانت هناك قطعة قماش سوداء طويلة مليئة بطاقة ظلام كثيفة أطلقت عليه من الخلف أيضاً. فحل الظلام برفق فوق جسده نصف المتجمد.
أغلقت عينيها وسمحت لوجهها الثلجي أن يدفن نفسه بعمق داخل تلك الوسادة الوافرة من القطن، مسببة عطر يشمي جليدي ليملأ حواسها، عالمها بأكمله… حتى لو كان حلما، كانت على استعداد للغرق فيه إلى الأبد ولا تستيقظ أبدا.
بزز——
في اللحظة التي أضاءت فيها التشكيلات العميقة المعزولة على الفلك العميق، شخصية مو بينغيون وهالتها اختفيا بدون أثر.
لم يكن هناك انفجار من القوة المظلمة ولكن كان الأمر وكأن الضوء الأسود المشع من القماش كان مليئا بعدد لا يحصى من الأشباح المستقلة. اندفعت بشكل جنوني إلى جسده لحظة لمس القماش له.
وقد شهدت شخصياً منذ أربع سنوات غرق جثة مو شوانيين الجليدية في بحيرة الصقيع السفلي السماوية. خلال السنوات القليلة الماضية، كانت تعود الى بحيرة الصقيع السفلي السماوية بانتظام لتزورها وتتحدث إليها.
روح ملك براهما كانت قوية جداً.
عندما سمعت تشياني شيشياو يذكر مو شوانيين، أعين مو بينغيون أصبحت باردة. ولكن ذلك الجليد سرعان ما تلاشى قبل أن تجيب برفق “حين تصورت أن أحد ملوك براهما البارزين سوف يأتي شخصياً ليدعو ملكة عالم نجمي متوسط تافهة مثلي. لقد بذلت مجهودا كبيرا للمجيء الى هنا، ولكن ألم تخشى ان يُكشف أمرك على طول الطريق وتبذل كل جهودك سدى؟”
لكن سيفاً اخترق قلبه ونصف جسده تجمد في الجليد، مسبباً الصدمة والذعر كما لم يشعر من قبل في قلبه. لذلك، عندما هاجمته روح شيطان تشي ووياو، لم يقاومها إلا قليلا. تحولت رؤيته فجأة إلى ظلام دامس وبدأ وعيه يتساقط في ظلام موحش لا حدود له.
وقد شهدت شخصياً منذ أربع سنوات غرق جثة مو شوانيين الجليدية في بحيرة الصقيع السفلي السماوية. خلال السنوات القليلة الماضية، كانت تعود الى بحيرة الصقيع السفلي السماوية بانتظام لتزورها وتتحدث إليها.
بانج!
انفجرت كريستالة جليدية، قذفت بجسد تشياني شيشياو عبر الثلج المسحوق الذي ملأ الهواء. اصطدم بالأرض على بعد مسافة كبيرة وتوقف عن التحرك بعد ذلك.
وقد شهدت شخصياً منذ أربع سنوات غرق جثة مو شوانيين الجليدية في بحيرة الصقيع السفلي السماوية. خلال السنوات القليلة الماضية، كانت تعود الى بحيرة الصقيع السفلي السماوية بانتظام لتزورها وتتحدث إليها.
الفلك العميق توقف عن الطيران تحت القوة المفاجئة للإنفجار. انحدرت تشي ووياو ببطء بينما كانت تحدق الى المرأة ذات الشعر الأزرق من بعيد. كانت ترتدي عباءات زرقاء وتحمل سيفاً جليدياً في يدها. العواطف التي كانت شديدة جداً ومعقدة بدأت تحوم في قلب تشي ووياو.
طاقة جليدية مروعة لا يمكن وصفها حتى ان ملك براهما مثله كان يرتجف فاضت بجسده في اللحظة التي اخترق فيها الضوء الجليدي صدره. سرعان ما ختمت عظامه وأعضائه وخطوط طوله ودمه وحتى طاقته العميقة المتضخمة بالقوة الاستبدادية.
“…” لم تلحظ مو بينغيون قدوم تشي ووياو. حدَّقت بفراغ الى الشخص أمامها. رؤيتها تحولت إلى ضبابية، روحها كانت ترتجف بعنف، وعقلها كان في حالة فوضى. كما لو انها دُفعت فجأة الى حلم زائل.
أما الحاجز المحيط بطائفة عنقاء الجليد الإلهية فقد أُصلح نفسه ببطء، لكن الطائفة بكاملها كانت قد سقطت في صمت مميت. صمت دام طويلاً جداً.
السيف الذي كانت تحمله المرأة ذات الشعر الأزرق في يدها كان سيف أميرة الثلج. كان بوسعه إظهار نصف ضوئه الإلهي فقط عندما كان تحمله مو بينغيون، لكنه يشتعل حاليا بضوء سماوي مملوء بقوة باردة لا حدود لها.
لم يكن لديها أي مهارات تخفي حضورها، وكان من الصعب جدا إخفاء نفسها في الظلام، وهو أمر كانت ماهرة فيه، في المنطقة الإلهية الشرقية. هذه المسافة كانت بالفعل أقرب مسافة يمكنها الحصول عليها بدون المخاطرة بأن يلاحظها تشياني شيشياو. كلما اقتربت أكثر كلما كان أكثر احتمالاً له أن يكتشف وجودها.
عندما ظهرت من الهواء الرقيق، فعلت ذلك باستخدام مهارة لا تنتمي إلا إلى طائفة عنقاء الجليد الإلهية، مهارة نجح شخصان فقط في زراعتها.
علاوة على ذلك، صورة ظهرها وهالتها … الأشياء التي ظهرت فقط خلال الدموع ذكريات لها.
علاوة على ذلك، صورة ظهرها وهالتها … الأشياء التي ظهرت فقط خلال الدموع ذكريات لها.
تشياني شيشياو مشى نحوها. تعبيره كان هادئا ومسترخيا، والابتسامة الخافتة على وجهه تُظهر سعادته بالسيطرة الكاملة على الوضع. “بدا ملك عالم قصف الرعد هذا كفأر خائف في اللحظة التي رآني فيها. ومع ذلك أنتِ، ملكة عالم نجمي متوسط، تبقين هادئة هكذا. ثباتك لا يترك لي خياراً سوى رفع تقديري لكِ. أو ربما من الأفضل أن أقول … أنكِ حقا شقيقة ملكة العالم شوانيين”
“أختي… الكبرى…”
عالم اغنية الثلج شهد أيضا تدمير عالم إله السماء الخالدة من خلال تلك الشاشات المسقطة التي عُرضت في جميع أنحاء المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها. فقد اظهر شعب الشيطان براعتهم المخيفة، قوتهم التي تهز أرواحهم، للمنطقة بأسرها. على هذا فقد تمكنت مو بينغيون بسهولة من تخمين السبب الذي جعل عالم إله عاهل براهما يوجه هذه الدعوة إليها.
همست بتلك الكلمات من خلال شفتيها المرتعدتين “هل… هذا … أنتِ…”
ضحك تشياني شيشياو قبل ان يجيب “يجتاح شعب الشيطان للمنطقة الشمالية المنطقة الإلهية الشرقية كالمجانين. ولكن لم يقترب أي منهم حتى من عالم أغنية الثلج. علاوة على ذلك، يبدو وكأن ملكة العالم بينغيون هي التي وجدت يون تشي في العوالم السفلى وأحضرته إلى المنطقة الإلهية الشرقية. هاتان النقطتان وحدهما استحقتا رحلتي الى هنا”
وقد شهدت شخصياً منذ أربع سنوات غرق جثة مو شوانيين الجليدية في بحيرة الصقيع السفلي السماوية. خلال السنوات القليلة الماضية، كانت تعود الى بحيرة الصقيع السفلي السماوية بانتظام لتزورها وتتحدث إليها.
ومع ذلك، تشيانيي شيشياو ومو بينغيون لم يكتشفا ظلا مظلما خلف الفلك العميق. كان جسدها قد اختلط تمامًا مع هذه المنطقة النجمية المعتمة وحتى شخص ما بقوة ملك براهما العاشر لم يستطع اكتشاف وجودها.
من الواضح أنها كانت مستيقظة الآن، من الواضح أنها كانت حقيقة، لكن لماذا بدت خيالية جداً …
رغم ان تشياني شيشياو كان صادقا جدا، وأن لهجته كانت رقيقة جدا بحيث كانت مرعبة الى حد ما، فقد عرفوا جميعا انه لا يمكنهم رفض امر واحد يقوله.
بينما كانت تنادي اسمها بلطف، رفعت مو بينغيون يدها ببطء بينما بدأت تسير نحوها. لكن عندما خطت خطوة واحدة للأمام، العالم دار حولها فجأة لأنها انهارت على الأرض في حالة ذهول…
من السهل عليها أن تهزم تشياني شيشياو، لكن ملك براهما العاشر هذا كان شخصاً حذراً للغاية. على الرغم من أن مو بينغيون كانت فقط سيادي إلهي في المستوى الثامن، شخص لم يشكل أي تهديد له على الإطلاق، كان لا يزال يقف على بعد عشر خطوات منها. علاوة على ذلك، لم يتوقف قط عن استخدام طاقته لقمعها. من الواضح أنه لن يسمح بوقوع أي حوادث.
شعرت بجسدها يسقط في غيمة من القطن الجليدي. وما تلى ذلك هو الدفء والأمن المحفورين في روحها منذ وقت طويل، الدفء والأمن اللذين افتقدتهما لأطول وقت.
إستخدامها لتهديد يون تشي كان مجرد أمنيات من جانب عالم إله عاهل براهما!
أغلقت عينيها وسمحت لوجهها الثلجي أن يدفن نفسه بعمق داخل تلك الوسادة الوافرة من القطن، مسببة عطر يشمي جليدي ليملأ حواسها، عالمها بأكمله… حتى لو كان حلما، كانت على استعداد للغرق فيه إلى الأبد ولا تستيقظ أبدا.
بزز——
إستدار تشياني شيشياو بإبتسامة خافتة. نظرة برودة اجتازت الناس من حوله وكان كما لو أنه كان مجرد يحدق في حفنة من النمل قبل أن يختفي جسده في الضباب… إرتفع الفلك العميق الى السماء، واختفى على الفور مع مو بينغيون في الأفق البعيد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
