طُعم/إغواء التنين
1714 طُعم/إغواء التنين
“كلا.” لم يكن هناك شك أو تردد في إله التنين الازوردي “إن خرائب الغابات القديمة هو مكان لا يستطيع الوصول إليه إلا أشخاص غير عاديين في المقام الأول. علاوة على ذلك، هذا الأثر من هالة الضوء العميقة الذي يعود لملكة التنين لن يعرفه أحد غير سيدي عاهل التنين وآلهة التنين الأخرى.”
المنطقة الشرقية الإلهية، عالم إله السماء الخالدة.
هل يتعلق بعالم إله السماء الخالدة للمنطقة الشرقية؟” لونغ باي سأل بهدوء.
تشو كوزي والموقر تاي يو كانوا يجلسون بجانب بعضهم البعض.
“أزور، لقد وصلت”
كانت عينا تشو كوزي مغلقتين وتعبيره هادئاً. لكن وجه الموقر تاي يو كان مظلماً والغضب المتأجج كان يمكن رؤيته في عينيه.
تشو كوزي والموقر تاي يو كانوا يجلسون بجانب بعضهم البعض.
“ماذا تحاول المنطقة الالهية الشمالية ان تفعل بالضبط؟” قال الموقر تاي يو بصوت كئيب “لقد سقط مرجل الفراغ العظيم بين يدي يون تشي في عالم الاله للبداية المطلقة! من المرجح جدا انهم دمّروا هذه العوالم النجمية الثلاث بأنفسهم قبل تأطير سماءنا الخالدة!”
“آي.” تنهد تشو كوزي بصوت ناعم. وكانت عيناه العجوزتان مفتوحتان عندما قال ببطء “كنت حذرا وحكيما بقدر ما كان يمكنني وأنا أستعد لتلك الرحلة إلى المنطقة الشمالية. ومع ذلك، لم أكن أتخيل قط أنني سأقع في فخ يون تشي وملكة الشيطان فحسب، بل إن تبادلنا الحديث كان يسجل في السر أيضا. يبدو أنني أصبحت عديم الفائدة مع التقدم في السن.”
“إنهم يقصدون …” تكلم تشو كوزي بصوت منخفض. كان يحسب الإحتمالات المختلفة.
“نعم، هذا الأزور سينقّل أوامرك.”
فقد أرادوا ان يستعملوا مرجل الفراغ العظيم لتأطير عالم إله السماء الخالدة، حتى انهم كانوا مستعدين لتدمير ثلاثة من نجومهم لتحقيق ذلك. فهل كان ذلك ليدمِّر سمعة السماء الخالدة؟
الهالة الوحشية في وسط منطقة إله التنين كانت كثيفة وسميكة لدرجة أنها يمكن بسهولة تحطيم عقل أي مخلوق حي آخر. فلو لم يكن الشخص يملك روحا او زراعات قوية كفاية، لما استطاع حتى ان يزحف في هذا المكان، ناهيك بالاحرى ان يمشي!
لو حدث ذلك في المنطقة الالهية الغربية او الجنوبية، لحدث ذلك دون شك. فإذا “اكتُشفوا” انهم دمّروا عالم نجمي شاسع بسبب احقادهم الشخصية، فسيثير ذلك بالتأكيد غضب عالم الاله عليهم ويؤذي هيبة السماء الخالدة وسمعته.
“ماذا تحاول المنطقة الالهية الشمالية ان تفعل بالضبط؟” قال الموقر تاي يو بصوت كئيب “لقد سقط مرجل الفراغ العظيم بين يدي يون تشي في عالم الاله للبداية المطلقة! من المرجح جدا انهم دمّروا هذه العوالم النجمية الثلاث بأنفسهم قبل تأطير سماءنا الخالدة!”
لكن حدث ذلك في المنطقة الالهية الشمالية! حتى لو تصرف عالم إله السماء الخالدة بشراسة أكثر ألف مرة، فلن يُعتبر ذلك جريمة. بل على العكس من ذلك، سينظر إليه باعتباره إنجازاً مشرقاً سيلقى الإعجاب على مر العصور.
لقد كان عاهل التنين!
“آي.” تنهد تشو كوزي بصوت ناعم. وكانت عيناه العجوزتان مفتوحتان عندما قال ببطء “كنت حذرا وحكيما بقدر ما كان يمكنني وأنا أستعد لتلك الرحلة إلى المنطقة الشمالية. ومع ذلك، لم أكن أتخيل قط أنني سأقع في فخ يون تشي وملكة الشيطان فحسب، بل إن تبادلنا الحديث كان يسجل في السر أيضا. يبدو أنني أصبحت عديم الفائدة مع التقدم في السن.”
المنطقة الإلهية الغربية، عالم إله التنين.
مهما كان مستوى حجر التصوير العميق، فإنه يرسل مع ذلك ذبذبات طاقة عميقة أثناء تسجيله للصور.
فقد أرادوا ان يستعملوا مرجل الفراغ العظيم لتأطير عالم إله السماء الخالدة، حتى انهم كانوا مستعدين لتدمير ثلاثة من نجومهم لتحقيق ذلك. فهل كان ذلك ليدمِّر سمعة السماء الخالدة؟
كلما كان الشخص أقوى، كلما كان أسهل في إخفاء ذبذبات الطاقة العميقة، ولكن تشو كوزي لم يكن مجرد شخص عجوز.
في هذه اللحظة، نزل رجل كبير طويل القامة من السماء وبدأ يشق طريقه ببطء الى القاعة الكبرى امامه.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم تسجيل صورته من أي وقت مضى دون أن يلاحظ ذلك.
على الرغم من ان هذا التغيير العنيف في مزاجه والهالة الوحشية الهائجة لم تدم سوى لحظة واحدة، فقد كان كافيا ان يهزّ اله التنين الازوردي لفترة طويلة.
في هذه المرحلة من الزمن، شخصية من المنطقة الإلهية الشمالية أومضت في عقله … كانت ساحرة من عالم سرقة الروح، تلك التي قدرتها على الإختباء والتنكر قيل أنها فائقة.
إله التنين الازوردي، أحد آلهة التنين التسعة لعالم إله التنين. فقد كان وجودا متعالٍ يأتي بعد عاهل التنين نفسه، افرادا كانوا اقوياء كفاية ليعاملوا أباطرة إله على قدم المساواة.
الساحرة السابعة هوا جين!
إله التنين الازوردي أعطى قوس عميق قبل إعادة ختم التراب القديم داخل الحاجز. وضعه أمام عاهل التنين قبل أن يستدير للمغادرة… فهو لم يتفوه بسؤال واحد طيلة العملية برمتها.
يشاع أنه لن يكون بمقدور أحد اكتشاف وجودها بمجرد أن تختبئ في الظلام. في الواقع، كانت قدرتها على الاختباء قوية جدا بحيث يمكن تشبيهها بأي من آلهة نجم الذبح السماوي التي بلغت اوج قوتها.
السبب الأهم وراء قوة العوالم الملكية هو تراث القوة الالهية الغير القابل للهلاك الذي ورثوه عبر الأجيال.
أجاب الموقر تاي يو “كنا في المنطقة الإلهية الشمالية. الطاقة الظلامية التي تنتشر في تلك المنطقة ستؤثر على حواسنا الروحية، وهي بالتأكيد جاءت مستعدة تماما. ليس غريبا أن لا يكتشفه سيدي”
حالما غادر القاعة الكبيرة، حُيكت حواجب إله التنين الازوردي مع بعضهما البعض.
“أنا قلق… أنهم ربما سجلوا أكثر من هذا بكثير.” ازدادت كلمات إمبراطور إله السماء الخالدة رصانة. “تشينغتشين قد رحل بالفعل، لكن أكثر ما أخشاه هو أنّ تحوّله إلى شيطان سيُكشف للعالم”.
“أزور، لقد وصلت”
“سيدي، الإشاعات تتطاير بعنف في المنطقة الإلهية الشرقية الآن. فكيف ينبغي ان نتعامل معهم؟” تاي يو سأل.
“إن… كان يون تشي سيجبر على عقد اجتماع بتهديدنا بتعريض صور تشينغتشين للخطر، فإن الأمر لن يكون أفضل من ذلك!”
تشو كوزي هز رأسه “ليس هناك حاجة لإيلاء أي اهتمام لهم.”
“أزور، لقد وصلت”
لأنه لم يكن هناك فائدة من محاولة تفسير نفسهم. في الواقع، لم يكن هناك طريقة ليثبتوا براءتهم. كانت حقيقة أنه جلب تشو تشينغتشين إلى المنطقة الإلهية الشمالية، وأنّه قطع نذراً غاضباً عندما غادر. ومما لا يمكن إنكاره أيضا أن مرجل الفراغ العظيم كان متورطا في هذه الحادثة. كان من الصعب جداً إنكار تورطهم … لأن لا أحد سيصدق أن مرجل الفراغ العظيم في عالم الاله سيقع في أيدي يون تشي.
تشو كوزي والموقر تاي يو كانوا يجلسون بجانب بعضهم البعض.
وقف على قدميه ببطء، واشتعلت ثيابه البيضاء العريضة فجأة. إمبراطوره إله قد اندلعت فجأةً من جسده وهو يقف في وسط هذه القاعة المقدسة “بل على العكس، انا متشوق جدا الى معرفة ما يحاولون فعله الآن!”
عندما لامست قدماه الارض، فقدت الهالة الشديدة في المنطقة المحيطة كل قوتها. فوقع حراس التنين الذين كانوا واقفين في الجوار على ركبتيهم وقالوا “نحن نحيي اله التنين”
“إن… كان يون تشي سيجبر على عقد اجتماع بتهديدنا بتعريض صور تشينغتشين للخطر، فإن الأمر لن يكون أفضل من ذلك!”
ومع ذلك، لا أحد في عالم إله السماء الخالدة، بما في ذلك تشو كوزي نفسه، يتصور أن كومة النفايات هذه التي ألقيت على رؤوسهم ستغرق عالمه في كابوس رهيب في المستقبل القريب.
لم يفكر أحد في المنطقة الإلهية الشرقية حتى في إمكانية عبور المنطقة الإلهية الشمالية الحدود لمهاجمتهم حتى أباطرة إله لم يفكروا فيها أيضا، الذين لديهم أفضل فهم لحالة المنطقة الإلهية الشمالية وقوتها الكلية.
————
في حين كانوا عاجزين عن التعامل مع الشياطين حين كانوا مختبئين في المنطقة الشمالية، كانوا ببساطة يحفرون قبورهم الخاصة إذا حاولوا الخروج بالقوة من تلك الأراضي المظلمة.
“سيدي، الإشاعات تتطاير بعنف في المنطقة الإلهية الشرقية الآن. فكيف ينبغي ان نتعامل معهم؟” تاي يو سأل.
بسبب ذلك، حتى عندما واجهوا هذه التهم الباطلة المفتعلة بدقة شديدة، التهم الباطلة التي لم يتمكنوا من حفر ثقب فيها، كان رد فعل عالم إله السماء الخالدة هادئا ومليئا بشكل استثنائي. في الواقع، وجدوا هذه التهم الملفقة سخيفة.
لم يفكر أحد في المنطقة الإلهية الشرقية حتى في إمكانية عبور المنطقة الإلهية الشمالية الحدود لمهاجمتهم حتى أباطرة إله لم يفكروا فيها أيضا، الذين لديهم أفضل فهم لحالة المنطقة الإلهية الشمالية وقوتها الكلية.
ومع ذلك، لا أحد في عالم إله السماء الخالدة، بما في ذلك تشو كوزي نفسه، يتصور أن كومة النفايات هذه التي ألقيت على رؤوسهم ستغرق عالمه في كابوس رهيب في المستقبل القريب.
مهما كان مستوى حجر التصوير العميق، فإنه يرسل مع ذلك ذبذبات طاقة عميقة أثناء تسجيله للصور.
————
“آي.” تنهد تشو كوزي بصوت ناعم. وكانت عيناه العجوزتان مفتوحتان عندما قال ببطء “كنت حذرا وحكيما بقدر ما كان يمكنني وأنا أستعد لتلك الرحلة إلى المنطقة الشمالية. ومع ذلك، لم أكن أتخيل قط أنني سأقع في فخ يون تشي وملكة الشيطان فحسب، بل إن تبادلنا الحديث كان يسجل في السر أيضا. يبدو أنني أصبحت عديم الفائدة مع التقدم في السن.”
المنطقة الإلهية الغربية، عالم إله التنين.
“نعم، هذا الأزور سينقّل أوامرك.”
عالم إله التنين كان واسع بشكل لا يصدق. لم يكن فقط اقوى عالم ملكي في الوجود، بل ايضا اكبر عالم نجمي في عالم الاله كله.
بينما كان إله التنين الازوردي يحدّق اليه بدهشة وصدمة متزايدة، رفع لونغ باي يده ببطء. كل اصابعه ارتعدت عندما زحفت يده ببطء نحو التراب القديم الذي اشع هالة شين شي.
كل عام، يقوم عدد لا يحصى من الممارسين العميقين بالسفر إلى هذا المكان.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم تسجيل صورته من أي وقت مضى دون أن يلاحظ ذلك.
كانت الهالة في عالم إله التنين بدائية وكثيفة بشكل استثنائي، وكانت تشبه إلى حد ما هالة عالم الاله للبداية المطلقة. في قلب عالم إله التنين، الأرض المقدسة المعروفة بـ “منطقة إله التنين”، كانت الهالة في سُمكها.
كانت الهالة في عالم إله التنين بدائية وكثيفة بشكل استثنائي، وكانت تشبه إلى حد ما هالة عالم الاله للبداية المطلقة. في قلب عالم إله التنين، الأرض المقدسة المعروفة بـ “منطقة إله التنين”، كانت الهالة في سُمكها.
عدد لا يحصى من الممارسين العميقين يأتون من بلاد بعيدة لزيارة عالم إله التنين وينظرون من بعيد الى منطقة إله التنين الشاسعة. ولم يكن ذلك لأنهم لم يرغبوا في الاقتراب من هذه الأرض المقدسة، بل لأن القوة الآتية من منطقة إله التنين كانت مروعة للغاية.
“… هل وجد أحد آخر هذا؟”
إنهم لم يجرؤوا حتى أن يأتوا على بعد خمسمائة كيلومتر من هذه الأراضي المقدسة.
بعد فترة طويلة من الصمت الشديد، تكلم عاهل التنين اخيرا بصوت عميق ورصين. “لا تبوح بهذه المسألة لأي شخص آخر… حتى أنت يجب أن تمسح ذاكرتك عنها”
القوة المروعة التي تنتمي فقط إلى منطقة إله التنين كانت تعرف بالهالة الوحشية.
وقف إله التنين الازوردي على قدميه وقال “سمعت شيئا مثيرا للاهتمام بينما كنت في طريق عودتي”
آلهة التنانين التسعة، ثلاثة وأربعون تنين سيادي، ثلاثمائة وثمانية سيد تنين ساكن هناك مع عاهل التنين الأعلى الذي لا مثيل له.
القوة المروعة التي تنتمي فقط إلى منطقة إله التنين كانت تعرف بالهالة الوحشية.
كان هذا عالم إله التنين … الوجود الأكثر رفعاً في المناطق الإلهية الأربعة، في البُعد البدائي للفوضى.
“سيدي، الإشاعات تتطاير بعنف في المنطقة الإلهية الشرقية الآن. فكيف ينبغي ان نتعامل معهم؟” تاي يو سأل.
عالم لا مثيل له، وجود لا يمكن زعزعته.
المنطقة الإلهية الغربية، عالم إله التنين.
السبب الأهم وراء قوة العوالم الملكية هو تراث القوة الالهية الغير القابل للهلاك الذي ورثوه عبر الأجيال.
الضوء الإلهي في عيون إله التنين الازوردي خافت. أصبح صوته أكثر نعومة عندما قال “لقد اكتشفت هالة ملكة التنين في عالم الاله للبداية المطلقة”.
لكن عالم إله التنين لم يكن نفسهم.
يشاع أنه لن يكون بمقدور أحد اكتشاف وجودها بمجرد أن تختبئ في الظلام. في الواقع، كانت قدرتها على الاختباء قوية جدا بحيث يمكن تشبيهها بأي من آلهة نجم الذبح السماوي التي بلغت اوج قوتها.
لقد اعتمدوا فقط على القوة الموروثة من سلالة المرء!
في منطقة إله التنين هذه التي كانت تفيض هالة وحشية لا مثيل لها، الرجل الذي أمامه لم يشع أي هالة على الإطلاق. كان شعره أسود ويرتدي عباءات بيضاء. بغض النظر عن كونه بطول ثمانية أقدام، فقد بدا كإنسان.
امتلكت أجسادهم الوحشية التي تقف في قمة الخلق. كانت لديهم أعمار طويلة للغاية، وكمية ضئيلة من الدم الإلهي الذي ورثوه من آلهة التنين البدائية التي لا تزال تتدفق في عروقهم. وهكذا، رغم انهم لم يمتلكوا ميراث القوة الالهية الغير القابل للهلاك، كانت التنانين لا تزال جنسا اسمى يسحق كل العروق الاخرى، كل العوالم الملكية الاخرى.
لم يفكر أحد في المنطقة الإلهية الشرقية حتى في إمكانية عبور المنطقة الإلهية الشمالية الحدود لمهاجمتهم حتى أباطرة إله لم يفكروا فيها أيضا، الذين لديهم أفضل فهم لحالة المنطقة الإلهية الشمالية وقوتها الكلية.
لقد كان التنين اسمى بين كل المخلوقات الحية، وكانت هذه حقيقة لا خلاف عليها منذ زمن سحيق.
أجاب الموقر تاي يو “كنا في المنطقة الإلهية الشمالية. الطاقة الظلامية التي تنتشر في تلك المنطقة ستؤثر على حواسنا الروحية، وهي بالتأكيد جاءت مستعدة تماما. ليس غريبا أن لا يكتشفه سيدي”
الهالة الوحشية في وسط منطقة إله التنين كانت كثيفة وسميكة لدرجة أنها يمكن بسهولة تحطيم عقل أي مخلوق حي آخر. فلو لم يكن الشخص يملك روحا او زراعات قوية كفاية، لما استطاع حتى ان يزحف في هذا المكان، ناهيك بالاحرى ان يمشي!
عيون التنين لونغ باي بدأت تركز ببطء… كان قد تعرف عليها بلمحة واحدة، في أول لحظة ظهرت فيها. هذه كانت هالة الضوء العميق التي تنتمي إلى شين شي!
في هذه اللحظة، نزل رجل كبير طويل القامة من السماء وبدأ يشق طريقه ببطء الى القاعة الكبرى امامه.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم تسجيل صورته من أي وقت مضى دون أن يلاحظ ذلك.
كان طوله أكثر من مترين ورأسه مغطى بالشعر الأزرق الرمادي الطويل. غطت حراشفه الرمادية الباهته ذراعيه، وبدا ان عالما شاسعا مخفيا في أعماق عينيه الزرقاوتين.
كانت عينا تشو كوزي مغلقتين وتعبيره هادئاً. لكن وجه الموقر تاي يو كان مظلماً والغضب المتأجج كان يمكن رؤيته في عينيه.
عندما لامست قدماه الارض، فقدت الهالة الشديدة في المنطقة المحيطة كل قوتها. فوقع حراس التنين الذين كانوا واقفين في الجوار على ركبتيهم وقالوا “نحن نحيي اله التنين”
“آي.” تنهد تشو كوزي بصوت ناعم. وكانت عيناه العجوزتان مفتوحتان عندما قال ببطء “كنت حذرا وحكيما بقدر ما كان يمكنني وأنا أستعد لتلك الرحلة إلى المنطقة الشمالية. ومع ذلك، لم أكن أتخيل قط أنني سأقع في فخ يون تشي وملكة الشيطان فحسب، بل إن تبادلنا الحديث كان يسجل في السر أيضا. يبدو أنني أصبحت عديم الفائدة مع التقدم في السن.”
الرجل ذو الشعر الأزرق لم يتفوه بكلمة واحدة. هو فقط إستمرَّ بالتنزه للأمام بسرعة خفيفة. بعد وقت طويل من رحيله، بقي حراس التنين جاثين على ركبهم وقلوبهم ترتجف من الاحترام والخوف.
“انقل لي هذا الامر” تابع عاهل التنين قائلا “أنا بحاجة إلى الدخول في عزلة لبضعة أشهر … أو ربما بضع سنوات. قبل أن أختار الخروج من العزلة لا أحد يزعجني، مهما كان حدثا بالغ الاهمية”.
إله التنين الازوردي، أحد آلهة التنين التسعة لعالم إله التنين. فقد كان وجودا متعالٍ يأتي بعد عاهل التنين نفسه، افرادا كانوا اقوياء كفاية ليعاملوا أباطرة إله على قدم المساواة.
لقد اعتمدوا فقط على القوة الموروثة من سلالة المرء!
عندما دخل القاعة الكبرى، تشوش المكان أمامه وظهر رجل نحوه.
“هذا صحيح. كما كان متوقعا، فإن سيدي عاهل التنين يعرف عن هذا الموضوع” قال إله التنين الازوردي “أنا مندهش قليلا رغم ذلك. نظرا للطريقة التي يدير بها عالم إله السماء الخالدة نفسه، أجد أنه من السخيف أنهم فعلا فعلوا هذا الشيء المظلم في الخفاء. حتى انهم ضُبطوا متلبسين ايضا”
في منطقة إله التنين هذه التي كانت تفيض هالة وحشية لا مثيل لها، الرجل الذي أمامه لم يشع أي هالة على الإطلاق. كان شعره أسود ويرتدي عباءات بيضاء. بغض النظر عن كونه بطول ثمانية أقدام، فقد بدا كإنسان.
“… هل وجد أحد آخر هذا؟”
إله التنين الازوردي سقط على ركبتيه. لم يتكلّم، لكنّ عينيه الزرقاوتين الغمضتين كانتا مليئتين بالتوقير.
كل عام، يقوم عدد لا يحصى من الممارسين العميقين بالسفر إلى هذا المكان.
“أزور، لقد وصلت”
وقف إله التنين الازوردي على قدميه وقال “سمعت شيئا مثيرا للاهتمام بينما كنت في طريق عودتي”
استدار الرجل ببطء. وكان وجهه وسيما جدا، لكنه زرع الخوف في قلوب كل من حدَّق اليه. وكان هذا صحيحا بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بعيون هذا الرجل. فكانوا يشبهون شمسين متوهِّجين نُصبا في سماء زرقاء صافية بينما يضيئان بضوء إلهي يبدو انه شهد كل تقلبات الحياة.
“انقل لي هذا الامر” تابع عاهل التنين قائلا “أنا بحاجة إلى الدخول في عزلة لبضعة أشهر … أو ربما بضع سنوات. قبل أن أختار الخروج من العزلة لا أحد يزعجني، مهما كان حدثا بالغ الاهمية”.
عاهل التنين!
كلما كان الشخص أقوى، كلما كان أسهل في إخفاء ذبذبات الطاقة العميقة، ولكن تشو كوزي لم يكن مجرد شخص عجوز.
وقف إله التنين الازوردي على قدميه وقال “سمعت شيئا مثيرا للاهتمام بينما كنت في طريق عودتي”
الساحرة السابعة هوا جين!
هل يتعلق بعالم إله السماء الخالدة للمنطقة الشرقية؟” لونغ باي سأل بهدوء.
“كلا.” لم يكن هناك شك أو تردد في إله التنين الازوردي “إن خرائب الغابات القديمة هو مكان لا يستطيع الوصول إليه إلا أشخاص غير عاديين في المقام الأول. علاوة على ذلك، هذا الأثر من هالة الضوء العميقة الذي يعود لملكة التنين لن يعرفه أحد غير سيدي عاهل التنين وآلهة التنين الأخرى.”
“هذا صحيح. كما كان متوقعا، فإن سيدي عاهل التنين يعرف عن هذا الموضوع” قال إله التنين الازوردي “أنا مندهش قليلا رغم ذلك. نظرا للطريقة التي يدير بها عالم إله السماء الخالدة نفسه، أجد أنه من السخيف أنهم فعلا فعلوا هذا الشيء المظلم في الخفاء. حتى انهم ضُبطوا متلبسين ايضا”
القوة المروعة التي تنتمي فقط إلى منطقة إله التنين كانت تعرف بالهالة الوحشية.
“لكنني في الواقع اكثر فضولا بشأن امر واحد. لماذا يغامر إمبراطور إله السماء الخالدة، وهو شخص يمقت الظلام، سرا بالدخول إلى المنطقة الإلهية الشمالية مع ابنه. فهل يمكن ان تكون الاشاعات صحيحة وأن ابنه تحول حقا الى شيطان قبل بضع سنوات؟”
بينما كان إله التنين الازوردي يحدّق اليه بدهشة وصدمة متزايدة، رفع لونغ باي يده ببطء. كل اصابعه ارتعدت عندما زحفت يده ببطء نحو التراب القديم الذي اشع هالة شين شي.
ألقى عاهل التنين نظرة خاطفة عليه قبل ان يتكلم. “أنت لم تقطع رحلتك في عالم الاله للبداية المطلقة القصيرة وتعود إلى الوطن فقط بسبب أشياء تافهة لا تهم عالمنا، صحيح؟”
ألقى عاهل التنين نظرة خاطفة عليه قبل ان يتكلم. “أنت لم تقطع رحلتك في عالم الاله للبداية المطلقة القصيرة وتعود إلى الوطن فقط بسبب أشياء تافهة لا تهم عالمنا، صحيح؟”
الضوء الإلهي في عيون إله التنين الازوردي خافت. أصبح صوته أكثر نعومة عندما قال “لقد اكتشفت هالة ملكة التنين في عالم الاله للبداية المطلقة”.
“سيدي، الإشاعات تتطاير بعنف في المنطقة الإلهية الشرقية الآن. فكيف ينبغي ان نتعامل معهم؟” تاي يو سأل.
“ماذا قلت؟” هذه الكلمتين رعدت من فم عاهل التنين. في تلك اللحظة، الهالة الوحشية في المنطقة أصبحت هائجة وطار شعر إله التنين الازوردي في الهواء. وامتدت موجات الطاقة، مما أدى إلى ضبابية رؤية حراس التنين المتمركزين بعيداً عن القاعة الكبرى. أجسادهم تتأرجح بعنف عندما أوشكوا على السقوط في غيبوبة.
إنه لن ينسَ هذا أبداً. فهو لن يكون قادراً على نسيانها حتى في الموت.
“…” شعر إله التنين الازوردي الطويل سقط ببطء على أكتافه وظهر عبوس عميق على وجهه وقد صُدم وذهل من شدة رد فعل عاهل التنين.
ومع ذلك، كان هناك بضعة آثار طاقة الضوء العميقة … التي كانت بشكل واضح إختلطت مع هذه الهالات البدائية!
فقد عاهل التنين رباطة جأشه في تلك اللحظة فقط. في اللحظة التالية، عادت هالته لطبيعتها وتكلم بهدوء، “هذا مستحيل. ملكتي التنين عزلت نفسها في أرض سامسارا المحرمة للسنوات القليلة الماضية، وهي تحتاج إلى البقاء في عزلة لمدة ألف سنة على الأقل… ربما عشرة آلاف سنة. كيف تظهر هالتها في عالم الاله للبداية المطلقة؟”
لو حدث ذلك في المنطقة الالهية الغربية او الجنوبية، لحدث ذلك دون شك. فإذا “اكتُشفوا” انهم دمّروا عالم نجمي شاسع بسبب احقادهم الشخصية، فسيثير ذلك بالتأكيد غضب عالم الاله عليهم ويؤذي هيبة السماء الخالدة وسمعته.
على الرغم من ان هذا التغيير العنيف في مزاجه والهالة الوحشية الهائجة لم تدم سوى لحظة واحدة، فقد كان كافيا ان يهزّ اله التنين الازوردي لفترة طويلة.
1714 طُعم/إغواء التنين
لقد كان عاهل التنين!
السبب الأهم وراء قوة العوالم الملكية هو تراث القوة الالهية الغير القابل للهلاك الذي ورثوه عبر الأجيال.
إله التنين الازوردي عرف عاهل التنين لأكثر من مائتي ألف عام … لكن هذه كانت المرة الأولى التي يراه فيها يتصرف بهذه الطريقة… وكل ذلك لأنه قال له أنه اكتشف هالة ملكة التنين في عالم الاله للبداية المطلقة.
بينما كان إله التنين الازوردي يحدّق اليه بدهشة وصدمة متزايدة، رفع لونغ باي يده ببطء. كل اصابعه ارتعدت عندما زحفت يده ببطء نحو التراب القديم الذي اشع هالة شين شي.
إله التنين الازوردي لم يضيع الوقت في الكلام. بدلا من ذلك، مدّ ذراعه ببطء. فقد شوهد حاجز صغير يعوم فوق راحة يده.
بسبب ذلك، حتى عندما واجهوا هذه التهم الباطلة المفتعلة بدقة شديدة، التهم الباطلة التي لم يتمكنوا من حفر ثقب فيها، كان رد فعل عالم إله السماء الخالدة هادئا ومليئا بشكل استثنائي. في الواقع، وجدوا هذه التهم الملفقة سخيفة.
كسر الحاجز وظهرت كتلة من التراب الأبيض الرمادي على كفه. أي شخص ذهب إلى عالم الاله للبداية المطلقة سيعرف بسهولة أن هذا كان تراباً قديماً من ذلك المكان. كل حبة رمل تهتز بهالتها البدائية الفريدة من نوعها.
كسر الحاجز وظهرت كتلة من التراب الأبيض الرمادي على كفه. أي شخص ذهب إلى عالم الاله للبداية المطلقة سيعرف بسهولة أن هذا كان تراباً قديماً من ذلك المكان. كل حبة رمل تهتز بهالتها البدائية الفريدة من نوعها.
ومع ذلك، كان هناك بضعة آثار طاقة الضوء العميقة … التي كانت بشكل واضح إختلطت مع هذه الهالات البدائية!
كان يعلم أن عاهل التنين كذب بشأن دخوله في عزلة. في الواقع، كان من المحتمل جدا أنه كان على وشك التعمق في عالم الاله للبداية المطلقة.
عيون التنين لونغ باي بدأت تركز ببطء… كان قد تعرف عليها بلمحة واحدة، في أول لحظة ظهرت فيها. هذه كانت هالة الضوء العميق التي تنتمي إلى شين شي!
السبب الأهم وراء قوة العوالم الملكية هو تراث القوة الالهية الغير القابل للهلاك الذي ورثوه عبر الأجيال.
إنه لن ينسَ هذا أبداً. فهو لن يكون قادراً على نسيانها حتى في الموت.
مهما كان مستوى حجر التصوير العميق، فإنه يرسل مع ذلك ذبذبات طاقة عميقة أثناء تسجيله للصور.
هذه كانت المرة الأولى … أحسّ بهالة شين شي في بضعة سنوات، شعر وكأنها مثل أطول سنوات حياته.
وقف على قدميه ببطء، واشتعلت ثيابه البيضاء العريضة فجأة. إمبراطوره إله قد اندلعت فجأةً من جسده وهو يقف في وسط هذه القاعة المقدسة “بل على العكس، انا متشوق جدا الى معرفة ما يحاولون فعله الآن!”
بينما كان إله التنين الازوردي يحدّق اليه بدهشة وصدمة متزايدة، رفع لونغ باي يده ببطء. كل اصابعه ارتعدت عندما زحفت يده ببطء نحو التراب القديم الذي اشع هالة شين شي.
“…” شعر إله التنين الازوردي الطويل سقط ببطء على أكتافه وظهر عبوس عميق على وجهه وقد صُدم وذهل من شدة رد فعل عاهل التنين.
ومع ذلك، عاد فجأة الى رشده وتراجع عن كفّه بسرعة البرق. ثم طوى يديه خلف ظهره مرة اخرى وعاد الى وجهه هدوئه ورشاقته المعتادة.
عالم لا مثيل له، وجود لا يمكن زعزعته.
التفت وتحدَّث بأسلوب مؤلفة جدا، قائلا “أزور، اين وجدت هذا؟”
تشو كوزي هز رأسه “ليس هناك حاجة لإيلاء أي اهتمام لهم.”
إله التنين الازوردي خمد الصدمة التي كانت تتردد في روحه. أجاب بهدوء “اكتشفت ذلك في الجزء الجنوبي من عالم الاله للبداية المطلقة. داخل جزء من خرائب الغابة القديمة، الغابة المتحجرة اللامتناهية”
لكن حدث ذلك في المنطقة الالهية الشمالية! حتى لو تصرف عالم إله السماء الخالدة بشراسة أكثر ألف مرة، فلن يُعتبر ذلك جريمة. بل على العكس من ذلك، سينظر إليه باعتباره إنجازاً مشرقاً سيلقى الإعجاب على مر العصور.
“… هل وجد أحد آخر هذا؟”
هل يتعلق بعالم إله السماء الخالدة للمنطقة الشرقية؟” لونغ باي سأل بهدوء.
“كلا.” لم يكن هناك شك أو تردد في إله التنين الازوردي “إن خرائب الغابات القديمة هو مكان لا يستطيع الوصول إليه إلا أشخاص غير عاديين في المقام الأول. علاوة على ذلك، هذا الأثر من هالة الضوء العميقة الذي يعود لملكة التنين لن يعرفه أحد غير سيدي عاهل التنين وآلهة التنين الأخرى.”
كانت عينا تشو كوزي مغلقتين وتعبيره هادئاً. لكن وجه الموقر تاي يو كان مظلماً والغضب المتأجج كان يمكن رؤيته في عينيه.
بعد فترة طويلة من الصمت الشديد، تكلم عاهل التنين اخيرا بصوت عميق ورصين. “لا تبوح بهذه المسألة لأي شخص آخر… حتى أنت يجب أن تمسح ذاكرتك عنها”
كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم تسجيل صورته من أي وقت مضى دون أن يلاحظ ذلك.
“نعم” أجاب إله التنين الازوردي “لقد نسي هذا الأزور أمره كاملا”
“ماذا تحاول المنطقة الالهية الشمالية ان تفعل بالضبط؟” قال الموقر تاي يو بصوت كئيب “لقد سقط مرجل الفراغ العظيم بين يدي يون تشي في عالم الاله للبداية المطلقة! من المرجح جدا انهم دمّروا هذه العوالم النجمية الثلاث بأنفسهم قبل تأطير سماءنا الخالدة!”
الصدمة في قلبه كانت الآن عشرات المرات أكبر مما كانت عليه من قبل
إله التنين الازوردي أعطى قوس عميق قبل إعادة ختم التراب القديم داخل الحاجز. وضعه أمام عاهل التنين قبل أن يستدير للمغادرة… فهو لم يتفوه بسؤال واحد طيلة العملية برمتها.
“انقل لي هذا الامر” تابع عاهل التنين قائلا “أنا بحاجة إلى الدخول في عزلة لبضعة أشهر … أو ربما بضع سنوات. قبل أن أختار الخروج من العزلة لا أحد يزعجني، مهما كان حدثا بالغ الاهمية”.
تشو كوزي والموقر تاي يو كانوا يجلسون بجانب بعضهم البعض.
لا يمكن ان يُعتبر “حدثا بالغ الاهمية” في عالم إله التنين سوى عودة الهرطقة الى الوجود بعد هذا العصر، خارج هذا الكون، مثل الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء. لم يقترب شيء آخر حتى، لأن عالم إله التنين نفسه كان السماء في هذا الكون، وعاهل التنين كان السماء الذي فوقه.
إله التنين الازوردي سقط على ركبتيه. لم يتكلّم، لكنّ عينيه الزرقاوتين الغمضتين كانتا مليئتين بالتوقير.
“نعم، هذا الأزور سينقّل أوامرك.”
السبب الأهم وراء قوة العوالم الملكية هو تراث القوة الالهية الغير القابل للهلاك الذي ورثوه عبر الأجيال.
إله التنين الازوردي أعطى قوس عميق قبل إعادة ختم التراب القديم داخل الحاجز. وضعه أمام عاهل التنين قبل أن يستدير للمغادرة… فهو لم يتفوه بسؤال واحد طيلة العملية برمتها.
لم يفكر أحد في المنطقة الإلهية الشرقية حتى في إمكانية عبور المنطقة الإلهية الشمالية الحدود لمهاجمتهم حتى أباطرة إله لم يفكروا فيها أيضا، الذين لديهم أفضل فهم لحالة المنطقة الإلهية الشمالية وقوتها الكلية.
حالما غادر القاعة الكبيرة، حُيكت حواجب إله التنين الازوردي مع بعضهما البعض.
في منطقة إله التنين هذه التي كانت تفيض هالة وحشية لا مثيل لها، الرجل الذي أمامه لم يشع أي هالة على الإطلاق. كان شعره أسود ويرتدي عباءات بيضاء. بغض النظر عن كونه بطول ثمانية أقدام، فقد بدا كإنسان.
كان يعلم أن عاهل التنين كذب بشأن دخوله في عزلة. في الواقع، كان من المحتمل جدا أنه كان على وشك التعمق في عالم الاله للبداية المطلقة.
في حين كانوا عاجزين عن التعامل مع الشياطين حين كانوا مختبئين في المنطقة الشمالية، كانوا ببساطة يحفرون قبورهم الخاصة إذا حاولوا الخروج بالقوة من تلك الأراضي المظلمة.
حاجز العزلة الذي أقامه عاهل التنين شخصياً خارج أرض سامسارا المحرمة أومض فجأة في عقله… ولكنه لم يجرؤ على الاستمرار في التخمين أكثر من ذلك.
لقد كان عاهل التنين!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
