You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My house of horrors 1175

2في1

2في1

1175

“لكنني كنت طبيب أنف، أذن وحنجرة…”

عندما غادر تشن غي والباقي غرفة العلاج، بدا وكأنه قد كان لا يزال يجلس فيها سبعة أشخاص. لقد بدا وكأن الأشخاص السبعة قد كانوا يشبهون مجموعة تشن غي.

أصبح تشن غي الآن مرتبكًا أكثر فأكثر، كان هناك الكثير من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها. في البداية واجهوا تشانغ جينغ جيو الذي أصيب بجروح بالغة. ثم بعد أن غادروا، أدرك تشن غي أنه كان لا يزال هناك سبعة أشخاص يجلسون في غرفة العلاج. الآن تم إغلاق الباب خلفهم من تلقاء نفسه، دليل على أن أشخاص كانوا يتبعونهم. شعر تشن غي، الذي لم يتعاف تمامًا، أن الصداع القاتل كان على وشك العودة مرةً أخرى.

فاركا عينيه. عندما حاول تشن غي إلقاء نظرة فاحصة، شعر تشن غي بسحبة في ذراعه. استدار لينظر وكان الدكتور غاو هو الذي كان يسحبه إلى الركن الآخر من الممر.

“من ذاك؟”

“لربما أخطأت؟”

“الباب مغلق؟” كان المريض 2 قلق. لقد ذهب لدفع باب غرفة الجراحة وتم فتح الباب بسهولة. “بسرعة، احملوه إلى هنا!” لم يلاحظ المريض رقم 2 الطريقة الغريبة التي تصرف بها الدكتور صن، لكن تشن غي راقب كل هذا بعيونه.

كانع  5 مرضى وطبيبان قد خرجوا بالفعل من غرفة العلاج، فكيف كان لا يزال هناك سبعة أشخاص داخل نفس الغرفة؟

ماشيا أسفل ممرات المستشفى المعتمة، توقف الدكتور صن أمام غرفة الجراحة. لم يدخلها ولكنه فعل شيئًا في غير محله نظرًا للظروف. لقد رفع ذراعه وطرق الدكتور صن الباب برفق. كم عدد المرات التي طرقها؟ كانت ست مرات مثالية.

ا
‘أم أننا ما زلنا داخل غرفة العلاج؟ الشيء الذي خرج من الغرفة هو في الواقع وعينا أو روحنا؟,’ هز تشن غي رأسه لإنكار هذا الفكرة لأنها قد كانت مستحيلة للغاية. حاليًا لم يجرؤ على العودة للتحقيق في الأمر بمفرده، لذا تبع البقية واستمر في المضي قدمًا. كان الشيء الأكثر أهمية الآن هو إرسال تشانغ جينغ جيو إلى وحدة الطوارئ ومحاولة جعل حالته تستقر.

عند سماع صوت الدكتور صن، طفت شخصية ترتدي فستانًا أحمر في ذهن تشن غي كما لو كان غريزيا. أجاب كأنه منوم. “الشبح في الزي الأحمر هو الأكثر رعبا”.

سار الدكتور صن والمريض رقم 1 والمريض رقم 2 في مقدمة المجموعة. وجدوا نقالة في محطة التمريض. لقد حملوا تشانغ جينغ جيو ونزلوا الدرج. لقد بدت المريضة رقم 4 خائفة للغاية. كانت لا تزال تمسك الفراشة الورقية الممزقة بينما كانت تختبئ خلف المريض رقم 5. بنظرة واحدة، بدا الجميع وكأنهم قد كانوا يتصرفون بشكل طبيعي تمامًا. بدون ألبسة المرضى، لم يكن أحد ليصدق أنه من بين الأشخاص السبعة الموجودين هناك، 5 منهم قد كانوا يعانون من مرض عقلي خطير.

“اعتدت أن تكون جراحًا؟” أصيب المريض رقم 2 بالدهشة ثم استدار ليخبر الدكتور صن، “لدينا جراح بيننا، لذلك لا يهم ما إذا كان هناك أشخاص في غرفة العمل أم لا. الآن نحتاج فقط إلى بعض الأدوات ويمكننا المساعدة في إنقاذ حياة هذا المريض”.

‘لقد ذهبت إلى الطابق الخامس من قبل. المرضى في منطقة العلاج الجادة هم أكثر ضوضاء من أي شخص آخر. حتى الساعة 1 صباحًا، يجب أن يكون هذا الطابق صاخبًا بشكل لا يصدق ولكن الآن، لا يوجد حتى أنين يمكن سماعه في جميع أنحاء الطابق. هل تم نقل المرضى بعيدًا عن هذا المكان بالفعل؟’ الجواب الوحيد الذي جاء إلى تشن غي هو هذا. لم يظن أن أحداً سيستطيع أن يقتل جميع المرضى ولم يعتقد أن القاتل سيكون قادر على إسكات جميع المرضى العقليين. ‘ما لم يكن القاتل طبيبًا وكان قد أطعم جميع المرضى كمية كبيرة من الحبوب المنومة الليلة.’

يبدو أن الدكتور غاو الذي كان مثل شخص ميت بجانب تشن غي قد شعر بشيء ما. كانت تعابير وجهه الفاتر تتغير ببطء.

أدار تشن غي رأسه لإلقاء نظرة على الدكتور غاو، لقد شعر أن الدكتور غاو قد كان يتحول إلى شخص غريب أمام عينيه. ‘هذا هو الرجل الذي يريدني أن أصاب بالجنون، لقد مضت مرتين بالفعل وهو يريد أن يعطيني الدواء الذي سيجعلني أفقد السيطرة، ولكن كيف يمكن لطبيب مثل هذا أن يعطيني إحساسًا بالألفة؟ هل من الممكن أن الدكتور غاو في ذاكرتي لا يشبه الدكتور غاو أمامي حاليا؟’

“الدكتور غاو؟”

لمنع نفسه من إثارة الذاكرة من ماضيه عن طريق الخطأ، رتب تشن غي بعناية الدلائل في ذهنه، ‘كان هناك ما إجماليه سبعة كراسي في غرفة العلاج في وقت سابق، لا ينبغي أن يكون رقمًا عشوائيًا. كانت الكراسي بذلك العدد لسبب ما.’ حمل عدد قليل من المرضى والأطباء تشانغ جينغ جيو إلى الطابق الأول. لم يكن هناك أحد يمكن العثور عليه في مراكز التمريض أو غرف العمل. ابتلع الظلام المبنى بأكمله، لقد بدا الأمر وكأن المستشفى قد كان مهجور منذ فترة طويلة بالفعل.

~~~~~~

“ما الذي يجري هنا؟ إذا كان الأمر مجرد فقدان بسيط للكهرباء، فيجب أن يكون هناك الكثير من المرضى داخل غرفهم!” قال المريض 1 على وجه السرعة. لقد كان قلقًا بشأن إصابة تشانغ جينغ جيو وفي نفس الوقت، شعر أن المستشفى في تلك الليلة كان مليئًا بالغرابة في كل مكان.

‘المستشفى يريد أن يجعلني أصاب بالجنون، خطتهم الأصلية هي جعلي أقتل كل من يرتبط بي. على سبيل المثال زو هان و تشانغ جينغ جيو، هذا يعني أن المرضى الذين يتلقون العلاج معي الليلة يجب أن يكونوا أشخاصًا مرتبطين بي أيضًا. لكن هناك تفصيل لا يجب أن أنساه. كان هناك 7 كراسي ولكن كان هناك 5 مرضى فقط. قال الدكتور غاو أن المريضين الآخرين قد فُقدا. إذا كان هذان المريضان من الأشخاص الذين أعرفهم أيضًا، فإن الفرصة الأكبر كانت أن شيئًا ما قد حدث لهما بالفعل وليس أنهما قد فقدا. كان أحد الضحايا هو تشانغ جينغ جيو، والآخر على الأرجح كان زو هان.’ مع هذه الفكرة في ذهنه، إنقبص قلب تشن غي من الألم.

“عندما دخلت غرفة العلاج، كان كل شيء لا يزال طبيعيًا تمامًا.” سار الدكتور صن في المقدمة ليقود الطريق. كان يتحرك بسرعة كبيرة كما لو كان يحاول الهروب من شيء ما.

“لقد كنا في الغرفة لعدة دقائق فقط على الأكثر، من المستحيل أن كل شيء قد يتغير بهذا الشكل الجذري في مثل هذا الوقت القصير!” كان المريض رقم 2 لا يزال عقلانيًا تمامًا على الرغم من أن التشخيص الذي قدمه المستشفى له هو أنه قد كان يعاني من الوهم.

“ماذا تقصد بذلك؟”

“نعم، هذا غريب جدًا!” كان المريض رقم 5 خائفًا جدًا أيضًا لكنه كان لا يزال يقف بثبات بجانب المريضة رقم 4. إذا كان هناك أي خطر حقيقي، فسيحضر المريضة رقم 4 معه في أول إشعار.

“هل تؤمن بوجود الأشباح في هذا العالم؟”

ظل المرضى القلائل يتذمرون، لربما منزعجًا من أسألتهم التي لا نهاية لها، توقف الدكتور صن الذي سار في مقدمة المجموعة فجأة. التفت إلى الوراء لإلقاء نظرة على الدكتور غاو. بعد أن تأكد من أن الدكتور غاو قد أصبح الآن مثل رجل ميت، بدون أي تعبير على وجهه، تجولت عيون الدكتور صن نحو تشن غي.

لقد أشار إلى عيون تشن غي. “شبح بالدافئ في عينيه هو الأكثر رعبا”.

“في الواقع هناك قصة أشباح في هذا المستشفى. وفقًا للأسطورة، إذا دفعت فاتحا بابًا في المستشفى بعد منتصف الليل، فستتمكن من رؤية الجانب الآخر من المستشفى!” عندما قال الدكتور صن ذلك، أبقى عينيه على تشن غي كما لو أن الجملة كانت مقصودة لتشن غي ليسمعها ويعالجها.

لقد كان لقاعة المرضى الرابعة هيكل داخلي مختلف تمامًا عن قاعة المرضى الثالثة. لم يكن هناك الكثير من غرف المرضى المتاحة للمرضى. الطابق الأرضي كان مشغولاً في الغالب بغرف طبية مختلفة.

“إدفع فاتحا الباب وسترى الجانب الآخر من المستشفى؟”

ا ‘أم أننا ما زلنا داخل غرفة العلاج؟ الشيء الذي خرج من الغرفة هو في الواقع وعينا أو روحنا؟,’ هز تشن غي رأسه لإنكار هذا الفكرة لأنها قد كانت مستحيلة للغاية. حاليًا لم يجرؤ على العودة للتحقيق في الأمر بمفرده، لذا تبع البقية واستمر في المضي قدمًا. كان الشيء الأكثر أهمية الآن هو إرسال تشانغ جينغ جيو إلى وحدة الطوارئ ومحاولة جعل حالته تستقر.

“ماذا تقصد بذلك؟”

“في الواقع هناك قصة أشباح في هذا المستشفى. وفقًا للأسطورة، إذا دفعت فاتحا بابًا في المستشفى بعد منتصف الليل، فستتمكن من رؤية الجانب الآخر من المستشفى!” عندما قال الدكتور صن ذلك، أبقى عينيه على تشن غي كما لو أن الجملة كانت مقصودة لتشن غي ليسمعها ويعالجها.

“أيها الدكتور صن، هل أنت حقًا طبيب في هذا المستشفى؟”

“نعم، هذا غريب جدًا!” كان المريض رقم 5 خائفًا جدًا أيضًا لكنه كان لا يزال يقف بثبات بجانب المريضة رقم 4. إذا كان هناك أي خطر حقيقي، فسيحضر المريضة رقم 4 معه في أول إشعار.

قصفه المرضى بالأسئلة لكن الدكتور صن لم يرد على أي منهم. كان الأمر كما لو أنه بقوله البيان السابق، كان قد خاطر بالفعل بمخاطرة كبيرة. بالنسبة للمرضى، كانت هذه هي المرة الأولى التي التقوا فيها بالدكتور صن، والشخص الوحيد الذي عرف عن هوية الدكتور صن الحقيقية كان الدكتور غاو، لكن الأخير كان يتصرف بغرابة في هذه اللحظة، دون أن يقول كلمة، استمرت درجة حرارة جسده في الانخفاض، لنعطي وصفًا أكثر دقة، كان الدكتور غاو يتحول ببطء إلى رجل ميت أمام أعينهم. كان لدى المرضى العديد من الأسئلة ولكن لم يحصل أي منهم على أي إجابة. أغلقت أبواب ونوافذ المستشفى بإحكام. لم يكن لديهم مكان آخر يهربون إليه، لذا كان الخيار الوحيد أمامهم هو الاستمرار في متابعة الطبيب والمضي قدمًا.

عندما طرق الدكتور صن على الباب، شعر تشن غي بدرجة الحرارة من حوله تنخفض فجأة. كان الأمر كما لو أن العالم قد قرر أن يتخلى عن تنكره ويكشف عن حقيقته. ولكن سرعان ما طعن صوت الساعة الميكانيكية في أذنيه مرةً أخرى ولم يتغير شيء من حوله. بعد طرق الباب، لم يدخل الدكتور صن الغرفة. لقد وقف خارج الغرفة دون أن يتكلم ولم يدفع فاتحا الباب.

دافعا الباب الذي أدى إلى ممر الأمان لقاعة المرضى الثالثة، ظهر ممران مظلمان وطويلان أمام تشن غي. لقد كان في هذا المكان مع زو هان من قبل ولكن في ذلك الوقت، كان يلعب دور شخصيته الثانية.

‘الدكتور صن هو القاتل؟ هناك طبيبان صن؟’ شعر تشن غي كأن شخصًا ما قد شوش دماغه. لم يستطع حتى معرفة ما إذا كان يعيش حاليًا في كابوس أو ما إذا كان لا يزال في العالم الحقيقي. ‘ذكر الدكتور صن داخل غرفة الطوارئ بابًا في وقت سابق. لقد قال أنه إذا فتحت بابًا في منتصف الليل فستتمكن من رؤية المستشفى الآخر، هل يمكن أن يكون هناك دكتور صن داخل وخارج باب المستشفى في نفس الوقت؟’

“تحركوا بسرعة، لا تبقوا داخل الممر لفترة طويلة.” اختار الدكتور صن الممر الذي لم يختاره تشن غي في المرة الأخيرة. ظل الدكتور صن يحثهم لدرجة أنه حتى تشن غي الذي كان في الجزء الخلفي من المجموعة بدأ في زيادة السرعة. عندما دخلوا ممر الأمان، أغلق الباب على الطرف الآخر من الممر خلفهم من تلقاء نفسه بصوت عالي.

“كيف هذا شيء غريب؟ هل من الغريب أنهم جميعًا ذكور؟” سأل المريض رقم 5 بهدوء.

“هناك من يتبعنا؟”

ا ‘أم أننا ما زلنا داخل غرفة العلاج؟ الشيء الذي خرج من الغرفة هو في الواقع وعينا أو روحنا؟,’ هز تشن غي رأسه لإنكار هذا الفكرة لأنها قد كانت مستحيلة للغاية. حاليًا لم يجرؤ على العودة للتحقيق في الأمر بمفرده، لذا تبع البقية واستمر في المضي قدمًا. كان الشيء الأكثر أهمية الآن هو إرسال تشانغ جينغ جيو إلى وحدة الطوارئ ومحاولة جعل حالته تستقر.

أصبح تشن غي الآن مرتبكًا أكثر فأكثر، كان هناك الكثير من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها. في البداية واجهوا تشانغ جينغ جيو الذي أصيب بجروح بالغة. ثم بعد أن غادروا، أدرك تشن غي أنه كان لا يزال هناك سبعة أشخاص يجلسون في غرفة العلاج. الآن تم إغلاق الباب خلفهم من تلقاء نفسه، دليل على أن أشخاص كانوا يتبعونهم. شعر تشن غي، الذي لم يتعاف تمامًا، أن الصداع القاتل كان على وشك العودة مرةً أخرى.

“الدكتور صن؟” كان هناك طبيب آخر يقف في نهاية الممر. كان معطفه الأبيض مغطى بالدماء، وشعره مجعد، والدم ينزف من كل فتحة. لكن كانت هناك ابتسامة مبالغ فيها على وجهه!

“هذه هي قاعة المرضى الرابعة. سيتم نقل جميع المرضى المصابين بمرض خطير وظروف قاسية إلى هنا”. ألقى الدكتور صن نظرة سريعة على تشن غي وأضاف كما لو كان عرضيا، “لقد فقد الكثير من الناس حياتهم هنا.”

“الدكتور غاو؟”

لم يفهم أحد المعنى وراء تصريح الدكتور صن الأخير. لم يبدو الطبيب كما لو كان سيقدم أي تفسير أيضًا، لقد حاول فقط التحرك بشكل أسرع. لقد بدا وكأن النظام الكهربائي في المستشفى بأكمله قد تعطل طوال الليل، ولم يكن بإمكانهم سوى استعارة السطوع المؤقت الذي وفره البرق الوامض من خارج النافذة للمضي قدمًا في الظلام.

عندما طرق الدكتور صن على الباب، شعر تشن غي بدرجة الحرارة من حوله تنخفض فجأة. كان الأمر كما لو أن العالم قد قرر أن يتخلى عن تنكره ويكشف عن حقيقته. ولكن سرعان ما طعن صوت الساعة الميكانيكية في أذنيه مرةً أخرى ولم يتغير شيء من حوله. بعد طرق الباب، لم يدخل الدكتور صن الغرفة. لقد وقف خارج الغرفة دون أن يتكلم ولم يدفع فاتحا الباب.

لقد كان لقاعة المرضى الرابعة هيكل داخلي مختلف تمامًا عن قاعة المرضى الثالثة. لم يكن هناك الكثير من غرف المرضى المتاحة للمرضى. الطابق الأرضي كان مشغولاً في الغالب بغرف طبية مختلفة.

“نعم، هذا غريب جدًا!” كان المريض رقم 5 خائفًا جدًا أيضًا لكنه كان لا يزال يقف بثبات بجانب المريضة رقم 4. إذا كان هناك أي خطر حقيقي، فسيحضر المريضة رقم 4 معه في أول إشعار.

“لا يوجد أحد في غرف المناوبات في قاعة المرضى هذه أيضًا.” قال المريض رقم 2 بيأس. “نحن بحاجة إلى وقف النزيف على هذا المريض في أسرع وقت ممكن وإلا سيكون في خطر مميت!”

“في الواقع هناك قصة أشباح في هذا المستشفى. وفقًا للأسطورة، إذا دفعت فاتحا بابًا في المستشفى بعد منتصف الليل، فستتمكن من رؤية الجانب الآخر من المستشفى!” عندما قال الدكتور صن ذلك، أبقى عينيه على تشن غي كما لو أن الجملة كانت مقصودة لتشن غي ليسمعها ويعالجها.

“لماذا كل الصور على جدار غرفة المناوبات في قاعة المرضى الرابعة هي صور رجال؟” نظر الطبيب فانغ إلى الوجوه الموجودة على الحائط وتراجع لا شعوريًا.

يبدو أن الدكتور غاو الذي كان مثل شخص ميت بجانب تشن غي قد شعر بشيء ما. كانت تعابير وجهه الفاتر تتغير ببطء.

“كيف هذا شيء غريب؟ هل من الغريب أنهم جميعًا ذكور؟” سأل المريض رقم 5 بهدوء.

“هذا ليس صحيحا.” انخفض صوت الدكتور صن ببطء.

“اعتدت أن أكون جراحًا. كانت هناك فترة من الوقت عندما كان العديد من المرضى في مستشفانا يحاولون الانتحار، لقد تسبب ذلك في الكثير من الضغط على الموظفين. لحماية الطبيبات، قمنا بتعيين الأطباء الذكور فقط عندما كنا نقرر النوبات الليلية”. بعد الخروج من غرفة العلاج، فشل الدكتور فانغ في الهدوء. كان ينظر خلفه من حين لآخر دون سبب كما لو كان قلقًا من وجود شخص على وشك أن يؤذيه مختبئ خلف أقرب زاوية.

“لماذا كل الصور على جدار غرفة المناوبات في قاعة المرضى الرابعة هي صور رجال؟” نظر الطبيب فانغ إلى الوجوه الموجودة على الحائط وتراجع لا شعوريًا.

“اعتدت أن تكون جراحًا؟” أصيب المريض رقم 2 بالدهشة ثم استدار ليخبر الدكتور صن، “لدينا جراح بيننا، لذلك لا يهم ما إذا كان هناك أشخاص في غرفة العمل أم لا. الآن نحتاج فقط إلى بعض الأدوات ويمكننا المساعدة في إنقاذ حياة هذا المريض”.

لقد كان لقاعة المرضى الرابعة هيكل داخلي مختلف تمامًا عن قاعة المرضى الثالثة. لم يكن هناك الكثير من غرف المرضى المتاحة للمرضى. الطابق الأرضي كان مشغولاً في الغالب بغرف طبية مختلفة.

“لكنني كنت طبيب أنف، أذن وحنجرة…”

بمجرد أن استقرت حالة تشانغ جينغ جيو ببطء، كان هناك صوت آخر لسحب جسم ثقيل قادم من خارج غرفة الطوارئ.

“لا بأس بذلك. أنا طبيب شرعي، وبالتالي أعرف القليل من مهارة الجراحة، وسأكون قادرًا على مساعدتك”. قام المريض رقم 2 بالأشياء بسرعة وبرشاقة. على الرغم من أنه لم يكن أكبر سناً من المريض رقم 1، فقد ثبت أنه أكثر مهارة في التعامل مع حالات الطوارئ.

“هذه هي قاعة المرضى الرابعة. سيتم نقل جميع المرضى المصابين بمرض خطير وظروف قاسية إلى هنا”. ألقى الدكتور صن نظرة سريعة على تشن غي وأضاف كما لو كان عرضيا، “لقد فقد الكثير من الناس حياتهم هنا.”

نظر الدكتور صن إلى مختلف المرضى وقال بخفة فقط، “اتبعوني”.

ظل المرضى القلائل يتذمرون، لربما منزعجًا من أسألتهم التي لا نهاية لها، توقف الدكتور صن الذي سار في مقدمة المجموعة فجأة. التفت إلى الوراء لإلقاء نظرة على الدكتور غاو. بعد أن تأكد من أن الدكتور غاو قد أصبح الآن مثل رجل ميت، بدون أي تعبير على وجهه، تجولت عيون الدكتور صن نحو تشن غي.

ماشيا أسفل ممرات المستشفى المعتمة، توقف الدكتور صن أمام غرفة الجراحة. لم يدخلها ولكنه فعل شيئًا في غير محله نظرًا للظروف. لقد رفع ذراعه وطرق الدكتور صن الباب برفق. كم عدد المرات التي طرقها؟ كانت ست مرات مثالية.

“نعم، هذا غريب جدًا!” كان المريض رقم 5 خائفًا جدًا أيضًا لكنه كان لا يزال يقف بثبات بجانب المريضة رقم 4. إذا كان هناك أي خطر حقيقي، فسيحضر المريضة رقم 4 معه في أول إشعار.

عندما طرق الدكتور صن على الباب، شعر تشن غي بدرجة الحرارة من حوله تنخفض فجأة. كان الأمر كما لو أن العالم قد قرر أن يتخلى عن تنكره ويكشف عن حقيقته. ولكن سرعان ما طعن صوت الساعة الميكانيكية في أذنيه مرةً أخرى ولم يتغير شيء من حوله. بعد طرق الباب، لم يدخل الدكتور صن الغرفة. لقد وقف خارج الغرفة دون أن يتكلم ولم يدفع فاتحا الباب.

‘المستشفى يريد أن يجعلني أصاب بالجنون، خطتهم الأصلية هي جعلي أقتل كل من يرتبط بي. على سبيل المثال زو هان و تشانغ جينغ جيو، هذا يعني أن المرضى الذين يتلقون العلاج معي الليلة يجب أن يكونوا أشخاصًا مرتبطين بي أيضًا. لكن هناك تفصيل لا يجب أن أنساه. كان هناك 7 كراسي ولكن كان هناك 5 مرضى فقط. قال الدكتور غاو أن المريضين الآخرين قد فُقدا. إذا كان هذان المريضان من الأشخاص الذين أعرفهم أيضًا، فإن الفرصة الأكبر كانت أن شيئًا ما قد حدث لهما بالفعل وليس أنهما قد فقدا. كان أحد الضحايا هو تشانغ جينغ جيو، والآخر على الأرجح كان زو هان.’ مع هذه الفكرة في ذهنه، إنقبص قلب تشن غي من الألم.

“الباب مغلق؟” كان المريض 2 قلق. لقد ذهب لدفع باب غرفة الجراحة وتم فتح الباب بسهولة. “بسرعة، احملوه إلى هنا!” لم يلاحظ المريض رقم 2 الطريقة الغريبة التي تصرف بها الدكتور صن، لكن تشن غي راقب كل هذا بعيونه.

“أيها الدكتور صن، هل أنت حقًا طبيب في هذا المستشفى؟”

حمل المرضى القلائل تشانغ جينغ جيو إلى الغرفة. عندما استعدوا لوضع تشانغ جينغ جيو على السرير في غرفة الطوارئ، أدركوا أنه قد كان هناك بقعة على شكل إنسان متروكة على السرير. لقد تلاشى اللون الأسود والأحمر. لم يكن من الواضح ما إذا كان دم أم شيء ما لكنه أظهر شكل إنسان بشكل مثالي.

“من ذاك؟”

“يبدو الأمر وكأن شخص كان ينزف قد إستلقى على هذا السرير في الماضي.” حدق تشن غي في ملاءة السرير بكلتا عينيه. قبل أن يتمكن من إلقاء نظرة فاحصة، كان المريض رقم 1 والمريض رقم 2 قد وضعوا بالفعل تشانغ جينغ جيو على السرير. ثم شرعوا في البحث في الخزائن المختلفة في الغرفة بحثًا عن الأدوات الطبية. لقد عملوا لبعض الوقت قبل أن يتمكنوا من مساعدة تشانغ جينغ جيو في وقف نزيفه.

“هل تؤمن بوجود الأشباح في هذا العالم؟”

‘سلوكهم وأفعالهم احترافية للغاية، ولا يبدون مثل المرضى العقليين على الإطلاق.’ لاحظ تشن غي الإجراء بصمت من الجانب. لاحظ المزيد والمزيد من الأشياء الغريبة التي حدثت حوله. لقد أصبح هذا الشعور أقوى بشكل خاص بعد ظهور الدكتور صن. ‘الدكتور غاو الذي تحول إلى شخص يبدو ميتًا كان يمسك بي حتى لا أكون قادرًا على الابتعاد بعيدًا عنه. الدكتور صن الذي كان يتصرف بغرابة استمر في إعطائي تلميحات متعددة كما لو كان يحاول إخباري بشيء ما. يبدو وكأن الطبيبين قد دخلا في جدال بسببي. هذا غريب. كيف يبدو الأمر وكأن هذا العالم كله مبني علي كشخصية مركزية؟’

ماشيا أسفل ممرات المستشفى المعتمة، توقف الدكتور صن أمام غرفة الجراحة. لم يدخلها ولكنه فعل شيئًا في غير محله نظرًا للظروف. لقد رفع ذراعه وطرق الدكتور صن الباب برفق. كم عدد المرات التي طرقها؟ كانت ست مرات مثالية.

كان المريضان اللذين كانا طبيبين سابقين يحاولان تقديم أفضل علاج لإنقاذ حياة تشانغ جينغ جيو لكن الأطباء الحقيقيين كانوا يقفون خارج الباب للمراقبة. غلف هذا المشهد تشن غي بشعور من العبثية. داخل هذا المستشفى في منتصف الليل، من كان المريض حقًا ومن كان الطبيب؟

لم يفهم أحد المعنى وراء تصريح الدكتور صن الأخير. لم يبدو الطبيب كما لو كان سيقدم أي تفسير أيضًا، لقد حاول فقط التحرك بشكل أسرع. لقد بدا وكأن النظام الكهربائي في المستشفى بأكمله قد تعطل طوال الليل، ولم يكن بإمكانهم سوى استعارة السطوع المؤقت الذي وفره البرق الوامض من خارج النافذة للمضي قدمًا في الظلام.

أصبحت القبضة على ذراعه أكثر وأكثر إحكامًا. عبس تشن غي وهو يستدير لإلقاء نظرة. لقد أدرك أن أظافر الدكتور غاو كانت عمليا قد حفرت في جسده.

عندما غادر تشن غي والباقي غرفة العلاج، بدا وكأنه قد كان لا يزال يجلس فيها سبعة أشخاص. لقد بدا وكأن الأشخاص السبعة قد كانوا يشبهون مجموعة تشن غي.

“الدكتور غاو؟”

نظر الدكتور صن إلى مختلف المرضى وقال بخفة فقط، “اتبعوني”.

لوح تشن غي بذراعه لكن الدكتور غاو لم يرد بأي شكل من الأشكال. لقد أمسك تشن غي بإحكام فقط، ورفض السماح له بالذهاب مهما حدث.

‘لماذا يفعل شيئًا كهذا؟’

“لربما أخطأت؟”

يبدو أن الدكتور غاو الذي كان مثل شخص ميت بجانب تشن غي قد شعر بشيء ما. كانت تعابير وجهه الفاتر تتغير ببطء.

“أيها الدكتور صن، هل أنت حقًا طبيب في هذا المستشفى؟”

بمجرد أن استقرت حالة تشانغ جينغ جيو ببطء، كان هناك صوت آخر لسحب جسم ثقيل قادم من خارج غرفة الطوارئ.

“نعم، هذا غريب جدًا!” كان المريض رقم 5 خائفًا جدًا أيضًا لكنه كان لا يزال يقف بثبات بجانب المريضة رقم 4. إذا كان هناك أي خطر حقيقي، فسيحضر المريضة رقم 4 معه في أول إشعار.

“هناك ضحايا آخرون هنا!” نظر تشن غي من الباب. لقد بدا وكأنه قد كان هناك شخص آخر يقف داخل الممر ويقابل عينيه.

سار الدكتور صن والمريض رقم 1 والمريض رقم 2 في مقدمة المجموعة. وجدوا نقالة في محطة التمريض. لقد حملوا تشانغ جينغ جيو ونزلوا الدرج. لقد بدت المريضة رقم 4 خائفة للغاية. كانت لا تزال تمسك الفراشة الورقية الممزقة بينما كانت تختبئ خلف المريض رقم 5. بنظرة واحدة، بدا الجميع وكأنهم قد كانوا يتصرفون بشكل طبيعي تمامًا. بدون ألبسة المرضى، لم يكن أحد ليصدق أنه من بين الأشخاص السبعة الموجودين هناك، 5 منهم قد كانوا يعانون من مرض عقلي خطير.

“من ذاك؟”

•Azami• واو.. الجملة حسستني بالذهول.. •••

‘المستشفى يريد أن يجعلني أصاب بالجنون، خطتهم الأصلية هي جعلي أقتل كل من يرتبط بي. على سبيل المثال زو هان و تشانغ جينغ جيو، هذا يعني أن المرضى الذين يتلقون العلاج معي الليلة يجب أن يكونوا أشخاصًا مرتبطين بي أيضًا. لكن هناك تفصيل لا يجب أن أنساه. كان هناك 7 كراسي ولكن كان هناك 5 مرضى فقط. قال الدكتور غاو أن المريضين الآخرين قد فُقدا. إذا كان هذان المريضان من الأشخاص الذين أعرفهم أيضًا، فإن الفرصة الأكبر كانت أن شيئًا ما قد حدث لهما بالفعل وليس أنهما قد فقدا. كان أحد الضحايا هو تشانغ جينغ جيو، والآخر على الأرجح كان زو هان.’ مع هذه الفكرة في ذهنه، إنقبص قلب تشن غي من الألم.

“ماذا رأيت في الخارج؟” لم يكن من الواضح متى ظهر الدكتور صن بجانب تشن غي. لقد ترك سؤال شفتيه فجأة.

من قبيل الصدفة، تمامًا عندما خرج تشن غي من الغرفة لإلقاء نظرة أسفل الممر، عبر وميض من البرق السماء. ومض الضوء الأبيض الساطع من خلال النوافذ المثبتة بأسلاك الأمان وأضاء الممر في تلك اللحظة. اتسعت عيون تشن غي ببطء. مع ضوء البرق، ألقى أخيرًا نظرة واضحة على ذلك الشكل الذي وقف في نهاية الممر.

“نعم، هذا غريب جدًا!” كان المريض رقم 5 خائفًا جدًا أيضًا لكنه كان لا يزال يقف بثبات بجانب المريضة رقم 4. إذا كان هناك أي خطر حقيقي، فسيحضر المريضة رقم 4 معه في أول إشعار.

“الدكتور صن؟” كان هناك طبيب آخر يقف في نهاية الممر. كان معطفه الأبيض مغطى بالدماء، وشعره مجعد، والدم ينزف من كل فتحة. لكن كانت هناك ابتسامة مبالغ فيها على وجهه!

“ما الذي يجري هنا؟ إذا كان الأمر مجرد فقدان بسيط للكهرباء، فيجب أن يكون هناك الكثير من المرضى داخل غرفهم!” قال المريض 1 على وجه السرعة. لقد كان قلقًا بشأن إصابة تشانغ جينغ جيو وفي نفس الوقت، شعر أن المستشفى في تلك الليلة كان مليئًا بالغرابة في كل مكان.

استمر ضوء البرق لأقل من ثانية وعاد الممر خارج غرفة الطوارئ إلى الظلام مرة أخرى.

أصبح تشن غي الآن مرتبكًا أكثر فأكثر، كان هناك الكثير من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها. في البداية واجهوا تشانغ جينغ جيو الذي أصيب بجروح بالغة. ثم بعد أن غادروا، أدرك تشن غي أنه كان لا يزال هناك سبعة أشخاص يجلسون في غرفة العلاج. الآن تم إغلاق الباب خلفهم من تلقاء نفسه، دليل على أن أشخاص كانوا يتبعونهم. شعر تشن غي، الذي لم يتعاف تمامًا، أن الصداع القاتل كان على وشك العودة مرةً أخرى.

‘الدكتور صن هو القاتل؟ هناك طبيبان صن؟’ شعر تشن غي كأن شخصًا ما قد شوش دماغه. لم يستطع حتى معرفة ما إذا كان يعيش حاليًا في كابوس أو ما إذا كان لا يزال في العالم الحقيقي. ‘ذكر الدكتور صن داخل غرفة الطوارئ بابًا في وقت سابق. لقد قال أنه إذا فتحت بابًا في منتصف الليل فستتمكن من رؤية المستشفى الآخر، هل يمكن أن يكون هناك دكتور صن داخل وخارج باب المستشفى في نفس الوقت؟’

ناظرا في عيون الدكتور صن، لم يعد تشن غي يعرف كيف يجيب. إذا قال أنه رأى الشكل يبتسم باستمرار، فسيثبت ذلك بشكل غير مباشر أنه رأى وجه القاتل وأنه يعرف شكل القاتل. بعد التفكير في الأمر، قرر تشن غي الإيماء في النهاية. “نعم، إنه يبتسم وكأنه لا يستطيع التوقف. ولقد أدركت أنه يشبهك كثيرًا”.

توصل عقله إلى هذا الاستنتاج بشكل طبيعي ولكن عندما تمسكت هذه الفكرة عقله، عاد ذلك الألم المدمر للقلب مرة أخرى.

سار الدكتور صن والمريض رقم 1 والمريض رقم 2 في مقدمة المجموعة. وجدوا نقالة في محطة التمريض. لقد حملوا تشانغ جينغ جيو ونزلوا الدرج. لقد بدت المريضة رقم 4 خائفة للغاية. كانت لا تزال تمسك الفراشة الورقية الممزقة بينما كانت تختبئ خلف المريض رقم 5. بنظرة واحدة، بدا الجميع وكأنهم قد كانوا يتصرفون بشكل طبيعي تمامًا. بدون ألبسة المرضى، لم يكن أحد ليصدق أنه من بين الأشخاص السبعة الموجودين هناك، 5 منهم قد كانوا يعانون من مرض عقلي خطير.

هدير يهرب من حلقه. عض تشن غي أسنانه. في البداية كان الدكتور غاو هو من كان يمسك بذراعه بإحكام ولكن الآن كان تشن غي هو الذي تمسك بذراع الدكتور غاو. قام تشن غي بلف ذراع الأخير إلى شكل مؤلم لكن التعبير على وجه الدكتور غاو لم يتغير. كان الأمر كما لو أنهم بعد مغادرتهم غرفة العلاج، لم يعد الدكتور غاو طبيباً لكنه تحول إلى جثة ميتة دون وعي.

عندما طرق الدكتور صن على الباب، شعر تشن غي بدرجة الحرارة من حوله تنخفض فجأة. كان الأمر كما لو أن العالم قد قرر أن يتخلى عن تنكره ويكشف عن حقيقته. ولكن سرعان ما طعن صوت الساعة الميكانيكية في أذنيه مرةً أخرى ولم يتغير شيء من حوله. بعد طرق الباب، لم يدخل الدكتور صن الغرفة. لقد وقف خارج الغرفة دون أن يتكلم ولم يدفع فاتحا الباب.

‘يجب ألا أفقد الوعي الآن. هذا المكان خطير جدا. الدكتور صن في الظلام يقترب ببطء، قد يصل إلى هنا في أي لحظة.’ حاول تشن غي قصارى جهده لإغلاق باب غرفة الطوارئ. لكن الفضاء المغلق لم يجلب له الشعور بالأمان فحسب، بل زاد من الرعب الذي إعتدى على قلبه.

“في الواقع هناك قصة أشباح في هذا المستشفى. وفقًا للأسطورة، إذا دفعت فاتحا بابًا في المستشفى بعد منتصف الليل، فستتمكن من رؤية الجانب الآخر من المستشفى!” عندما قال الدكتور صن ذلك، أبقى عينيه على تشن غي كما لو أن الجملة كانت مقصودة لتشن غي ليسمعها ويعالجها.

“ماذا رأيت في الخارج؟” لم يكن من الواضح متى ظهر الدكتور صن بجانب تشن غي. لقد ترك سؤال شفتيه فجأة.

لقد كان لقاعة المرضى الرابعة هيكل داخلي مختلف تمامًا عن قاعة المرضى الثالثة. لم يكن هناك الكثير من غرف المرضى المتاحة للمرضى. الطابق الأرضي كان مشغولاً في الغالب بغرف طبية مختلفة.

“عندما عبر البرق السماء، رأيت شخصًا يقف خارج الممر، كان مغطى بالدماء.” لم يقل تشن غي أن الشخص كان له نفس وجه الدكتور صن.

كانع  5 مرضى وطبيبان قد خرجوا بالفعل من غرفة العلاج، فكيف كان لا يزال هناك سبعة أشخاص داخل نفس الغرفة؟

“كان مغطى بالدماء؟” بدا الدكتور صن وكأنه قد تذكر شيئًا، “هل لديه ابتسامة ثابتة على وجهه؟”

دافعا الباب الذي أدى إلى ممر الأمان لقاعة المرضى الثالثة، ظهر ممران مظلمان وطويلان أمام تشن غي. لقد كان في هذا المكان مع زو هان من قبل ولكن في ذلك الوقت، كان يلعب دور شخصيته الثانية.

ناظرا في عيون الدكتور صن، لم يعد تشن غي يعرف كيف يجيب. إذا قال أنه رأى الشكل يبتسم باستمرار، فسيثبت ذلك بشكل غير مباشر أنه رأى وجه القاتل وأنه يعرف شكل القاتل. بعد التفكير في الأمر، قرر تشن غي الإيماء في النهاية. “نعم، إنه يبتسم وكأنه لا يستطيع التوقف. ولقد أدركت أنه يشبهك كثيرًا”.

“هل تؤمن بوجود الأشباح في هذا العالم؟”

“أنا أعرف ما تخاف منه. هذا الرجل ليس أنا، إنه الشبح في هذا المستشفى”. كانت الابتسامة على وجه الدكتور صن تتحول ببطء لتقليد ابتسامة “الشبح” خارج الغرفة.

“أنا أعرف ما تخاف منه. هذا الرجل ليس أنا، إنه الشبح في هذا المستشفى”. كانت الابتسامة على وجه الدكتور صن تتحول ببطء لتقليد ابتسامة “الشبح” خارج الغرفة.

“هل تؤمن بوجود الأشباح في هذا العالم؟”

كانع  5 مرضى وطبيبان قد خرجوا بالفعل من غرفة العلاج، فكيف كان لا يزال هناك سبعة أشخاص داخل نفس الغرفة؟

“أشعر أن الكثير من الناس قد سألوني هذا السؤال من قبل.”

“هذه هي قاعة المرضى الرابعة. سيتم نقل جميع المرضى المصابين بمرض خطير وظروف قاسية إلى هنا”. ألقى الدكتور صن نظرة سريعة على تشن غي وأضاف كما لو كان عرضيا، “لقد فقد الكثير من الناس حياتهم هنا.”

“إذن هل تعرف أي نوع من الأشباح هو الأكثر رعبا؟” بدا وكأن الدكتور صن قد كان يحاول مساعدة تشن غي، لكنه في هذه اللحظة كان يبدو مخيفًا للغاية.

كان المريضان اللذين كانا طبيبين سابقين يحاولان تقديم أفضل علاج لإنقاذ حياة تشانغ جينغ جيو لكن الأطباء الحقيقيين كانوا يقفون خارج الباب للمراقبة. غلف هذا المشهد تشن غي بشعور من العبثية. داخل هذا المستشفى في منتصف الليل، من كان المريض حقًا ومن كان الطبيب؟

عند سماع صوت الدكتور صن، طفت شخصية ترتدي فستانًا أحمر في ذهن تشن غي كما لو كان غريزيا. أجاب كأنه منوم. “الشبح في الزي الأحمر هو الأكثر رعبا”.

“إدفع فاتحا الباب وسترى الجانب الآخر من المستشفى؟”

“هذا ليس صحيحا.” انخفض صوت الدكتور صن ببطء.

‘لقد ذهبت إلى الطابق الخامس من قبل. المرضى في منطقة العلاج الجادة هم أكثر ضوضاء من أي شخص آخر. حتى الساعة 1 صباحًا، يجب أن يكون هذا الطابق صاخبًا بشكل لا يصدق ولكن الآن، لا يوجد حتى أنين يمكن سماعه في جميع أنحاء الطابق. هل تم نقل المرضى بعيدًا عن هذا المكان بالفعل؟’ الجواب الوحيد الذي جاء إلى تشن غي هو هذا. لم يظن أن أحداً سيستطيع أن يقتل جميع المرضى ولم يعتقد أن القاتل سيكون قادر على إسكات جميع المرضى العقليين. ‘ما لم يكن القاتل طبيبًا وكان قد أطعم جميع المرضى كمية كبيرة من الحبوب المنومة الليلة.’

لقد أشار إلى عيون تشن غي. “شبح بالدافئ في عينيه هو الأكثر رعبا”.

سار الدكتور صن والمريض رقم 1 والمريض رقم 2 في مقدمة المجموعة. وجدوا نقالة في محطة التمريض. لقد حملوا تشانغ جينغ جيو ونزلوا الدرج. لقد بدت المريضة رقم 4 خائفة للغاية. كانت لا تزال تمسك الفراشة الورقية الممزقة بينما كانت تختبئ خلف المريض رقم 5. بنظرة واحدة، بدا الجميع وكأنهم قد كانوا يتصرفون بشكل طبيعي تمامًا. بدون ألبسة المرضى، لم يكن أحد ليصدق أنه من بين الأشخاص السبعة الموجودين هناك، 5 منهم قد كانوا يعانون من مرض عقلي خطير.

~~~~~~

“هذا ليس صحيحا.” انخفض صوت الدكتور صن ببطء.

•Azami•
واو.. الجملة حسستني بالذهول..
•••

حمل المرضى القلائل تشانغ جينغ جيو إلى الغرفة. عندما استعدوا لوضع تشانغ جينغ جيو على السرير في غرفة الطوارئ، أدركوا أنه قد كان هناك بقعة على شكل إنسان متروكة على السرير. لقد تلاشى اللون الأسود والأحمر. لم يكن من الواضح ما إذا كان دم أم شيء ما لكنه أظهر شكل إنسان بشكل مثالي.

“اعتدت أن تكون جراحًا؟” أصيب المريض رقم 2 بالدهشة ثم استدار ليخبر الدكتور صن، “لدينا جراح بيننا، لذلك لا يهم ما إذا كان هناك أشخاص في غرفة العمل أم لا. الآن نحتاج فقط إلى بعض الأدوات ويمكننا المساعدة في إنقاذ حياة هذا المريض”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط