كايزي، تشياني (2)
في الواقع، كانت قد وقفت على أصابع قدميها وربطت الجرس على خصره بنفسها.
تقريباً كل الانوية العميقة كانت سليمة تماماً. كل واحد منهم كان قويا لدرجة الرعب.
كلمات تشياني يينغ إير الهادئة، التي تكاد تكون استفزازية، سبباً في التحرك الفوري من جانب كايزي. هزت سيفها قليلاً وأرسلت يون تشي محلقا ثم حاصرت تشياني يينغ إير بقوة سيف الذئب السماوي المقدس، مما يقطع تماما فرص هؤلاء في التراجع أو البقاء على قيد الحياة.
لقد كان ظل روح شيسو!
لكن قبل أن يتمكن سيفها من إطلاق العنان لقوته التدميرية فقد سقط ضوء ازرق في وسط كفّها قبل ان يُسمع رنين. “هل مازلتِ تعرفين هذا، الذئب السماوي الصغير؟”
الشخصية الزرقاء كان تقريبا نفس حجم يون تشي. كان وجهه مشوشاً ولا يمكن التعرف عليه، ولكن كلاً من يون تشي وكايزي كانا لا يزالان يرتجفان عندما ظهر أمامهما.
الشيء في يدها كان جرس صغير وبسيط. كان الخيط مصنوعا من نباتات معترشة زاهية الالوان، اما الجرس فكان مصنوعا من اليشم زاهي الالوان. رغم ذلك، كان يتدفق بخفة مع الضوء الأزرق.
عاد العالم ليصمت مرة أخرى. حدقت كايزي في الجرس اليشمي ولم تقل شيئاً لوقت طويل جدا.
توقفت كايزي، بؤبؤا عينيها المتجهمين يرتجفان قليلاً. طبعا، أدركت الجرس البسيط. فقد كان أول هدية قامت بها بنفسها وهي أصغر سناً بمساعدة ياسمين لشقيقها الأكبر، شيسو. حمل الجرس انقى وأخلص تمنياتها ان يكون اخيها الاكبر دائما في مأمن أينما ذهب.
“كايزي!”
في الواقع، كانت قد وقفت على أصابع قدميها وربطت الجرس على خصره بنفسها.
“ماذا سيكون غير ذلك؟” أزاح يون تشي الثمرة الإلهية للبداية المطلقة والكريستالة المكانية.
ومع ذلك، الجرس كان مفقودا عندما عاد الى البيت وهو يلفظ انفاسه الاخيرة.
“ماذا عن بعد رحيلك؟” شبح الإبتسامة يرفرف عبر شفاه تشياني يينغ إير.
“أنتِ …” رؤية كايزي مشوشة للحظه وقامت بسحق أسنانها.
صوت شيسو رقيقا ودافئا. لم يقل الكثير لكن نصف روحه كانت قد اختفت بالفعل. من الواضح أن الروح المفتتة التي شبّعها الجرس كانت أضعف بكثير من التي في الخاتم. تابع شيسو قبل ان تتمكن كايزي من الرد. “لا بد أنني قلت لكِ أن لا تنتقمي لي بعد وفاتي، لكنني أعلم أنه لا أنتِ ولا ياسمين ستستمعون إلي. لذلك تركت ورائي هذا، أثمن هدية نلتُها في حياتي”
“اهدئي، أنا لم أسرق هذا منه. هو الذي اعطاني اياه عندما علم انه سيموت، مباشرة قبل عودته الى عالم إله النجم”
رينغ…
كايزي “…”
لم يكن يون تشي غير معتاد على الشكل أو هالته. كان ذلك لأنه ظهر مرة من الخاتم الذي أعطته له كايزي.
“كنت اعتقد ان اليوم الذي سأستخدم فيه هذا لن يأتي أبدا، ولكن يبدو ان أفكاره لم تهدر بعد كل شيء.” هزّت تشياني يينغ إير الجرس بخفة، وفجأة غادر الضوء الأزرق الذي يغطي الجرس مضيفه. وسرعان ما انتشر وتحول إلى شخصية مشوشة.
صوت شيسو رقيقا ودافئا. لم يقل الكثير لكن نصف روحه كانت قد اختفت بالفعل. من الواضح أن الروح المفتتة التي شبّعها الجرس كانت أضعف بكثير من التي في الخاتم. تابع شيسو قبل ان تتمكن كايزي من الرد. “لا بد أنني قلت لكِ أن لا تنتقمي لي بعد وفاتي، لكنني أعلم أنه لا أنتِ ولا ياسمين ستستمعون إلي. لذلك تركت ورائي هذا، أثمن هدية نلتُها في حياتي”
شخصية شخص ما.
“اقتلها” كان صوتها باردا وبلا مشاعر. النظرة في عينيها كانت غير مألوفة كنظرة الغرباء “اقتلها، وسآتي معك إلى المنطقة الإلهية الشمالية. سوف أصبح سيفك وأداتك وحاضنتك”
الشخصية الزرقاء كان تقريبا نفس حجم يون تشي. كان وجهه مشوشاً ولا يمكن التعرف عليه، ولكن كلاً من يون تشي وكايزي كانا لا يزالان يرتجفان عندما ظهر أمامهما.
كان نفس الصوت الذي سمعه يون تشي حينها. ومع ذلك، كان هذا أضعف بكثير.
لم يكن يون تشي غير معتاد على الشكل أو هالته. كان ذلك لأنه ظهر مرة من الخاتم الذي أعطته له كايزي.
كان نفس الصوت الذي سمعه يون تشي حينها. ومع ذلك، كان هذا أضعف بكثير.
لقد كان ظل روح شيسو!
يون تشي أخرج نفسًا هادئًا. ثمن ترك المرء جزء من روحه وراءه كان مقدارا كبيرا من العمر والأصل الروحي. كان شيسو على وشك الموت في ذلك الوقت، لكنه مع ذلك اختار أن يترك روحاً مجزأة مع شياني يينغ ير.
لا يمكن لـ كايزي أن تعتبره شخصاً آخر حتى لو كان صوته وروحه اورا أقل وعشر مرات مما كانا عليه الآن!
لكن قبل أن يتمكن سيفها من إطلاق العنان لقوته التدميرية فقد سقط ضوء ازرق في وسط كفّها قبل ان يُسمع رنين. “هل مازلتِ تعرفين هذا، الذئب السماوي الصغير؟”
يون تشي ضيّق عينيه قليلاً … عندما الروح المتجزئة على الخاتم إختفت بعد إخباره الحقيقة، ظن أن ذلك كان آخر ما سيراه من الذئب السماوي شيسو. ولكن من الواضح ان الأمر لم يكن كذلك!
يون تشي، “…”
“…” تعبير كايزي لم يتغير، ولكن من الواضح أنها كانت مذهولة بفعل ظل شيسو المتميز على نحو متزايد.
كان نفس الصوت الذي سمعه يون تشي حينها. ومع ذلك، كان هذا أضعف بكثير.
بعد كل هذه السنوات، لم تعتقد أنها ستحظى بفرصة لتقابل روح أخيها الأكبر بهذا القرب مرة أخرى.
لم يعرف يون تشي إن كان عليه الشعور بالاحترام والندم أو الشفقة على الذئب السماوي شيسو.
صوت ضعيف جاء من ظل الروح “لقد نضجتِ يا كايزي”
كان نفس الصوت الذي سمعه يون تشي حينها. ومع ذلك، كان هذا أضعف بكثير.
كايزي “…”
“…” لم تظهر كايزي أي رد فعل صريح بجانب شد قبضتها قليلاً.
واصل يون تشي التزام الصمت، ولكن كانت هناك حركة حول زاوية شفتيه. لم تدم سوى لحظة، لكنها بالتأكيد ابتسامة عبرت وجهه.
“لم أعتقد أنكِ سترثين قوة الذئب السماوي الإلهي. ذات مرة، كنتِ هشه كفراشة صغيرة. لكن الآن، لقد نضجتِ لدرجة أن تقودي حتى السيدة الإلاهة إلى زاوية. أنتِ و ياسمين فخري الأبدي”
الثمرة الإلهية للبداية المطلقة، وكمية الأنوية العميقة المذهلة – كان من الواضح أن كايزي عرفت بوجودهم لفترة طويلة جدا. ربما كانت تراقبهم منذ عام
صوت شيسو رقيقا ودافئا. لم يقل الكثير لكن نصف روحه كانت قد اختفت بالفعل. من الواضح أن الروح المفتتة التي شبّعها الجرس كانت أضعف بكثير من التي في الخاتم. تابع شيسو قبل ان تتمكن كايزي من الرد. “لا بد أنني قلت لكِ أن لا تنتقمي لي بعد وفاتي، لكنني أعلم أنه لا أنتِ ولا ياسمين ستستمعون إلي. لذلك تركت ورائي هذا، أثمن هدية نلتُها في حياتي”
“…” لم تقل تشياني يينغ إير شيئاً.
“أتمنى أن يتمكن كلا الجانبين من إلقاء أي حقد أو كراهية يحملانها لأجلي …”
كايزي “…”
“السيدة الإلاهة، إنهم أقرب أقربائي. أطلب منكِ ألا تؤذيهم على اعتبار كل ما فعلته لكِ. وإلا فلن اسامحك ابدا انا الذي اعطيتكِ حياتي”
الضوء الأزرق الذي كان يغطي الجرس في وقت سابق كان قد اختفى تماما.
“ياسمين، كايزي. السيدة الإلاهة هي حلم أنا على استعداد لقضاء حياتي كلها مطاردته. لا امانع ان اموت من أجلها، لذلك من البديهي ان اراها في حياتي آمنة وسالمة”
الضوء الأزرق الذي كان يغطي الجرس في وقت سابق كان قد اختفى تماما.
“لا تنتقموا لي، لأنه لم يكن هناك أي كراهية بينكم أنتم الثلاثة. لن أكون قادرا على الراحة بسهولة إذا تأذى أي منكم”
كان هناك شق صغير في الفضاء، وانتزعت كايزي جرس اليشم من يدي تشياني يينغ إير. فنظرت ببطء الى المرأة وقالت “انتِ محقة في قولك انني لا استطيع قتلك”
رينغ…
صوت ضعيف جاء من ظل الروح “لقد نضجتِ يا كايزي”
الروح الغير مستقرة تبددت أخيراً بدون أثر.
صوت ضعيف جاء من ظل الروح “لقد نضجتِ يا كايزي”
الضوء الأزرق الذي كان يغطي الجرس في وقت سابق كان قد اختفى تماما.
“إنها لم ترد أن تقتلك في المقام الأول” قال يون تشي أخيراً. “قد سنحت لها فرص لا تُحصى لتفعل ذلك إذا كان هذا هو الحال”
عاد العالم ليصمت مرة أخرى. حدقت كايزي في الجرس اليشمي ولم تقل شيئاً لوقت طويل جدا.
“لكن شخصا آخر يستطيع ذلك.” ثم نظرت إلى يون تشي وقالت، “لديك خيارين، يون تشي.”
يون تشي أخرج نفسًا هادئًا. ثمن ترك المرء جزء من روحه وراءه كان مقدارا كبيرا من العمر والأصل الروحي. كان شيسو على وشك الموت في ذلك الوقت، لكنه مع ذلك اختار أن يترك روحاً مجزأة مع شياني يينغ ير.
“انا اعرف.” أجابت تشياني يينغ إير. كانت تعلم منذ اللحظة التي أوقف فيها يون تشي كايزي في المرّة الأولى أنها لا تريد قتلها حقاً. كانت هالة الذئب السماوي الصغير قوية كهالة شيسو، لذا لم يكن هناك أي وسيلة ليون تشي لإيقافها إذا كانت قد عقدت العزم على ذلك.
أحد أسباب فعله هذا كان لحماية ياسمين وكايزي. كان يعلم أن الأخوات سيرغبن بالإنتقام من أجله، لكنه كان يعرف بشكل أفضل مدى قوّة تشياني يينغ إير. من المحتمل جداً أن تكون لـ الإلاهة اليد العليا إذا هاجموها بتهور… في هذه الحالة، كان يأمل أن تعترف تشياني يينغ إير برغبته وتدعهم يعيشون بالنظر لكل ما فعله من أجلها. كما ان ظل روحه سيمنع الاخوات من القيام بأية أعمال انتقامية في المستقبل.
واصل يون تشي التزام الصمت، ولكن كانت هناك حركة حول زاوية شفتيه. لم تدم سوى لحظة، لكنها بالتأكيد ابتسامة عبرت وجهه.
باتباع نفس المنطق، فإن السبب الآخر الذي دفعه إلى إعطاء تشياني يينغ إير الجرس كان إنقاذ حياتها في حال تمكنت الأختان من محاصرتها.
لكن قبل أن يتمكن سيفها من إطلاق العنان لقوته التدميرية فقد سقط ضوء ازرق في وسط كفّها قبل ان يُسمع رنين. “هل مازلتِ تعرفين هذا، الذئب السماوي الصغير؟”
ومع ذلك، كان من الواضح أن تشياني يينغ إير لم تكن لديها النية لتكريم أمنيته، على الأقل ليس الجزء الذي طلب فيه سلامة ياسمين وكايزي. بعد وقت قصير من رحيل شيسو، كادت ياسمين تستسلم لسم إمبراطور إله البحر الجنوبي. بالطبع، العقل المدبر الحقيقي وراء التسميم لم تكن سوى تشياني يينغ إير.
تبددت فجأة نواياها بالقتل إلى لا شيء، ولدهشة الجميع، استدارت وهربت. تطلب الأمر فقط رمشة عين لتختفي في الأفق.
كانت تشياني يينغ إير محصنة ضد كل المشاعر إلا إذا كان والدها متورطاً. تشياني يينغ إير قد تكون شخصاً كان شيسو مستعد للتضحية بحياته من أجلها، لكن شيسو … كان مجرد أداة مفيدة لتشياني يينغ إير. لم تتأثر بوفاته على الإطلاق.
لكن لم يكن من الممكن أن تتجاهل ياسمين وكايزي رغبة شيسو، وخاصة في ضوء سطره الأخيرة. “لن أكون قادرا على الراحة بسهولة إذا تأذى أي منكم”
في الحقيقة… كانت لا تزال تستعمله بعد موته.
“أو أنت يمكن أن تحفظها” أُظلمت عيونها أكثر عندما قالت هذا، “وتقطع الذي عندنا بيننا إلى الأبد. لن تراني مجدداً طالما حييت”
لكن لم يكن من الممكن أن تتجاهل ياسمين وكايزي رغبة شيسو، وخاصة في ضوء سطره الأخيرة. “لن أكون قادرا على الراحة بسهولة إذا تأذى أي منكم”
“…” يون تشي نظر للأعلى ولم يقل شيئا لوقت طويل جدا.
لقد كان يضع لعنة على نفسه ليحمي تشياني يينغ إير.
“انا اعرف.” أجابت تشياني يينغ إير. كانت تعلم منذ اللحظة التي أوقف فيها يون تشي كايزي في المرّة الأولى أنها لا تريد قتلها حقاً. كانت هالة الذئب السماوي الصغير قوية كهالة شيسو، لذا لم يكن هناك أي وسيلة ليون تشي لإيقافها إذا كانت قد عقدت العزم على ذلك.
كيف استطاعت كايزي أو ياسمين قتل تشياني يينغ إير بعد ذلك، حتى لو كانت كراهيتهم لها أكبر بعشرة آلاف مرة مما كانت عليه؟
ومع ذلك، كان من الواضح أن تشياني يينغ إير لم تكن لديها النية لتكريم أمنيته، على الأقل ليس الجزء الذي طلب فيه سلامة ياسمين وكايزي. بعد وقت قصير من رحيل شيسو، كادت ياسمين تستسلم لسم إمبراطور إله البحر الجنوبي. بالطبع، العقل المدبر الحقيقي وراء التسميم لم تكن سوى تشياني يينغ إير.
كان هناك الكثير من الناس الذين فقدوا صوابهم في السعي وراء “السيدة الإلاهة”. هناك العديد من القمم في هذا العالم مثل قمة الثروة، قمة السلطة، قمة الطريق العميق، وهلم جرا … وتشياني يينغ إير تُمثل قمة الجمال.
شفاه كايزي تحركت قليلا.
من بين كل الناس الذين وقعوا في حب تشياني يينغ إير، قد يكون الذئب السماوي شيسو من أحبها أكثر.
واصل يون تشي التزام الصمت، ولكن كانت هناك حركة حول زاوية شفتيه. لم تدم سوى لحظة، لكنها بالتأكيد ابتسامة عبرت وجهه.
لسوء حظه، المرأة التي وقع في حبها كانت حرفيا المرأة الأكثر قسوة في العالم بأسره.
ومع ذلك، الجرس كان مفقودا عندما عاد الى البيت وهو يلفظ انفاسه الاخيرة.
لم يعرف يون تشي إن كان عليه الشعور بالاحترام والندم أو الشفقة على الذئب السماوي شيسو.
“…” لم تظهر كايزي أي رد فعل صريح بجانب شد قبضتها قليلاً.
في النهاية، اختارت كايزي ان تخفض سيفها.
“إن قوة الذئب السماوي الإلهية تولد من الكراهية. من الواضح أن إله نجم الذبح السماوي فعلت ما فعلته لأنها خشيت ان يؤذي الذئب السماوي الصغير بعد ان تدرك الحقيقة. على الرغم من أنه يبدو أنها نجحت” قالت تشياني يينغ إير ببطء. “قوة الذئب السماوي الصغير مشوهة بالكامل بالكراهية. يمكن للمرء أن يقول أنها أصبحت شيطاناً. ولكن من المدهش ان عقلها لم يستسلم تماما”
لكن على الرغم من أن سيفها تلاشى في الهواء، نيّتها القاتلة لم تتراجع بأدق صورها.
“…” حاجبا يون تشي ارتعشا قليلاً.
سسس!
“أنتِ زوجتي. إنها أداتي. هذا ليس خياراً لي على الإطلاق” مشى يون تشي نحو كايزي ورفع الخاتم. “لذا تعالي معي إلى المنطقة الإلهية الشمالية، حسنا؟”
كان هناك شق صغير في الفضاء، وانتزعت كايزي جرس اليشم من يدي تشياني يينغ إير. فنظرت ببطء الى المرأة وقالت “انتِ محقة في قولك انني لا استطيع قتلك”
شفاه كايزي تحركت قليلا.
“أوه؟” رفعت تشياني يينغ إير حاجبيها قليلاً.
كان هناك الكثير من الناس الذين فقدوا صوابهم في السعي وراء “السيدة الإلاهة”. هناك العديد من القمم في هذا العالم مثل قمة الثروة، قمة السلطة، قمة الطريق العميق، وهلم جرا … وتشياني يينغ إير تُمثل قمة الجمال.
“لكن شخصا آخر يستطيع ذلك.” ثم نظرت إلى يون تشي وقالت، “لديك خيارين، يون تشي.”
لقد دعته “يون تشي” وليس “نسيبي”
“…” تعبير كايزي لم يتغير، ولكن من الواضح أنها كانت مذهولة بفعل ظل شيسو المتميز على نحو متزايد.
يون تشي، “…”
ياسمين، لقد ضحكت عليكِ ذات مرة لأنكِ ربطتني أنا وكايزي بالقوة، لكن قرارك “الأحمق” هو الذي خلق هذه المعجزة المدهشة.
“اقتلها” كان صوتها باردا وبلا مشاعر. النظرة في عينيها كانت غير مألوفة كنظرة الغرباء “اقتلها، وسآتي معك إلى المنطقة الإلهية الشمالية. سوف أصبح سيفك وأداتك وحاضنتك”
لقد تم جمعهم جميعا من الوحوش القديمة لعالم الاله للبداية المطلقة. أكثر من ثلاثمائة منهم ينتمون لسياديين إلهيين وثلاثون منهم… ينتمون للسادة الإلهيين!
“…” حاجبا يون تشي ارتعشا قليلاً.
“كنت اعتقد ان اليوم الذي سأستخدم فيه هذا لن يأتي أبدا، ولكن يبدو ان أفكاره لم تهدر بعد كل شيء.” هزّت تشياني يينغ إير الجرس بخفة، وفجأة غادر الضوء الأزرق الذي يغطي الجرس مضيفه. وسرعان ما انتشر وتحول إلى شخصية مشوشة.
“أو أنت يمكن أن تحفظها” أُظلمت عيونها أكثر عندما قالت هذا، “وتقطع الذي عندنا بيننا إلى الأبد. لن تراني مجدداً طالما حييت”
من بين كل الناس الذين وقعوا في حب تشياني يينغ إير، قد يكون الذئب السماوي شيسو من أحبها أكثر.
“اختار الآن!”
AhmedZirea
الفتاة الساذجة المتألقة التي كانت واعية بغرابة بعمرها وشكلها قد لا تظهر له مرة اخرى. يون تشي فتح كفّه ببطئ إلى المرأة التي قالت له أشياء قاسية لن تقولها العجوزة أبداً.
يون تشي أخرج نفسًا هادئًا. ثمن ترك المرء جزء من روحه وراءه كان مقدارا كبيرا من العمر والأصل الروحي. كان شيسو على وشك الموت في ذلك الوقت، لكنه مع ذلك اختار أن يترك روحاً مجزأة مع شياني يينغ ير.
كان الخاتم الذي أعطته له كايزي منذ وقت طويل.
“هيه” يون تشي شخر بسخريه في ذلك.
“أنتِ تعلمين أن إنذارك أحمق، أليس كذلك؟” يون تشي قال بلطف عندما نظر إلى كايزي. “مراسم زواجنا كانت بسيطة لدرجة أنني شعرت انها مزحة، ولكنها كانت لا تزال رغبة ياسمين الجادة. تبادلنا الرموز، وانسجمنا ثلاث مرات، وشاهدتنا أمك وياسمين، ومن ذلك الحين فصاعدا، صرنا زوجا وزوجة”
“اختار الآن!”
تشياني يينغ إير “؟”
صوت ضعيف جاء من ظل الروح “لقد نضجتِ يا كايزي”
شفاه كايزي تحركت قليلا.
“ماذا سيكون غير ذلك؟” أزاح يون تشي الثمرة الإلهية للبداية المطلقة والكريستالة المكانية.
“أنتِ زوجتي. إنها أداتي. هذا ليس خياراً لي على الإطلاق” مشى يون تشي نحو كايزي ورفع الخاتم. “لذا تعالي معي إلى المنطقة الإلهية الشمالية، حسنا؟”
تشياني يينغ إير لم تتبع يون تشي في الحال. بدلا من ذلك، راقبت ظهره لبعض الوقت قبل ان تقول شيئا لم تتمكن حتى الرياح من الإمساك به “لا تنسَ ذلك”
مع اقتراب يون تشي من كايزي، انطلقت ومضة من الذعر على وجه المرأة.
كان هناك شق صغير في الفضاء، وانتزعت كايزي جرس اليشم من يدي تشياني يينغ إير. فنظرت ببطء الى المرأة وقالت “انتِ محقة في قولك انني لا استطيع قتلك”
تبددت فجأة نواياها بالقتل إلى لا شيء، ولدهشة الجميع، استدارت وهربت. تطلب الأمر فقط رمشة عين لتختفي في الأفق.
يون تشي، “…”
“كايزي!”
كانت تشياني يينغ إير محصنة ضد كل المشاعر إلا إذا كان والدها متورطاً. تشياني يينغ إير قد تكون شخصاً كان شيسو مستعد للتضحية بحياته من أجلها، لكن شيسو … كان مجرد أداة مفيدة لتشياني يينغ إير. لم تتأثر بوفاته على الإطلاق.
صرخ يون تشي خلفها، لكنها كانت أسرع من أن يتبعها. كل ما استطاع فعله هو مشاهدتها تختفي عن بصره.
صرخ يون تشي خلفها، لكنها كانت أسرع من أن يتبعها. كل ما استطاع فعله هو مشاهدتها تختفي عن بصره.
شيئان متوهجان سقطا ببطء نحو الأرض حيث اختفت كايزي. عندما أمسكهم يون تشي وأعطاهم نظرة، أدرك أن واحدة منهم هي الثمرة الإلهية للبداية المطلقة، والأخرى كرستالة مكانية بسيطة … كان هناك المئات من أنوية الوحوش العميقة بداخلها!
“لكن شخصا آخر يستطيع ذلك.” ثم نظرت إلى يون تشي وقالت، “لديك خيارين، يون تشي.”
تقريباً كل الانوية العميقة كانت سليمة تماماً. كل واحد منهم كان قويا لدرجة الرعب.
“كايزي!”
لقد تم جمعهم جميعا من الوحوش القديمة لعالم الاله للبداية المطلقة. أكثر من ثلاثمائة منهم ينتمون لسياديين إلهيين وثلاثون منهم… ينتمون للسادة الإلهيين!
ومع ذلك، الجرس كان مفقودا عندما عاد الى البيت وهو يلفظ انفاسه الاخيرة.
“…” يون تشي نظر للأعلى ولم يقل شيئا لوقت طويل جدا.
“سؤال” لفّت تشياني يينغ إير ذراعيها حول صدرها وسألته “حاولت جاهداً حمايتي سابقاً. هل حقاً لأنني أداة مفيدة وحاضنة؟”
“لم اكن اعلم انك انت والذئب السماوي الصغير مرتبطان بهذه الطريقة” قالت تشياني يينغ إير من الخلف “إذن، كلتا الأختان في حريمك؟ أنت حقا أسوأ من الوحش. “
مد يون تشي يده وسمح لأصابعه بالانزلاق من رقبتها المخملية البيضاء إلى صدرها. “لن تهربي من قبضتي طالما حييت. أنا متأكد جدا من هذا.”
يون تشي لم يتفاعل مطلقاً.
كان نفس الصوت الذي سمعه يون تشي حينها. ومع ذلك، كان هذا أضعف بكثير.
“إن قوة الذئب السماوي الإلهية تولد من الكراهية. من الواضح أن إله نجم الذبح السماوي فعلت ما فعلته لأنها خشيت ان يؤذي الذئب السماوي الصغير بعد ان تدرك الحقيقة. على الرغم من أنه يبدو أنها نجحت” قالت تشياني يينغ إير ببطء. “قوة الذئب السماوي الصغير مشوهة بالكامل بالكراهية. يمكن للمرء أن يقول أنها أصبحت شيطاناً. ولكن من المدهش ان عقلها لم يستسلم تماما”
“كايزي!”
“أراد والدها ان يضحّي بها، وأراد عالم إله النجم ان يهجرها، ونُفيت قريبتها الاخيرة من الفوضى البدائية. السبب الوحيد لقدرتها على الحفاظ على حالتها العقلية الحالية هو أنت… لولاك لتحوّلت إلى ذئب شيطاني لا يعرف سوى الكراهية “
“سؤال” لفّت تشياني يينغ إير ذراعيها حول صدرها وسألته “حاولت جاهداً حمايتي سابقاً. هل حقاً لأنني أداة مفيدة وحاضنة؟”
واصل يون تشي التزام الصمت، ولكن كانت هناك حركة حول زاوية شفتيه. لم تدم سوى لحظة، لكنها بالتأكيد ابتسامة عبرت وجهه.
يون تشي لم يتفاعل مطلقاً.
كايزي…
ومع ذلك، الجرس كان مفقودا عندما عاد الى البيت وهو يلفظ انفاسه الاخيرة.
تشياني يينغ إير كانت محقة. سقطت قوة كايزي تماما في الجانب المظلم، وكانت اقوى بكثير من أي وقت مضى. لكنها لم تسمح لعقلها أن يقع في هاوية الكراهية تماماً… لأنها لم ترد لـ يون تشي أن يختفي من أفكارها وروحها.
في الواقع، كانت قد وقفت على أصابع قدميها وربطت الجرس على خصره بنفسها.
ياسمين، لقد ضحكت عليكِ ذات مرة لأنكِ ربطتني أنا وكايزي بالقوة، لكن قرارك “الأحمق” هو الذي خلق هذه المعجزة المدهشة.
“حسنا، هناك سبب آخر.” يون تشي ألقى نظرة سريعة عليها قبل أن يتابع “باعتبار كل شيء، فأنتِ دمية جيدة جدا”
“إنها لم ترد أن تقتلك في المقام الأول” قال يون تشي أخيراً. “قد سنحت لها فرص لا تُحصى لتفعل ذلك إذا كان هذا هو الحال”
“اهدئي، أنا لم أسرق هذا منه. هو الذي اعطاني اياه عندما علم انه سيموت، مباشرة قبل عودته الى عالم إله النجم”
الثمرة الإلهية للبداية المطلقة، وكمية الأنوية العميقة المذهلة – كان من الواضح أن كايزي عرفت بوجودهم لفترة طويلة جدا. ربما كانت تراقبهم منذ عام
باتباع نفس المنطق، فإن السبب الآخر الذي دفعه إلى إعطاء تشياني يينغ إير الجرس كان إنقاذ حياتها في حال تمكنت الأختان من محاصرتها.
“انا اعرف.” أجابت تشياني يينغ إير. كانت تعلم منذ اللحظة التي أوقف فيها يون تشي كايزي في المرّة الأولى أنها لا تريد قتلها حقاً. كانت هالة الذئب السماوي الصغير قوية كهالة شيسو، لذا لم يكن هناك أي وسيلة ليون تشي لإيقافها إذا كانت قد عقدت العزم على ذلك.
صوت شيسو رقيقا ودافئا. لم يقل الكثير لكن نصف روحه كانت قد اختفت بالفعل. من الواضح أن الروح المفتتة التي شبّعها الجرس كانت أضعف بكثير من التي في الخاتم. تابع شيسو قبل ان تتمكن كايزي من الرد. “لا بد أنني قلت لكِ أن لا تنتقمي لي بعد وفاتي، لكنني أعلم أنه لا أنتِ ولا ياسمين ستستمعون إلي. لذلك تركت ورائي هذا، أثمن هدية نلتُها في حياتي”
ربما أرادت أن تسمع الجواب الذي رغبت به من يون تشي نفسه.
شخصية شخص ما.
“سؤال” لفّت تشياني يينغ إير ذراعيها حول صدرها وسألته “حاولت جاهداً حمايتي سابقاً. هل حقاً لأنني أداة مفيدة وحاضنة؟”
تشياني يينغ إير لم تتبع يون تشي في الحال. بدلا من ذلك، راقبت ظهره لبعض الوقت قبل ان تقول شيئا لم تتمكن حتى الرياح من الإمساك به “لا تنسَ ذلك”
“ماذا سيكون غير ذلك؟” أزاح يون تشي الثمرة الإلهية للبداية المطلقة والكريستالة المكانية.
كانت تشياني يينغ إير محصنة ضد كل المشاعر إلا إذا كان والدها متورطاً. تشياني يينغ إير قد تكون شخصاً كان شيسو مستعد للتضحية بحياته من أجلها، لكن شيسو … كان مجرد أداة مفيدة لتشياني يينغ إير. لم تتأثر بوفاته على الإطلاق.
“…” لم تقل تشياني يينغ إير شيئاً.
كانت تشياني يينغ إير محصنة ضد كل المشاعر إلا إذا كان والدها متورطاً. تشياني يينغ إير قد تكون شخصاً كان شيسو مستعد للتضحية بحياته من أجلها، لكن شيسو … كان مجرد أداة مفيدة لتشياني يينغ إير. لم تتأثر بوفاته على الإطلاق.
“حسنا، هناك سبب آخر.” يون تشي ألقى نظرة سريعة عليها قبل أن يتابع “باعتبار كل شيء، فأنتِ دمية جيدة جدا”
توقفت كايزي، بؤبؤا عينيها المتجهمين يرتجفان قليلاً. طبعا، أدركت الجرس البسيط. فقد كان أول هدية قامت بها بنفسها وهي أصغر سناً بمساعدة ياسمين لشقيقها الأكبر، شيسو. حمل الجرس انقى وأخلص تمنياتها ان يكون اخيها الاكبر دائما في مأمن أينما ذهب.
“حقاً؟ فقط ‘جيدة’ ؟” تشياني يينغ إير أطلقت ضحكة ناعمة قبل أن تقول باحتشام “بالنسبة لكم أيها الرجال، أنا أفضل لعبة في العالم كله. لا أحد يستطيع أن يقارن بي أو يحل مكاني. ويمكن التخلي عن أداة أو حاضنة على النحو الذي يراه المستخدم مناسباً، ولكن لا يمكن التخلي أبداً عن لعبة مثلي”
بعد كل هذه السنوات، لم تعتقد أنها ستحظى بفرصة لتقابل روح أخيها الأكبر بهذا القرب مرة أخرى.
“هيه” يون تشي شخر بسخريه في ذلك.
كايزي “…”
“آمل ان تكون ألطف قليلا عندما تتلاعب بلعبتك.” تشياني يينغ إير سحبت نظراتها كما لو كانت تشتكي لحبيبها. “لن تتمكن من إيجاد بديل حتى لو كان العالم كله تحت قدميك”
“…” لم تظهر كايزي أي رد فعل صريح بجانب شد قبضتها قليلاً.
“أم كل الرجال عنفاء وعنيفون مثلك؟”
كايزي…
أطلق يون تشي عليها نظرة سريعة أخرى قبل أن يُصرّح ببرود “لن تعرفي، لأنكِ لن تحظي أبداً برجل آخر غيري”.
“إن قوة الذئب السماوي الإلهية تولد من الكراهية. من الواضح أن إله نجم الذبح السماوي فعلت ما فعلته لأنها خشيت ان يؤذي الذئب السماوي الصغير بعد ان تدرك الحقيقة. على الرغم من أنه يبدو أنها نجحت” قالت تشياني يينغ إير ببطء. “قوة الذئب السماوي الصغير مشوهة بالكامل بالكراهية. يمكن للمرء أن يقول أنها أصبحت شيطاناً. ولكن من المدهش ان عقلها لم يستسلم تماما”
“أوه؟” تشياني يينغ إير ضيقت عينيها قليلاً “هذا ليس قرارك!”
كيف استطاعت كايزي أو ياسمين قتل تشياني يينغ إير بعد ذلك، حتى لو كانت كراهيتهم لها أكبر بعشرة آلاف مرة مما كانت عليه؟
مد يون تشي يده وسمح لأصابعه بالانزلاق من رقبتها المخملية البيضاء إلى صدرها. “لن تهربي من قبضتي طالما حييت. أنا متأكد جدا من هذا.”
الروح الغير مستقرة تبددت أخيراً بدون أثر.
“ماذا عن بعد رحيلك؟” شبح الإبتسامة يرفرف عبر شفاه تشياني يينغ إير.
بعد كل هذه السنوات، لم تعتقد أنها ستحظى بفرصة لتقابل روح أخيها الأكبر بهذا القرب مرة أخرى.
“… لن أموت أمامك” يون تشي رحل وغادر بعد ذلك.
عاد العالم ليصمت مرة أخرى. حدقت كايزي في الجرس اليشمي ولم تقل شيئاً لوقت طويل جدا.
تشياني يينغ إير لم تتبع يون تشي في الحال. بدلا من ذلك، راقبت ظهره لبعض الوقت قبل ان تقول شيئا لم تتمكن حتى الرياح من الإمساك به “لا تنسَ ذلك”
لقد كان ظل روح شيسو!
بواسطة :
“أو أنت يمكن أن تحفظها” أُظلمت عيونها أكثر عندما قالت هذا، “وتقطع الذي عندنا بيننا إلى الأبد. لن تراني مجدداً طالما حييت”
لكن على الرغم من أن سيفها تلاشى في الهواء، نيّتها القاتلة لم تتراجع بأدق صورها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
