اصبع واحد ليرعب السماوات
كانت هذه أيضاً المرة الأولى التي نظر فيها يون تشي إليها حقاً وأعارها أي اهتمام.
“سيد العشيرة مينغ” هتف عاهل الصقيع الشرقي بصوت يرتجف، فقلق قلبه كثيرا. “ابنتي المتواضعة صغيرة وجاهلة وأمة الصقيع الشرقي ليس لديها بالتأكيد أي نية لإهانة عشيرة روك الظلام. نحن نطلب من سيد العشيرة مينغ أن يظهر لنا كرمه وشهامته … أما ما حدث للسيد الشاب مينغ يانغ فهذا الملك المتواضع سيبذل قصارى جهده ليتحقق من كل شيء ويفسر ذلك لسيد عشيرة مينغ”
إلى جانب يون تشي، أصبحت بشرة دونغفانغ هانوي، التي كانت بيضاء صارخة بالفعل، أكثر شحوباً.
بينما كانت كلماته تسقط، كان يومض بإصبعه برفق.
“هذا …” عاهل الصقيع الشرقي نظر نحو يون تشي، وتُرك بخسارة كاملة.
1542 – اصبع واحد ليرعب السماوات
عينان تحتويان على قمع مظلم وحقد لا حدود له تتوهجان نحو يون تشي. ومع ذلك، صاحب هاتين العينين اكتشف أن الطرف الآخر كان يضع تعبيراً بارداً وهادئاً إلى حد مذهل، ولم يتمكن من ملاحظة أي تموج في عينيه. وهذا ما جعل الشك يزهر في قلبه بينما كانت نظرته تدور مرة اخرى. “فانغ تشو، هل أنت متأكد أنه هو؟”
“ومع ذلك، إذا تعمدتِ التستر عليه … فلن يتمكن أحد من حمايتك إذا اغضبتي وأسأتي لشخص مهم مثل سيد عشير روك الظلام. ستورّطين حتى كامل الأسرة الإمبراطورية وأمة الصقيع الشرقي نفسها! وأنا على ثقة من أن الأميرة التاسعة عشرة سوف تتمكن من متابعة مثل هذا المسار البسيط من الأفكار “.
فانغ تشو قال بهدوء، “بالطبع، كيف يجرؤ هذا الـ فانغ على خداع سيد العشيرة مينغ؟ على الرغم من أن هذا الـ فانغ لم يشهده شخصياً … “
“ومع ذلك، إذا تعمدتِ التستر عليه … فلن يتمكن أحد من حمايتك إذا اغضبتي وأسأتي لشخص مهم مثل سيد عشير روك الظلام. ستورّطين حتى كامل الأسرة الإمبراطورية وأمة الصقيع الشرقي نفسها! وأنا على ثقة من أن الأميرة التاسعة عشرة سوف تتمكن من متابعة مثل هذا المسار البسيط من الأفكار “.
عندما نظر إلى يون تشي، عبرت وجهه ابتسامة خفيفة وباردة. “إن اسم هذا الشخص هو يون تشي، وعلى الرغم من أن زراعته قد دخلت لتوها عالم الملك الإلهي، لا أحد يعرف من هو، وخلفيته مشبوهة للغاية. عاد مع الأميرة التاسعة عشرة وقالت شيئاً واحداً … قالت أن هذا الشخص هو من أنقذ حياتها. ويمكن ان يشهد اناس كثيرون هنا انهم سمعوا هذه الكلمات، بمن فيهم العاهل نفسه”.
فانغ تشو قال بهدوء، “بالطبع، كيف يجرؤ هذا الـ فانغ على خداع سيد العشيرة مينغ؟ على الرغم من أن هذا الـ فانغ لم يشهده شخصياً … “
“في المعركة الشرسة التي وقعت قبل ذلك، كان العاهل قلقا على سلامة الأميرة التاسعة عشرة، فأمر قائد حرس الصقيع الشرقي، تشين جيان، بالخروج من المدينة الملكية مع الأميرة التاسعة عشرة. لو جاء السيد الشاب مينغ يانغ من أجل الأميرة التاسعة عشرة وشهد هروبها، لكان من الطبيعي أن يتبعها”.
بواسطة :
“لكي يصبح المرء حارساً شخصياً للسيد الشاب مينغ يانغ، فلابد وأن تكون زراعته غير مألوفة على أقل تقدير، أن يتمكن أحد أفراد حزبه من اللحاق بتشين جيان والأميرة التاسعة عشرة. مما يعني أيضاً أن السيد الشاب مينغ يانغ رأى بالتأكيد الأميرة التاسعة عشرة. ومع ذلك، السيد الشاب مينغ يانغ صادف أن قُتل من قبل شخص آخر في هذا الوقت، بعد عودة الأميرة التاسعة عشرة، لم تذكر كلمة واحدة عن السيد الشاب مينغ يانغ. بدلاً من ذلك، قالت أن يون تشي كان منقذها. إذا كان الأمر كذلك، فمن الذي أنقذ الأميرة التاسعة عشرة؟ “
“تفسر؟ ما هي أفضل طريقة لمعرفة ذلك؟” صوت مينغ شياو كان يقطر مع شهوة للدماء، وبدا كصوت روح خبيثة.
تحولت عين مينغ شياو نحو يون تشي، وبصرف النظر عن تعبيره أو صوته، فقد أصبحت أكثر ظلاماً وشدة عدة مرات. “هل أنت من قتل ابني؟”
“الأميرة التاسعة عشرة” رنّ صوت فانغ تشو مرة أخرى، لكنه كان أكثر لطفاً هذه المرة. “تأملي بدقة في جوابك التالي. إن أصول يون تشي هذه غير معروفة ومن الصعب أن نفهم نواياه. على أقل تقدير، هو بالتأكيد ليس شخص من أمة الصقيع الشرقي. لذا إن كان قد قتل السيد الشاب يانغ مينغ، فلا علاقة للأمر بأمة الصقيع الشرقي! حتى لو حدث ذلك بسببك، طالما تجيبين بصدق وتعطينا تفسير مفصل، أنا واثق أن قلب سيد العشيرة مينغ واسع كالسماء ولن يفرض سوى عقاب شديد على الشرير الذي فعل الفعل”.
كان حراس مينغ يانغ الشخصيون الأربعة في عالم الجوهر الإلهي، ولكن هالة يون تشي كانت في المستوى الأول من عالم الملك الإلهي! لديه بالفعل القدرة على قتل مينغ يانغ.
كل العيون مركزة على جسد الأميرة هانوي. جسدها كان يتأرجح قليلا عندما هزت رأسها غريزيا، “لا … لا …”
قبل أن يتمكن يون تشي من الرد حتى، تحدث فانغ تشو مرة أخرى. “من المستحيل أن يعترف بذلك أمام سيد العشيرة مينغ ولكن إذا سألت شخصا آخر عن هذا الأمر، فمن السهل ان تحصل على الجواب الذي ترغب فيه”.
“كما توقعت” احترقت عينا فانغ تشو لامعتين وهو يحدق في يون تشي ويقول بصوت بارد “منذ اللحظة الأولى التي وقعت فيها عيني فانغ عليه، عرفت أنه بالتأكيد ليس شخصا جيدا. ولكن التفكير انه شخص شرير ومتهور! الاميرة التاسعة عشرة، لقد جلبتِ شخصاً كهذا إلى المدينة الملكية وحاولتِ حتى التستر على جرائمه الشنيعة كمستشار إمبراطوري لـ الصقيع الشرقي، أنا حقاً خائب الظن فيكِ! “
بدأ يسير ببطء نحو دونغفانغ هانوي، وابتسامة هادئة ورقيقة على وجهه. “الأميرة التاسعة عشرة، اللحظة التي غادرتِ فيها المدينة صادف أيضاً أن أتى السيد الشاب مينغ يانغ من أجلك، لذا أعتقد أنكِ بالتأكيد قابلتيه. إذن، أخبرينا، هل كان يون تشي هو الشخص الذي قتل السيد الشاب مينغ يانغ؟ “
في هذه اللحظة، لم تكن دونغفانغ هانوي تدرك قطعاً أن رفضها بيع يون تشي، حتى ولو كان ذلك البيع قصيراً وعاجزاً، على الرغم من الضغوط والخوف الشديدين اللذين كانت تعاني من خلفهما، كان سبباً في تغيير مصيرها بالكامل، ومصير أمة الصقيع الشرقي بالكامل.
كل العيون مركزة على جسد الأميرة هانوي. جسدها كان يتأرجح قليلا عندما هزت رأسها غريزيا، “لا … لا …”
دونغفانغ هانوي كانت قد بلغت العشرين. وحقيقة أنها تمكنت في عمرها من أن تزرع بنفسها إلى عالم الروح الإلهي تعني أنها كانت عبقرية بين الأطفال العباقرة في العالم النجمي المتوسط هذا. ومع ذلك، ما واجهها الآن هو خطر تدمير امتها، تفاقم الوضع البائس، وإكراه وإجبار عدد من الملوك الإلهيين …
“الأميرة التاسعة عشرة” رنّ صوت فانغ تشو مرة أخرى، لكنه كان أكثر لطفاً هذه المرة. “تأملي بدقة في جوابك التالي. إن أصول يون تشي هذه غير معروفة ومن الصعب أن نفهم نواياه. على أقل تقدير، هو بالتأكيد ليس شخص من أمة الصقيع الشرقي. لذا إن كان قد قتل السيد الشاب يانغ مينغ، فلا علاقة للأمر بأمة الصقيع الشرقي! حتى لو حدث ذلك بسببك، طالما تجيبين بصدق وتعطينا تفسير مفصل، أنا واثق أن قلب سيد العشيرة مينغ واسع كالسماء ولن يفرض سوى عقاب شديد على الشرير الذي فعل الفعل”.
“هانوي …” عاهل الصقيع الشرقي يتمتم بهدوء. كانت دونغفانغ هانوي قد تمكنت في وقت سابق من إخراج يون تشي من ورطتها حين أعلنت للجميع أن يون تشي أنقذ حياتها. في ذلك الوقت، أعرب عن امتنانه العميق، ولكن أثناء الوليمة الكبرى لم يسأل من الذي أنقذها منه يون تشي بالضبط.
“ومع ذلك، إذا تعمدتِ التستر عليه … فلن يتمكن أحد من حمايتك إذا اغضبتي وأسأتي لشخص مهم مثل سيد عشير روك الظلام. ستورّطين حتى كامل الأسرة الإمبراطورية وأمة الصقيع الشرقي نفسها! وأنا على ثقة من أن الأميرة التاسعة عشرة سوف تتمكن من متابعة مثل هذا المسار البسيط من الأفكار “.
قبل أن يتمكن يون تشي من الرد حتى، تحدث فانغ تشو مرة أخرى. “من المستحيل أن يعترف بذلك أمام سيد العشيرة مينغ ولكن إذا سألت شخصا آخر عن هذا الأمر، فمن السهل ان تحصل على الجواب الذي ترغب فيه”.
“هانوي …” عاهل الصقيع الشرقي يتمتم بهدوء. كانت دونغفانغ هانوي قد تمكنت في وقت سابق من إخراج يون تشي من ورطتها حين أعلنت للجميع أن يون تشي أنقذ حياتها. في ذلك الوقت، أعرب عن امتنانه العميق، ولكن أثناء الوليمة الكبرى لم يسأل من الذي أنقذها منه يون تشي بالضبط.
كيف يمكن أن يكون هذا شيئا تستطيع تحمله!؟
لكن عندما سمع كلمات فانغ تشو الآن، أدرك فجأة أن من المرجح أن يكون… يون تشي قد قتل مينغ يانغ!
1542 – اصبع واحد ليرعب السماوات
كانت دونغفانغ هانوي لا تزال عديمة الخبرة وساذجة، وقلبها كان عطوفاً للغاية. هي لا بدَّ وأنْ إعتقدت ذلك إذا لا أحد شاهد ذلك، المسألة لن تكشف … وهي في الحقيقة تجرأت لإرجاع يون تشي إلى المدينة الملكية!
وسط الصدمة والخوف من جميع أمة الصقيع الشرقي، اتخذ مينغ شياو خطوة واحدة إلى الأمام. وعلى الفور، شعروا وكأن جبلا هائلا انهار عليهم، وبأن هذه الخطوة الواحدة وحدها جعلت جميع ممارسي الصقيع الشرقي يتراجع مذعورين، حتى أن بعضهم سقط على مؤخرته بينما كانت أجسادهم ترتجف بعنف.
لكن هذا كان السيد الشاب لعشيرة روك الظلام.
لم تنفجر الطاقة العميقة ولم يتلطخ الهواء بدماء جديدة ولم تصدر أي صرخات من البؤس. المشهد، الذي كان من المفترض في الأصل أن يكون صادماً ومروعاً، تحول فجأة بطريقة غريبة لا تضاهى.
دونغفانغ هانوي كانت قد بلغت العشرين. وحقيقة أنها تمكنت في عمرها من أن تزرع بنفسها إلى عالم الروح الإلهي تعني أنها كانت عبقرية بين الأطفال العباقرة في العالم النجمي المتوسط هذا. ومع ذلك، ما واجهها الآن هو خطر تدمير امتها، تفاقم الوضع البائس، وإكراه وإجبار عدد من الملوك الإلهيين …
“لكي يصبح المرء حارساً شخصياً للسيد الشاب مينغ يانغ، فلابد وأن تكون زراعته غير مألوفة على أقل تقدير، أن يتمكن أحد أفراد حزبه من اللحاق بتشين جيان والأميرة التاسعة عشرة. مما يعني أيضاً أن السيد الشاب مينغ يانغ رأى بالتأكيد الأميرة التاسعة عشرة. ومع ذلك، السيد الشاب مينغ يانغ صادف أن قُتل من قبل شخص آخر في هذا الوقت، بعد عودة الأميرة التاسعة عشرة، لم تذكر كلمة واحدة عن السيد الشاب مينغ يانغ. بدلاً من ذلك، قالت أن يون تشي كان منقذها. إذا كان الأمر كذلك، فمن الذي أنقذ الأميرة التاسعة عشرة؟ “
كيف يمكن أن يكون هذا شيئا تستطيع تحمله!؟
كانت دونغفانغ هانوي لا تزال عديمة الخبرة وساذجة، وقلبها كان عطوفاً للغاية. هي لا بدَّ وأنْ إعتقدت ذلك إذا لا أحد شاهد ذلك، المسألة لن تكشف … وهي في الحقيقة تجرأت لإرجاع يون تشي إلى المدينة الملكية!
جسدها يرتجف كورقة عائمة في عاصفة، وكان وجهها شاحبا كالثلج الرقيق. هزّت رأسها، هزّته بطريقة فوضوية ونشيطة بشكل لا يُصدّق … ولكن مع الخبرة التي عاشها هؤلاء الملوك الإلهيين، كانت ردة فعلها هذه قد منحتهم الجواب الاوضح والواضح.
في اللحظة التي حلق فيها جسد مينغ آو في الهواء، كل من كان على بعد بضعة كيلومترات منه، بما في ذلك كل الحراس، والممارسين العميقين، وعاهل الصقيع الشرقي، ودونغفانغ هانوي، وتشين جيان، وحتى فانغ تشو، انزلقنا إلى الهاوية. وقد أُزيل الموقع الذي كان يضم جيشا كبيرا في لحظات.
لكن على الرغم من أن الخوف واليأس كانا يقودانها إلى حافة الانهيار، إلا أنها استمرت في الإنكار بصوت هادئ ومبتسم. “لم… لم يكن… الكبير يون… لم يكن …”
كل العيون مركزة على جسد الأميرة هانوي. جسدها كان يتأرجح قليلا عندما هزت رأسها غريزيا، “لا … لا …”
ألقى يون تشي نظرة خاطفة على الجانب لينظر إليها.
لم تنفجر الطاقة العميقة ولم يتلطخ الهواء بدماء جديدة ولم تصدر أي صرخات من البؤس. المشهد، الذي كان من المفترض في الأصل أن يكون صادماً ومروعاً، تحول فجأة بطريقة غريبة لا تضاهى.
كانت هذه أيضاً المرة الأولى التي نظر فيها يون تشي إليها حقاً وأعارها أي اهتمام.
في عينيه العاجلتين فجأة، رفع يون تشي يده لفترة وجيزة ثم تمتم بلا مبالاة: “هل هذا كل ما لديك؟”.
الشيء الأكثر أهمية للجميع سيتغير في مراحل مختلفة من حياتهم.
حلَّق الى السماء، وانفجرت طاقته العميقة الى الخارج بينما اجتاحت موجة مدهشة من الطاقة المنطقة، فصدمت كل الممارسين العميقين الى حد ان وجوههم انقلبت رمادا. بينما شعاع الضوء الأسود يومض من قبل مينغ آو وكانت أصابعه المتقطعة موجهة مباشرة إلى رقبة يون تشي بينما كانت تومض بضوء بارد كان أكثر بشاعةً من مخالب نسر الشيطان.
بالنسبة لـ يون تشي الحالي، الشيء الذي كان يفكر به أكثر كان الخيانة.
كانت المسافة بين الاثنين قريبة في لحظة واحدة، ولكن يون تشي ظل بلا حراك. وفي أعين الجميع فإن المشهد التالي سوف يكون حيث يقص رأس يون تشي من جسمه بواسطة مخالب الروك المخيفة.
لأنه، على الرغم من أنه كان مخلص الكون، فقد تمت خيانته من قبل عدد لا يحصى من الناس الذين أنقذهم وتُرك في بركة من دمه …
على الرغم من أنه واجه هالة مينغ شياو وغضبه المتعصب، فإن وجه يون تشي ظل بارداً ومتيناً. “هل أحتاج إلى سبب لقتله؟”
ومع انه انقذ حياتهم ايضا، كان هنالك اناس يريدون دفنه حالما يحل السلام. ومع ذلك، كان هناك أيضاً أشخاص اختاروا الوقوف إلى جانبه، حتى في مواجهة المحنة … حتى عندما أصبحت حالته يائسة.
كان حراس مينغ يانغ الشخصيون الأربعة في عالم الجوهر الإلهي، ولكن هالة يون تشي كانت في المستوى الأول من عالم الملك الإلهي! لديه بالفعل القدرة على قتل مينغ يانغ.
في هذه اللحظة، لم تكن دونغفانغ هانوي تدرك قطعاً أن رفضها بيع يون تشي، حتى ولو كان ذلك البيع قصيراً وعاجزاً، على الرغم من الضغوط والخوف الشديدين اللذين كانت تعاني من خلفهما، كان سبباً في تغيير مصيرها بالكامل، ومصير أمة الصقيع الشرقي بالكامل.
جسدها يرتجف كورقة عائمة في عاصفة، وكان وجهها شاحبا كالثلج الرقيق. هزّت رأسها، هزّته بطريقة فوضوية ونشيطة بشكل لا يُصدّق … ولكن مع الخبرة التي عاشها هؤلاء الملوك الإلهيين، كانت ردة فعلها هذه قد منحتهم الجواب الاوضح والواضح.
“هيه” مينغ شياو ينبح بضحكة سوداء وباردة لا تقارن “دونغفانغ تشو، لقد ربيت حقا ابنة جيدة! جيد… جيد جدا!بعد ان اقتل الشخص الذي قتل ابني مينغ يانغ، سأذبح قطعا مدينتك الملكية اللعينة!”.
فتح عاهل الصقيع الشرقي فمه، لكنه في هذه اللحظة كان مغلقا وقلبه كان مليئا بالحزن واليأس اللذين لم يشعر بهما من قبل.
“سيد العشيرة مينغ” هتف عاهل الصقيع الشرقي بصوت يرتجف، فقلق قلبه كثيرا. “ابنتي المتواضعة صغيرة وجاهلة وأمة الصقيع الشرقي ليس لديها بالتأكيد أي نية لإهانة عشيرة روك الظلام. نحن نطلب من سيد العشيرة مينغ أن يظهر لنا كرمه وشهامته … أما ما حدث للسيد الشاب مينغ يانغ فهذا الملك المتواضع سيبذل قصارى جهده ليتحقق من كل شيء ويفسر ذلك لسيد عشيرة مينغ”
رييب!
“تفسر؟ ما هي أفضل طريقة لمعرفة ذلك؟” صوت مينغ شياو كان يقطر مع شهوة للدماء، وبدا كصوت روح خبيثة.
كانت هذه أيضاً المرة الأولى التي نظر فيها يون تشي إليها حقاً وأعارها أي اهتمام.
“هيه، لقد جلبت حقا سقوطك على نفسك، ليس لك رجاء الآن.” قالت الجنية زيشوان بسخرية شديدة “يبدو أن قصر يين الخالد العظيم لن يحتاج لاتخاذ أي إجراء اليوم.”
“ومع ذلك، إذا تعمدتِ التستر عليه … فلن يتمكن أحد من حمايتك إذا اغضبتي وأسأتي لشخص مهم مثل سيد عشير روك الظلام. ستورّطين حتى كامل الأسرة الإمبراطورية وأمة الصقيع الشرقي نفسها! وأنا على ثقة من أن الأميرة التاسعة عشرة سوف تتمكن من متابعة مثل هذا المسار البسيط من الأفكار “.
وسط الصدمة والخوف من جميع أمة الصقيع الشرقي، اتخذ مينغ شياو خطوة واحدة إلى الأمام. وعلى الفور، شعروا وكأن جبلا هائلا انهار عليهم، وبأن هذه الخطوة الواحدة وحدها جعلت جميع ممارسي الصقيع الشرقي يتراجع مذعورين، حتى أن بعضهم سقط على مؤخرته بينما كانت أجسادهم ترتجف بعنف.
الشيء الأكثر أهمية للجميع سيتغير في مراحل مختلفة من حياتهم.
إلا أن مينغ شياو اتخذ هذه الخطوة الوحيدة إلى الأمام قبل أن يلقي نظرة خاطفة على الجانب.
فقط يون تشي بقي واقفاً في هذا المكان الفارغ.
كان ذلك لأن يون تشي، الذي ظل صامتاً طوال الإجراءات، بدأ يتحرك أخيراً. رفع رأسه ونظر نحو مينغ شياو.
كانت القوى الرئيسية لعشيرة روك الظلام هي الظلام والرياح، وكانت سرعتها سريعة للغاية. مينغ آو كان ملكاً إلهياً في المستوى الخامس. إذا واجهه ملك إلهي مستوى أول، بمجرد أن يغلق على خصمه، فلن يكون لدى الطرف الآخر فرصة للهرب.
هذا الإجراء البسيط، وهو إجراء لا يمكن أن يكون أبسط بكثير، هو الذي سبب تغييرا دقيقا ولا يمكن وصفه في جو هذا الموقع برمته. لسبب ما، لاحظ الجميع تقريبا أو ربما من الأفضل أن نقول، شعروا يون تشي يعمل … لكن لم يشعر أحد أنه غريب.
كان حراس مينغ يانغ الشخصيون الأربعة في عالم الجوهر الإلهي، ولكن هالة يون تشي كانت في المستوى الأول من عالم الملك الإلهي! لديه بالفعل القدرة على قتل مينغ يانغ.
“ذلك الشخص الذي يدعى مينغ يانغ. أنا من قتله”
من الواضح أن تحركاته تم قمعها من قبل هالة مينغ آو ولم يتمكن حتى من محاولة الهرب.
في النهاية فتح يون تشي فمه، وكان الصوت الذي قرع في آذان الجميع أبرد وأعمق من صوت مينغ شياو، حتى أنه كان يحمل تلميحات خافتة من الازدراء والاحتقار.
1542 – اصبع واحد ليرعب السماوات
أعين الجميع مركزة بالكامل على يون تشي الآن.
“سيد العشيرة” قال مينغ آو وهو يرفع يده: “إن مجرد مستوى أول من الملك الإلهي لا يستحق اهتمامك الشخصي”.
“كبير… كبير يون…” دونغفانغ هانوي تمتمت بصوت خافت عندما عضت بشفتها السفلية بقوة. كانت تعلم أنها ورطت يون تشي في هذه الفوضى … لو لم تصرّ على دعوته إلى هنا، لما انزلق في هذا المأزق المميت.
حلَّق الى السماء، وانفجرت طاقته العميقة الى الخارج بينما اجتاحت موجة مدهشة من الطاقة المنطقة، فصدمت كل الممارسين العميقين الى حد ان وجوههم انقلبت رمادا. بينما شعاع الضوء الأسود يومض من قبل مينغ آو وكانت أصابعه المتقطعة موجهة مباشرة إلى رقبة يون تشي بينما كانت تومض بضوء بارد كان أكثر بشاعةً من مخالب نسر الشيطان.
“كما توقعت” احترقت عينا فانغ تشو لامعتين وهو يحدق في يون تشي ويقول بصوت بارد “منذ اللحظة الأولى التي وقعت فيها عيني فانغ عليه، عرفت أنه بالتأكيد ليس شخصا جيدا. ولكن التفكير انه شخص شرير ومتهور! الاميرة التاسعة عشرة، لقد جلبتِ شخصاً كهذا إلى المدينة الملكية وحاولتِ حتى التستر على جرائمه الشنيعة كمستشار إمبراطوري لـ الصقيع الشرقي، أنا حقاً خائب الظن فيكِ! “
فتح عاهل الصقيع الشرقي فمه، لكنه في هذه اللحظة كان مغلقا وقلبه كان مليئا بالحزن واليأس اللذين لم يشعر بهما من قبل.
AhmedZirea
“فقط… من أنت بالضبط؟” على الرغم من أن قلبه كان مليئا بالغضب الشديد وكان بالكاد يطيق صبرًا لتمزيق يون تشي إلى أشلاء، كان يون تشي بكل بساطة شديد الهدوء. كان هادئاً جداً لدرجة أن مينغ شياو لم يستطع سوى الشعور بالشك والتوجس يغمر قلبه “لماذا قتلت ابني مينغ يانغ؟”
بينما كانت كلماته تسقط، كان يومض بإصبعه برفق.
على الرغم من أنه واجه هالة مينغ شياو وغضبه المتعصب، فإن وجه يون تشي ظل بارداً ومتيناً. “هل أحتاج إلى سبب لقتله؟”
“ومع ذلك، إذا تعمدتِ التستر عليه … فلن يتمكن أحد من حمايتك إذا اغضبتي وأسأتي لشخص مهم مثل سيد عشير روك الظلام. ستورّطين حتى كامل الأسرة الإمبراطورية وأمة الصقيع الشرقي نفسها! وأنا على ثقة من أن الأميرة التاسعة عشرة سوف تتمكن من متابعة مثل هذا المسار البسيط من الأفكار “.
عندما قال هذه الكلمات، لم يُذهِل مينغ شياو و مينغ آو فحسب. لقد صعق الجميع من قصر يين الخالد العظيم، وأمة القتال السماوية وأمة الصقيع الشرقي أيضا.
الشيء الأكثر أهمية للجميع سيتغير في مراحل مختلفة من حياتهم.
في المنطقة الشرقية من عالم الاطلال الشرقية، كانت الطوائف التسع العظمى شبيهة بالسموات نفسها. ومن يجرؤ على التصرف أمام سيد طائفة إحدى الطوائف التسع العظمى بهذه الطريقة المتهورة والمتغطرسة؟
“فقط… من أنت بالضبط؟” على الرغم من أن قلبه كان مليئا بالغضب الشديد وكان بالكاد يطيق صبرًا لتمزيق يون تشي إلى أشلاء، كان يون تشي بكل بساطة شديد الهدوء. كان هادئاً جداً لدرجة أن مينغ شياو لم يستطع سوى الشعور بالشك والتوجس يغمر قلبه “لماذا قتلت ابني مينغ يانغ؟”
مينغ شياو كان غاضباً جداً لدرجة أنه ضحك “أحسنت صنعا! يون تشي … مهما كانت خلفيتك، اليوم، أنا شخصيا بالتأكيد … سأدفنك مع إبني! “
بالنسبة لـ يون تشي الحالي، الشيء الذي كان يفكر به أكثر كان الخيانة.
“سيد العشيرة” قال مينغ آو وهو يرفع يده: “إن مجرد مستوى أول من الملك الإلهي لا يستحق اهتمامك الشخصي”.
بالنسبة لـ يون تشي الحالي، الشيء الذي كان يفكر به أكثر كان الخيانة.
خطا خطوة الى الأمام ومدّ ذراعه. “يون تشي، لقد قتلت سيدنا الشاب، وأهنت عشيرة روك الظلام، لذلك حتى الموت لا يمكن أن يكفر عن جرائمك! حتى لو ركعت واستجديت من أجل حياتك الآن، فسيفوت الأوان كثيرا!”.
جسدها يرتجف كورقة عائمة في عاصفة، وكان وجهها شاحبا كالثلج الرقيق. هزّت رأسها، هزّته بطريقة فوضوية ونشيطة بشكل لا يُصدّق … ولكن مع الخبرة التي عاشها هؤلاء الملوك الإلهيين، كانت ردة فعلها هذه قد منحتهم الجواب الاوضح والواضح.
بوووم ——
كانت دونغفانغ هانوي لا تزال عديمة الخبرة وساذجة، وقلبها كان عطوفاً للغاية. هي لا بدَّ وأنْ إعتقدت ذلك إذا لا أحد شاهد ذلك، المسألة لن تكشف … وهي في الحقيقة تجرأت لإرجاع يون تشي إلى المدينة الملكية!
حلَّق الى السماء، وانفجرت طاقته العميقة الى الخارج بينما اجتاحت موجة مدهشة من الطاقة المنطقة، فصدمت كل الممارسين العميقين الى حد ان وجوههم انقلبت رمادا. بينما شعاع الضوء الأسود يومض من قبل مينغ آو وكانت أصابعه المتقطعة موجهة مباشرة إلى رقبة يون تشي بينما كانت تومض بضوء بارد كان أكثر بشاعةً من مخالب نسر الشيطان.
كان حراس مينغ يانغ الشخصيون الأربعة في عالم الجوهر الإلهي، ولكن هالة يون تشي كانت في المستوى الأول من عالم الملك الإلهي! لديه بالفعل القدرة على قتل مينغ يانغ.
كانت القوى الرئيسية لعشيرة روك الظلام هي الظلام والرياح، وكانت سرعتها سريعة للغاية. مينغ آو كان ملكاً إلهياً في المستوى الخامس. إذا واجهه ملك إلهي مستوى أول، بمجرد أن يغلق على خصمه، فلن يكون لدى الطرف الآخر فرصة للهرب.
كانت المسافة بين الاثنين قريبة في لحظة واحدة، ولكن يون تشي ظل بلا حراك. وفي أعين الجميع فإن المشهد التالي سوف يكون حيث يقص رأس يون تشي من جسمه بواسطة مخالب الروك المخيفة.
في اللحظة التي حلق فيها جسد مينغ آو في الهواء، كل من كان على بعد بضعة كيلومترات منه، بما في ذلك كل الحراس، والممارسين العميقين، وعاهل الصقيع الشرقي، ودونغفانغ هانوي، وتشين جيان، وحتى فانغ تشو، انزلقنا إلى الهاوية. وقد أُزيل الموقع الذي كان يضم جيشا كبيرا في لحظات.
في النهاية فتح يون تشي فمه، وكان الصوت الذي قرع في آذان الجميع أبرد وأعمق من صوت مينغ شياو، حتى أنه كان يحمل تلميحات خافتة من الازدراء والاحتقار.
فقط يون تشي بقي واقفاً في هذا المكان الفارغ.
عينان تحتويان على قمع مظلم وحقد لا حدود له تتوهجان نحو يون تشي. ومع ذلك، صاحب هاتين العينين اكتشف أن الطرف الآخر كان يضع تعبيراً بارداً وهادئاً إلى حد مذهل، ولم يتمكن من ملاحظة أي تموج في عينيه. وهذا ما جعل الشك يزهر في قلبه بينما كانت نظرته تدور مرة اخرى. “فانغ تشو، هل أنت متأكد أنه هو؟”
من الواضح أن تحركاته تم قمعها من قبل هالة مينغ آو ولم يتمكن حتى من محاولة الهرب.
“تفسر؟ ما هي أفضل طريقة لمعرفة ذلك؟” صوت مينغ شياو كان يقطر مع شهوة للدماء، وبدا كصوت روح خبيثة.
كانت المسافة بين الاثنين قريبة في لحظة واحدة، ولكن يون تشي ظل بلا حراك. وفي أعين الجميع فإن المشهد التالي سوف يكون حيث يقص رأس يون تشي من جسمه بواسطة مخالب الروك المخيفة.
جسدها يرتجف كورقة عائمة في عاصفة، وكان وجهها شاحبا كالثلج الرقيق. هزّت رأسها، هزّته بطريقة فوضوية ونشيطة بشكل لا يُصدّق … ولكن مع الخبرة التي عاشها هؤلاء الملوك الإلهيين، كانت ردة فعلها هذه قد منحتهم الجواب الاوضح والواضح.
لكن عندما كان مينغ آو أخيراً على بعد ثلاثة أمتار منه، تحرك يون تشي أخيرا. رفع ذراعا وعندما واجه إنقباض منغ آو، مد ببطء وكسل إصبعا واحدا لتحية مخالب الروك الموجهة إليه.
إلا أن مينغ شياو اتخذ هذه الخطوة الوحيدة إلى الأمام قبل أن يلقي نظرة خاطفة على الجانب.
لم تنفجر الطاقة العميقة ولم يتلطخ الهواء بدماء جديدة ولم تصدر أي صرخات من البؤس. المشهد، الذي كان من المفترض في الأصل أن يكون صادماً ومروعاً، تحول فجأة بطريقة غريبة لا تضاهى.
“في المعركة الشرسة التي وقعت قبل ذلك، كان العاهل قلقا على سلامة الأميرة التاسعة عشرة، فأمر قائد حرس الصقيع الشرقي، تشين جيان، بالخروج من المدينة الملكية مع الأميرة التاسعة عشرة. لو جاء السيد الشاب مينغ يانغ من أجل الأميرة التاسعة عشرة وشهد هروبها، لكان من الطبيعي أن يتبعها”.
كان مينغ آو أمام يون تشي، وكانت يده اليمنى لا تزال تتشكل في شكل مخلب حاد بشكل رهيب، ولكن إصبع واحد يضغط على كف تلك اليد … وفي تلك اللحظة أيضا، تلاشى في لحظة واحدة الضوء البارد الذي يضيء بمخالبه، العاصفة المحيطة به، والطاقة العميقة المتدفقة في جسده كله.
كل العيون مركزة على جسد الأميرة هانوي. جسدها كان يتأرجح قليلا عندما هزت رأسها غريزيا، “لا … لا …”
المشهد كان هادئ وغريب بشكل لا يقارن، بجانب مينغ آو، لا أحد آخر يعرف ما حدث… لا، في الحقيقة، حتى مينغ آو نفسه لم يفهم ما حدث للتو.
“ومع ذلك، إذا تعمدتِ التستر عليه … فلن يتمكن أحد من حمايتك إذا اغضبتي وأسأتي لشخص مهم مثل سيد عشير روك الظلام. ستورّطين حتى كامل الأسرة الإمبراطورية وأمة الصقيع الشرقي نفسها! وأنا على ثقة من أن الأميرة التاسعة عشرة سوف تتمكن من متابعة مثل هذا المسار البسيط من الأفكار “.
في عينيه العاجلتين فجأة، رفع يون تشي يده لفترة وجيزة ثم تمتم بلا مبالاة: “هل هذا كل ما لديك؟”.
“في المعركة الشرسة التي وقعت قبل ذلك، كان العاهل قلقا على سلامة الأميرة التاسعة عشرة، فأمر قائد حرس الصقيع الشرقي، تشين جيان، بالخروج من المدينة الملكية مع الأميرة التاسعة عشرة. لو جاء السيد الشاب مينغ يانغ من أجل الأميرة التاسعة عشرة وشهد هروبها، لكان من الطبيعي أن يتبعها”.
بينما كانت كلماته تسقط، كان يومض بإصبعه برفق.
قبل أن يتمكن يون تشي من الرد حتى، تحدث فانغ تشو مرة أخرى. “من المستحيل أن يعترف بذلك أمام سيد العشيرة مينغ ولكن إذا سألت شخصا آخر عن هذا الأمر، فمن السهل ان تحصل على الجواب الذي ترغب فيه”.
رييب!
“كبير… كبير يون…” دونغفانغ هانوي تمتمت بصوت خافت عندما عضت بشفتها السفلية بقوة. كانت تعلم أنها ورطت يون تشي في هذه الفوضى … لو لم تصرّ على دعوته إلى هنا، لما انزلق في هذا المأزق المميت.
صوت ثاقب للغاية يتردد صداه في أعماق أرواح الجميع في تلك اللحظة، تم تمزيق الذراع اليمنى لـ مينغ آو بشكل مفاجئ من جسده. بعد ذلك، انفجرت ذراعه الى شظايا لا تحصى وسط تدفق الدم.
“في المعركة الشرسة التي وقعت قبل ذلك، كان العاهل قلقا على سلامة الأميرة التاسعة عشرة، فأمر قائد حرس الصقيع الشرقي، تشين جيان، بالخروج من المدينة الملكية مع الأميرة التاسعة عشرة. لو جاء السيد الشاب مينغ يانغ من أجل الأميرة التاسعة عشرة وشهد هروبها، لكان من الطبيعي أن يتبعها”.
مينغ آو، الذي فقد ذراعه اليمنى في لحظة واحدة، أطلق صراخاً موجعاً بينما كان ينفجر في الهواء. هبط مباشرة أمام مينغ شياو ويتدحرج على الأرض في عذاب.
المشهد كان هادئ وغريب بشكل لا يقارن، بجانب مينغ آو، لا أحد آخر يعرف ما حدث… لا، في الحقيقة، حتى مينغ آو نفسه لم يفهم ما حدث للتو.
بواسطة :
“في المعركة الشرسة التي وقعت قبل ذلك، كان العاهل قلقا على سلامة الأميرة التاسعة عشرة، فأمر قائد حرس الصقيع الشرقي، تشين جيان، بالخروج من المدينة الملكية مع الأميرة التاسعة عشرة. لو جاء السيد الشاب مينغ يانغ من أجل الأميرة التاسعة عشرة وشهد هروبها، لكان من الطبيعي أن يتبعها”.
“ومع ذلك، إذا تعمدتِ التستر عليه … فلن يتمكن أحد من حمايتك إذا اغضبتي وأسأتي لشخص مهم مثل سيد عشير روك الظلام. ستورّطين حتى كامل الأسرة الإمبراطورية وأمة الصقيع الشرقي نفسها! وأنا على ثقة من أن الأميرة التاسعة عشرة سوف تتمكن من متابعة مثل هذا المسار البسيط من الأفكار “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
