غضب شديد
بواسطة :
زئير يون تشي قد تحول إلى أجش مطلق في هذه المرحلة. كل كلمة قالها بدت وكأنها غارقة في الدم “لكن أنت … أنت إستغللت هذه الفرصة لمهاجمتها! لقد هاجمت شخصاً فعل كل ما بوسعه لينقذ حياتكم! كيف! كيف تجرؤ على عدم الشعور بالندم؟ كيف تجرؤ؟ “
ياسمين إختفت. إلى جانب عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية، والإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء، وآلهة الشيطان، كانت قد حُرِمَت من الفوضى البدائية إلى الأبد.
عندما مرت لحظة الصدمة، كان ما ظهر على وجوه الجميع تقريبا فرحا غامرا!
لن تكون قادرة على العودة بعد الآن.
ولكن من كان مهتما بالعملية أو بالطرائق ما دامت النتائج قد تحققت، وخصوصا عندما كانت هذه النتيجة بالتحديد النتيجة الأكثر اكتمالا التي يمكن ان يتمناها المرء!
كل شيء حدث في لحظة. الممر القرمزي يتهشم ورضيع الشر يتصدع على الحائط، كلاهما حدث في نفس الوقت تقريباً، ولا أحد رآه قادمًا.
“حتى لو بقيت في العوالم السفلى… ستظل موجودة.. لا يمكن لأحد أن يضمن أنها ستضبط نفسها إلى الأبد، ولا يمكن لأحد أن ينسَ أو يسترخي وهو يعلم أن رضيع الشر مستيقظ تماماً ولا يزال موجوداً في هذا العالم … “.
لقد اختفت هالة إمبراطورة الشيطان. هالات آلهة الشيطان قد اختفت. حتى هالة رضيع الشر اختفت تماما.
تسببت كلمات هذا الشخص في ارتجاف في قلوب الجميع.
انحسر بعد ذلك انهيار الفضاء والعواصف المكانية بسرعة. كل شيء عاد ليهدأ مرة أخرى.
“الكلب العجوز السماء الخالدة!!” قبل اليوم، لم يكن بوسع يون تشي أن يتخيل أبداً أنه قد يستخدم مثل هذه الكلمات على إمبراطور إله الذي كان يحترمه أكثر من أي وقت مضى “إن حياتك الكلبية لا تستحق أن تدفن مع ياسمين … ولكنك تستحق ان تعيش حياة اقل في هذا العالم!”
عندما مرت لحظة الصدمة، كان ما ظهر على وجوه الجميع تقريبا فرحا غامرا!
ياسمين إختفت. إلى جانب عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية، والإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء، وآلهة الشيطان، كانت قد حُرِمَت من الفوضى البدائية إلى الأبد.
عندما اقترب آلهة الشيطان دون سابق إنذار، كانوا خائفين، مصدومين، وعلى شفا اليأس. وكانت قوتهم ادنى بكثير من قوة آلهة الشيطان بحيث لم يكن في الأساس ما يمكنهم فعله لإيقافهم.
“حتى الحيوان يعرف ما هو الإمتنان، لكن أنت؟ أنت لا تستحق أن تسمى إمبراطور إله السماء الخالدة! أنت أقل حتى من خنزير! تريد أن تكافئ حياة ياسمين بحياتك؟ حياتك لا تساوي شيئا، ايها الكلب!!”
لكن إمبراطورة الشيطان قاطعتهم قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء وظهر رضيع الشر فجأة ودمر الممر القرمزي، قطع طريقتهم الوحيدة للدخول في الفوضى البدائية.
بهذه الطريقة، إمبراطورة الشيطان، آلهة الشيطان، ورضيع الشر… الكوارث الثلاث الكبرى التي ابتليت بها الفوضى قد تم القضاء عليها في يوم واحد!
ثم استجمع إمبراطور إله السماء الخالدة قوة الجميع وهاجم رضيع الشر من الخلف، مخرجها من الفوضى البدائية في نفس الوقت تقريباً.
ثم نظرت إلى يون تشي وشعرت بقلبها يغرق أكثر. لقد خلق يون تشي العديد من الأعداء في عالم الإله، وكان لديه ميراث إله خلق الوحيد في العالم أجمع. كانت جي يوان تعويذته منذ البداية، وكان يفترض برضيع الشر أن يسير على خطاها. لكن الآن بما أن رضيع الشر قد رحل…
بهذه الطريقة، إمبراطورة الشيطان، آلهة الشيطان، ورضيع الشر… الكوارث الثلاث الكبرى التي ابتليت بها الفوضى قد تم القضاء عليها في يوم واحد!
AhmedZirea
صحيح أن هناك بعض السخرية في الأمر لأن إمبراطورة الشيطان غادرت بمحض إرادتها، وأن إمبراطورة الشيطان نفسها قطعت آلهة الشيطان، وأن رضيع الشر دمر الممر. لولا جهود إمبراطورة الشيطان وجهود رضيع الشر مجتمعة، كارثة نهاية العالم كانت ستدخل الفوضى البدائية.
“لكنك … أنت تتحدث دائما عن العدالة … تتحدث دائما عن إنقاذ العالم … لكنك الذي قتلت القديس الحقيقي بأكثر الأساليب حقارة وقحة وخبثا ممكنة! وتجرؤ على القول أنك ‘لست نادماً’ !؟”
لكن رضيع الشر أُخذت على حين غرّة وسبب تركها حتماً للحراسة هو أنّها أنفقت كلّ قواها لتدمير الممر القرمزي وترنحت قليلاً من الصدمة …
ياسمين إختفت. إلى جانب عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية، والإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء، وآلهة الشيطان، كانت قد حُرِمَت من الفوضى البدائية إلى الأبد.
ولكن من كان مهتما بالعملية أو بالطرائق ما دامت النتائج قد تحققت، وخصوصا عندما كانت هذه النتيجة بالتحديد النتيجة الأكثر اكتمالا التي يمكن ان يتمناها المرء!
“جوه… هيه…” تنفّس يون تشي كان ثقيلاً جدّاً لدرجة أن صدره سينفجر في أيّ لحظة. انتشر في جسده مستوى غير مسبوق من الغضب والحزن والكراهية وعدم التصديق. حتى رؤياه تحولت إلى اللون الأحمر للدم قبل أن يدرك ذلك “أنت… هل نسيت وعدك لي سابقًا! وعدت نيابة عن ياسمين بالتراجع والبقاء في العوالم السفلى إلى الأبد… ووعدتما بأنكما لن تهاجما بعضكما البعض … لقد وعدتني انت بنفسك!”
“جيد … جيد! جيد جداً! جيد جدا!”
كل شيء حدث في لحظة. الممر القرمزي يتهشم ورضيع الشر يتصدع على الحائط، كلاهما حدث في نفس الوقت تقريباً، ولا أحد رآه قادمًا.
“السماء تحمينا!” ملك عالم علوي صرخ عاطفياً.
“جاه … آه … آه …”
“جميع الكوارث الثلاث تزول في يوم واحد … السماء حقا تحرسنا!”
“لكنك … أنت تتحدث دائما عن العدالة … تتحدث دائما عن إنقاذ العالم … لكنك الذي قتلت القديس الحقيقي بأكثر الأساليب حقارة وقحة وخبثا ممكنة! وتجرؤ على القول أنك ‘لست نادماً’ !؟”
“يا له من رد فعل سريع وحسم. إنه يستحق حقاً أن يكون سيدنا” الموقر تاي يو تنهد عاطفياً.
“الأخ يون” بدا تشو تشينغتشين قلقا قليلا وهو يتكلم: “من… من فضلك اهدأ اولا”
“هذا سيء” تمتمت شيا تشينغيو. الإقتراب المفاجئ لآلهة الشيطان، الظهور المفاجئ لرضيع الشر … الهجوم المفاجئ لتشو كوزي … لم يتوقع أحد حدوث هذا، وكل شيء حدث في لحظة… كان من المستحيل الرد على أي من هذه الأحداث الغير متوقعة.
لكن رضيع الشر أُخذت على حين غرّة وسبب تركها حتماً للحراسة هو أنّها أنفقت كلّ قواها لتدمير الممر القرمزي وترنحت قليلاً من الصدمة …
ثم نظرت إلى يون تشي وشعرت بقلبها يغرق أكثر. لقد خلق يون تشي العديد من الأعداء في عالم الإله، وكان لديه ميراث إله خلق الوحيد في العالم أجمع. كانت جي يوان تعويذته منذ البداية، وكان يفترض برضيع الشر أن يسير على خطاها. لكن الآن بما أن رضيع الشر قد رحل…
“لقد أنقذت حياتكم! لقد أنقذت حياتكم!” صرخ يون تشي وكأنه أصيب بالجنون “لولاها لما كان هذا الممر قد دمر! آلهة الشيطان كانت لتأتي…. وكلكم كنتم ستموتون! ستموتون جميعا!”
يون تشي تجمد كما لو أن أحداً ألقى عليه تعويذة. حدّق بالمكان الذي إختفت فيه ياسمين مع بؤبؤيه المنكمشين، يرتجف في كل مكان … هذه قد تكون هدية من السماء لأغلب الناس لكن بالنسبة له كان مجرد كابوس جاء من العدم.
“يعلم الجميع أن لإمبراطور إله السماء الخالدة قلبا طيبا يحيط بالعالم كله، وأن أمانته لوعوده لا تفوقه على برّه. ولكنه ذهب إلى حد أن يكسر وعده، ويرتكب عملا دنيئا ويخاطر بسمعته النبيلة … لماذا؟ “
“ياسـ…ـمين…”
“حتى الحيوان يعرف ما هو الإمتنان، لكن أنت؟ أنت لا تستحق أن تسمى إمبراطور إله السماء الخالدة! أنت أقل حتى من خنزير! تريد أن تكافئ حياة ياسمين بحياتك؟ حياتك لا تساوي شيئا، ايها الكلب!!”
ثرثرته الخاصة أخرجته من غيبوبته بينما تعثر نحو حائط الفوضى البدائية…
زئير يون تشي قد تحول إلى أجش مطلق في هذه المرحلة. كل كلمة قالها بدت وكأنها غارقة في الدم “لكن أنت … أنت إستغللت هذه الفرصة لمهاجمتها! لقد هاجمت شخصاً فعل كل ما بوسعه لينقذ حياتكم! كيف! كيف تجرؤ على عدم الشعور بالندم؟ كيف تجرؤ؟ “
جدار الفوضى البدائية كان الحاجز الأكثر إثارة لليأس في العالم بأسره. لقد كان من المستحيل أن ينكسر بأي قوة.
لقد رحلت للأبد من هذا العالم ومن حياته!
على الجانب الآخر من جدار الفوضى البدائية كان هناك عالم من الدمار وحشود من آلهة الشيطان الطائشة. وكانت ياسمين نفسها قد أصيبت بإصابات خطيرة عندما دمرت الممر القرمزي…
عندما اقترب آلهة الشيطان دون سابق إنذار، كانوا خائفين، مصدومين، وعلى شفا اليأس. وكانت قوتهم ادنى بكثير من قوة آلهة الشيطان بحيث لم يكن في الأساس ما يمكنهم فعله لإيقافهم.
كان من المستحيل أن تنجو من الوضع الذي وقعت فيه… لذا لن تعود أبداً!
“آه …” إمبراطور إله السماء الخالدة أطلق تنهيدة قوية قبل أن يجيب، “كان ذلك خيارا يائسا. وكنت أعرف انني لا املك القدرة على القضاء عليها، وأن اجبارها على ذلك لن يؤدي إلا الى انتقام يائس ومتاعب لا نهاية لها”
لقد رحلت للأبد من هذا العالم ومن حياته!
“تاي يو” أغمض إمبراطور إله السماء الخالدة عينيه وقال، “تشينغتشين ما زال شاباً، وسيحتاج إلى دعمك لبعض الوقت في المستقبل. من العار أنني لن أكون قادرة على توديع السلف، ولكن من الضروري … على الأقل أشعر أن ذنبي سيخفف … أيضا، لا أحد يجب أن يوقف هذا التبادل أو يلاحق إبن الاله يون لهذا بعد الحقيقة. “
“جاه … آه … آه …”
يون تشي تجمد كما لو أن أحداً ألقى عليه تعويذة. حدّق بالمكان الذي إختفت فيه ياسمين مع بؤبؤيه المنكمشين، يرتجف في كل مكان … هذه قد تكون هدية من السماء لأغلب الناس لكن بالنسبة له كان مجرد كابوس جاء من العدم.
بؤبؤ عينيه انكمش بجنون ونزف قلبه. شعر وكأنه سقط في أقسى وأبرد جحيم في العالم بأسره، وكان البرد يتسرب إلى أعمق جزء من روحه عبر كل مسام.
“إبن الاله يون، أنت الذي أنقذت العالم، ولا أحد يستطيع أن يشير بإصبع الإتهام إليك.” ومضة غريبة عبر عيون تشياني فانتيان “سأكون أول شخص يختلف معك إذا اخترت أن تهاجم السماء الخالدة من أجل شر ما كان يجب أن يوجد في العالم في المقام الأول!”
استدار ببطء وبشكل مربك حتى واجه إمبراطور إله السماء الخالدة، إمبراطور إله الذي وثق به واحترمه وقدره أكثر من أي شيء آخر في المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها. بؤبؤ عينيه المتذبذب بسرعة تحول للون الأحمر كالدم كما سأل “لماذا … لماذا … فعلت … أنت …”
“ياسميني هي شخص لم تستخدم قوتها للانتقام من العالم حتى عندما خانها أقرباؤها أو خافها العالم وكرهها … وعندما كان الوضع مريعاً، خرجت وأنقذت حياة الجميع على حساب صحتها … هي القديس الحقيقي الذي يجب عليكم جميعاً أن تشكروه وتعبدوه لبقية حياتكم!! “
أصبح المكان هادئاً، وفجأة أصبحت النظرة إلى يون تشي شديدة التعقيد.
“إبن الاله يون، أنت الذي أنقذت العالم، ولا أحد يستطيع أن يشير بإصبع الإتهام إليك.” ومضة غريبة عبر عيون تشياني فانتيان “سأكون أول شخص يختلف معك إذا اخترت أن تهاجم السماء الخالدة من أجل شر ما كان يجب أن يوجد في العالم في المقام الأول!”
في بعض الحالات، كانت غريبة ومتأملة.
أوصياء عالم إله السماء الخالدة انزعجوا من الإهانة. تعبيرات الموقر تاي يو تحولت إلى الظلام عندما قال: “لقد تماديت كثيرا، يون تشي!”
إمبراطور إله السماء الخالدة أغمض عينيه كما لو أنه لا يستطيع تحمل مقابلة عيون يون تشي. تنهد وقال: “إن العالم لن يستريح بسهولة ما دام رضيع الشر باقياً على قيد الحياة، وهذه هي الفرصة الوحيدة في الحياة … لم استطع ان اسمح لنفسي ان تفوتني”
انحسر بعد ذلك انهيار الفضاء والعواصف المكانية بسرعة. كل شيء عاد ليهدأ مرة أخرى.
“جوه… هيه…” تنفّس يون تشي كان ثقيلاً جدّاً لدرجة أن صدره سينفجر في أيّ لحظة. انتشر في جسده مستوى غير مسبوق من الغضب والحزن والكراهية وعدم التصديق. حتى رؤياه تحولت إلى اللون الأحمر للدم قبل أن يدرك ذلك “أنت… هل نسيت وعدك لي سابقًا! وعدت نيابة عن ياسمين بالتراجع والبقاء في العوالم السفلى إلى الأبد… ووعدتما بأنكما لن تهاجما بعضكما البعض … لقد وعدتني انت بنفسك!”
“هي التي أنقذت حياتكم! هي التي انقذت حياة الجميع وحاضر ومستقبل عالم الاله!”
“آه …” إمبراطور إله السماء الخالدة أطلق تنهيدة قوية قبل أن يجيب، “كان ذلك خيارا يائسا. وكنت أعرف انني لا املك القدرة على القضاء عليها، وأن اجبارها على ذلك لن يؤدي إلا الى انتقام يائس ومتاعب لا نهاية لها”
“صحيح انني خالفت وعدي رغم اني امبراطور إله” قال إمبراطور إله السماء الخالدة حزنًا “أعرف انني خاطئ، وأنا جلبت العار إلى لقب امبراطور إله. لكنني لست نادما على قراري، حتى لو كان ذلك يعني كسب كراهيتك وكوني محتقرا من العالم كله”
“حتى لو بقيت في العوالم السفلى… ستظل موجودة.. لا يمكن لأحد أن يضمن أنها ستضبط نفسها إلى الأبد، ولا يمكن لأحد أن ينسَ أو يسترخي وهو يعلم أن رضيع الشر مستيقظ تماماً ولا يزال موجوداً في هذا العالم … “.
لقد اختفت هالة إمبراطورة الشيطان. هالات آلهة الشيطان قد اختفت. حتى هالة رضيع الشر اختفت تماما.
“صحيح انني خالفت وعدي رغم اني امبراطور إله” قال إمبراطور إله السماء الخالدة حزنًا “أعرف انني خاطئ، وأنا جلبت العار إلى لقب امبراطور إله. لكنني لست نادما على قراري، حتى لو كان ذلك يعني كسب كراهيتك وكوني محتقرا من العالم كله”
في هذه اللحظة، رنّ صوت مهيب ومخيف أكثر. “السماء الخالدة كسر وعده بمحو أعظم كارثة في العالم. بالرغم من أنه أخلف بوعده إلا أن تضحيته أكثر إحتراماً”
“لقد أنقذت حياتكم! لقد أنقذت حياتكم!” صرخ يون تشي وكأنه أصيب بالجنون “لولاها لما كان هذا الممر قد دمر! آلهة الشيطان كانت لتأتي…. وكلكم كنتم ستموتون! ستموتون جميعا!”
“جميع الكوارث الثلاث تزول في يوم واحد … السماء حقا تحرسنا!”
“هي التي أنقذت حياتكم! هي التي انقذت حياة الجميع وحاضر ومستقبل عالم الاله!”
“أبي الملكي!” تشو تشينغتشين ظهر بجانب تشو كوزي بلمح البصر. “ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه!”
زئير يون تشي قد تحول إلى أجش مطلق في هذه المرحلة. كل كلمة قالها بدت وكأنها غارقة في الدم “لكن أنت … أنت إستغللت هذه الفرصة لمهاجمتها! لقد هاجمت شخصاً فعل كل ما بوسعه لينقذ حياتكم! كيف! كيف تجرؤ على عدم الشعور بالندم؟ كيف تجرؤ؟ “
“الأخ يون” بدا تشو تشينغتشين قلقا قليلا وهو يتكلم: “من… من فضلك اهدأ اولا”
زئير يون تشي قد تحول إلى أجش مطلق في هذه المرحلة. كل كلمة قالها بدت وكأنها غارقة في الدم “لكن أنت … أنت إستغللت هذه الفرصة لمهاجمتها! لقد هاجمت شخصاً فعل كل ما بوسعه لينقذ حياتكم! كيف! كيف تجرؤ على عدم الشعور بالندم؟ كيف تجرؤ؟ “
إمبراطور إله السماء الخالدة تنهد مرة أخرى قبل أن يقول، “أنت على حق. لولا رضيع الشر لكانت الفاجعة قد أصابتنا جميعاً صحيح أنها هي من أنقذتنا جميعاً. كنت أنا من ارتكب الغدر وعض اليد التي تغذي … خطيئتي لا يمكن إصلاحها. “
كان ذلك لأن مالك الصوت كان عاهل التنين نفسه!
“لقد خدعتك، رضيع الشر، والعالم بأسره أخطأ بخطيتي. لم أعد أستطيع العيش في هذا العالم لأعرف عاري” إمبراطور إله السماء الخالدة سحب هالته بالكامل وقال بصوت ضعيف ضعيف “للتعويض عن خسارتك … أنا سأسلم حياتي لك. “
ياسمين إختفت. إلى جانب عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية، والإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء، وآلهة الشيطان، كانت قد حُرِمَت من الفوضى البدائية إلى الأبد.
صدمت كلماته جميع الحاضرين. قائد الأوصياء، الموقر تاي يو، قال بصدمة، “سيدي، ماذا… تقول؟”
“يعلم الجميع أن لإمبراطور إله السماء الخالدة قلبا طيبا يحيط بالعالم كله، وأن أمانته لوعوده لا تفوقه على برّه. ولكنه ذهب إلى حد أن يكسر وعده، ويرتكب عملا دنيئا ويخاطر بسمعته النبيلة … لماذا؟ “
“تاي يو” أغمض إمبراطور إله السماء الخالدة عينيه وقال، “تشينغتشين ما زال شاباً، وسيحتاج إلى دعمك لبعض الوقت في المستقبل. من العار أنني لن أكون قادرة على توديع السلف، ولكن من الضروري … على الأقل أشعر أن ذنبي سيخفف … أيضا، لا أحد يجب أن يوقف هذا التبادل أو يلاحق إبن الاله يون لهذا بعد الحقيقة. “
تسببت كلمات هذا الشخص في ارتجاف في قلوب الجميع.
“أبي الملكي!” تشو تشينغتشين ظهر بجانب تشو كوزي بلمح البصر. “ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه!”
“ابي الملكي!” حتى تشو تشينغتشين وقف أمام إمبراطور إله السماء الخالدة ليسد طريق يون تشي. وقسّى صوته عندما نظر الى يون تشي وقال: “اخي يون، صحيح ان ابي اخطأ فيك، ولكن من الصحيح ايضا انه فعل الأمر الصائب! أبي لا يحمل ضغينة على رضيع الشر على الإطلاق! كنت لأفعل نفس الشيء لو كنت مكانه! “
“سيدي!” اقترب الأوصياء أيضاً من تشو كوزي قبل أن يقول الموقر تاي يو:” سيدي، شخص مقدس مثلك لا يستطيع أن يفعل شيئاً بهذا الغباء! لم تكن مخطئاً على الإطلاق! صحيح أنك أخطأت بحق يون تشي… لكن ليس عليك ان تموت من اجله!”
زئير يون تشي قد تحول إلى أجش مطلق في هذه المرحلة. كل كلمة قالها بدت وكأنها غارقة في الدم “لكن أنت … أنت إستغللت هذه الفرصة لمهاجمتها! لقد هاجمت شخصاً فعل كل ما بوسعه لينقذ حياتكم! كيف! كيف تجرؤ على عدم الشعور بالندم؟ كيف تجرؤ؟ “
“أنت سيدنا، إمبراطور إله، لا عالم إله السماء الخالدة ولا المنطقة الإلهية الشرقية يمكن أن تتحمل الخسارة! لا يسمح لك بالتحدث عن موتك بهذه السهولة!”
“لقد خدعتك، رضيع الشر، والعالم بأسره أخطأ بخطيتي. لم أعد أستطيع العيش في هذا العالم لأعرف عاري” إمبراطور إله السماء الخالدة سحب هالته بالكامل وقال بصوت ضعيف ضعيف “للتعويض عن خسارتك … أنا سأسلم حياتي لك. “
“هيه، هيهي…” يون تشي ضحك. وكانت ابتسامته أبرد من الثلج، وكانت كراهيته تلتهم كل ما لديه مثل وحش قاس من البرية. كان الدم ينساب على زاوية شفتيه دون أن يدرك ذلك، وفي كل مرة كان يتحدث كان الدم يتطاير في كل مكان. “حياة مقابل حياة؟ … هيه … يا لها من مزحة! حياتك لا تساوي حياة ياسمين، السماء الخالدة!”
لكن إمبراطورة الشيطان قاطعتهم قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء وظهر رضيع الشر فجأة ودمر الممر القرمزي، قطع طريقتهم الوحيدة للدخول في الفوضى البدائية.
“ياسميني هي شخص لم تستخدم قوتها للانتقام من العالم حتى عندما خانها أقرباؤها أو خافها العالم وكرهها … وعندما كان الوضع مريعاً، خرجت وأنقذت حياة الجميع على حساب صحتها … هي القديس الحقيقي الذي يجب عليكم جميعاً أن تشكروه وتعبدوه لبقية حياتكم!! “
لكن يون تشي تم طرده قبل أن تتمكن شيا تشينغيو من إيقافه بنفسها. كان الموقر تاي يو يقف أمام تشو كوزي ويداه مرفوعتان وحواجبه محبوكة. “لا تعتقد أنني لن أؤذيك، يون تشي!”
“لكنك … أنت تتحدث دائما عن العدالة … تتحدث دائما عن إنقاذ العالم … لكنك الذي قتلت القديس الحقيقي بأكثر الأساليب حقارة وقحة وخبثا ممكنة! وتجرؤ على القول أنك ‘لست نادماً’ !؟”
لكن يون تشي لم يكن ينظر إليه على الإطلاق. كان يحدق في إمبراطور إله السماء الخالدة مع نوع من الكراهية التي يمكن فقط أن تشتعل بتمزيق ضحيّته إلى أشلاء بأقسى طريقة ممكنة، وحتى ذلك الحين قد لا يكون كافياً.
ارتعد حاجبا إمبراطور إله السماء الخالدة، وبدا وجهه ضعيفا. يبدو أنه كبر في السن في لحظة واحدة.
تسببت كلمات هذا الشخص في ارتجاف في قلوب الجميع.
“حتى الحيوان يعرف ما هو الإمتنان، لكن أنت؟ أنت لا تستحق أن تسمى إمبراطور إله السماء الخالدة! أنت أقل حتى من خنزير! تريد أن تكافئ حياة ياسمين بحياتك؟ حياتك لا تساوي شيئا، ايها الكلب!!”
ثم استجمع إمبراطور إله السماء الخالدة قوة الجميع وهاجم رضيع الشر من الخلف، مخرجها من الفوضى البدائية في نفس الوقت تقريباً.
تغيرت تعبيرات الجميع عندما سمعوا إهانة يون تشي. إمبراطور إله السماء الخالدة كان أسمى وأحترم إمبراطور إله في المنطقة الإلهية الشرقية. لم يسخر منه أحد هكذا من قبل! لم يحاول أحد ذلك!
بواسطة :
أوصياء عالم إله السماء الخالدة انزعجوا من الإهانة. تعبيرات الموقر تاي يو تحولت إلى الظلام عندما قال: “لقد تماديت كثيرا، يون تشي!”
أصبح المكان هادئاً، وفجأة أصبحت النظرة إلى يون تشي شديدة التعقيد.
لكن يون تشي لم يكن ينظر إليه على الإطلاق. كان يحدق في إمبراطور إله السماء الخالدة مع نوع من الكراهية التي يمكن فقط أن تشتعل بتمزيق ضحيّته إلى أشلاء بأقسى طريقة ممكنة، وحتى ذلك الحين قد لا يكون كافياً.
“سيدي!” اقترب الأوصياء أيضاً من تشو كوزي قبل أن يقول الموقر تاي يو:” سيدي، شخص مقدس مثلك لا يستطيع أن يفعل شيئاً بهذا الغباء! لم تكن مخطئاً على الإطلاق! صحيح أنك أخطأت بحق يون تشي… لكن ليس عليك ان تموت من اجله!”
“الكلب العجوز السماء الخالدة!!” قبل اليوم، لم يكن بوسع يون تشي أن يتخيل أبداً أنه قد يستخدم مثل هذه الكلمات على إمبراطور إله الذي كان يحترمه أكثر من أي وقت مضى “إن حياتك الكلبية لا تستحق أن تدفن مع ياسمين … ولكنك تستحق ان تعيش حياة اقل في هذا العالم!”
“كيه … كيه …” يون تشي سعل بشكل مؤلم بينما الدماء تتدفق من شفتيه. كان من المستحيل أن نجزم إذا كان ينزف لأن الموقر تاي يو أصابه، أو غضب شديد يجعل الدورة الدموية تخرج عن السيطرة.
أطلق زئير ونشط “عاهل الجحيم” في لحظة وكوحش بري امتلأ بالبغضاء والتعطش للدماء، اندفع نحو إمبراطور إله السماء الخالدة بأصابع محاط بطاقة الدم. بدا الأمر وكأنه كان يستخدم مخلباً ملطخاً بالدماء بينما كان يغرز بشراسة في حلق إمبراطور إله السماء الخالدة.
ثم نظرت إلى يون تشي وشعرت بقلبها يغرق أكثر. لقد خلق يون تشي العديد من الأعداء في عالم الإله، وكان لديه ميراث إله خلق الوحيد في العالم أجمع. كانت جي يوان تعويذته منذ البداية، وكان يفترض برضيع الشر أن يسير على خطاها. لكن الآن بما أن رضيع الشر قد رحل…
إمبراطور إله لم يتحرك على الإطلاق ولم ينشر هالته أيضاً.
لكن إمبراطورة الشيطان قاطعتهم قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء وظهر رضيع الشر فجأة ودمر الممر القرمزي، قطع طريقتهم الوحيدة للدخول في الفوضى البدائية.
“يون تشي توقف!” شيا تشينغيو صرخت بسرعة.
“لك الحق في إذلال أبي الملكي بمشاعر قلبك، ولكن كيف يمكنك أن تحاول إزهاق روحه؟”
بانج!!
“يون تشي توقف!” شيا تشينغيو صرخت بسرعة.
لكن يون تشي تم طرده قبل أن تتمكن شيا تشينغيو من إيقافه بنفسها. كان الموقر تاي يو يقف أمام تشو كوزي ويداه مرفوعتان وحواجبه محبوكة. “لا تعتقد أنني لن أؤذيك، يون تشي!”
لكن إمبراطورة الشيطان قاطعتهم قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء وظهر رضيع الشر فجأة ودمر الممر القرمزي، قطع طريقتهم الوحيدة للدخول في الفوضى البدائية.
“تراجع!”إمبراطور إله السماء الخالدة قال بلهجة منخفضة،” لا توقفه. “
صحيح أن هناك بعض السخرية في الأمر لأن إمبراطورة الشيطان غادرت بمحض إرادتها، وأن إمبراطورة الشيطان نفسها قطعت آلهة الشيطان، وأن رضيع الشر دمر الممر. لولا جهود إمبراطورة الشيطان وجهود رضيع الشر مجتمعة، كارثة نهاية العالم كانت ستدخل الفوضى البدائية.
“ابي الملكي!” حتى تشو تشينغتشين وقف أمام إمبراطور إله السماء الخالدة ليسد طريق يون تشي. وقسّى صوته عندما نظر الى يون تشي وقال: “اخي يون، صحيح ان ابي اخطأ فيك، ولكن من الصحيح ايضا انه فعل الأمر الصائب! أبي لا يحمل ضغينة على رضيع الشر على الإطلاق! كنت لأفعل نفس الشيء لو كنت مكانه! “
إمبراطور إله لم يتحرك على الإطلاق ولم ينشر هالته أيضاً.
“لك الحق في إذلال أبي الملكي بمشاعر قلبك، ولكن كيف يمكنك أن تحاول إزهاق روحه؟”
“هيه، هيهي…” يون تشي ضحك. وكانت ابتسامته أبرد من الثلج، وكانت كراهيته تلتهم كل ما لديه مثل وحش قاس من البرية. كان الدم ينساب على زاوية شفتيه دون أن يدرك ذلك، وفي كل مرة كان يتحدث كان الدم يتطاير في كل مكان. “حياة مقابل حياة؟ … هيه … يا لها من مزحة! حياتك لا تساوي حياة ياسمين، السماء الخالدة!”
“كيه … كيه …” يون تشي سعل بشكل مؤلم بينما الدماء تتدفق من شفتيه. كان من المستحيل أن نجزم إذا كان ينزف لأن الموقر تاي يو أصابه، أو غضب شديد يجعل الدورة الدموية تخرج عن السيطرة.
“تاي يو” أغمض إمبراطور إله السماء الخالدة عينيه وقال، “تشينغتشين ما زال شاباً، وسيحتاج إلى دعمك لبعض الوقت في المستقبل. من العار أنني لن أكون قادرة على توديع السلف، ولكن من الضروري … على الأقل أشعر أن ذنبي سيخفف … أيضا، لا أحد يجب أن يوقف هذا التبادل أو يلاحق إبن الاله يون لهذا بعد الحقيقة. “
“ولي عهد السماء الخالدة صحيح”
إمبراطور إله السماء الخالدة تنهد مرة أخرى قبل أن يقول، “أنت على حق. لولا رضيع الشر لكانت الفاجعة قد أصابتنا جميعاً صحيح أنها هي من أنقذتنا جميعاً. كنت أنا من ارتكب الغدر وعض اليد التي تغذي … خطيئتي لا يمكن إصلاحها. “
صوت خافت فجأة عبر الفضاء مع خروج تشياني فانتيان ببطء من الجانب “لقد سمعنا جميعا إمبراطور إله السماء الخالدة يوافق على ميثاق عدم الاعتداء مع رضيع الشر، ولا أحد منا عارض قراره في ذلك الوقت. ولكن صحيح ايضا ان ذلك كان القرار الوحيد الذي كان باستطاعتنا اتخاذه في تلك الحالة”
يون تشي نظر للأعلى و حدق في تشياني فانتيان.
“يعلم الجميع أن لإمبراطور إله السماء الخالدة قلبا طيبا يحيط بالعالم كله، وأن أمانته لوعوده لا تفوقه على برّه. ولكنه ذهب إلى حد أن يكسر وعده، ويرتكب عملا دنيئا ويخاطر بسمعته النبيلة … لماذا؟ “
جدار الفوضى البدائية كان الحاجز الأكثر إثارة لليأس في العالم بأسره. لقد كان من المستحيل أن ينكسر بأي قوة.
يون تشي نظر للأعلى و حدق في تشياني فانتيان.
1519 – غضب شديد
صار صوت تشياني فانتيان يتعمق بشكل مفاجئ وهو يتذمر: “لأن موت رضيع الشر سيجلب السلام الى العالم! لقد ذهب إمبراطور إله السماء الخالدة الى حد التضحية بسمعته واستقامته لحماية العالم! كيف يكون مخطئا؟”
عندما اقترب آلهة الشيطان دون سابق إنذار، كانوا خائفين، مصدومين، وعلى شفا اليأس. وكانت قوتهم ادنى بكثير من قوة آلهة الشيطان بحيث لم يكن في الأساس ما يمكنهم فعله لإيقافهم.
“إبن الاله يون، أنت الذي أنقذت العالم، ولا أحد يستطيع أن يشير بإصبع الإتهام إليك.” ومضة غريبة عبر عيون تشياني فانتيان “سأكون أول شخص يختلف معك إذا اخترت أن تهاجم السماء الخالدة من أجل شر ما كان يجب أن يوجد في العالم في المقام الأول!”
“جوه… هيه…” تنفّس يون تشي كان ثقيلاً جدّاً لدرجة أن صدره سينفجر في أيّ لحظة. انتشر في جسده مستوى غير مسبوق من الغضب والحزن والكراهية وعدم التصديق. حتى رؤياه تحولت إلى اللون الأحمر للدم قبل أن يدرك ذلك “أنت… هل نسيت وعدك لي سابقًا! وعدت نيابة عن ياسمين بالتراجع والبقاء في العوالم السفلى إلى الأبد… ووعدتما بأنكما لن تهاجما بعضكما البعض … لقد وعدتني انت بنفسك!”
في هذه اللحظة، رنّ صوت مهيب ومخيف أكثر. “السماء الخالدة كسر وعده بمحو أعظم كارثة في العالم. بالرغم من أنه أخلف بوعده إلا أن تضحيته أكثر إحتراماً”
“آه …” إمبراطور إله السماء الخالدة أطلق تنهيدة قوية قبل أن يجيب، “كان ذلك خيارا يائسا. وكنت أعرف انني لا املك القدرة على القضاء عليها، وأن اجبارها على ذلك لن يؤدي إلا الى انتقام يائس ومتاعب لا نهاية لها”
تسببت كلمات هذا الشخص في ارتجاف في قلوب الجميع.
AhmedZirea
كان ذلك لأن مالك الصوت كان عاهل التنين نفسه!
“ياسـ…ـمين…”
بواسطة :
AhmedZirea
تسببت كلمات هذا الشخص في ارتجاف في قلوب الجميع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
