You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1418

ضيف غير متوقع

ضيف غير متوقع

لن تكون الوحيد الذي سيعاني من هذا السر أيضاً. عائلتك، شعبك، طائفتك، عالم النجم الذي أنت فيه… كل شخص وأي شخص قريب لك سيعاني بجانبك! من يجرؤ على الاقتراب اليك او يحميك يصير عدوا للعالم!”

1418 – ضيف غير متوقع

“جيد!” قطعت مو شوانيين النصف الأخير من قسمه بهدوء “حقيقة أنك لم تستخدم طاقة الظلام العميقة حتى في الموت تثبت أنك مدرك تماماً لعواقب ذلك، لذا سأؤمن بقسمك هذا مؤقتًا. لست بحاجة الى سماع النصف الأخير من قسمك، فالجميع يعرفون ان هذا هو أسوأ شيء في العالم”

عالم أغنية الثلج، قاعة عنقاء الجليد المقدسة.

“… !!” كلماتها الثلاث الأخيرة كانت كصدع الرعد بجانب أذني يون تشي. فنظر إليها فجأة وحدّق اليها مصعوقا.

قالت مو شوانيين أنّها ستعطيه 24 ساعة، وبعد 24 ساعة بالضبط اختفى الحاجز الذي حبسه كما وعدته. عندما نظر يون تشي إلى الأعلى، رأى مو شوانيين تقف أمامه تماماً وتحدق إليه ببرودة. كما لو أنها لم تتحرك خطوة منذ 24 ساعة مضت.

“حتى بينغيون، الشخصية الوحيدة التي تهتم بك أكثر لن تتردد في إزهاق حياتك!”

“سيدتي…” يون تشي بدأ في وضع الركوع.

“~! @ # ¥٪…” صوتها المنخفض والهادئ كان مثل صوت زوجة جميلة رمت نوبة غضب لطيفة بجانبه. رعدّت كلماتها في رأس يون تشي حتى أصابه الدوار وضلّ طريقه.

“استطيع ان اعطيك الأذن لزيارة بحيرة الصقيع السفلي السماوية. أستطيع أن أعدك بأن لا أجبرك على العودة إلى العوالم السفلى أيضاً”

كانت محقة. لو لم تكن مو شوانيين هي من اكتشفت سره، لكان أي شخص آخر قد اكتشف سره…

فاجأت كلمات مو شوانيين يون تشي، فلم يكن لديه أي فكرة عن مدى الفوضى والتعقيد الذي كانت عليه أفكارها الداخلية طيلة الأربع وعشرين ساعة الماضية، ولكن السبب الأكبر وراء تغييرها لموقفها كانت دون أدنى شك مو بينغيون.

لهذا لم يتوقع منها أن تثير الموضوع من تلقاء نفسها، والطريقة التي قالت أنها كانت … فظة جدا لدرجة أنها كانت أكثر من اللازم حتى بالنسبة لـ يون تشي.

“ومع ذلك، يجب ان تعدني بشيء واحد!”

كانت محقة. لو لم تكن مو شوانيين هي من اكتشفت سره، لكان أي شخص آخر قد اكتشف سره…

كان يون تشي ينحني أمامها قبل أن يقول بجدية: “أعدك أنني سوف أستمع إليك، سيدتي”.

كان يون تشي ينحني أمامها قبل أن يقول بجدية: “أعدك أنني سوف أستمع إليك، سيدتي”.

“همف! لا يوجد شيء أقل موثوقية من هذه الجملة عندما تخرج من فمك” مو شوانيين شخرت ببرودة.

كان يون تشي عادة يكنّ قدراً كبيراً من التبجيل في التعامل مع مو شوانيين حتى أنه لم يجرؤ على النظر إليها مباشرة. لكن الآن؟ كانت لا تزال نفس ملامح الوجه، ونفس الثياب البيضاء المكسوة بالثلوج، ونفس شكل الجسد كما في السابق، ولكن لسبب ما بدت هذه المنحنيات الرائعة فجأة ملفتة للنظر ومتسارعة النبضات بمئات المرات اكثر من ذي قبل. كل جزء من جسدها، وكل شبر من جلدها بدا وكأنه ينضح بإغراء شيطاني، وحتى عينيها المجمدتين عادة أصبحتا فجأة قادرتين على سرقة روح المرء… جعلت فمه يجف، وجعلت دقات قلبه تتسارع في لحظة واحدة.

“…” لم يكن بوسع يون تشي أن يقول أي شيء ضد ذلك.

“… نعم، هذا التلميذ يعد بتذكر ارشاداتك”

“لا تنسَ” أصبحت نغمة مو شوانيين فجأة منخفضة وثقيلة، “من الآن فصاعدا، بغض النظر عن المكان، والزمان، ومن، أو ماذا، لا يسمح لك باستخدام طاقتك المظلمة العميقة!”.

ولم يكن لديها أي وسيلة للتنبؤ بردود فعل يون تشي بعد سماع كل شيء أيضا.

“… !!” كلماتها الثلاث الأخيرة كانت كصدع الرعد بجانب أذني يون تشي. فنظر إليها فجأة وحدّق اليها مصعوقا.

كان انتباه يون تشي غارقاً بالكامل في مشاعر مو شوانيين لفترة من الوقت على الأقل. دورته الدمويّة سارت فجأة بشكل حار وسريع ضدّ سيطرته … ومع ذلك، رعشة أخرجته من غيبوبته قبل أن يحني رأسه مثل البرق. داخل قلبه، كان يئن: لقد… تحولت إلى “تلك” مرة أخرى…

من بين جميع القوى والكنوز التي يمتلكها، حتى أكثر من عروق إله الشر ولؤلؤة السم السماوية، طاقة الظلام العميقة كانت السر الوحيد الذي لم يستطع كشفه للعامة.

كان انتباه يون تشي غارقاً بالكامل في مشاعر مو شوانيين لفترة من الوقت على الأقل. دورته الدمويّة سارت فجأة بشكل حار وسريع ضدّ سيطرته … ومع ذلك، رعشة أخرجته من غيبوبته قبل أن يحني رأسه مثل البرق. داخل قلبه، كان يئن: لقد… تحولت إلى “تلك” مرة أخرى…

كان يون تشي يعرف هذا لفترة طويلة.

الإبتسامة على وجه مو شوانيين أصبحت أكثر إغراءً بعد رؤية التأثير الواضح الذي خلفته على يون تشي. انحنت ببطء وحرّكت وجهها بالقرب من أذنه، وكانت شفتاها الشبيهتان بالزهور تنفث هواء لا ينفث على بعد سنتيمترين فقط من خده، “ألم تكن تستمتع بوقاحة مع زوجاتك طوال النهار والليل في العوالم السفلى خلال العامين الماضيين؟ إذن لماذا أنت خجول كالفأر بينما أنت أمامي؟ هل حقاً أخيفك لهذه الدرجة؟ أين الشجاعة التي أظهرتها في عالم إله اللهب؟”

في الواقع، أعطته ياسمين تذكيرا مماثلا بنفسها عدة مرات حول هذا الموضوع.

“استطيع ان اعطيك الأذن لزيارة بحيرة الصقيع السفلي السماوية. أستطيع أن أعدك بأن لا أجبرك على العودة إلى العوالم السفلى أيضاً”

لكن كيف مو شوانيين…

“هل تعرف ما هي العواقب التي ستترتب عليك إذا اكتشف أحد غيري سرك؟” تحول صوت مو شوانيين إلى برد وأبرد، وكلماتها التي وخزت قلب يون تشي وروحه مثل الثلج “في عالم الاله، الشخص الشيطاني هو شرير منبوذ من العالم ذاته! كل من يمتلك طاقة الظلام العميقة يعتبر شيطاناً! فإذا كانت قوتك ستُعرَّض للعالم، فمن حق ايّ شخص ان يقتلك!”

حدقت مو شوانيين في تعابير يون تشي المصدومة وقالت ببرود: “أتتساءل كيف عرفت سرك؟ أنت يجب أن تسأل نفسك ذلك السؤال! من المستحيل أن يعرف أحد عن طاقتك المظلمة العميقة لو لم تكشف عنها بنفسك! ولكن لا يسعك إلا ان تعتقد انك معصوم من الخطأ، أليس كذلك؟”

“ومع ذلك، يجب ان تعدني بشيء واحد!”

“…” كان يون تشي لا يزال في حالة صدمة.

أصبحت عيون يون تشي ثابتة على الفور…

على الرغم من أنه كان يملك طاقة الظلام العميقة بداخله منذ زمن طويل، إلا أنه استطاع أن يحسب عدد المرات التي استخدمها فيها. المرة الوحيدة التي استخدمها فيها خلال السنوات القليلة الماضية كانت عندما كان يعيد بناء الحاجز العازل لعالم الظلام تحت جرف نهاية السحاب.

لهذا لم يتوقع منها أن تثير الموضوع من تلقاء نفسها، والطريقة التي قالت أنها كانت … فظة جدا لدرجة أنها كانت أكثر من اللازم حتى بالنسبة لـ يون تشي.

هل يمكن…

“جيد!” قطعت مو شوانيين النصف الأخير من قسمه بهدوء “حقيقة أنك لم تستخدم طاقة الظلام العميقة حتى في الموت تثبت أنك مدرك تماماً لعواقب ذلك، لذا سأؤمن بقسمك هذا مؤقتًا. لست بحاجة الى سماع النصف الأخير من قسمك، فالجميع يعرفون ان هذا هو أسوأ شيء في العالم”

“هل تعرف ما هي العواقب التي ستترتب عليك إذا اكتشف أحد غيري سرك؟” تحول صوت مو شوانيين إلى برد وأبرد، وكلماتها التي وخزت قلب يون تشي وروحه مثل الثلج “في عالم الاله، الشخص الشيطاني هو شرير منبوذ من العالم ذاته! كل من يمتلك طاقة الظلام العميقة يعتبر شيطاناً! فإذا كانت قوتك ستُعرَّض للعالم، فمن حق ايّ شخص ان يقتلك!”

“همف! لا يوجد شيء أقل موثوقية من هذه الجملة عندما تخرج من فمك” مو شوانيين شخرت ببرودة.

“حتى بينغيون، الشخصية الوحيدة التي تهتم بك أكثر لن تتردد في إزهاق حياتك!”

“ومع ذلك، يجب ان تعدني بشيء واحد!”

“لن يكون لك بيت في أي مكان إلا إذا هربت إلى المنطقة الإلهية الشمالية!”

على الرغم من أنه كان يملك طاقة الظلام العميقة بداخله منذ زمن طويل، إلا أنه استطاع أن يحسب عدد المرات التي استخدمها فيها. المرة الوحيدة التي استخدمها فيها خلال السنوات القليلة الماضية كانت عندما كان يعيد بناء الحاجز العازل لعالم الظلام تحت جرف نهاية السحاب.

لن تكون الوحيد الذي سيعاني من هذا السر أيضاً. عائلتك، شعبك، طائفتك، عالم النجم الذي أنت فيه… كل شخص وأي شخص قريب لك سيعاني بجانبك! من يجرؤ على الاقتراب اليك او يحميك يصير عدوا للعالم!”

هل يمكن…

“يمكن إصلاح الخطأ، تطهير الخطيئة، والتكفير عن الجريمة، أما صفة الشيطان فهي تلاحقك الى الابد! إنه شيء لا يمكنك العودة منه أبداً! أتفهمني؟ “

في الواقع، أعطته ياسمين تذكيرا مماثلا بنفسها عدة مرات حول هذا الموضوع.

كل كلمة من كلمات مو شوانيين كانت أثقل وأبرد من الأخيرة. على الرغم من أن يون تشي كان على علم بكل هذا منذ فترة طويلة أثناء معركة إله المخول، فإن سقوط وي هين ورد فعل الجميع كان قد أخبره بالفعل بكل ما يحتاج إلى معرفته عن مكانة الشيطان في عالم الاله ـ إلا أن كلمات مو شوانيين كانت لا تزال تصيبه بالبرد وتجعله يتعرق بغزارة.

الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة، فنج شو إير، وبقية زوجاته كانوا ليصدمون على الأرجح إذا رأوا كيف كان يون تشي مطيعاً.

كانت محقة. لو لم تكن مو شوانيين هي من اكتشفت سره، لكان أي شخص آخر قد اكتشف سره…

هو سيدفن نفسه، كُلّ شخص كان قريب إلى … وحتى نجم القطب الأزرق نفسه!

هو سيدفن نفسه، كُلّ شخص كان قريب إلى … وحتى نجم القطب الأزرق نفسه!

كان انتباه يون تشي غارقاً بالكامل في مشاعر مو شوانيين لفترة من الوقت على الأقل. دورته الدمويّة سارت فجأة بشكل حار وسريع ضدّ سيطرته … ومع ذلك، رعشة أخرجته من غيبوبته قبل أن يحني رأسه مثل البرق. داخل قلبه، كان يئن: لقد… تحولت إلى “تلك” مرة أخرى…

“سيدتي” نظر يون تشي إلى الأعلى وسأل بلهجة هادئة: “ألا تكرهين… الشخص الشيطاني أيضاً؟”

لم يجرؤ يون تشي على التطلع لمواجهتها. قال بصعوبة: “السيدة … ستكون دائماً سيدة هذا التلميذ”

الرياح الباردة دخلت القاعة ورفعت شعر مو شوانيين الأزرق قليلاً. وفجأة أصبحت عيناها المتجمدتان ملطختين بنوع من الظلام الذي لم يكن ليفهمه يون تشي، ولكن بدلا من الرد على سؤاله قالت: “من الآن فصاعدا، ستنسَ أنك شخص شيطاني… فهل يمكنك ان تفعل ذلك؟”

ولم يكن لديها أي وسيلة للتنبؤ بردود فعل يون تشي بعد سماع كل شيء أيضا.

نهض يون تشي من قدميه وحدق مباشرة في عيني مو شوانيين، وقال: “التلميذ يون تشي يقسم بأنه لن يستخدم طاقة الظلام العميقة مهما كان، المكان، والزمان، ومن، وماذا وحتى في الموت. إذا أخلفت بوعدي، أنا … “

“لا تنسَ” أصبحت نغمة مو شوانيين فجأة منخفضة وثقيلة، “من الآن فصاعدا، بغض النظر عن المكان، والزمان، ومن، أو ماذا، لا يسمح لك باستخدام طاقتك المظلمة العميقة!”.

“جيد!” قطعت مو شوانيين النصف الأخير من قسمه بهدوء “حقيقة أنك لم تستخدم طاقة الظلام العميقة حتى في الموت تثبت أنك مدرك تماماً لعواقب ذلك، لذا سأؤمن بقسمك هذا مؤقتًا. لست بحاجة الى سماع النصف الأخير من قسمك، فالجميع يعرفون ان هذا هو أسوأ شيء في العالم”

“يمكن إصلاح الخطأ، تطهير الخطيئة، والتكفير عن الجريمة، أما صفة الشيطان فهي تلاحقك الى الابد! إنه شيء لا يمكنك العودة منه أبداً! أتفهمني؟ “

“… نعم، هذا التلميذ يعد بتذكر ارشاداتك”

“…” يون تشي بدا حزيناً. قال بصمت، “في قلب هذا التلميذ، ستكوني دائماً سيدتي.”

الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة، فنج شو إير، وبقية زوجاته كانوا ليصدمون على الأرجح إذا رأوا كيف كان يون تشي مطيعاً.

عالم أغنية الثلج، قاعة عنقاء الجليد المقدسة.

“هل يتوجه هذا التلميذ إلى بحيرة الصقيع السفلي السماوية الآن؟” يون تشي سأل بصوت صغير جدا. لقد كان يشعر بالقلق منذ أن انكشف سره الأعظم.

“هل تريدني حقاً أن أكون سيدتك للأبد؟” ومرة أخرى، سقطت كلمات مو شوانيين في قلب يون تشي المرتعش مثل المخمل. صوتها كان ناعماً جداً لدرجة أن نصف جسده كان يذوب وهو يستمع إليه.

“يمكنك، ولكن ليس الآن” قالت مو شوانيين “بحيرة الصقيع السفلي السماوية تم إغلاقها لعدة سنوات، وسيستغرق الأمر بعض الوقت لإعادة فتحها مرة أخرى. في هذه الأثناء، أنت ستبقى هنا ولا تخرج خطوة الى الخارج! “

“…” يون تشي بدا حزيناً. قال بصمت، “في قلب هذا التلميذ، ستكوني دائماً سيدتي.”

بعد توقف، لانت لهجتها قليلا، “هناك شيء آخر يجب أن أخبرك به، ولكن مرة أخرى، اليوم ليس الوقت المناسب … سأحدثك عن هذا غداً”

مو شوانيين تجمدت عندما تقلصت حدقة عينيها فجأة ثم ضيقت عينيها ببطء الى شقوق خطرة ومغرية.

مو شوانيين كانت بلا شك تشير إلى”رضيع الشر” ومع ذلك، يبدو أنها احتاجت إلى وقت لنقل الأخبار إلى يون تشي بشكل صحيح.

من بين جميع القوى والكنوز التي يمتلكها، حتى أكثر من عروق إله الشر ولؤلؤة السم السماوية، طاقة الظلام العميقة كانت السر الوحيد الذي لم يستطع كشفه للعامة.

كانت المنطقة الإلهية الشرقية اليوم مختلفة إلى حد كبير عن المنطقة الإلهية الشرقية التي كان يون تشي يعرفها. يون تشي نفسه كان أحد الأسباب الكبيرة وراء هذا التغيير…على الرغم من أنه لم يكن لديه فكرة في الوقت الحالي.

بواسطة :

ولم يكن لديها أي وسيلة للتنبؤ بردود فعل يون تشي بعد سماع كل شيء أيضا.

في الواقع، أعطته ياسمين تذكيرا مماثلا بنفسها عدة مرات حول هذا الموضوع.

“نعم يا سيدي” قال يون تشي بكل احترام.

على الرغم من أنه كان يملك طاقة الظلام العميقة بداخله منذ زمن طويل، إلا أنه استطاع أن يحسب عدد المرات التي استخدمها فيها. المرة الوحيدة التي استخدمها فيها خلال السنوات القليلة الماضية كانت عندما كان يعيد بناء الحاجز العازل لعالم الظلام تحت جرف نهاية السحاب.

“سأقول هذا مرة أخرى، لا يسمح لك بمناداتي سيدتي مرة أخرى!” صوت مو شوانيين أصبح باردا مرة أخرى “منذ اليوم الذي هلكت فيه في عالم إله النجم، لم تعد تلميذي. فيشوي هي تلميذتي الوحيدة الآن”

“سأقول هذا مرة أخرى، لا يسمح لك بمناداتي سيدتي مرة أخرى!” صوت مو شوانيين أصبح باردا مرة أخرى “منذ اليوم الذي هلكت فيه في عالم إله النجم، لم تعد تلميذي. فيشوي هي تلميذتي الوحيدة الآن”

“…” يون تشي بدا حزيناً. قال بصمت، “في قلب هذا التلميذ، ستكوني دائماً سيدتي.”

بعد توقف، لانت لهجتها قليلا، “هناك شيء آخر يجب أن أخبرك به، ولكن مرة أخرى، اليوم ليس الوقت المناسب … سأحدثك عن هذا غداً”

“همف!” كانت مو شوانيين على وشك أن تسرد العديد من جرائم العصيان التي ارتكبها عندما ومضت عيناها فجأة بوميض أزرق غير طبيعي. ثمّ، الثلج بلا صوت في عيونها ذاب فجأة إلى بركة الضباب.

1418 – ضيف غير متوقع

استدارت مو شوانيين وهمست بهدوء، “هل تتمنى كثيراً أن أكون سيدتك، تشي إير؟”

مو شوانيين تجمدت عندما تقلصت حدقة عينيها فجأة ثم ضيقت عينيها ببطء الى شقوق خطرة ومغرية.

شخرة مو شوانيين السابقة قد تسببت في توتر يون تشي استعداداً لتوبيخ آخر… ولكن ما دخل إلى أذنيه بعد ذلك كان صوتاً ناعماً مخملياً بدا وكأنه يعترف بشيء ما. فنظر اليها وهو مشوَّش، وقوبل بوجه ملئ بالجاذبية، شفتين تنفسان كالازهار، ابتسامة نصفية جميلة تسحب الأوتار في قلبه. البرد السابق في عينيها اختفى تماماً، ذابت إلى شيء يذكّر يون تشي بغطاء الضباب.

“هل تريدني حقاً أن أكون سيدتك للأبد؟” ومرة أخرى، سقطت كلمات مو شوانيين في قلب يون تشي المرتعش مثل المخمل. صوتها كان ناعماً جداً لدرجة أن نصف جسده كان يذوب وهو يستمع إليه.

أصبحت عيون يون تشي ثابتة على الفور…

“جيد!” قطعت مو شوانيين النصف الأخير من قسمه بهدوء “حقيقة أنك لم تستخدم طاقة الظلام العميقة حتى في الموت تثبت أنك مدرك تماماً لعواقب ذلك، لذا سأؤمن بقسمك هذا مؤقتًا. لست بحاجة الى سماع النصف الأخير من قسمك، فالجميع يعرفون ان هذا هو أسوأ شيء في العالم”

كان يون تشي عادة يكنّ قدراً كبيراً من التبجيل في التعامل مع مو شوانيين حتى أنه لم يجرؤ على النظر إليها مباشرة. لكن الآن؟ كانت لا تزال نفس ملامح الوجه، ونفس الثياب البيضاء المكسوة بالثلوج، ونفس شكل الجسد كما في السابق، ولكن لسبب ما بدت هذه المنحنيات الرائعة فجأة ملفتة للنظر ومتسارعة النبضات بمئات المرات اكثر من ذي قبل. كل جزء من جسدها، وكل شبر من جلدها بدا وكأنه ينضح بإغراء شيطاني، وحتى عينيها المجمدتين عادة أصبحتا فجأة قادرتين على سرقة روح المرء… جعلت فمه يجف، وجعلت دقات قلبه تتسارع في لحظة واحدة.

مو شوانيين كانت بلا شك تشير إلى”رضيع الشر” ومع ذلك، يبدو أنها احتاجت إلى وقت لنقل الأخبار إلى يون تشي بشكل صحيح.

كان انتباه يون تشي غارقاً بالكامل في مشاعر مو شوانيين لفترة من الوقت على الأقل. دورته الدمويّة سارت فجأة بشكل حار وسريع ضدّ سيطرته … ومع ذلك، رعشة أخرجته من غيبوبته قبل أن يحني رأسه مثل البرق. داخل قلبه، كان يئن: لقد… تحولت إلى “تلك” مرة أخرى…

لكن كيف مو شوانيين…

“هل تريدني حقاً أن أكون سيدتك للأبد؟” ومرة أخرى، سقطت كلمات مو شوانيين في قلب يون تشي المرتعش مثل المخمل. صوتها كان ناعماً جداً لدرجة أن نصف جسده كان يذوب وهو يستمع إليه.

في الواقع، أعطته ياسمين تذكيرا مماثلا بنفسها عدة مرات حول هذا الموضوع.

لم يجرؤ يون تشي على التطلع لمواجهتها. قال بصعوبة: “السيدة … ستكون دائماً سيدة هذا التلميذ”

فاجأت كلمات مو شوانيين يون تشي، فلم يكن لديه أي فكرة عن مدى الفوضى والتعقيد الذي كانت عليه أفكارها الداخلية طيلة الأربع وعشرين ساعة الماضية، ولكن السبب الأكبر وراء تغييرها لموقفها كانت دون أدنى شك مو بينغيون.

“”أوه؟ أأنا كذلك؟” خطت نحو يون تشي واقتربت أكثر ولكن الرياح العطرة وصلت إلى منخريه بدلاً من الهالة المتجمدة المعتادة.

كانت المنطقة الإلهية الشرقية اليوم مختلفة إلى حد كبير عن المنطقة الإلهية الشرقية التي كان يون تشي يعرفها. يون تشي نفسه كان أحد الأسباب الكبيرة وراء هذا التغيير…على الرغم من أنه لم يكن لديه فكرة في الوقت الحالي.

تفرقت شفتيها قليلاً بعد أن توقفت مباشرة أمام يون تشي “في عالم إله اللهب، كنت تقضي الليل والنهار كله علي وتلطخني برائحتك… هذا لا يبدو وكأنه شيء التلميذ سيفعله لسيدته، صحيح؟ “

كان يون تشي ينحني أمامها قبل أن يقول بجدية: “أعدك أنني سوف أستمع إليك، سيدتي”.

“~! @ # ¥٪…” صوتها المنخفض والهادئ كان مثل صوت زوجة جميلة رمت نوبة غضب لطيفة بجانبه. رعدّت كلماتها في رأس يون تشي حتى أصابه الدوار وضلّ طريقه.

“هل تريدني حقاً أن أكون سيدتك للأبد؟” ومرة أخرى، سقطت كلمات مو شوانيين في قلب يون تشي المرتعش مثل المخمل. صوتها كان ناعماً جداً لدرجة أن نصف جسده كان يذوب وهو يستمع إليه.

في عالم إله اللهب، كان يون تشي قد فعل ما فعله لأنه “لم يكن لديه خيار آخر”. وبما أن مو شوانيين لم تذكر ذلك ولو مرة واحدة بعد إعادته إلى عالم أغنية الثلج، فإن يون تشي لم يذكر بحكمة كلمة واحدة أثناء وجودها. كلا الطرفين كانا يتظاهران بأن ذلك لم يحدث.

“سيدتي” نظر يون تشي إلى الأعلى وسأل بلهجة هادئة: “ألا تكرهين… الشخص الشيطاني أيضاً؟”

لهذا لم يتوقع منها أن تثير الموضوع من تلقاء نفسها، والطريقة التي قالت أنها كانت … فظة جدا لدرجة أنها كانت أكثر من اللازم حتى بالنسبة لـ يون تشي.

“هل تعرف ما هي العواقب التي ستترتب عليك إذا اكتشف أحد غيري سرك؟” تحول صوت مو شوانيين إلى برد وأبرد، وكلماتها التي وخزت قلب يون تشي وروحه مثل الثلج “في عالم الاله، الشخص الشيطاني هو شرير منبوذ من العالم ذاته! كل من يمتلك طاقة الظلام العميقة يعتبر شيطاناً! فإذا كانت قوتك ستُعرَّض للعالم، فمن حق ايّ شخص ان يقتلك!”

الإبتسامة على وجه مو شوانيين أصبحت أكثر إغراءً بعد رؤية التأثير الواضح الذي خلفته على يون تشي. انحنت ببطء وحرّكت وجهها بالقرب من أذنه، وكانت شفتاها الشبيهتان بالزهور تنفث هواء لا ينفث على بعد سنتيمترين فقط من خده، “ألم تكن تستمتع بوقاحة مع زوجاتك طوال النهار والليل في العوالم السفلى خلال العامين الماضيين؟ إذن لماذا أنت خجول كالفأر بينما أنت أمامي؟ هل حقاً أخيفك لهذه الدرجة؟ أين الشجاعة التي أظهرتها في عالم إله اللهب؟”

كان يون تشي يعرف هذا لفترة طويلة.

“…” عيون يون تشي تبدو منومة مغناطيسياً بالكامل، وكان بالكاد يمسك بأي شيء تقوله مو شوانيين على الإطلاق. لأن القماش الذي يغطي صدرها قد انحنى بشكل طبيعي معها، يكشف عن زوج مفرط من كرات الثلج البيضاء و وادٍ منعش…

“حتى بينغيون، الشخصية الوحيدة التي تهتم بك أكثر لن تتردد في إزهاق حياتك!”

كل ما فعلته مو شوانيين كان التحدث بالقرب من أذنه، لكنها كانت حركة كافية لجعله يرتجف مثل تموج على بركة ماء.

لم يجرؤ يون تشي على التطلع لمواجهتها. قال بصعوبة: “السيدة … ستكون دائماً سيدة هذا التلميذ”

ارتفعت درجة حرارة دمه في لحظة، والأفكار الشريرة كانت تنمو كالعشب البري في كل أنحاء عقله. ومع ذلك، فقد كان متمرسا جدا في شؤون المرأة لدرجة أنه تمكن من إبقاء إرادته ويديه مشدودتين ومسيطرتين على الرغم من كل شيء. ولكن من المؤسف ان صراعه للسيطرة على عقله جعله يفقد اتزانه دون ان يعرف. وغرس وجهه على الفور في كتلة لينة من اللحم والدفء، وفُقد وعيه على الفور من رأسه. جسده تفرغ مثل شخص امتص كل الطاقة… أحسّ أنه كان في الجنة نفسها.

“همف!” كانت مو شوانيين على وشك أن تسرد العديد من جرائم العصيان التي ارتكبها عندما ومضت عيناها فجأة بوميض أزرق غير طبيعي. ثمّ، الثلج بلا صوت في عيونها ذاب فجأة إلى بركة الضباب.

مو شوانيين تجمدت عندما تقلصت حدقة عينيها فجأة ثم ضيقت عينيها ببطء الى شقوق خطرة ومغرية.

كانت المنطقة الإلهية الشرقية اليوم مختلفة إلى حد كبير عن المنطقة الإلهية الشرقية التي كان يون تشي يعرفها. يون تشي نفسه كان أحد الأسباب الكبيرة وراء هذا التغيير…على الرغم من أنه لم يكن لديه فكرة في الوقت الحالي.

“تشي إير” لم تدفع يون تشي بعيدا على الفور. بدلاً من ذلك، ضغطت بإصبع على صدره بخفة وقالت، “يبدو أنني قللت من شأن شجاعتك في النهاية …”

“ومع ذلك، يجب ان تعدني بشيء واحد!”

بوووم ——-

كان يون تشي عادة يكنّ قدراً كبيراً من التبجيل في التعامل مع مو شوانيين حتى أنه لم يجرؤ على النظر إليها مباشرة. لكن الآن؟ كانت لا تزال نفس ملامح الوجه، ونفس الثياب البيضاء المكسوة بالثلوج، ونفس شكل الجسد كما في السابق، ولكن لسبب ما بدت هذه المنحنيات الرائعة فجأة ملفتة للنظر ومتسارعة النبضات بمئات المرات اكثر من ذي قبل. كل جزء من جسدها، وكل شبر من جلدها بدا وكأنه ينضح بإغراء شيطاني، وحتى عينيها المجمدتين عادة أصبحتا فجأة قادرتين على سرقة روح المرء… جعلت فمه يجف، وجعلت دقات قلبه تتسارع في لحظة واحدة.

فجأة، ضوضاء صاخبة فجرت كلماتها الحالمة الناعمة مثل قنبلة. ثم تلا ذلك صوت امرأة منخفضة، متجمدة، مليئة بالكراهية، “تعال إلى هنا ومت، أيها الشقي يون تشي!!”

كان يون تشي عادة يكنّ قدراً كبيراً من التبجيل في التعامل مع مو شوانيين حتى أنه لم يجرؤ على النظر إليها مباشرة. لكن الآن؟ كانت لا تزال نفس ملامح الوجه، ونفس الثياب البيضاء المكسوة بالثلوج، ونفس شكل الجسد كما في السابق، ولكن لسبب ما بدت هذه المنحنيات الرائعة فجأة ملفتة للنظر ومتسارعة النبضات بمئات المرات اكثر من ذي قبل. كل جزء من جسدها، وكل شبر من جلدها بدا وكأنه ينضح بإغراء شيطاني، وحتى عينيها المجمدتين عادة أصبحتا فجأة قادرتين على سرقة روح المرء… جعلت فمه يجف، وجعلت دقات قلبه تتسارع في لحظة واحدة.

“…” توقفت تحركات مو شوانيين، وتحول الوهج الساحر في عينيها إلى شيء أبرد وأشد فتكا حتى من جحيم مصنوع من الجليد.

ارتفعت درجة حرارة دمه في لحظة، والأفكار الشريرة كانت تنمو كالعشب البري في كل أنحاء عقله. ومع ذلك، فقد كان متمرسا جدا في شؤون المرأة لدرجة أنه تمكن من إبقاء إرادته ويديه مشدودتين ومسيطرتين على الرغم من كل شيء. ولكن من المؤسف ان صراعه للسيطرة على عقله جعله يفقد اتزانه دون ان يعرف. وغرس وجهه على الفور في كتلة لينة من اللحم والدفء، وفُقد وعيه على الفور من رأسه. جسده تفرغ مثل شخص امتص كل الطاقة… أحسّ أنه كان في الجنة نفسها.

بواسطة :

1418 – ضيف غير متوقع

AhmedZirea


مو شوانيين تجمدت عندما تقلصت حدقة عينيها فجأة ثم ضيقت عينيها ببطء الى شقوق خطرة ومغرية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط