You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1376

الهدوء

الهدوء

أوضح قائلا “في عالم الاله، يُعرف نظام زراعتنا – الذي يمتد من عالم المبتدئ العميق الى عالم السيادي العميق – بعوالم البشرية التسعة، في حين يُعرف نظام زراعتهم باسم العالم الإلهي العميق الذي يسمو فوق البشري. هنالك سبع مراحل في العالم الإلهي العميق، يبدأ من عالم الأصل الالهي الى عالم السيد الإلهي”

1376 – الهدوء

رقم سبعة تحت السماء داست على قدم شياو يون بشراسة وأثار صرخة رهيبة من الرجل. قالت بغضب، “أنتم يا رجال عديمو الفائدة. سأذهب لأتحدث مع الأخت لينغ إير بنفسي، همف!”

مر الوقت بسرعة. فقد مر أكثر من أربعة أشهر منذ عاد يون تشي إلى عالم الشياطين الوهمي، أو نصف عام إذا كان الوقت الذي قضاه في الخارج في البرد والراحة مشمولاً أيضاً. 

“لا مشكلة، سأحملك طوال اليوم.” 

كانت فترة نصف سنة قصيرة جدا، لكن اختباراته في عالم الاله كانت بالنسبة اليه أشبه بماضي بعيد بسبب الحياة الهادئة والمريحة التي استطاع عيشها. 

… حصل على مسافة متر واحدة على بعد خمسة أمتار من الأرض قبل أن يتحطم بشدة على مؤخرته.

لقد شعرت كأنني أستيقظ من حلم طويل

في هذه اللحظة كانت صرخة حقيقية و رقيقة ترن في الهواء:

كان يون تشي قد أمضى أغلب وقته في مدينة الشيطان الامبراطورية، على الرغم من أنه كان من حين إلى آخر يزور قارة السماء العميقة أيضا. فقد كان هنالك اماكن كثيرة جدا يستطيع ان يعمل فيها دون طاقة عميقة، وكانت هذه الأماكن مدينة الشيطان الامبراطورية، مدينة الرياح الزرقاء الامبراطورية، مدينة السحاب العائمة، قصر السحابة المتجمدة الخالدة، وطائفة العنقاء الإلهية.

“أوه … شياو يون، كما تر أنا لست حر اليوم، لذا سنتحدث عن هذا في المرة القادمة، حسناً؟” بعد ذلك، لوح يون تشي له بالوداع وبدأ يركض نحو تشكيل الانتقال عن بعد ولا تزال ابنته على كتفيه. 

فلم يعد يون تشي يركض ويغازل الموت أينما ذهب، بل كان قادراً على إنفاق الكثير، والمزيد من الوقت، مع والديه ونسائه. فالحياة التي عاشها حاليا تختلف كثيرا عما كانت عليه من قبل ايضا.

“الأخ الأكبر يون!”

ومع ذلك … كان يعرف ما إذا كان قد تكيف حقاً مع حالته الجسدية الحالية ونمط حياته. 

“آه؟” يون ووشين سقطت على قدميها خفيفة كالريشة قبل أن تساعد والدها “هل أنت بخير يا أبي؟ لماذا تعثرت فجأه؟”

عالم الشياطين الوهمي، مدينة الشيطان الإمبراطورية. 

عيون شياو يون و رقم سبعة تحت السماء تحوّلا إلى ضبابية عندما شاهدا الأب و الإبنة متشبثين ببعضهما البعض. لقد كان مشهدا مبهجا لدرجة أن قلوبهم قد تذوب تمتم في نفس الوقت:

كانت الشمس اليوم مشرقة وجميلة للغاية، وكان يون تشي مستلقياً براحة على كرسي الروطان، ينعم بضوء الشمس وعيونه نصف مغطاة على الفناء.

“آه؟” يون ووشين سقطت على قدميها خفيفة كالريشة قبل أن تساعد والدها “هل أنت بخير يا أبي؟ لماذا تعثرت فجأه؟”

بفضل تغيير العقلية والتمريض الحذر من جانب سو لينغ إير، أصبحت صحة يون تشي أفضل كثيراً مقارنة بما كانت عليه من قبل. ولم يكن جلده وبشرته يشابهان البشرة التي كانا ينظران إليها في الماضي، وكان يرتدي ملابس فاخرة وتتابعه خادمة جميلة في جميع الأوقات… لقد كان شيئاً مستقيماً خارج الحياة العادية للإبن الأرستقراطي. 

عيون شياو يون و رقم سبعة تحت السماء تحوّلا إلى ضبابية عندما شاهدا الأب و الإبنة متشبثين ببعضهما البعض. لقد كان مشهدا مبهجا لدرجة أن قلوبهم قد تذوب تمتم في نفس الوقت:

كانت فينغ شيان إير تقف حالياً إلى جانب يون تشي، على الرغم من أنها كانت تتصرف بهدوء وطاعة على نحو غير عادي. وفي بعض الأحيان كانت تسرق لمحة أو اثنتين إلى يون تشي بخجل.

“لا مشكلة، سأحملك طوال اليوم.” 

في الماضي، كانت أطاعت طلب روح العنقاء بصرامة وبقيت إلى جانب يون تشي في كل الأوقات. على الرغم من أنها لم تفهم النية وراء تعليمات “سيد إله العنقاء”، لم ترفض الفكرة على الإطلاق. بل على العكس من ذلك، فقد كانت راضية وسعيدة للغاية لأنها تمكنت من رؤيته يومياً والبقاء إلى جانبه.

“سيكون من اللطيف أن يكون لديك ابنة …”

باستثناء الليل … بعض الأصوات الغريبة التي تسربت من الغرفة لم تفشل أبداً في مفاجأتها وإرسالها راكضة حمراء الوجه.

كان شياو يونغان في السادسة من عمره تقريباً، ولكن بعض الوسامة بدأت تختلس النظر من ملامحه. فتقدم الصبي أمام يون تشي، وركع على ركبتيه وخضع له بجدية، قائلاً: “يونغان يدفع احترامه للعم يون”.

فينغ شيان اير كبرت وهي تنظر إلى يون تشي على مدى العقد الماضي أو نحو ذلك. عندما أخبرته أنه كان “سماء عالمها” في ذلك اليوم لم تكن تحاول مواساته. لقد إيمان جاء من الروح. فقد سمعت عنه اساطير لا تُحصى في القارة، ولم تتخلَّ قط عن الشعور بفرح لا يوصف له في كل مرة يمدحه فيها أحد أو يعبده.

“ايو!” سرعان ما رفع يون تشي ابن أخيه إلى قدميه وضحك قائلا: “الصغير يونغان، قلت لك لست بحاجة إلى الخضوع لي. فمجرد وجودك هنا يفرحني كثيرا”

حتى الآن بعد أن أصبح يون تشي عاجز، فإن اشتياقها إليه لم يخبو ولو للحظة واحدة. لم تستطع أن تبوح بالسبب بنفسها. 

يون ووشين عانقت رقبة والدها وميلت رأسها على كتفيه وهي تضحك “لأنه قد فاتي احدى عشر سنة من الحمل، ابي. يجب أن اعوضهم جميعاً، هل أنا على حق؟ هييي…”

بينما استمر يون تشي في الاستلقاء براحة على كرسيه الخيزران ويتنعم بأشعة الشمس، عبرت فكرة معينة عقل فينغ شيان اير ليس للمرة الأولى: كنت سأشعر بالرضا حتى ولو كان كل ما استطعت أن أكونه مجرد خادمة بسيطة له.

“هاهاهاها.” هز يون تشي رأسه ووخز وجهه الجميل “يا له من صبي لطيف وقوي. أنت بالتأكيد إبن أخي”

“الأخ الأكبر!”

 “~! @ # ¥٪…لا تستمعي لهراء أمك! فأبوكِ قوي جدا!”

“الأخ الأكبر يون!”

ومع ذلك، شياو يون كان يخجل بسهولة كشخص، وكانت فينغ شيان اير تقف إلى جانب يون شي بهدوء. ونتيجة لذلك، لم يتوصل إلى صياغة طلبه رغم مرور وقت طويل. 

نهض يون تشي من كرسيه وتثاءب بكسل “أنت هنا … أوه! الصغير يونغان هنا أيضا!” 

“أريد ابنة أيضاً …”

كان شياو يون ورقم سبعة تحت السماء. كانا يمسكان يدي صبي صغير بينما كانا يمشيان نحو يون تشي.

نهض يون تشي من كرسيه وتثاءب بكسل “أنت هنا … أوه! الصغير يونغان هنا أيضا!” 

كان شياو يونغان في السادسة من عمره تقريباً، ولكن بعض الوسامة بدأت تختلس النظر من ملامحه. فتقدم الصبي أمام يون تشي، وركع على ركبتيه وخضع له بجدية، قائلاً: “يونغان يدفع احترامه للعم يون”.

رقم سبعة تحت السماء داست على قدم شياو يون بشراسة وأثار صرخة رهيبة من الرجل. قالت بغضب، “أنتم يا رجال عديمو الفائدة. سأذهب لأتحدث مع الأخت لينغ إير بنفسي، همف!”

“ايو!” سرعان ما رفع يون تشي ابن أخيه إلى قدميه وضحك قائلا: “الصغير يونغان، قلت لك لست بحاجة إلى الخضوع لي. فمجرد وجودك هنا يفرحني كثيرا”

“أوه … شياو يون، كما تر أنا لست حر اليوم، لذا سنتحدث عن هذا في المرة القادمة، حسناً؟” بعد ذلك، لوح يون تشي له بالوداع وبدأ يركض نحو تشكيل الانتقال عن بعد ولا تزال ابنته على كتفيه. 

لكن شياو يونغان قال بجدية “لقد قال أبي وأمي إن العم يون هو المنقذ والمحسن ليونغان. لذلك لا يجب ان اركع للعم يون فحسب، بل يجب ان اظهر الاحترام البنوي مثلما افعل لأبي وأمي عندما اكبر”

كان شياو يون ورقم سبعة تحت السماء. كانا يمسكان يدي صبي صغير بينما كانا يمشيان نحو يون تشي.

“هاهاهاها.” هز يون تشي رأسه ووخز وجهه الجميل “يا له من صبي لطيف وقوي. أنت بالتأكيد إبن أخي”

عيونه تتحرك من حين لآخر إلى رقم سبعة تحت السماء أو فينغ شيان اير. أصبح صوته على الأقل ناعماً مرتين ولكن على الرغم من التأتأة لفترة من الوقت لا تُصدَّق، فشل في فرض جملة كاملة على فمه. 

“إزعاج الكبير يون” رقم سبعة تحت السماء ابتسمت له، “بشرتك تتحسن أكثر فأكثر، فهمت. في الواقع، همم… أعتقد أنك ازددت وزناً”

كانت الشمس اليوم مشرقة وجميلة للغاية، وكان يون تشي مستلقياً براحة على كرسي الروطان، ينعم بضوء الشمس وعيونه نصف مغطاة على الفناء.

“ماذا؟ وزن؟” يون تشى كان مصدوما لدرجة أنه كاد يقفز. ثم امر شيان اير بنبرة عاجلة جدا: “شيان اير، تأكدي ان تخفضي حصتي من الطعام بنسبة 30 في المئة بدءا من الوجبة التالية! يمكن ان اخسر قوتي، ولكن لا يمكنني ابدا ان اخسر شكل جسدي!”

“أنا … سأقولها الآن، الآن!” شياو يون أومأ مثل فرخ. 

فينغ شيان اير “…”

“لا مشكلة، سأحملك طوال اليوم.” 

“الأخت السابعة تمزح فقط يا أخي الأكبر، أنت لم تضع أي وزن على الإطلاق.”

عيون يون تشي أضاءت على الفور عندما رأى ابنته. طُرِح شياو يون تماماً في مؤخرة عقله، واستدار، وممدد، ووزع طاقته العميقة دون وعي. ثم قفز في الهواء و …

“أوه … الحمد لله” شياو يون لا يكذب أبدا، لذلك يون تشي صدقه وتنفس الصعداء لفترة طويلة. وبعد ان استرخى، سأل: “هل اتيتم الى هنا اليوم لتتحدثوا بلا مبالاة، او هل هنالك شيء تحتاجونني من أجله؟”

كان يون تشي قد أمضى أغلب وقته في مدينة الشيطان الامبراطورية، على الرغم من أنه كان من حين إلى آخر يزور قارة السماء العميقة أيضا. فقد كان هنالك اماكن كثيرة جدا يستطيع ان يعمل فيها دون طاقة عميقة، وكانت هذه الأماكن مدينة الشيطان الامبراطورية، مدينة الرياح الزرقاء الامبراطورية، مدينة السحاب العائمة، قصر السحابة المتجمدة الخالدة، وطائفة العنقاء الإلهية.

“ار، حول ذلك …” شياو يون تسلل بنظرة خاطفة إلى رقم سبعة تحت السماء، وكلا الطرفين تحولت وجوههم للون الأحمر في نفس الوقت. ثم نظرت رقم سبعة تحت السماء بعيداً عمداً، مشيرة بوضوح إلى أنها لن تكون الشخص الذي سيتحدث عن أياً كان الذي جاؤوا للتحدث مع يون تشي اليوم.

لكن شياو يونغان قال بجدية “لقد قال أبي وأمي إن العم يون هو المنقذ والمحسن ليونغان. لذلك لا يجب ان اركع للعم يون فحسب، بل يجب ان اظهر الاحترام البنوي مثلما افعل لأبي وأمي عندما اكبر”

“إيه … أنا إيه …” تردد شياو يون لفترة طويلة قبل أن يستجمع القدر الكافي من التصميم في النهاية على توجيه السؤال إلى يون تشي: “أخي الأكبر، سؤالي هو … هل يوجد حقًا ممارسين عميقون في العالم الإلهي في كل مكان في عالم الاله؟”

عيون شياو يون و رقم سبعة تحت السماء تحوّلا إلى ضبابية عندما شاهدا الأب و الإبنة متشبثين ببعضهما البعض. لقد كان مشهدا مبهجا لدرجة أن قلوبهم قد تذوب تمتم في نفس الوقت:

رقم سبعة تحت السماء تعثرت تقريبا على قدميها في تلك اللحظة. شعرت وكأن شياو يون صفعها على خلف رأسها. 

“لا يجب أن تقارنهم هكذا. فعالمنا وعالمهم على كوكبين مختلفين. إذا سنحت لك في أحد الأيام فرصة السفر إلى عالم الاله ومعرفة طاقتهم أو مواردهم الروحية، ستفهم ما أعنيه … أتعلم، من الأفضل ألا تذهب إلى هناك. انه ليس مكانا جيدا”

لم تفلت ردود فعلهم من أعين يون تشي، فأجاب على السؤال بطريقة جامدة “حسنا، ما كنت لأذهب إلى هذا الحد، ولكن من الصحيح أن تحقيق الطريق الإلهي هو مجرد البداية لممارس عميق عالم الاله”.

“إمم… لكن أمي قالت أن جسد أبي ضعيف الآن. سوف تتعب إذا حملتني لمدة طويلة”

“مجرد… البداية؟” بدا شياو يون مصدوم، ولكنه لم يكن يعلم أن ردة فعل يون تشي كانت أسوأ عندما علم لأول مرة أن خبراء عالم الأصل الإلهي كانوا عاديين، وأن السيادين كانوا أدنى من الكلاب في عالم اغنية الثلج.

رقم سبعة تحت السماء تعثرت تقريبا على قدميها في تلك اللحظة. شعرت وكأن شياو يون صفعها على خلف رأسها. 

أوضح قائلا “في عالم الاله، يُعرف نظام زراعتنا – الذي يمتد من عالم المبتدئ العميق الى عالم السيادي العميق – بعوالم البشرية التسعة، في حين يُعرف نظام زراعتهم باسم العالم الإلهي العميق الذي يسمو فوق البشري. هنالك سبع مراحل في العالم الإلهي العميق، يبدأ من عالم الأصل الالهي الى عالم السيد الإلهي”

“مجرد… البداية؟” بدا شياو يون مصدوم، ولكنه لم يكن يعلم أن ردة فعل يون تشي كانت أسوأ عندما علم لأول مرة أن خبراء عالم الأصل الإلهي كانوا عاديين، وأن السيادين كانوا أدنى من الكلاب في عالم اغنية الثلج.

“في هذه الحالة، ما هي مرحلة إلهة العنقاء – أوه، آسف، اقصد زوجة اخي – على الطريقة الإلهي؟” عيون شياو يون تضيء بعض الشيء، “يجب أن تكون عالية جدًا في العالم الإلهي العميق، أليس كذلك؟”

فلم يعد يون تشي يركض ويغازل الموت أينما ذهب، بل كان قادراً على إنفاق الكثير، والمزيد من الوقت، مع والديه ونسائه. فالحياة التي عاشها حاليا تختلف كثيرا عما كانت عليه من قبل ايضا.

“إنها الآن في المستوى الثالث من عالم الأصل الإلهي وقاع الطريق الإلهي، وهي لم تبلغ حتى منتصف مرحلة عالم الأصل الإلهي”. أجاب يون تشي

أوضح قائلا “في عالم الاله، يُعرف نظام زراعتنا – الذي يمتد من عالم المبتدئ العميق الى عالم السيادي العميق – بعوالم البشرية التسعة، في حين يُعرف نظام زراعتهم باسم العالم الإلهي العميق الذي يسمو فوق البشري. هنالك سبع مراحل في العالم الإلهي العميق، يبدأ من عالم الأصل الالهي الى عالم السيد الإلهي”

“… ها !؟” صُدِمَ شياو يون مرة أخرى عندما خرب عدم التصديق وجهه، “ولكنها … هي الممارس العميق الأول في كل من قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي. ربما كانت أقوى مما كنت عليه آنذاك، أخي الأكبر … كيف … كيف يكون هذا ممكناً … “

رقم سبعة تحت السماء تعثرت تقريبا على قدميها في تلك اللحظة. شعرت وكأن شياو يون صفعها على خلف رأسها. 

“لا يجب أن تقارنهم هكذا. فعالمنا وعالمهم على كوكبين مختلفين. إذا سنحت لك في أحد الأيام فرصة السفر إلى عالم الاله ومعرفة طاقتهم أو مواردهم الروحية، ستفهم ما أعنيه … أتعلم، من الأفضل ألا تذهب إلى هناك. انه ليس مكانا جيدا”

عيون شياو يون و رقم سبعة تحت السماء تحوّلا إلى ضبابية عندما شاهدا الأب و الإبنة متشبثين ببعضهما البعض. لقد كان مشهدا مبهجا لدرجة أن قلوبهم قد تذوب تمتم في نفس الوقت:

وُلِد هيو بويون في عالم نجمي متوسط، وتمكن من المشاركة في معركة إله المخول لأنه كان محظوظا بما فيه الكفاية للحصول على كل ميراث روح الغراب الذهبي. على الرغم من أنه خسر بشكل مروع في المنتصف، فقد صنع دون شك التاريخ لعالم إله اللهب… لو لم يكن يون تشي موجوداً، لكان سيصبح بطل وأسطورة عوالم النجوم الوسطى أيضاً.

“ايو!” سرعان ما رفع يون تشي ابن أخيه إلى قدميه وضحك قائلا: “الصغير يونغان، قلت لك لست بحاجة إلى الخضوع لي. فمجرد وجودك هنا يفرحني كثيرا”

حالة فنج شو إير كانت مطابقة لحالة هيو بويون. لو وُلدت في عالم إله اللهب، لما كانت إنجازاتها أقل من إنجازات هيو بويون… إن كانت ستتوجّه إلى عالم الإله الآن، فسلالتها هي كلّ ما تحتاجه لجعل يان جوهاي، سيد طائفة العنقاء يركع على ركبتيه. قوّتها العميقة قد لا تكون مثيرة للإعجاب، لكن سلالة العنقاء كانت نقيّة جدًّا لدرجة أن يون تشي لم يستطع مُجاراتها.

كانت فترة نصف سنة قصيرة جدا، لكن اختباراته في عالم الاله كانت بالنسبة اليه أشبه بماضي بعيد بسبب الحياة الهادئة والمريحة التي استطاع عيشها. 

“إذن … إلى أي مدى وصلت يا أخي الأكبر؟” شياو يون سأل سؤالا آخر “هل كنت في المرحلة المتأخرة من عالم الأصل الإلهي … أو أبعد من ذلك؟ “

“…” ابتسم يون تشي وهز رأسه، “لا يهم، أليس كذلك؟ كل هذا في الماضي لماذا لا نتحدث عن عملك… لماذا كل الدخان والمرايا؟”

“…” ابتسم يون تشي وهز رأسه، “لا يهم، أليس كذلك؟ كل هذا في الماضي لماذا لا نتحدث عن عملك… لماذا كل الدخان والمرايا؟”

“آه؟” يون ووشين سقطت على قدميها خفيفة كالريشة قبل أن تساعد والدها “هل أنت بخير يا أبي؟ لماذا تعثرت فجأه؟”

“ار، حول ذلك …” شياو يون أصبح على الفور غريب مرة أخرى عندما ظهرت “الأعمال”، “أنا … أنا … أردت أن أعرف ما إذا …”

“الأخت السابعة تمزح فقط يا أخي الأكبر، أنت لم تضع أي وزن على الإطلاق.”

عيونه تتحرك من حين لآخر إلى رقم سبعة تحت السماء أو فينغ شيان اير. أصبح صوته على الأقل ناعماً مرتين ولكن على الرغم من التأتأة لفترة من الوقت لا تُصدَّق، فشل في فرض جملة كاملة على فمه. 

لقد شعرت كأنني أستيقظ من حلم طويل

في هذه اللحظة كانت صرخة حقيقية و رقيقة ترن في الهواء:

عيون شياو يون و رقم سبعة تحت السماء تحوّلا إلى ضبابية عندما شاهدا الأب و الإبنة متشبثين ببعضهما البعض. لقد كان مشهدا مبهجا لدرجة أن قلوبهم قد تذوب تمتم في نفس الوقت:

“أبي!”

كانت الشمس اليوم مشرقة وجميلة للغاية، وكان يون تشي مستلقياً براحة على كرسي الروطان، ينعم بضوء الشمس وعيونه نصف مغطاة على الفناء.

يون ووشين ظهرت في السماء قبل أن تسقط نحو يون تشي مثل الطائر “أبي، أمسكني” 

في الماضي، كانت أطاعت طلب روح العنقاء بصرامة وبقيت إلى جانب يون تشي في كل الأوقات. على الرغم من أنها لم تفهم النية وراء تعليمات “سيد إله العنقاء”، لم ترفض الفكرة على الإطلاق. بل على العكس من ذلك، فقد كانت راضية وسعيدة للغاية لأنها تمكنت من رؤيته يومياً والبقاء إلى جانبه.

عيون يون تشي أضاءت على الفور عندما رأى ابنته. طُرِح شياو يون تماماً في مؤخرة عقله، واستدار، وممدد، ووزع طاقته العميقة دون وعي. ثم قفز في الهواء و …

“آه؟” يون ووشين سقطت على قدميها خفيفة كالريشة قبل أن تساعد والدها “هل أنت بخير يا أبي؟ لماذا تعثرت فجأه؟”

… حصل على مسافة متر واحدة على بعد خمسة أمتار من الأرض قبل أن يتحطم بشدة على مؤخرته.

لم يكن أي منهما قد فكر في إنجاب طفل ثان في البداية، ولكن بعد أن عادت يون ووشين إلى أسرة يون تشي وملأهما الحسد، كانت رغبتهما في إنجاب ابنة تزداد يوما بعد يوم. وفي ذلك الوقت، كان لديهم شياو يونغان بفضل حبة يون تشي، وهو السبب الذي جعلهم يأتون إلى هنا ليطلبوا نفس الشيء مرة أخرى.

“آه؟” يون ووشين سقطت على قدميها خفيفة كالريشة قبل أن تساعد والدها “هل أنت بخير يا أبي؟ لماذا تعثرت فجأه؟”

“ار، حول ذلك …” شياو يون أصبح على الفور غريب مرة أخرى عندما ظهرت “الأعمال”، “أنا … أنا … أردت أن أعرف ما إذا …”

“أنا بخير، أنا بخير”، نهض يون تشي بسرعة إلى قدميه قبل أن يزيل الغبار على مؤخرته بشكل غير ملحوظ. “كنت مهملا وانزلقت على قدمي. همم؟ لماذا أتيتِ وحدك اليوم؟ أين سيدتك وأمك؟ “

لقد شعرت كأنني أستيقظ من حلم طويل

أجابت يون ووشين بحماس “قالت سيدتي انني اتحسن بسرعة كبيرة، وكمكافأة قررت ان ترسلني الى البيت في وقت ابكر قليلا لمرافقة ابي. أمي قالت أنها ستبقى في قصر السحاب المتجمد الخالدة لبضعة أيام، وأنه حان الوقت لأبدأ تعلم الإستقلال. قالت انه لا ينبغي ان ابقى ملتصقة بها دائما”

“سيكون من اللطيف أن يكون لديك ابنة …”

“لا بأس، يمكنكِ البقاء ملتصقاً بأبيك بدلاً من ذلك”. قال يون تشي بابتسامة.

“أبي، أريد أن أتوجه إلى قصر السحابة المتجمدة الخالدة. بدأت أفتقد عمتي”

يون ووشين مدّت ذراعيها عاليا وقالت، “إحملني، أبي.”

لم يكن أي منهما قد فكر في إنجاب طفل ثان في البداية، ولكن بعد أن عادت يون ووشين إلى أسرة يون تشي وملأهما الحسد، كانت رغبتهما في إنجاب ابنة تزداد يوما بعد يوم. وفي ذلك الوقت، كان لديهم شياو يونغان بفضل حبة يون تشي، وهو السبب الذي جعلهم يأتون إلى هنا ليطلبوا نفس الشيء مرة أخرى.

انحنى يون تشي ورفع جسدها الرقيق إلى كتفيه مبتسما “لماذا تحبين أن تحملي كثيراً مؤخراً؟”

بينما استمر يون تشي في الاستلقاء براحة على كرسيه الخيزران ويتنعم بأشعة الشمس، عبرت فكرة معينة عقل فينغ شيان اير ليس للمرة الأولى: كنت سأشعر بالرضا حتى ولو كان كل ما استطعت أن أكونه مجرد خادمة بسيطة له.

يون ووشين عانقت رقبة والدها وميلت رأسها على كتفيه وهي تضحك “لأنه قد فاتي احدى عشر سنة من الحمل، ابي. يجب أن اعوضهم جميعاً، هل أنا على حق؟ هييي…”

لقد شعرت كأنني أستيقظ من حلم طويل

“لا مشكلة، سأحملك طوال اليوم.” 

“أبي!”

“إمم… لكن أمي قالت أن جسد أبي ضعيف الآن. سوف تتعب إذا حملتني لمدة طويلة”

“أنا … سأقولها الآن، الآن!” شياو يون أومأ مثل فرخ. 

 “~! @ # ¥٪…لا تستمعي لهراء أمك! فأبوكِ قوي جدا!”

في هذه اللحظة كانت صرخة حقيقية و رقيقة ترن في الهواء:

عيون شياو يون و رقم سبعة تحت السماء تحوّلا إلى ضبابية عندما شاهدا الأب و الإبنة متشبثين ببعضهما البعض. لقد كان مشهدا مبهجا لدرجة أن قلوبهم قد تذوب تمتم في نفس الوقت:

“ار، حول ذلك …” شياو يون تسلل بنظرة خاطفة إلى رقم سبعة تحت السماء، وكلا الطرفين تحولت وجوههم للون الأحمر في نفس الوقت. ثم نظرت رقم سبعة تحت السماء بعيداً عمداً، مشيرة بوضوح إلى أنها لن تكون الشخص الذي سيتحدث عن أياً كان الذي جاؤوا للتحدث مع يون تشي اليوم.

“أريد ابنة أيضاً …”

“أنا بخير، أنا بخير”، نهض يون تشي بسرعة إلى قدميه قبل أن يزيل الغبار على مؤخرته بشكل غير ملحوظ. “كنت مهملا وانزلقت على قدمي. همم؟ لماذا أتيتِ وحدك اليوم؟ أين سيدتك وأمك؟ “

“سيكون من اللطيف أن يكون لديك ابنة …”

فينغ شيان اير “…”

نظروا إلى بعضهم البعض بعد الانفجار، وضغطت رقم سبعة تحت السماء شياو يون بشراسة على خصره، “لماذا لم تقل أي شيء الآن؟!” 

مر الوقت بسرعة. فقد مر أكثر من أربعة أشهر منذ عاد يون تشي إلى عالم الشياطين الوهمي، أو نصف عام إذا كان الوقت الذي قضاه في الخارج في البرد والراحة مشمولاً أيضاً. 

“أنا … سأقولها الآن، الآن!” شياو يون أومأ مثل فرخ. 

“إزعاج الكبير يون” رقم سبعة تحت السماء ابتسمت له، “بشرتك تتحسن أكثر فأكثر، فهمت. في الواقع، همم… أعتقد أنك ازددت وزناً”

السبب الذي دفعهم للبحث عن يون تشي اليوم كان بسيطاً جداً في الواقع …

بواسطة :

أرادوا طفلاً ثانياً!

حالة فنج شو إير كانت مطابقة لحالة هيو بويون. لو وُلدت في عالم إله اللهب، لما كانت إنجازاتها أقل من إنجازات هيو بويون… إن كانت ستتوجّه إلى عالم الإله الآن، فسلالتها هي كلّ ما تحتاجه لجعل يان جوهاي، سيد طائفة العنقاء يركع على ركبتيه. قوّتها العميقة قد لا تكون مثيرة للإعجاب، لكن سلالة العنقاء كانت نقيّة جدًّا لدرجة أن يون تشي لم يستطع مُجاراتها.

لم يكن أي منهما قد فكر في إنجاب طفل ثان في البداية، ولكن بعد أن عادت يون ووشين إلى أسرة يون تشي وملأهما الحسد، كانت رغبتهما في إنجاب ابنة تزداد يوما بعد يوم. وفي ذلك الوقت، كان لديهم شياو يونغان بفضل حبة يون تشي، وهو السبب الذي جعلهم يأتون إلى هنا ليطلبوا نفس الشيء مرة أخرى.

بواسطة :

ومع ذلك، شياو يون كان يخجل بسهولة كشخص، وكانت فينغ شيان اير تقف إلى جانب يون شي بهدوء. ونتيجة لذلك، لم يتوصل إلى صياغة طلبه رغم مرور وقت طويل. 

“أوه … شياو يون، كما تر أنا لست حر اليوم، لذا سنتحدث عن هذا في المرة القادمة، حسناً؟” بعد ذلك، لوح يون تشي له بالوداع وبدأ يركض نحو تشكيل الانتقال عن بعد ولا تزال ابنته على كتفيه. 

“أبي، أريد أن أتوجه إلى قصر السحابة المتجمدة الخالدة. بدأت أفتقد عمتي”

“الأخ الأكبر!”

بطبيعة الحال، “العمة” يون ووشين تحدثت لم تكن سوى تشو يولي.

“لا مشكلة، سنتوجه إلى هناك في الحال. لقد بدأت أفتقدهم أيضاً”

“لا مشكلة، سنتوجه إلى هناك في الحال. لقد بدأت أفتقدهم أيضاً”

أجابت يون ووشين بحماس “قالت سيدتي انني اتحسن بسرعة كبيرة، وكمكافأة قررت ان ترسلني الى البيت في وقت ابكر قليلا لمرافقة ابي. أمي قالت أنها ستبقى في قصر السحاب المتجمد الخالدة لبضعة أيام، وأنه حان الوقت لأبدأ تعلم الإستقلال. قالت انه لا ينبغي ان ابقى ملتصقة بها دائما”

“كح، الأخ الأكبر” شياو يون استجمع شجاعته أخيراً ليقول، “هناك شيء أنا …”

انحنى يون تشي ورفع جسدها الرقيق إلى كتفيه مبتسما “لماذا تحبين أن تحملي كثيراً مؤخراً؟”

“أوه … شياو يون، كما تر أنا لست حر اليوم، لذا سنتحدث عن هذا في المرة القادمة، حسناً؟” بعد ذلك، لوح يون تشي له بالوداع وبدأ يركض نحو تشكيل الانتقال عن بعد ولا تزال ابنته على كتفيه. 

لكن شياو يونغان قال بجدية “لقد قال أبي وأمي إن العم يون هو المنقذ والمحسن ليونغان. لذلك لا يجب ان اركع للعم يون فحسب، بل يجب ان اظهر الاحترام البنوي مثلما افعل لأبي وأمي عندما اكبر”

“آه؟ الأخ الأكبر …” تجمد شياو يون ويده لا تزال ممدودة، نظرة غبية محفورة في ملامحه. 

“الأخ الأكبر!”

صورة فينغ شيان مشوشة وعادت للظهور خلف يون تشي. وبدون حمايتها، كان يون تشي سيتجمد مثل الكلب لحظة دخوله إلى منطقة الجليد المتطرف.

نظروا إلى بعضهم البعض بعد الانفجار، وضغطت رقم سبعة تحت السماء شياو يون بشراسة على خصره، “لماذا لم تقل أي شيء الآن؟!” 

بانج!

“ايو!” سرعان ما رفع يون تشي ابن أخيه إلى قدميه وضحك قائلا: “الصغير يونغان، قلت لك لست بحاجة إلى الخضوع لي. فمجرد وجودك هنا يفرحني كثيرا”

رقم سبعة تحت السماء داست على قدم شياو يون بشراسة وأثار صرخة رهيبة من الرجل. قالت بغضب، “أنتم يا رجال عديمو الفائدة. سأذهب لأتحدث مع الأخت لينغ إير بنفسي، همف!”

“ار، حول ذلك …” شياو يون تسلل بنظرة خاطفة إلى رقم سبعة تحت السماء، وكلا الطرفين تحولت وجوههم للون الأحمر في نفس الوقت. ثم نظرت رقم سبعة تحت السماء بعيداً عمداً، مشيرة بوضوح إلى أنها لن تكون الشخص الذي سيتحدث عن أياً كان الذي جاؤوا للتحدث مع يون تشي اليوم.

بواسطة :

لكن شياو يونغان قال بجدية “لقد قال أبي وأمي إن العم يون هو المنقذ والمحسن ليونغان. لذلك لا يجب ان اركع للعم يون فحسب، بل يجب ان اظهر الاحترام البنوي مثلما افعل لأبي وأمي عندما اكبر”

AhmedZirea


“لا مشكلة، سنتوجه إلى هناك في الحال. لقد بدأت أفتقدهم أيضاً”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط