روح العنقاء الالهية الاخرى
“السبب الوحيد لذلك هو ‘الكارثة التي ستحدث’ في المستقبل.”
“لا أحد يستطيع الإجابة عن هذا السؤال” أجاب صوت العنقاء “حتى لو كنا شظايا روحية نقية من اله خلق، ونملك إدراك الاله الحقيقي، فلا يزال من المستحيل معرفة ما هو مخفي وراء هذا ‘الصدع القرمزي’، أو سبب ظهوره”
عالم إله اللهب عالم، سجن دفن الجحيم.
في الوقت نفسه، كانت العينان الذهبيتان أطول وأضيق بكثير من روح الغراب الذهبي الإلهي. عندما رأى يون تشي هاتين العينين، تذكّر على الفور اللحظة التي التقى فيها بالروح الإلهية لأول مرة في حياته قبل عشر سنوات.
موجات من النار تتصاعد باستمرار بينما النيران تحرق الهواء في كل مكان. كما لو كان هذا المكان حقا مطهرا لا حدود له.
وجود تحت سجن دفن الجحيم ويجعل روحه تتجاوب معه من مسافة بعيدة… ماذا عساه يكون؟ يون تشي كان لديه تخمين صعب حينها. التفكير في الأمر في هذه اللحظة، لقد أصبح متيقناً بشكل متزايد بشأن تخمينه.
كان هذا المكان محفوفا بالمخاطر، حيث كان يُمنع الناس العاديون من الاقتراب اليه. ثم في ذلك الوقت، ومض ضوء عميق عندما ظهرت شخصيتان بشريتان بجانب هذا السجن في نفس الوقت.
تردد صدى صوت ضعيف وغير واضح ولكن مسموع في ذهن يون تشي، الأمر الذي دفعه إلى رفع رأسه على الفور. بعيداً عنه، عينان طويلتان ضيقتان ذهبيتان فتحتا شيئاً فشيئاً… ثم خفت النيران من حوله فورا، وبدت العينَين الوحيدتين في هذا المطهر الواسع.
“شكرا لك، سيد الطائفة هيو.”
“لا أحد يستطيع الإجابة عن هذا السؤال” أجاب صوت العنقاء “حتى لو كنا شظايا روحية نقية من اله خلق، ونملك إدراك الاله الحقيقي، فلا يزال من المستحيل معرفة ما هو مخفي وراء هذا ‘الصدع القرمزي’، أو سبب ظهوره”
شكر يون تشي بكل صدق هيو رولي، قبل أن تتحول نظرته إلى سجن جحيم شاسع أمامه. قد يكون قادراً على إيجاد الوسائل لهزيمة جون شلي في سجن الجحيم هذا… كانت أساساً الفكرة الوحيدة التي يمكن أن يفكر بها حتى يتمكن من الفوز عليها.
لا! هناك شخص ما ربما يعرف الإجابة… فتاة عنقاء الجليد تحت بحيرة الصقيع السفلي السماوية! كانت أول من أخبره عن “الكارثة” المستقبلية، فضلاً عن كونها تبدو وكأنها تعرف بوضوح السبب وراء حدوثها. كانت هي الوجود الوحيد في الفوضى البدائية التي كانت تدرك حقاً سبب وواقعية الكارثة.
يون تشي سار إلى حافة سجن جحيم. بينما كان على وشك القفز الى الأسفل، صدى صوت هيو رولي فجأة: “انتظر دقيقة!”
“على الرغم من أنني لا أعرف ما إذا كنت سأتمكن من جني أي أرباح هذه المرة، إلا أنني بالتأكيد بحاجة إلى العودة قبل معركتي مع جون شلي. سوف ازعج سيد الطائفة هيو حتى ينتظرني”
يون تشي استدار “هل سيد الطائفة هيو لديه أي تعليمات بالنسبة لي؟ “
لا! هناك شخص ما ربما يعرف الإجابة… فتاة عنقاء الجليد تحت بحيرة الصقيع السفلي السماوية! كانت أول من أخبره عن “الكارثة” المستقبلية، فضلاً عن كونها تبدو وكأنها تعرف بوضوح السبب وراء حدوثها. كانت هي الوجود الوحيد في الفوضى البدائية التي كانت تدرك حقاً سبب وواقعية الكارثة.
“الشاب يون” هيو روليي زفر بقوة، لأنه وجد صعوبة في استرخاء نظراته. “في ذلك الوقت، قلت انك تمكنت من اكتشاف وجود تنينين عتيقين لأنك وصلت الى أسفل هذا السجن الجحيمي. هل هذا… صحيح؟”
تغير تعبير هيو رولي عندما نظر إليه، لكنه لم ينطق بكلمة لفترة طويلة.
“مم” يون تشي أومأ برأسه “طلبت أيضاً من سيد الطائفة هيو أن يكتم السر.”
يون تشي سار إلى حافة سجن جحيم. بينما كان على وشك القفز الى الأسفل، صدى صوت هيو رولي فجأة: “انتظر دقيقة!”
تغير تعبير هيو رولي عندما نظر إليه، لكنه لم ينطق بكلمة لفترة طويلة.
وضع يون تشي يده لا شعورياً على صدره. أحسّ بإحساس غامض وغريب كما لو أنّ روحه طعنت بشيء لا شكل له.
“على الرغم من أنني لا أعرف ما إذا كنت سأتمكن من جني أي أرباح هذه المرة، إلا أنني بالتأكيد بحاجة إلى العودة قبل معركتي مع جون شلي. سوف ازعج سيد الطائفة هيو حتى ينتظرني”
سجن دفن الجحيم يمتد لأكثر من خمسمائة ألف كيلومتر. لو لم يكن قوس الضوء الأحمر هو مرشده، لكان من الصعب جداً تحديد الاتجاه الصحيح. ومع تقدم يون تشي، كان بوسعه أن يشعر برد فعل الروح بشكل أكثر وضوحاً.
بعد أن أنهى كلامه، قفز يون شي إلى الأمام وابتلع بحرا هائلا من النار جسده بسرعة. لم يكن هناك حتى أثر من هالته.
هالة الروح من ألسنة اللهب إندفعت إلى جسده كالعاصفة عندما تحوّلت إلى قوّته العميقة. زراعته لم تكن الا في عالم الأصل الالهي عندما وصل الى سجن دفن الجحيم للمرة الاولى، وبما ان زراعته زادت حاليا الى عالم المحنة الالهي، فإن سرعة تدفق الطاقة الروحية للهيب تضخمت مرات عديدة. حتى لو لم يفعل شيئا في هذا العالم مصنوع من لهب نقي ورفيع المستوى، فإن قوته العميقة ستزداد بمعدل أكبر بكثير من الآخرين الذين يزرعون بجهد كبير. ومع ذلك، كان من المستحيل قطعا أن تصل قوته إلى نفس مستوى جون شيلي في فترة قصيرة من الزمن.
هيو رولي لم يغادر. وقف على حافة السجن الجحيمي بينما كان يحدق إلى الأمام، بينما كان يتحدث مع نفسه بشكل شارد، “هذا الفتى … كيف فعل بالضبط …”
يون تشي “…”
يون تشي كان يتساقط مباشرة داخل بحر النار. فقد أصبح عنصر النار في محيطه عنيفاً ومروعاً على نحو متزايد، ولكنه لم يكن قادراً على إلحاق الضرر بيون تشي على أقل تقدير. كان هناك عبوس عميق على وجهه عندما حاول تذكر رد فعل الروح الغريب
اهتز عقل يون تشي حين اكتشف أن روحه كانت لا تزال تتفاعل بنفس الطريقة التي كانت تتفاعل بها المرة السابقة، فزاد من سرعته. وبعد ان اجتاز طبقة بعد طبقة من اللهب الالهي، شق طريقه مباشرة الى وريد اللهب، اذ اشتدت دقات قلبه ايضا تدريجيا… ماذا كان هناك بالظبط؟ هل كانت روح العنقاء الإلهية، أو روح فيرمليون الإلهية، أو …
في ذلك الوقت، عندما كانت مو شوانيين والتنين المقرن العتيق في معركة شرسة، كان قد غرق في سجن دفن الجحيم للمرة الأولى، شعر برد فعل روحي من بعيد في القاع. وبما انه اقترب اكثر فأكثر من وريد اللهب، اصبح رد فعل الروح ايضا متميزا أكثر فأكثر، كما لو انه يناديه بينما يُريه الطريق
الوجود الذي يمكن ان يوجد ويعتمد على هذه البيئة هي على الأرجح الروح الإلهية للطائر فيرمليون، العنقاء، أو الغراب الذهبي. وبما ان روح الغراب الذهبي الالهي تلاشت، فهل هي بقية الروح الالهية للطائر فيرمليون ام العنقاء؟
ومع ذلك، حين كان يقترب منه، اكتشف الحقيقة أن هناك تنينين عتيقين. كان مرتعبا جدا لدرجة أنه خرج فورا من سجن دفن الجحيم وهو مذعور. بعد ذلك، لم يكلف نفسه عناء رد الروح تلك، عندما هرب إلى عالم داركيا البعيد.
تغير تعبير هيو رولي عندما نظر إليه، لكنه لم ينطق بكلمة لفترة طويلة.
ولكن الآن بعد أن أصبح عاجزاً عن التفكير في أي وسيلة للفوز ضد جون شيلي، فقد تذكَّر ذلك على حين غرة.
AhmedZirea
وجود تحت سجن دفن الجحيم ويجعل روحه تتجاوب معه من مسافة بعيدة… ماذا عساه يكون؟ يون تشي كان لديه تخمين صعب حينها. التفكير في الأمر في هذه اللحظة، لقد أصبح متيقناً بشكل متزايد بشأن تخمينه.
“ربما، لا أحد يمكن أن يعتقد … تلك الطاقة المروعة جداً مخفية في عالم نجمي متوسط مثل عالم إله اللهب.” لم يكن بوسع يون تشي إلا أن يتنهد مع العواطف. “إذا كانت الطاقة هنا تستخدم، فإنها ستكون كافية بسهولة لتدمير عالم نجمي العلوي، أو ربما حتى عالم ملكي، أليس كذلك؟”
روح إلهية كانت لا تزال موجودة بالاتكال على سجن دفن الجحيم!
“كارثة… عظيمة؟” يون تشي كرّر هذه الكلمات. “هل أنت بالصدفة تتحدث عن… ‘الصدع القرمزي’؟ “
الوجود الذي يمكن ان يوجد ويعتمد على هذه البيئة هي على الأرجح الروح الإلهية للطائر فيرمليون، العنقاء، أو الغراب الذهبي. وبما ان روح الغراب الذهبي الالهي تلاشت، فهل هي بقية الروح الالهية للطائر فيرمليون ام العنقاء؟
روح إلهية كانت لا تزال موجودة بالاتكال على سجن دفن الجحيم!
على الرغم من ان الناس في عالم إله اللهب آمنوا انه لا وجود للروح الالهية في عالمهم الآن، إلا أنهم اعتقدوا ذلك لأنه لم ينجح احد قط في بلوغ اسفل سجنهم دفن الجحيم. كما ان الروح الباقية للإله الحقيقي للعنقاء الجليدي في قاع بحيرة الصقيع السفلي السماوية تمكنت بطريقة ما من المحافظة على وجودها بالاعتماد على الوريد البارد. لا شك ان وريد اللهب في عالم إله اللهب كان اقوى من الوريد البارد لبحيرة الصقيع السفلي السماوية، لذلك سيكون من الطبيعي فقط ان تكون الروح الباقية للروح الالهية موجودة حتى الآن بالاعتماد عليه.
هالة الروح من ألسنة اللهب إندفعت إلى جسده كالعاصفة عندما تحوّلت إلى قوّته العميقة. زراعته لم تكن الا في عالم الأصل الالهي عندما وصل الى سجن دفن الجحيم للمرة الاولى، وبما ان زراعته زادت حاليا الى عالم المحنة الالهي، فإن سرعة تدفق الطاقة الروحية للهيب تضخمت مرات عديدة. حتى لو لم يفعل شيئا في هذا العالم مصنوع من لهب نقي ورفيع المستوى، فإن قوته العميقة ستزداد بمعدل أكبر بكثير من الآخرين الذين يزرعون بجهد كبير. ومع ذلك، كان من المستحيل قطعا أن تصل قوته إلى نفس مستوى جون شيلي في فترة قصيرة من الزمن.
بعد سقوطه مباشرة لأكثر من خمسة عشر ألف متر إلى داخل سجن دفن الجحيم، وصل يون تشي إلى القاع بأسرع ما يمكن. هذا المكان كان مثل المطهر المرعب لا يمكن لأي شخص عادي أن يتخيله. عنصر النار في هذا المكان كان عنيف في طبيعته لدرجة أنه سيكون أبعد بكثير من فهم شخص عظيم كسيد إلهي. فقط كتلة صغيرة من النيران من هذا المكان كانت كافية لتبخر كل محيطات العالم العادي
في الوقت نفسه، كانت العينان الذهبيتان أطول وأضيق بكثير من روح الغراب الذهبي الإلهي. عندما رأى يون تشي هاتين العينين، تذكّر على الفور اللحظة التي التقى فيها بالروح الإلهية لأول مرة في حياته قبل عشر سنوات.
هالة الروح من ألسنة اللهب إندفعت إلى جسده كالعاصفة عندما تحوّلت إلى قوّته العميقة. زراعته لم تكن الا في عالم الأصل الالهي عندما وصل الى سجن دفن الجحيم للمرة الاولى، وبما ان زراعته زادت حاليا الى عالم المحنة الالهي، فإن سرعة تدفق الطاقة الروحية للهيب تضخمت مرات عديدة. حتى لو لم يفعل شيئا في هذا العالم مصنوع من لهب نقي ورفيع المستوى، فإن قوته العميقة ستزداد بمعدل أكبر بكثير من الآخرين الذين يزرعون بجهد كبير. ومع ذلك، كان من المستحيل قطعا أن تصل قوته إلى نفس مستوى جون شيلي في فترة قصيرة من الزمن.
كان هذا المكان محفوفا بالمخاطر، حيث كان يُمنع الناس العاديون من الاقتراب اليه. ثم في ذلك الوقت، ومض ضوء عميق عندما ظهرت شخصيتان بشريتان بجانب هذا السجن في نفس الوقت.
نظرة يون تشي ملتصقة بقوس الضوء الأحمر البعيد ولكن المرئي بوضوح.
نظرة يون تشي ملتصقة بقوس الضوء الأحمر البعيد ولكن المرئي بوضوح.
هناك كان موقع وريد اللهب البدائي.
وضع يون تشي يده لا شعورياً على صدره. أحسّ بإحساس غامض وغريب كما لو أنّ روحه طعنت بشيء لا شكل له.
اندفع يون تشي بسرعة فائقة نحو وريد اللهب البدائي. زراعته كانت أفضل بكثير مما كانت عليه من قبل، ولذلك كانت سرعته أيضاً أسرع بكثير من المرة الأولى التي جاء فيها إلى هنا. بدا ان قوس الضوء الأحمر يقترب أكثر فأكثر في حقل رؤيته، وإن كان ذلك بمعدل بطيء جدا. وفي ذلك الوقت قفز قلب يون تشي فجأة، وتوقفت شخصيته أيضا.
وجود تحت سجن دفن الجحيم ويجعل روحه تتجاوب معه من مسافة بعيدة… ماذا عساه يكون؟ يون تشي كان لديه تخمين صعب حينها. التفكير في الأمر في هذه اللحظة، لقد أصبح متيقناً بشكل متزايد بشأن تخمينه.
هذا هو…
بعد سقوطه مباشرة لأكثر من خمسة عشر ألف متر إلى داخل سجن دفن الجحيم، وصل يون تشي إلى القاع بأسرع ما يمكن. هذا المكان كان مثل المطهر المرعب لا يمكن لأي شخص عادي أن يتخيله. عنصر النار في هذا المكان كان عنيف في طبيعته لدرجة أنه سيكون أبعد بكثير من فهم شخص عظيم كسيد إلهي. فقط كتلة صغيرة من النيران من هذا المكان كانت كافية لتبخر كل محيطات العالم العادي
وضع يون تشي يده لا شعورياً على صدره. أحسّ بإحساس غامض وغريب كما لو أنّ روحه طعنت بشيء لا شكل له.
اهتز عقل يون تشي حين اكتشف أن روحه كانت لا تزال تتفاعل بنفس الطريقة التي كانت تتفاعل بها المرة السابقة، فزاد من سرعته. وبعد ان اجتاز طبقة بعد طبقة من اللهب الالهي، شق طريقه مباشرة الى وريد اللهب، اذ اشتدت دقات قلبه ايضا تدريجيا… ماذا كان هناك بالظبط؟ هل كانت روح العنقاء الإلهية، أو روح فيرمليون الإلهية، أو …
كان… مشابهاً تماماً للذي كان في ذلك الوقت!
“أنت … روح العنقاء الإلهي؟”
هذا الإحساس… هو بالتأكيد يدعوني للمجيء!
هذا هو…
اهتز عقل يون تشي حين اكتشف أن روحه كانت لا تزال تتفاعل بنفس الطريقة التي كانت تتفاعل بها المرة السابقة، فزاد من سرعته. وبعد ان اجتاز طبقة بعد طبقة من اللهب الالهي، شق طريقه مباشرة الى وريد اللهب، اذ اشتدت دقات قلبه ايضا تدريجيا… ماذا كان هناك بالظبط؟ هل كانت روح العنقاء الإلهية، أو روح فيرمليون الإلهية، أو …
هالة الروح من ألسنة اللهب إندفعت إلى جسده كالعاصفة عندما تحوّلت إلى قوّته العميقة. زراعته لم تكن الا في عالم الأصل الالهي عندما وصل الى سجن دفن الجحيم للمرة الاولى، وبما ان زراعته زادت حاليا الى عالم المحنة الالهي، فإن سرعة تدفق الطاقة الروحية للهيب تضخمت مرات عديدة. حتى لو لم يفعل شيئا في هذا العالم مصنوع من لهب نقي ورفيع المستوى، فإن قوته العميقة ستزداد بمعدل أكبر بكثير من الآخرين الذين يزرعون بجهد كبير. ومع ذلك، كان من المستحيل قطعا أن تصل قوته إلى نفس مستوى جون شيلي في فترة قصيرة من الزمن.
سجن دفن الجحيم يمتد لأكثر من خمسمائة ألف كيلومتر. لو لم يكن قوس الضوء الأحمر هو مرشده، لكان من الصعب جداً تحديد الاتجاه الصحيح. ومع تقدم يون تشي، كان بوسعه أن يشعر برد فعل الروح بشكل أكثر وضوحاً.
كان هذا المكان محفوفا بالمخاطر، حيث كان يُمنع الناس العاديون من الاقتراب اليه. ثم في ذلك الوقت، ومض ضوء عميق عندما ظهرت شخصيتان بشريتان بجانب هذا السجن في نفس الوقت.
سافر حوالي خمسين ألف كيلومتر دون أن يرتاح ولو للحظة … بينما اقترب ببطء من وجهته.
بعد لقاء روح العنقاء الالهية الاولى في عشيرة العنقاء، كانت هذه هي الروح الالهية الثانية التي صادفها! علاوة على ذلك، كانت روح العنقاء الالهية في عالم الاله.
يون تشي توقف أخيراً في طريقه. أمام عينيه كان هناك قوس من الضوء الأحمر الذي بدا وكأنه تنين ملفوف في وسط هذا العالم من ألسنة اللهب. لقد امتد على مدى بصره، وبدا أنه لا نهاية له. وبينما كان يون تشي ينظر إلى قوس الضوء الأحمر الساطع، كان يحدق إليه بفراغ غريب في إحساسه الروحي… في هذه اللحظة، لم يستطع فجأة ان يشعر بوجود ايّ عنصر لهب، اذ بدا ان ثقب غير منظور ابتلع قوة إدراكه. وشعر باستمرار بهذا الشعور الغريب والمخيف لفترة طويلة، ولم يختف إلا ببطء عندما ابتعدت نظرته عن قوس الضوء الأحمر
“هذا النبيل ليس روحاً إلهية، بل جزء من روح العنقاء التي تُركت في هذا العالم. لقد رأيت وصولك منذ ثلاث سنوات، لكنك غادرت قبل أن تصل إلى هنا. ومع ذلك، لقد وصلت أخيراً إلى هنا كما توقعت. ويبدو ان هذا ايضا هو توجيه القدر”
لا شك أن وريد اللهب البدائي كان موجوداً على نفس مستوى الوريد البارد البدائي لبحيرة الصقيع السفلي السماوية. كلتا هاتين الطاقتين تُرِكتا من عصر الآلهة البدائي.
ومع ذلك، هي قالت أيضا إنها غير قادرة على إخباره بذلك الآن.
ومع ذلك، فإن بحيرة الصقيع السفلي السماوية لا تحتوي إلا على الوريد البارد القصير، لكنّ وريد اللهب الذي يظهر امام عينيه بدا بلا نهاية. وربما كانت الطاقة التي يحتويها مرعبة للغاية وعلى هذا المستوى المرتفع للغاية الذي عجز يون تشي حتى عن تصوره.
روح إلهية كانت لا تزال موجودة بالاتكال على سجن دفن الجحيم!
“ربما، لا أحد يمكن أن يعتقد … تلك الطاقة المروعة جداً مخفية في عالم نجمي متوسط مثل عالم إله اللهب.” لم يكن بوسع يون تشي إلا أن يتنهد مع العواطف. “إذا كانت الطاقة هنا تستخدم، فإنها ستكون كافية بسهولة لتدمير عالم نجمي العلوي، أو ربما حتى عالم ملكي، أليس كذلك؟”
ومع ذلك. لجعل روح من مستوى الاله الحقيقي تشعر “بخوف لا نهاية له” فقط بإدراك ذلك من مسافة بعيدة … أي نوع من المصائب يمكن أن تكون؟
يون تشي رفع ساقه ببطء بينما كان راغباً في مواصلة السير إلى الأمام، عندما أضاءت النيران بغتةً من أمامه.
“السبب الوحيد لذلك هو ‘الكارثة التي ستحدث’ في المستقبل.”
“يون تشي، أنت أخيراً هنا. هذا النبيل انتظرك طويلا”
“يون تشي، أنت أخيراً هنا. هذا النبيل انتظرك طويلا”
تردد صدى صوت ضعيف وغير واضح ولكن مسموع في ذهن يون تشي، الأمر الذي دفعه إلى رفع رأسه على الفور. بعيداً عنه، عينان طويلتان ضيقتان ذهبيتان فتحتا شيئاً فشيئاً… ثم خفت النيران من حوله فورا، وبدت العينَين الوحيدتين في هذا المطهر الواسع.
ومع ذلك. لجعل روح من مستوى الاله الحقيقي تشعر “بخوف لا نهاية له” فقط بإدراك ذلك من مسافة بعيدة … أي نوع من المصائب يمكن أن تكون؟
“أنت … روح العنقاء الإلهي؟”
في ذلك الوقت، عندما كانت مو شوانيين والتنين المقرن العتيق في معركة شرسة، كان قد غرق في سجن دفن الجحيم للمرة الأولى، شعر برد فعل روحي من بعيد في القاع. وبما انه اقترب اكثر فأكثر من وريد اللهب، اصبح رد فعل الروح ايضا متميزا أكثر فأكثر، كما لو انه يناديه بينما يُريه الطريق
في الوقت نفسه، كانت العينان الذهبيتان أطول وأضيق بكثير من روح الغراب الذهبي الإلهي. عندما رأى يون تشي هاتين العينين، تذكّر على الفور اللحظة التي التقى فيها بالروح الإلهية لأول مرة في حياته قبل عشر سنوات.
“السبب الوحيد لذلك هو ‘الكارثة التي ستحدث’ في المستقبل.”
عيون العنقاء في أرض تجارب عشيرة العنقاء في سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف لإمبراطورية الرياح الزرقاء!
عالم إله اللهب عالم، سجن دفن الجحيم.
في اللحظة التي ظهر فيها هذا الزوج من العينين، الهالة الإلهية للهب العنقاء انحدرت من الأعلى.
“هل ناديتني؟ لماذا ناديتني حينها؟ لماذا تعرف اسمي؟” يون تشي أعرب عن شكوكه، قبل أن يفكر في شيء “هل يمكن أن تكون روح العنقاء الإلهية الأخرى من أخبرتك بذلك؟ “
“هذا النبيل ليس روحاً إلهية، بل جزء من روح العنقاء التي تُركت في هذا العالم. لقد رأيت وصولك منذ ثلاث سنوات، لكنك غادرت قبل أن تصل إلى هنا. ومع ذلك، لقد وصلت أخيراً إلى هنا كما توقعت. ويبدو ان هذا ايضا هو توجيه القدر”
“على الرغم من أننا جميعا لسنا سوى أجزاء روحية، إلا أننا أيضا نتمتع بكرامة عالية للغاية كإله. عادة، نحن بالتأكيد لا نفعل أي شيء من أجل الإنسان الذي يكلفنا وجودنا. لكن، في العالم الذي عشت فيه من قبل، جزء روح عنقاء أعطت كل شيء لفتاة بشرية. وفي عالم إله اللهب هذا ايضا، وهبت آخر روح متبقية من الغراب الذهبي كامل وجودها لصبي بشري اسمه هيو بويون”
كان حقا روح العنقاء الإلهي!
ماذا كان بالضبط…؟ ماذا كان يحدث مع ذلك الصدع القرمزي؟
بعد لقاء روح العنقاء الالهية الاولى في عشيرة العنقاء، كانت هذه هي الروح الالهية الثانية التي صادفها! علاوة على ذلك، كانت روح العنقاء الالهية في عالم الاله.
يون تشي كان يتساقط مباشرة داخل بحر النار. فقد أصبح عنصر النار في محيطه عنيفاً ومروعاً على نحو متزايد، ولكنه لم يكن قادراً على إلحاق الضرر بيون تشي على أقل تقدير. كان هناك عبوس عميق على وجهه عندما حاول تذكر رد فعل الروح الغريب
“هل ناديتني؟ لماذا ناديتني حينها؟ لماذا تعرف اسمي؟” يون تشي أعرب عن شكوكه، قبل أن يفكر في شيء “هل يمكن أن تكون روح العنقاء الإلهية الأخرى من أخبرتك بذلك؟ “
ومع ذلك. لجعل روح من مستوى الاله الحقيقي تشعر “بخوف لا نهاية له” فقط بإدراك ذلك من مسافة بعيدة … أي نوع من المصائب يمكن أن تكون؟
“صحيح” اجاب روح العنقاء الالهي بصوت هادئ. “على الرغم من وجودنا في كواكب مختلفة، نحن على حد سواء بقايا الروح من العنقاء، وبالتالي، يمكن أن نتواصل مع بعضنا البعض من خلال صوت الروح ونقل الذاكرة. هذا النبيل لا يعرف عنك فحسب، بل أعرف أيضاً أنه كان هناك شظيتان روحيّتان في القارة التي وُلدت فيها. واحد منهم لوّث بالشؤون الدنيوية وهجر إرادة العنقاء. لكنها تابت في النهاية، ومنحت كل ما لديها للإنسان عندما أدركت مجيء ‘الكارثة العظيمة’. الأخرى لا تزال موجودة في العالم، لكنها أيضاً على وشك الاختفاء”
عالم إله اللهب عالم، سجن دفن الجحيم.
عدا ذلك، هذا النبيل هو آخر خيط متبق من الروح العنقاء في هذا العالم. ومع ذلك، أنا يمكن فقط أن أواصل وجودي بالإعتِماد على سجن دفن الجحيم. حالما أغادر هذا المكان، سأموت بسرعة شديدة. “
“كارثة… عظيمة؟” يون تشي كرّر هذه الكلمات. “هل أنت بالصدفة تتحدث عن… ‘الصدع القرمزي’؟ “
كان حقا روح العنقاء الإلهي!
وقد سمع بعض المعلومات عن “الصدع القرمزي” من مو بينغيون خلال هذه الأيام القليلة. وربما لم تكن مو بينغيون قد شرحت له الأمر بالتفصيل، ولكن يون تشي كان لديه فهم عام له. وفي الوقت نفسه، بدأت الكلمتان “الصدع القرمزي” تتطابقان مع ما سمعه من الروح الالهية للغراب الذهبي وفتاة العنقاء الجليد في عقله.
“صحيح” على الرغم من أنه تكلم كلمة واحدة فقط في الاستجابة، إلا أن صوت الروح العنقاء بدا مثل تنهيدة قادمة من الأزمنة القديمة.
“شكرا لك، سيد الطائفة هيو.”
“ما… هو بالضبط؟ هل من الممكن أن يكون كارثة هائلة كما توقعوا؟” سأل يون تشي على عجل.
“أنت … روح العنقاء الإلهي؟”
“لا أحد يستطيع الإجابة عن هذا السؤال” أجاب صوت العنقاء “حتى لو كنا شظايا روحية نقية من اله خلق، ونملك إدراك الاله الحقيقي، فلا يزال من المستحيل معرفة ما هو مخفي وراء هذا ‘الصدع القرمزي’، أو سبب ظهوره”
بعد أن أنهى كلامه، قفز يون شي إلى الأمام وابتلع بحرا هائلا من النار جسده بسرعة. لم يكن هناك حتى أثر من هالته.
“ولكن هناك نقطة واحدة لا يقارن بها هذا النبيل. ما يكمن وراء ‘الصدع القرمزي’ هذا ليس ‘مصيبة محتملة’، بل ‘مصيبة لا مفر منها’. وبمجرد أن تندلع هذه ‘الكارثة’ حقا، فإنها ستكون أكثر إخافة مما يمكن أن تتصور … ناهيك عن المنطقة الإلهية الشرقية، حتى قوة عالم الاله بأسره مجتمعة قد يتبين أنها غير كافية لمقاومتها”.
عدا ذلك، هذا النبيل هو آخر خيط متبق من الروح العنقاء في هذا العالم. ومع ذلك، أنا يمكن فقط أن أواصل وجودي بالإعتِماد على سجن دفن الجحيم. حالما أغادر هذا المكان، سأموت بسرعة شديدة. “
“ماذا؟” انكمش بؤبؤ عين يون تشي فجأة. “حتى القوة المشتركة لعالم الاله لن تستطيع إيقافه؟ كيف يمكن أن تكون مثل هذه الكارثة المروعة؟ لماذا تعتقد ذلك؟”
كان هذا المكان محفوفا بالمخاطر، حيث كان يُمنع الناس العاديون من الاقتراب اليه. ثم في ذلك الوقت، ومض ضوء عميق عندما ظهرت شخصيتان بشريتان بجانب هذا السجن في نفس الوقت.
“لأن هذا النبيل يشعر بخوف لانهائي في كل مرة يرى هالة الصدع القرمزي هذا.”
عالم إله اللهب عالم، سجن دفن الجحيم.
يون تشي “…”
وقد سمع بعض المعلومات عن “الصدع القرمزي” من مو بينغيون خلال هذه الأيام القليلة. وربما لم تكن مو بينغيون قد شرحت له الأمر بالتفصيل، ولكن يون تشي كان لديه فهم عام له. وفي الوقت نفسه، بدأت الكلمتان “الصدع القرمزي” تتطابقان مع ما سمعه من الروح الالهية للغراب الذهبي وفتاة العنقاء الجليد في عقله.
على الرغم من أنه كان مجرد جزء من الروح، إلا أنه كان لا يزال روح الاله الحقيقي، بعد كل شيء.
“هذا النبيل ليس روحاً إلهية، بل جزء من روح العنقاء التي تُركت في هذا العالم. لقد رأيت وصولك منذ ثلاث سنوات، لكنك غادرت قبل أن تصل إلى هنا. ومع ذلك، لقد وصلت أخيراً إلى هنا كما توقعت. ويبدو ان هذا ايضا هو توجيه القدر”
ومع ذلك. لجعل روح من مستوى الاله الحقيقي تشعر “بخوف لا نهاية له” فقط بإدراك ذلك من مسافة بعيدة … أي نوع من المصائب يمكن أن تكون؟
ماذا كان بالضبط…؟ ماذا كان يحدث مع ذلك الصدع القرمزي؟
لا! هناك شخص ما ربما يعرف الإجابة… فتاة عنقاء الجليد تحت بحيرة الصقيع السفلي السماوية! كانت أول من أخبره عن “الكارثة” المستقبلية، فضلاً عن كونها تبدو وكأنها تعرف بوضوح السبب وراء حدوثها. كانت هي الوجود الوحيد في الفوضى البدائية التي كانت تدرك حقاً سبب وواقعية الكارثة.
لا! هناك شخص ما ربما يعرف الإجابة… فتاة عنقاء الجليد تحت بحيرة الصقيع السفلي السماوية! كانت أول من أخبره عن “الكارثة” المستقبلية، فضلاً عن كونها تبدو وكأنها تعرف بوضوح السبب وراء حدوثها. كانت هي الوجود الوحيد في الفوضى البدائية التي كانت تدرك حقاً سبب وواقعية الكارثة.
ومع ذلك، هي قالت أيضا إنها غير قادرة على إخباره بذلك الآن.
“يون تشي، أنت أخيراً هنا. هذا النبيل انتظرك طويلا”
ماذا كان بالضبط…؟ ماذا كان يحدث مع ذلك الصدع القرمزي؟
“لأن هذا النبيل يشعر بخوف لانهائي في كل مرة يرى هالة الصدع القرمزي هذا.”
“على الرغم من أننا جميعا لسنا سوى أجزاء روحية، إلا أننا أيضا نتمتع بكرامة عالية للغاية كإله. عادة، نحن بالتأكيد لا نفعل أي شيء من أجل الإنسان الذي يكلفنا وجودنا. لكن، في العالم الذي عشت فيه من قبل، جزء روح عنقاء أعطت كل شيء لفتاة بشرية. وفي عالم إله اللهب هذا ايضا، وهبت آخر روح متبقية من الغراب الذهبي كامل وجودها لصبي بشري اسمه هيو بويون”
“هل ناديتني؟ لماذا ناديتني حينها؟ لماذا تعرف اسمي؟” يون تشي أعرب عن شكوكه، قبل أن يفكر في شيء “هل يمكن أن تكون روح العنقاء الإلهية الأخرى من أخبرتك بذلك؟ “
“السبب الوحيد لذلك هو ‘الكارثة التي ستحدث’ في المستقبل.”
ومع ذلك، هي قالت أيضا إنها غير قادرة على إخباره بذلك الآن.
“هذا النبيل قادك إلى هنا لنفس الغرض!”
“صحيح” على الرغم من أنه تكلم كلمة واحدة فقط في الاستجابة، إلا أن صوت الروح العنقاء بدا مثل تنهيدة قادمة من الأزمنة القديمة.
بواسطة :
ومع ذلك. لجعل روح من مستوى الاله الحقيقي تشعر “بخوف لا نهاية له” فقط بإدراك ذلك من مسافة بعيدة … أي نوع من المصائب يمكن أن تكون؟
AhmedZirea
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
