بعض مضي سبعة أيام صار تواجد “زاو كوانغ ” بمدينة الغابة القرمزية أمرا مستحيلا . لذا اخرج يون شي ملابس جديدة من اللؤلؤة ومضي إلي مدينة الغابة القرمزية وهو يحمل هدف واحد فقط ……………………………………………………….. وهو……………….. شراء ملابس جديدة لياسمين
لتحدثه ياسمين وهي تقترب منه عاقدة زراعيها أمام صدرها “حسنا صمدت أمام الشلال ل 29 ثانية تحسنت عن المرة السابقة”
الفصل 48 : بذور ملك الشر “بذرة النار” (1)
“اجل ولكنهم خمسة أشخاص وطاقتهم في مرحلة السماء بل احدهم علي وشك الوصول إلي مرحلة الإمبراطور.”
كان أسلوب يون شي في التدرب شديد البساطة ولكن أيضا هي شديد الخطورة بل ومخيفا للغاية
وبكل حد يكسره يتقدم خطوة في طريق القوة ، ولكن أيضا مع اقل قدر من الغفلة سيموت فورا.
فباستخدام قوة التصادم الهائلة للشلال لتكسير هالة طاقته والتي استغلها أيضا للمرور بحالة من الخوف علي حياته ليسحب طاقة الحياة نفسها ويحولها إلي الأوردة . ثم وبعد خروجه من الشلال بجسد وقوه منهكتين تماما يتمكن من تخطي حد التحمل للجسد ولطاقته أيضا..
وبكل حد يكسره يتقدم خطوة في طريق القوة ، ولكن أيضا مع اقل قدر من الغفلة سيموت فورا.
وبكل حد يكسره يتقدم خطوة في طريق القوة ، ولكن أيضا مع اقل قدر من الغفلة سيموت فورا.
وبعد تناول الحبوب تنفس الصعداء وأغلق عينيه وبدا جلسة للتامل والتدريب. لتجمع بوابات المعرفة ال54 كلها الطاقة وتستعيدها
وبعد أن يغطس جسده في السائل الطبي المكون من نبتة جمجمة الشيطان . والتي مع تمتعها بسم فعال تملك قدرة علي تحفيز الجسد . لذا وبعد فقدانه الوعي داخل حوض الاستشفاء فالخلايا علي سطح الجسد تنقبض وتتقلص ثم تنتعش تحت قدرة النبتة التحفيزية لتدفع عملية الشفاء المتسارعة بجسده خطوه للأمام نحو كسر حدوده. وبالنسبة للسم فبالنسبة ل” يون شي “ومع امتلاكه للؤلؤة السم السماوي فهو لا يشكل أي عقبة
Malek198
وبهذا الأسلوب امضي الأيام الفائتة يتدرب واضعا حيات علي المحك و كأنة مجنون يحاول الانتحار
“اجل ولكنهم خمسة أشخاص وطاقتهم في مرحلة السماء بل احدهم علي وشك الوصول إلي مرحلة الإمبراطور.”
سالته ياسمين بتعالي بصوتها الفاتن “لو كنت عازما إلي هذا الحد لن أمنعك من التدرب بما تراه مناسبا, لذا إلي متى ستبقي هنا للتدرب ؟
ليظهر في عينيها فجاه الاضطراب وتخبره “احدهم قادم”
أجابها يون شي” بالطبع حتى اهزم الشلال ” لتلتمع الإرادة والعزم في عينيه ثم استمر متابعا :”فان لم استطع هزيمة مجرد شلال فما مؤهلاتي لأطالب بأهدافي ؟”
ليهتف يون شي وقد فقد هدوءه بل وكاد يعض لسانه “ما ……..ذا “
ردت : ” حسنا ستراقبك الأميرة وستري إلي كم من الوقت ستحتاج لتهزم الشلال ولكن قبل ذلك…..” لتتابع وقد كسا خديها حمرة الخجل “حالا اشتري لي ملابس جديدة ولا تنس الملابس الداخلية و احذيه وأيضا “توك شعر “
بعض مضي سبعة أيام صار تواجد “زاو كوانغ ” بمدينة الغابة القرمزية أمرا مستحيلا . لذا اخرج يون شي ملابس جديدة من اللؤلؤة ومضي إلي مدينة الغابة القرمزية وهو يحمل هدف واحد فقط ……………………………………………………….. وهو……………….. شراء ملابس جديدة لياسمين
تفحص يون شي ردائها واخبرها بوجه جاد “….هل من الضروري حقا شراء ملابس جديدة ….فردائك يبدو رائعا””
لترد عليه ياسمين :” أنت تتقن الفنون الأساسية للطاقة لذا فلا حاجة لي لأعلمها لك “
ردت عليه فورا وقد تسربت هالتها الممتلئة بإرادة القتل “إن لم تشترهم سأغضب”
ردت عليه فورا وقد تسربت هالتها الممتلئة بإرادة القتل “إن لم تشترهم سأغضب”
“حسنا …حسنا …سأذهب بعد أن استعيد قوتي “
اصطدمت به المياه وتمايل جسده قليلا وعندما لم يعد قادرا علي مقاومة الماء جرفته المياه إلي البحيرة المائجة.
ثم اعتدل في جلسته داخل حوض الاستشفاء وقد شعر بأوردته الخاوية تمتلئ مرة أخري بالطاقة ….وتابع حديثه متسائلا “ياسمين قبل أن تدخلي إلي لؤلؤة السم السماوي سألتك سؤالا ولم تجيبي عليه …من أين أتيت ؟ وهل أنت حقا أميرة من احدي هذه الإمبراطوريات ؟”
“أو ……بإمكاننا شراء سراويل داخلية من هنا كبداية؟
وقفت ياسمين لتخبره بملامح جامدة “أنا …. بالطبع أنا أميرة ولكن ليس من مجرد إمبراطورية….وبالنسبة إلي سؤالك أين موطني؟ فانا أتيت من…. وهذا المكان لن تعرفه حتي لو أخبرتك اسمه. “
وبدأ موسم الشتاء لتصير المياه الساقطة من الشلال أكثر برودة . ومع ذلك وقف شاب تحت الشلال ونصفه العلوي عاري وعينيه مغلقتين تاركا الماء البارد يسيل فوق جسده . ولا يظهر وجهه أي الم ثابتا كصخرة ومن داخل جسده انطلقت طاقته الداخلية لتدافع عن جسده الماء الساقط حتى استنزفت تماما .
رد يون شي: “يبدو موطنك بعيدا جدا؟؟”
وبهذا الأسلوب امضي الأيام الفائتة يتدرب واضعا حيات علي المحك و كأنة مجنون يحاول الانتحار
ومن أسلوبها ظهر أنها لا تريد التطرق إلي الحديث أكثر من ذلك لذا تابع أسئلته “ما الذي جاء بك إلي مدينة السحابة العائمة البعيدة عن موطنك ؟هل كنت تهربين ممن يطاردوك ؟ “
ودخل موسم جديد هنا عند شلال بسفح جبل التنين القرمزي
تجهم وجه ياسمين وقطبت حواجبها وأجابت بقسوة ” كل من طاردني مات” ولكني لم أتوقع إن يمتلكوا مثل هذا السم المحرم” لذا فقد باغتني السم دون أن ادري وقد جئت إلي هنا باحثة عن الساحات الخمسة لملك الشر الموجودة في السجلات التي رافقت قطرة دم ملك الشر . والتي تقع إحداها في الجزء الشرقي من إمبراطورية الرياح الزرقاء. وبينما كنت ابحث عنها تنشط السم وبقية القصة أنت تعرفها.
لتحدثه ياسمين وهي تقترب منه عاقدة زراعيها أمام صدرها “حسنا صمدت أمام الشلال ل 29 ثانية تحسنت عن المرة السابقة”
بوجه مملوء بالتساؤل ردد ورائها :”ساحات ملك الشر الخمس السرية.؟
“اجل ولكنهم خمسة أشخاص وطاقتهم في مرحلة السماء بل احدهم علي وشك الوصول إلي مرحلة الإمبراطور.”
لتتابع ياسمين:”ذكرت السجلات أيضا إن قارة السماء أنشأها ملك الشر وله بها خمسة مساكن لذا وقبل هلاكه ترك “بذوره” في مساكنه الخمسة ووضحت السجلات ….. ” لتوجه نظرها إلي يون شي ” أن من ورث قوته هو الوحيد القادر علي إيجادهم !”
ولكنه رجع خالي الوفاض
عمت البهجة “يون شي ” وتساءل مسرعا : “إذن نحن فقط من بإمكاننا العثور عليها ؟ ولكن ماهية هذه البذور ؟ وما قوتها ؟ بل أصلا كيف سأجدها ؟”
فقد سارت جولة الشراء علي النحو التالي
ردت عليه ياسمين وحكمة الشيوخ تكسو وجهها الشاب “”وما أدراني ولكن ما دامت شيئا تركة ملك الشر فكيف يكون بلا قوة ولكن يجب الآن أن تتوقف عن مثل هذه الأفكار فنحن نتكلم عن مساكن ملك الشر والمحمية بالتأكيد بقوة والأماكن المحيطة بها ستطلب مستوي عالي من القوة وبقوتك هذه لا تحلم بلمسها أو حتى الاقتراب منها ولكن من يدري ربما يوما عندما تمتلك القوة التي تؤهلك لتنظر إلي إمبراطورية الرياح الزرقاء وكأنها لا شئ ربما يمكنك حينها البحث عنها “
بل ولم تزدد طاقته وحسب بل أصبح جسده أكثر مناعة عن ما كان عليه منذ 4 شهور. ليس بسبب زيادة مقدار طاقته فقط بل يعود معظم الفضل إلي سائل نبتة جمجمة الشيطان التي غطس فيها لمدد طويلة لذا صار بإمكانه مجاراة مقاتل من المستوي السادس مع انه مازال في المستوي الرابع فقط.
لم يحر يون شي جوابا وقد أفحمته ياسمين لذا جمع شتات أفكاره وبدأ في استجماع طاقته.
تفحص يون شي ردائها واخبرها بوجه جاد “….هل من الضروري حقا شراء ملابس جديدة ….فردائك يبدو رائعا””
……………………………………………………..
بعض مضي سبعة أيام صار تواجد “زاو كوانغ ” بمدينة الغابة القرمزية أمرا مستحيلا . لذا اخرج يون شي ملابس جديدة من اللؤلؤة ومضي إلي مدينة الغابة القرمزية وهو يحمل هدف واحد فقط ……………………………………………………….. وهو……………….. شراء ملابس جديدة لياسمين
“ياسمين ما رأيك في هذه الملابس؟ هذه الملابس تبدو جيدة”
ولكنه رجع خالي الوفاض
ثم سار مرة أخري إلي حوض الاستشفاء بخطي متثاقلة وأنفاس بطيئة. وبينما يغطس في الحوض تناول بعض الحبوب الطبية السوداء القاتمة وتناولها هذه الحبوب المصنوعة من نبتة الرمال الحديدية والتي بإمكانها زيادة سرعة استعادته لطاقته قليلا.
فقد سارت جولة الشراء علي النحو التالي
رد يون شي ببساطة “أليس من المفترض أن يأتي ناس إلي هنا؟”
“ياسمين ما رأيك في هذه الملابس؟ هذه الملابس تبدو جيدة”
لم يحر يون شي جوابا وقد أفحمته ياسمين لذا جمع شتات أفكاره وبدأ في استجماع طاقته.
“لا اريدها لن ارتدي أي شئ لونه ارجواني !”
“ياسمين ما رأيك في هذه الملابس؟ هذه الملابس تبدو جيدة”
“حسنا ما رأيك بهذا”
سالته ياسمين بتعالي بصوتها الفاتن “لو كنت عازما إلي هذا الحد لن أمنعك من التدرب بما تراه مناسبا, لذا إلي متى ستبقي هنا للتدرب ؟
“الثياب هنا رديئة الصنع كيف لأميرة أن ترتدي مثل هذه الملابس الخشنة ؟”
ثم اعتدل في جلسته داخل حوض الاستشفاء وقد شعر بأوردته الخاوية تمتلئ مرة أخري بالطاقة ….وتابع حديثه متسائلا “ياسمين قبل أن تدخلي إلي لؤلؤة السم السماوي سألتك سؤالا ولم تجيبي عليه …من أين أتيت ؟ وهل أنت حقا أميرة من احدي هذه الإمبراطوريات ؟”
رد عليها “هذه مدينة نائية وهذا المتجر لديه أفضل الملابس فقط عليك أن ترضي بها وستكون مناسبة”
لم يحر يون شي جوابا وقد أفحمته ياسمين لذا جمع شتات أفكاره وبدأ في استجماع طاقته.
“أفضل أن لا ارتدي أي شئ علي أن ارتدي مثل هذه الثياب الرديئة أنا لا أريد أي منها”.
ففي خلال الاشهر الفائتة لم يغادر حافة الشلال . وقد تخطي حدود طاقته وجسده مرة بعد مرة ولكن مع ذلك حافظ علي أوردته وجسده سليمة فلم يصب جسده أي عاهة أو علامة بفضل استخدامه لنبتة جمجمة الشيطان للاستشفاء.
“….. إذن سيكون عليك الانتظار حتى أتغلب علي الشلال ثم سنتوجه إلي مدينة “القمر الجديد” وهناك بالتأكيد سنجد ملابس اعلي جودة فان كنتي لا ترغبي بالملابس هنا عليك الانتظار حتى نذهب إلي هناك.”
“أفضل أن لا ارتدي أي شئ علي أن ارتدي مثل هذه الثياب الرديئة أنا لا أريد أي منها”.
“همففف”
مرحلة السماء؟ هنا في مدينة الغابة القرمزية – تلك المدينة الصغيرة – لماذا جاءوا إلي هنا ؟ ماذا جاء بمن يتربعون علي قمة الإمبراطورية ويتطلع إليهم الجميع إلي هذا المكان النائي ؟
“أو ……بإمكاننا شراء سراويل داخلية من هنا كبداية؟
الفصل 48 : بذور ملك الشر “بذرة النار” (1)
“أنت ……..بالتأكيد….ترغب بالموت… هل تراهن إني سأقتلك الآن؟”
48 – بذور ملك الشر “بذرة النار” (1)
……………………………………………
فقد سارت جولة الشراء علي النحو التالي
ومرت أربعة شهور
“ياسمين ما رأيك في هذه الملابس؟ هذه الملابس تبدو جيدة”
ودخل موسم جديد هنا عند شلال بسفح جبل التنين القرمزي
ثم اعتدل في جلسته داخل حوض الاستشفاء وقد شعر بأوردته الخاوية تمتلئ مرة أخري بالطاقة ….وتابع حديثه متسائلا “ياسمين قبل أن تدخلي إلي لؤلؤة السم السماوي سألتك سؤالا ولم تجيبي عليه …من أين أتيت ؟ وهل أنت حقا أميرة من احدي هذه الإمبراطوريات ؟”
وبدأ موسم الشتاء لتصير المياه الساقطة من الشلال أكثر برودة . ومع ذلك وقف شاب تحت الشلال ونصفه العلوي عاري وعينيه مغلقتين تاركا الماء البارد يسيل فوق جسده . ولا يظهر وجهه أي الم ثابتا كصخرة ومن داخل جسده انطلقت طاقته الداخلية لتدافع عن جسده الماء الساقط حتى استنزفت تماما .
بل ولم تزدد طاقته وحسب بل أصبح جسده أكثر مناعة عن ما كان عليه منذ 4 شهور. ليس بسبب زيادة مقدار طاقته فقط بل يعود معظم الفضل إلي سائل نبتة جمجمة الشيطان التي غطس فيها لمدد طويلة لذا صار بإمكانه مجاراة مقاتل من المستوي السادس مع انه مازال في المستوي الرابع فقط.
” طااااااااااااااااااااااااخ “
“لذا ستحتاج إلي شهر ونصف لتصل المستوي الخامس من المرحلة الأساسية لا باس بهذه السرعة “
اصطدمت به المياه وتمايل جسده قليلا وعندما لم يعد قادرا علي مقاومة الماء جرفته المياه إلي البحيرة المائجة.
رد يون شي ببساطة “أليس من المفترض أن يأتي ناس إلي هنا؟”
ثم سار مرة أخري إلي حوض الاستشفاء بخطي متثاقلة وأنفاس بطيئة. وبينما يغطس في الحوض تناول بعض الحبوب الطبية السوداء القاتمة وتناولها هذه الحبوب المصنوعة من نبتة الرمال الحديدية والتي بإمكانها زيادة سرعة استعادته لطاقته قليلا.
48 – بذور ملك الشر “بذرة النار” (1)
وبعد تناول الحبوب تنفس الصعداء وأغلق عينيه وبدا جلسة للتامل والتدريب. لتجمع بوابات المعرفة ال54 كلها الطاقة وتستعيدها
“ياسمين ما رأيك في هذه الملابس؟ هذه الملابس تبدو جيدة”
ففي خلال الاشهر الفائتة لم يغادر حافة الشلال . وقد تخطي حدود طاقته وجسده مرة بعد مرة ولكن مع ذلك حافظ علي أوردته وجسده سليمة فلم يصب جسده أي عاهة أو علامة بفضل استخدامه لنبتة جمجمة الشيطان للاستشفاء.
بل ولم تزدد طاقته وحسب بل أصبح جسده أكثر مناعة عن ما كان عليه منذ 4 شهور. ليس بسبب زيادة مقدار طاقته فقط بل يعود معظم الفضل إلي سائل نبتة جمجمة الشيطان التي غطس فيها لمدد طويلة لذا صار بإمكانه مجاراة مقاتل من المستوي السادس مع انه مازال في المستوي الرابع فقط.
بصمت تأملته ياسمين من بعيد فقد اعتادت خلال الشهور الفائتة علي مشاهدة طريقته الانتحارية للتدريب ولكنها توقعت أن لن يتحمل سوي بضعة أيام ولكن هاهو وقد مضت 4 أشهر كاملة وقد تدرب خلالها بنفس الطريقة كل يوم. وخلال هذه الفترة لم يكن غافلا ومتى شعر بإصابة جسده أو انه لم يعد بإمكانه التحمل غطس في السائل الأسود للاستشفاء .ويوم بعد يوم ازدادت تركيز السائل الأسود وصار السائل أكثر قتامه .ولم يعد بإمكان متدرب عادي من المرحلة الأساسية أن يتحمل هذا السم لثوان لا تتعدي 5 أو 6 ثوان.
وبدأ موسم الشتاء لتصير المياه الساقطة من الشلال أكثر برودة . ومع ذلك وقف شاب تحت الشلال ونصفه العلوي عاري وعينيه مغلقتين تاركا الماء البارد يسيل فوق جسده . ولا يظهر وجهه أي الم ثابتا كصخرة ومن داخل جسده انطلقت طاقته الداخلية لتدافع عن جسده الماء الساقط حتى استنزفت تماما .
ولكن يون شي غطس فيه لساعة ونصف ليقفز خارجا وقد استعاد قوته وبعد أن جفف جسده تناول قطعة من الأرنب المشوي المتبقية من وجبته الفائتة .وبدأ في التهامها .
لتتابع ياسمين:”ذكرت السجلات أيضا إن قارة السماء أنشأها ملك الشر وله بها خمسة مساكن لذا وقبل هلاكه ترك “بذوره” في مساكنه الخمسة ووضحت السجلات ….. ” لتوجه نظرها إلي يون شي ” أن من ورث قوته هو الوحيد القادر علي إيجادهم !”
لتحدثه ياسمين وهي تقترب منه عاقدة زراعيها أمام صدرها “حسنا صمدت أمام الشلال ل 29 ثانية تحسنت عن المرة السابقة”
“لذا ستحتاج إلي شهر ونصف لتصل المستوي الخامس من المرحلة الأساسية لا باس بهذه السرعة “
بل ولم تزدد طاقته وحسب بل أصبح جسده أكثر مناعة عن ما كان عليه منذ 4 شهور. ليس بسبب زيادة مقدار طاقته فقط بل يعود معظم الفضل إلي سائل نبتة جمجمة الشيطان التي غطس فيها لمدد طويلة لذا صار بإمكانه مجاراة مقاتل من المستوي السادس مع انه مازال في المستوي الرابع فقط.
بهذه السرعة التي لم ير مثلها في إمبراطورية الرياح الزرقاء فلم يستغرقه سوي7 أيام ليصير ممارس من المرحلة الأساسية ثم وصل إلي المستوي الثاني بعد شهر واستغرقه الوصول للمستوي الرابع شهرين ونصف ولكنه وصل إلي المستوي الرابع في منذ 10 أيام فقط ولكن في نظر ياسمين هذه السرعة لا باس بها وفقط لا إعجاب لا تشجيع لا شئ.
“لا اريدها لن ارتدي أي شئ لونه ارجواني !”
لقد امتلك يون ما لم يمتلكه أي متدرب أخر من إمبراطورية الرياح الزرقاء بوابات معرفة مفتوحة تماما ومعرفة مستفيضة بشكل الجسم وتركيبه وأماكن أوردته .ومعرفة جيدة بفنون الطاقة ومع عملية الصقل المستمرة من الشلال والسائل الأسود ليلا ونهارا فوصوله لهذا المستوي بتلك السرعة لم تكن مبالغة او من العجيب الوصول إليها.
هؤلاء من علية الناس وعادة ينتمون إلي احد الطوائف القوية ذات الإرث الطويل والنفوذ القوي لذا فعادة من المستحيل أن يري العامة واحدا منهم. ولكنهم الآن هنا ….في هذا المكان النائي وخمسة معا في نفس الوقت!!!!
بل ولم تزدد طاقته وحسب بل أصبح جسده أكثر مناعة عن ما كان عليه منذ 4 شهور. ليس بسبب زيادة مقدار طاقته فقط بل يعود معظم الفضل إلي سائل نبتة جمجمة الشيطان التي غطس فيها لمدد طويلة لذا صار بإمكانه مجاراة مقاتل من المستوي السادس مع انه مازال في المستوي الرابع فقط.
رد يون شي ببساطة “أليس من المفترض أن يأتي ناس إلي هنا؟”
غمغم يون وهو يتناول طعامه “ألن تعلميني إي من فنون المعرفة ؟.. لقد مضت 4 أشهر منذ أن أطلقت علي نفسك لقب معلم ولكن لم تعلميني أي شئ “
عمت البهجة “يون شي ” وتساءل مسرعا : “إذن نحن فقط من بإمكاننا العثور عليها ؟ ولكن ماهية هذه البذور ؟ وما قوتها ؟ بل أصلا كيف سأجدها ؟”
لترد عليه ياسمين :” أنت تتقن الفنون الأساسية للطاقة لذا فلا حاجة لي لأعلمها لك “
ثم سار مرة أخري إلي حوض الاستشفاء بخطي متثاقلة وأنفاس بطيئة. وبينما يغطس في الحوض تناول بعض الحبوب الطبية السوداء القاتمة وتناولها هذه الحبوب المصنوعة من نبتة الرمال الحديدية والتي بإمكانها زيادة سرعة استعادته لطاقته قليلا.
ثم تجهم وجهها وتقمصت دور المعلم الوقور: “ما تحتاجه الآن هو تثبيت طاقتك الأساسية ووضع أساس جيد لتدربك ولكن بعد أن تتخطي المرحلة الأساسية وتصل إلي مرحلة الروح سأعلمك المهارات القتالية”
” طااااااااااااااااااااااااخ “
ليظهر في عينيها فجاه الاضطراب وتخبره “احدهم قادم”
“لا اريدها لن ارتدي أي شئ لونه ارجواني !”
رد يون شي ببساطة “أليس من المفترض أن يأتي ناس إلي هنا؟”
” طااااااااااااااااااااااااخ “
“اجل ولكنهم خمسة أشخاص وطاقتهم في مرحلة السماء بل احدهم علي وشك الوصول إلي مرحلة الإمبراطور.”
ليظهر في عينيها فجاه الاضطراب وتخبره “احدهم قادم”
ليهتف يون شي وقد فقد هدوءه بل وكاد يعض لسانه “ما ……..ذا “
” طااااااااااااااااااااااااخ “
مرحلة السماء؟ هنا في مدينة الغابة القرمزية – تلك المدينة الصغيرة – لماذا جاءوا إلي هنا ؟ ماذا جاء بمن يتربعون علي قمة الإمبراطورية ويتطلع إليهم الجميع إلي هذا المكان النائي ؟
بوجه مملوء بالتساؤل ردد ورائها :”ساحات ملك الشر الخمس السرية.؟
وأيضا احدهم في المستوي العاشر قمة مرحلة السماء و علي وشك الوصول إلي مرحلة الإمبراطور بهذه القوة يمكنك أن تصنف كأحد اقوي عشرة في إمبراطورية الرياح الزرقاء!!
ثم اعتدل في جلسته داخل حوض الاستشفاء وقد شعر بأوردته الخاوية تمتلئ مرة أخري بالطاقة ….وتابع حديثه متسائلا “ياسمين قبل أن تدخلي إلي لؤلؤة السم السماوي سألتك سؤالا ولم تجيبي عليه …من أين أتيت ؟ وهل أنت حقا أميرة من احدي هذه الإمبراطوريات ؟”
هؤلاء من علية الناس وعادة ينتمون إلي احد الطوائف القوية ذات الإرث الطويل والنفوذ القوي لذا فعادة من المستحيل أن يري العامة واحدا منهم. ولكنهم الآن هنا ….في هذا المكان النائي وخمسة معا في نفس الوقت!!!!
بواسطة :
وقفت ياسمين لتخبره بملامح جامدة “أنا …. بالطبع أنا أميرة ولكن ليس من مجرد إمبراطورية….وبالنسبة إلي سؤالك أين موطني؟ فانا أتيت من…. وهذا المكان لن تعرفه حتي لو أخبرتك اسمه. “
أجابها يون شي” بالطبع حتى اهزم الشلال ” لتلتمع الإرادة والعزم في عينيه ثم استمر متابعا :”فان لم استطع هزيمة مجرد شلال فما مؤهلاتي لأطالب بأهدافي ؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
