” اظهر أمامي الآن! أريد أن أقطعك الى ألف قطعة من اللحم المفروم!!! وأجعلك تعاني من الموت ألف مرة !! ”
” ….. ” شياو شي أومأ بصمت برأسه ..
بالرغم من أنه لا يمكن أن ينتقم من الآن، الا أنه سيرد هذا الدين بالتأكيد في يوم من الأيام ، وسيطالب بها مضاعفة ألف مرة !!، شياو شي لم شياو شي الجبان والضعيف بعد الآن ، فقد أخذ نسبة كبيرة من إرادة يون تشي الذي كان ينظر لجميع من القمة!، فبعد أن قتل سيده أقسم على دفن جميع العشائر التي له صلة بموته جنباً إلى جنب مع سیده! أما بالنسبة لأولئك الذين تجرأوا على أذية عائلته في هذه القارة ، فقد أقسم أنه سيجعل من عشيرة شياو و شیاو كانغ يون يأسفون على أعمالهم لبقية حياتهم …
كانت الحرائق في المستوصف والفناء الجنوبي غريبة للغاية ، كان من الواضح أنها حرائق مفتعلة لكن لا أحد رأي شخص مشبوها في الجوار ، حتى حرس عشيرة الشياو الذين كانوا يقفون أمام مدخل المستوصف لم يروا أي شخص يدخل أو يخرج.
خمسة عشر عاما ….. كم يمكن للمرء أن يكبر في المدة الطويلة .. لينغ شي تبلغ الآن خمسة عشر سنة فكيف تقضي ما يفترض أن يكون أجمل فترات حياتها في الوحدة والبرد، ان هذا نوع من التعذيب القاسي والوحشي …
لحسن الحظ لم تكن الحرائق عنيفة جدا وتم السيطرة عليها بسهولة ، شياو يونهاي تطمئن ثم عاد على عجل نحو مهجع ابنه يولونغ ..
وكما تقع شياو شي انطلق الحراس الأربعة بسرعة الريح وبخط مستقيم نحو عشيرة شیاو ..
في اللحظة التي دفع فيه يونهاي الباب كان على وشك أن ينادي باسم يولونغ لكنه بدلاً من ذلك توقف فجأة ودخل في حالة ذهول تامة كما لو تم ضربه من صاعقة برق …
وقبل أن يغادر الغرفة وقف للحظة ، ثم عاد لينقل البطانية التي نام هو وشيا تشينغ يوي تحتها الى لؤلؤة السم السماوي.
كان شياو يولونغ لم يعد على السرير ، لكنه كان ملقا على الأرض على بطنه وسط بركة من الدماء يرتجف وكأنه كلب ميت ، معصميه وكاحليه مغطاةً بندوب عميقة ، بينما كانت ذراعاه وساقاه ملتوية تماما وتم تغطية وجهه مع الدماء ، على الجانبين من أذنيه ، كان كل ما تبقى أكوام من اللحم المشوه فقط ، وأنفه وشفته العليا اختفيا تماما ، كانت رغوة من سائل أحمر وابيض تسيل من فمه المقطع بينما كانت عيناه مفقودین من محجرهما الحالكين الظلمة … كما وتمت تغطية الجزء الأسفل من جسده بالدماء وصبغ تماما باللون أحمر قرمزي مشرق ……..
” عشت في هذا المكان ستة عشر عاما …. في المستقبل ، من يعلم هل سأعود الى هنا ثانية ؟… “
ارتعد كامل جسم شياو قو وركع على ساقية على الأرض بشكل هزيل، وأصبحت بشرته بيضاء شاحبة ، كما لو أنه شخص میت ، طوال حياته الطويلة ، رأى قو كل أنوع الإصابات الخفية والخطيرة لكنه لم يرى شيئا بهذه الوحشية أبدا ،
بعد ذلك نزلت فترة من الصمت المفاجئ على الثلاثة ، فبعد أن مروا بمصائب كبيرة اليوم ، وتحول مصائرهم رأسا على عقب ، فقد كانت لديهم آلاف من الكلمات في قلبهم ليقولها ، لكن لم يعرفوا بالضبط من أين يبدؤوا …
شیاو لونغ الذي شعر بشخص يقترب من رفرفت حاجبيه وأفرج عن أنين خشن من اليأس بينما كانت الرغوة تسيل من فمه …
” جدي ، أريد أن أعرف …”
تقدم شياو يونهاي عدة خطوات وهو غارق في ذهوله قبل أن يهدر صارخا بعنف كما لو كان مجنونة: ” من الذي فعل هذا !!!!!!! من ….. من !!!!! “
كانت الحرائق في المستوصف والفناء الجنوبي غريبة للغاية ، كان من الواضح أنها حرائق مفتعلة لكن لا أحد رأي شخص مشبوها في الجوار ، حتى حرس عشيرة الشياو الذين كانوا يقفون أمام مدخل المستوصف لم يروا أي شخص يدخل أو يخرج.
” اظهر أمامي الآن! أريد أن أقطعك الى ألف قطعة من اللحم المفروم!!! وأجعلك تعاني من الموت ألف مرة !! ”
أخذ شياو شي نفسا عميقا وسار إلى الأمام، بعد لحظات صوت خطواته أثارت انتباه شیاو لي الذي أتخذ تلقائية حالة التأهب ، في اللحظة التي التقت عينيه بشياو شي ، صرخ في متفاجأ: ” شي- أير!!! “
زمجر شياو يونهاي بصرخات من الاستياء والجنون المطلق ، كما شعر بصدره ينفجر من الغضب والأسى ، أوعيته الدموية كانت على وشك الانفجار ….
شیاو لونغ الذي شعر بشخص يقترب من رفرفت حاجبيه وأفرج عن أنين خشن من اليأس بينما كانت الرغوة تسيل من فمه …
تطلع شیاو يونهاي في ابنه المشلول والغرق في الدماء والمستلقي على الأرض والذي لا يشبه أي شيء بشري ، لم يستطع يونهاي تحمل ذلك …
بعد تعذيبه لشياو يولون عاد شياو شي الى غرفته الخاصة لنقل الملابس التي اهدتها له لينغ شي وجميع مدخراته الشخصية الى لؤلؤة السم السماوي ، كانت مدخراته ضئيلة تماما ولم تتجاوز ما مجموعه 1800 قطعة نقدية صفراء .
” من الذي … من الذي فعل ذلك !!! اظهر أمامي الآن لأخذ حياتك ! آآآآآآه !!!! “
كان مناطق الجبل الخلفي مغلقة بإحكام وكانت عشيرة شياو تستخدمه لمعاقبة المجرمين من داخل العشيرة، كان المكان حارة مظلمة ورطبة في فصل الصيف ، وكان بارداً مثل الجليد في الشتاء ، لحسن الحظ كان المدخل ضيقاً ولم يكن بإمكان الوحوش العميقة العنيفة الدخول الى الداخل .
أخذ شياو يونهاي خطوتين نحو النافذة وحطم الزجاج مع هدير بصوت عال وحزن ، في هذه اللحظة اكتشف يونهاي سطرين من الكلمات التي تم كتابتها على الجدار بواسطة دم ابنه يولونغ …
” قطعة القذارة العجوز شياو !! هذه هدية خاصة للاحتفال باختيار ابنك الحمار للذهاب إلى طائفة شياو ، أرجوا أن تتفضل بقبولها !! “
” قطعة القذارة العجوز شياو !! هذه هدية خاصة للاحتفال باختيار ابنك الحمار للذهاب إلى طائفة شياو ، أرجوا أن تتفضل بقبولها !! “
وكانت الطريقة التي تعرض فيها شياو يولونغ للتعذيب وحشية بما لا يقاس ، لدرجة أنها سترسل الرعشات والكوابيس المستمرة لمن كانوا شهوداً عليه ، ولكن في عيني شیاو شي كان ذلك مجرد ثمن يجب دفعه للتجرأ على الذهاب ضده!! .
” آآآآآه !!! “
شیاو يونهاي لكم الجدار وتسبب في شرخ مع دوي على من الصوت مفرجاً عن عواء بصوت عالٍ وحزين قبل أن يبصق الدم من فمه فجأة وينهار على الأرض على الفور ….
شیاو يونهاي لكم الجدار وتسبب في شرخ مع دوي على من الصوت مفرجاً عن عواء بصوت عالٍ وحزين قبل أن يبصق الدم من فمه فجأة وينهار على الأرض على الفور ….
تحولت حالة شياو لينغ شي الى فوضى ولم يمنعها شياو شي من البكاء المستمر ، فقد أراد لها أن تنفس عن جميع المظالم والمخاوف التي تعرضت لها ، والا فربما تتعرض للاكتئاب منذ أنها ستبقى هناك فترة طويلة ، فبعد كل شيء كانت مازالت مجرد فتاة في الخامسة عشرة من العمر ..
بعد تعذيبه لشياو يولون عاد شياو شي الى غرفته الخاصة لنقل الملابس التي اهدتها له لينغ شي وجميع مدخراته الشخصية الى لؤلؤة السم السماوي ، كانت مدخراته ضئيلة تماما ولم تتجاوز ما مجموعه 1800 قطعة نقدية صفراء .
في اللحظة التي دفع فيه يونهاي الباب كان على وشك أن ينادي باسم يولونغ لكنه بدلاً من ذلك توقف فجأة ودخل في حالة ذهول تامة كما لو تم ضربه من صاعقة برق …
وقبل أن يغادر الغرفة وقف للحظة ، ثم عاد لينقل البطانية التي نام هو وشيا تشينغ يوي تحتها الى لؤلؤة السم السماوي.
35 – ســـــــــــر الولادة
” عشت في هذا المكان ستة عشر عاما …. في المستقبل ، من يعلم هل سأعود الى هنا ثانية ؟… “
” نعم ” أومأ شيا شي رأس وتركزت عينيه بقوة نحو شیاو لي: ” أعتقد أن أبي لم يحضرني من مكان عشوائي من دون سبب وجيه ….. جدي ، أنت تعرف شيئاً ، أليس كذلك ؟؟؟ ”
شعر شياو شي بحنين الى الماضي بينما كان ينظر حوله لفترة من الزمن …. كان الحنين بالتأكيد ليس بسبب عشيرة شياو ، لكن بسبب أنه هو وعمته كانت لهم ذكريات عديدة فيه ..
بعد تعذيبه لشياو يولون عاد شياو شي الى غرفته الخاصة لنقل الملابس التي اهدتها له لينغ شي وجميع مدخراته الشخصية الى لؤلؤة السم السماوي ، كانت مدخراته ضئيلة تماما ولم تتجاوز ما مجموعه 1800 قطعة نقدية صفراء .
بعد برهة من الزمن شد شياو شي رحاله وعاد الى وضعية التخفي وقفز فوق الجدار وتوجه نحو المنطقة الجبلية الخلفية…
في اللحظة التي دفع فيه يونهاي الباب كان على وشك أن ينادي باسم يولونغ لكنه بدلاً من ذلك توقف فجأة ودخل في حالة ذهول تامة كما لو تم ضربه من صاعقة برق …
كان قد بقي أكثر من ساعة على الموعد النهائي لانتهاء مفعول حبة التخفي ، وكان السبب الرئيسي لاستخدام هذه الحبة هو لرؤية جده وعمته الصغيرة والاطمئنان على حالتهم ، أما شیاو يولونغ فلم يكن يستحق إضاعة هذه الحبة الثمينة عليه ، فعلى الرغم من أنه وجد عشبة التخفي في اليوم الأول من ولادته من جديد الا أنه كان على يقين من أن رصيدها في كامل القارة السماوية العميقة لا يتجاوز العشرة فقط ..
كان تعذيب شياو شي ليولونغ ليجد راحته الداخلية بعد ما عاناه من مصاعب هو وجده وعمته بسببه … كانت فقط لإيجاد شيء قليل من الراحة النفسية .
كان تعذيب شياو شي ليولونغ ليجد راحته الداخلية بعد ما عاناه من مصاعب هو وجده وعمته بسببه … كانت فقط لإيجاد شيء قليل من الراحة النفسية .
كانت الحرائق في المستوصف والفناء الجنوبي غريبة للغاية ، كان من الواضح أنها حرائق مفتعلة لكن لا أحد رأي شخص مشبوها في الجوار ، حتى حرس عشيرة الشياو الذين كانوا يقفون أمام مدخل المستوصف لم يروا أي شخص يدخل أو يخرج.
لكن الشخص الذي كان يريد أن ينتقم منه حقا كان شیاو كانغ يون! ولكن حتى مع قدرة حبة التخفي الغامضة فلم تكن هناك طريقة لقتل شياو كانغ يون مع قوته الحالية ، فعلى الرغم من أنه لم يكن يعرف مستوى قوة كانغ يون العميقة ، وعلى الرغم من كونه أحمقاً ، الا أنه كان فرداً من طائفة شياو ويجب أن تكون قوته أعلى من يولونغ بمستويات عديدة ..
Malek198
بالرغم من أنه لا يمكن أن ينتقم من الآن، الا أنه سيرد هذا الدين بالتأكيد في يوم من الأيام ، وسيطالب بها مضاعفة ألف مرة !!، شياو شي لم شياو شي الجبان والضعيف بعد الآن ، فقد أخذ نسبة كبيرة من إرادة يون تشي الذي كان ينظر لجميع من القمة!، فبعد أن قتل سيده أقسم على دفن جميع العشائر التي له صلة بموته جنباً إلى جنب مع سیده! أما بالنسبة لأولئك الذين تجرأوا على أذية عائلته في هذه القارة ، فقد أقسم أنه سيجعل من عشيرة شياو و شیاو كانغ يون يأسفون على أعمالهم لبقية حياتهم …
” اظهر أمامي الآن! أريد أن أقطعك الى ألف قطعة من اللحم المفروم!!! وأجعلك تعاني من الموت ألف مرة !! ”
وكانت الطريقة التي تعرض فيها شياو يولونغ للتعذيب وحشية بما لا يقاس ، لدرجة أنها سترسل الرعشات والكوابيس المستمرة لمن كانوا شهوداً عليه ، ولكن في عيني شیاو شي كان ذلك مجرد ثمن يجب دفعه للتجرأ على الذهاب ضده!! .
” شي-أير! “
في هذه اللحظة كانت عشيرة شياو في فوضى كاملة ، وكانت أصوات الإنذار ترن من كل مكان دون توقف لفترة طويلة ، وهذا هو بالضبط ما أراده شياو شي …. كان السبب الآخر لتعذيب شياو يولونغ واشعال الحريق في المستوصف والفناء الجنوبي هو لتشتيت عشيرة شياو ، ودفع الأشخاص الذين كانوا يحرسون الجبال الخلفية لترك مواقعهم ..
Malek198
وكما تقع شياو شي انطلق الحراس الأربعة بسرعة الريح وبخط مستقيم نحو عشيرة شیاو ..
الفصل – 35 ســـــــــــر الولادة …
اسرع شياو شي في خطاه وتوجه مباشرة نحو الجبل الخلفي ..
” جدي ، أريد أن أعرف …”
كان مناطق الجبل الخلفي مغلقة بإحكام وكانت عشيرة شياو تستخدمه لمعاقبة المجرمين من داخل العشيرة، كان المكان حارة مظلمة ورطبة في فصل الصيف ، وكان بارداً مثل الجليد في الشتاء ، لحسن الحظ كان المدخل ضيقاً ولم يكن بإمكان الوحوش العميقة العنيفة الدخول الى الداخل .
شیاو يونهاي لكم الجدار وتسبب في شرخ مع دوي على من الصوت مفرجاً عن عواء بصوت عالٍ وحزين قبل أن يبصق الدم من فمه فجأة وينهار على الأرض على الفور ….
استناداً الذاكرة شياو شي لم يكن هناك الكثير من الناس الذين طالت فترة سجنهم عن شهرين أبدا ، ومع أن أعضاء عشيرة شياو يعرفون أن تهمة لينغ شي كانت ملفقة الا أنهم حكموا عليها بالسجن لخمسة عشر عاماً …..
كان مناطق الجبل الخلفي مغلقة بإحكام وكانت عشيرة شياو تستخدمه لمعاقبة المجرمين من داخل العشيرة، كان المكان حارة مظلمة ورطبة في فصل الصيف ، وكان بارداً مثل الجليد في الشتاء ، لحسن الحظ كان المدخل ضيقاً ولم يكن بإمكان الوحوش العميقة العنيفة الدخول الى الداخل .
خمسة عشر عاما ….. كم يمكن للمرء أن يكبر في المدة الطويلة .. لينغ شي تبلغ الآن خمسة عشر سنة فكيف تقضي ما يفترض أن يكون أجمل فترات حياتها في الوحدة والبرد، ان هذا نوع من التعذيب القاسي والوحشي …
ألقت شیاو لينغ شي بنفسها على صدر شياو شي واستخدمت ذراعيها التحضنه بإحكام وبكت بصوت عال ، وكانت قد تم حبسها لخمسة عشر عاماً وطرد شیاو شي من العشيرة فلم تكن تظن أنها ستراه طوال هذه المدة ولم تتوقع أن يظهر فجأة أمام عينها كما لو كان الأمر مجرد وهم ..
أزال شياو شي وضعية الاخفاء وحدق في مدخل الجبل ويداه مشدودتان بقوة … كيف يمكن له أن يسمح بحبس جده وعمته الصغيرة في هذا المكان الموحش ؟ …. مع ذلك ، فلم تكن له الآن أي قوة أو قدرة على انقاذهم ، ولم يكن لديه خيار سوى التحمل مكرهاً ….
بالرغم من أنه لا يمكن أن ينتقم من الآن، الا أنه سيرد هذا الدين بالتأكيد في يوم من الأيام ، وسيطالب بها مضاعفة ألف مرة !!، شياو شي لم شياو شي الجبان والضعيف بعد الآن ، فقد أخذ نسبة كبيرة من إرادة يون تشي الذي كان ينظر لجميع من القمة!، فبعد أن قتل سيده أقسم على دفن جميع العشائر التي له صلة بموته جنباً إلى جنب مع سیده! أما بالنسبة لأولئك الذين تجرأوا على أذية عائلته في هذه القارة ، فقد أقسم أنه سيجعل من عشيرة شياو و شیاو كانغ يون يأسفون على أعمالهم لبقية حياتهم …
أخذ شياو شي نفسا عميقا وسار إلى الأمام، بعد لحظات صوت خطواته أثارت انتباه شیاو لي الذي أتخذ تلقائية حالة التأهب ، في اللحظة التي التقت عينيه بشياو شي ، صرخ في متفاجأ: ” شي- أير!!! “
قطع شياولي كلامه وقال بتعبير هادئ : ” أنت تريد أن تسأل عن آبائك الحقيقين ، أليس كذلك ؟ “
” آه ! “
بعد برهة من الزمن شد شياو شي رحاله وعاد الى وضعية التخفي وقفز فوق الجدار وتوجه نحو المنطقة الجبلية الخلفية…
ركضت شیاو لينغ شي بخطوات متسارعة وسرعان ما ظهرت بجانب شياو شي ، كانت بشرتها شاحبة وشعرها فوضوي نوعاً ما ، بعد رؤيتها لشيا وشي غطت شفتيها مع أصابعها ووقفت مذهولة ، بعد لحظات بدأت كميات كبيرة من الدموع تسيل من عينيها …..
كان قد بقي أكثر من ساعة على الموعد النهائي لانتهاء مفعول حبة التخفي ، وكان السبب الرئيسي لاستخدام هذه الحبة هو لرؤية جده وعمته الصغيرة والاطمئنان على حالتهم ، أما شیاو يولونغ فلم يكن يستحق إضاعة هذه الحبة الثمينة عليه ، فعلى الرغم من أنه وجد عشبة التخفي في اليوم الأول من ولادته من جديد الا أنه كان على يقين من أن رصيدها في كامل القارة السماوية العميقة لا يتجاوز العشرة فقط ..
” شي-أير! “
مشی شیاو لي وظهرت على وجهه ملامح عاطفية : ” شي-أير …. كيف …. كيف جئت الى هنا .. هل سمحت لك عشيرة شياو بالعودة؟؟ “
ألقت شیاو لينغ شي بنفسها على صدر شياو شي واستخدمت ذراعيها التحضنه بإحكام وبكت بصوت عال ، وكانت قد تم حبسها لخمسة عشر عاماً وطرد شیاو شي من العشيرة فلم تكن تظن أنها ستراه طوال هذه المدة ولم تتوقع أن يظهر فجأة أمام عينها كما لو كان الأمر مجرد وهم ..
رفعت شیاو لينغ شي رأسها وهي تحدق بدهشة في شياولي ….
مشی شیاو لي وظهرت على وجهه ملامح عاطفية : ” شي-أير …. كيف …. كيف جئت الى هنا .. هل سمحت لك عشيرة شياو بالعودة؟؟ “
وكانت الطريقة التي تعرض فيها شياو يولونغ للتعذيب وحشية بما لا يقاس ، لدرجة أنها سترسل الرعشات والكوابيس المستمرة لمن كانوا شهوداً عليه ، ولكن في عيني شیاو شي كان ذلك مجرد ثمن يجب دفعه للتجرأ على الذهاب ضده!! .
هز شياو شي رأس وربت على رأس شياو لينغ شي مرة أخرى: ” أنا تسللت سراً الى هنا ، لكن أطمئن یا جدي ، فمن المؤكد أن هناك أمراً كبيراً حصل في عشيرة شیاو أجبرهم على استدعاء الجميع إلى هناك ، لذلك لا توجد فرصة ليتم اكتشافي ..”
بالرغم من أنه لا يمكن أن ينتقم من الآن، الا أنه سيرد هذا الدين بالتأكيد في يوم من الأيام ، وسيطالب بها مضاعفة ألف مرة !!، شياو شي لم شياو شي الجبان والضعيف بعد الآن ، فقد أخذ نسبة كبيرة من إرادة يون تشي الذي كان ينظر لجميع من القمة!، فبعد أن قتل سيده أقسم على دفن جميع العشائر التي له صلة بموته جنباً إلى جنب مع سیده! أما بالنسبة لأولئك الذين تجرأوا على أذية عائلته في هذه القارة ، فقد أقسم أنه سيجعل من عشيرة شياو و شیاو كانغ يون يأسفون على أعمالهم لبقية حياتهم …
“…. ” أومأ شياو لي ، ولم يكلف نفسه عناء أن يسأل عما حدث في عشيرة شياو ، لقد يأس شياولي عن العشيرة ولم يكن ليهتم أو تتغير ملامحه حتى لو تم محوهم هناك ..
توقفت شیاو لينغ شي من البكاء أخيرة بعد أن كانت على وشك الاغماء تقريبا ، جلس شیاو شي بجانب جده وقد كانت أيدي شیاو لينغ شي تمسك بذراعيه بأحكام ، كما قد احنت رأسها الصغير على كتفه ، ولم تكن تريد تخفيف قبضتها رغم طلب جدها كما لو كانت تخشى أن يختفي شياو شي من العالم …
تحولت حالة شياو لينغ شي الى فوضى ولم يمنعها شياو شي من البكاء المستمر ، فقد أراد لها أن تنفس عن جميع المظالم والمخاوف التي تعرضت لها ، والا فربما تتعرض للاكتئاب منذ أنها ستبقى هناك فترة طويلة ، فبعد كل شيء كانت مازالت مجرد فتاة في الخامسة عشرة من العمر ..
شیاو يونهاي لكم الجدار وتسبب في شرخ مع دوي على من الصوت مفرجاً عن عواء بصوت عالٍ وحزين قبل أن يبصق الدم من فمه فجأة وينهار على الأرض على الفور ….
توقفت شیاو لينغ شي من البكاء أخيرة بعد أن كانت على وشك الاغماء تقريبا ، جلس شیاو شي بجانب جده وقد كانت أيدي شیاو لينغ شي تمسك بذراعيه بأحكام ، كما قد احنت رأسها الصغير على كتفه ، ولم تكن تريد تخفيف قبضتها رغم طلب جدها كما لو كانت تخشى أن يختفي شياو شي من العالم …
في اللحظة التي دفع فيه يونهاي الباب كان على وشك أن ينادي باسم يولونغ لكنه بدلاً من ذلك توقف فجأة ودخل في حالة ذهول تامة كما لو تم ضربه من صاعقة برق …
” هل فعلوا أي شيء لكم بعد أن تم سجنكم هنا ؟؟؟ ” شياو شي سأل بقلق …
” ….. ” شياو شي أومأ بصمت برأسه ..
هز شیاو لي رأسه وضحك بشكل مريح: ” كنا مطمئناً ، لقد تعهدت الجنية تشو من الخيمة المتجمدة سكارد بحمايتنا الى أن تغادر طائفة شياو ، بدعم من هذه القوة فمن يجرؤ على أن يصيبنا بمكروه .. حتى بعد مغادرة طائفة شياو فلن يجرؤوا على فعل أي شيء كذلك ، فبعد كل شيء لدى جدك سمعة كالخبير رقم واحد في مدينة الغيمة العائمة، هاها “
وكانت الطريقة التي تعرض فيها شياو يولونغ للتعذيب وحشية بما لا يقاس ، لدرجة أنها سترسل الرعشات والكوابيس المستمرة لمن كانوا شهوداً عليه ، ولكن في عيني شیاو شي كان ذلك مجرد ثمن يجب دفعه للتجرأ على الذهاب ضده!! .
” هذا أمر جيد ” أحنى شياو شي رأسه ، وشعر بالامتنان في قلبه أكثر لمعلمة شيا تشينغ يوي ..
مشی شیاو لي وظهرت على وجهه ملامح عاطفية : ” شي-أير …. كيف …. كيف جئت الى هنا .. هل سمحت لك عشيرة شياو بالعودة؟؟ “
” شيا تشينغ يوي هي زوجة صالحة ، لم تدمر وثيقة زواجكما حتى النهاية ” قال شیاو لي مع تعبير حزين بعض الشيء
كانت الحرائق في المستوصف والفناء الجنوبي غريبة للغاية ، كان من الواضح أنها حرائق مفتعلة لكن لا أحد رأي شخص مشبوها في الجوار ، حتى حرس عشيرة الشياو الذين كانوا يقفون أمام مدخل المستوصف لم يروا أي شخص يدخل أو يخرج.
” ….. ” شياو شي أومأ بصمت برأسه ..
خمسة عشر عاما ….. كم يمكن للمرء أن يكبر في المدة الطويلة .. لينغ شي تبلغ الآن خمسة عشر سنة فكيف تقضي ما يفترض أن يكون أجمل فترات حياتها في الوحدة والبرد، ان هذا نوع من التعذيب القاسي والوحشي …
بعد ذلك نزلت فترة من الصمت المفاجئ على الثلاثة ، فبعد أن مروا بمصائب كبيرة اليوم ، وتحول مصائرهم رأسا على عقب ، فقد كانت لديهم آلاف من الكلمات في قلبهم ليقولها ، لكن لم يعرفوا بالضبط من أين يبدؤوا …
استمر صمت شیاو لي للحظات قبل أن يتنهد بخفة ويغلق عينيه ببطء: ” كنت اعتقد في البداية أني سأبقي هذا السر في قلبي طوال حياتي ، وأن شخصا آخر لن يعرف ذلك … والآن بعد أن حدث ما حدث وبعد أن كبرت بالفعل ، فإخبارك يمكن اعتباره قرارة صحيحة ، بالعثور على جذورك الاصلية ….
” جدي ، أريد أن أعرف …”
” نعم ” أومأ شيا شي رأس وتركزت عينيه بقوة نحو شیاو لي: ” أعتقد أن أبي لم يحضرني من مكان عشوائي من دون سبب وجيه ….. جدي ، أنت تعرف شيئاً ، أليس كذلك ؟؟؟ ”
قطع شياولي كلامه وقال بتعبير هادئ : ” أنت تريد أن تسأل عن آبائك الحقيقين ، أليس كذلك ؟ “
أزال شياو شي وضعية الاخفاء وحدق في مدخل الجبل ويداه مشدودتان بقوة … كيف يمكن له أن يسمح بحبس جده وعمته الصغيرة في هذا المكان الموحش ؟ …. مع ذلك ، فلم تكن له الآن أي قوة أو قدرة على انقاذهم ، ولم يكن لديه خيار سوى التحمل مكرهاً ….
” نعم ” أومأ شيا شي رأس وتركزت عينيه بقوة نحو شیاو لي: ” أعتقد أن أبي لم يحضرني من مكان عشوائي من دون سبب وجيه ….. جدي ، أنت تعرف شيئاً ، أليس كذلك ؟؟؟ ”
في اللحظة التي دفع فيه يونهاي الباب كان على وشك أن ينادي باسم يولونغ لكنه بدلاً من ذلك توقف فجأة ودخل في حالة ذهول تامة كما لو تم ضربه من صاعقة برق …
رفعت شیاو لينغ شي رأسها وهي تحدق بدهشة في شياولي ….
كان تعذيب شياو شي ليولونغ ليجد راحته الداخلية بعد ما عاناه من مصاعب هو وجده وعمته بسببه … كانت فقط لإيجاد شيء قليل من الراحة النفسية .
استمر صمت شیاو لي للحظات قبل أن يتنهد بخفة ويغلق عينيه ببطء: ” كنت اعتقد في البداية أني سأبقي هذا السر في قلبي طوال حياتي ، وأن شخصا آخر لن يعرف ذلك … والآن بعد أن حدث ما حدث وبعد أن كبرت بالفعل ، فإخبارك يمكن اعتباره قرارة صحيحة ، بالعثور على جذورك الاصلية ….
تحولت حالة شياو لينغ شي الى فوضى ولم يمنعها شياو شي من البكاء المستمر ، فقد أراد لها أن تنفس عن جميع المظالم والمخاوف التي تعرضت لها ، والا فربما تتعرض للاكتئاب منذ أنها ستبقى هناك فترة طويلة ، فبعد كل شيء كانت مازالت مجرد فتاة في الخامسة عشرة من العمر ..
والدك البيولوجي لقبه……….يــــــــــــون ..”
شعر شياو شي بحنين الى الماضي بينما كان ينظر حوله لفترة من الزمن …. كان الحنين بالتأكيد ليس بسبب عشيرة شياو ، لكن بسبب أنه هو وعمته كانت لهم ذكريات عديدة فيه ..
بواسطة :
ركضت شیاو لينغ شي بخطوات متسارعة وسرعان ما ظهرت بجانب شياو شي ، كانت بشرتها شاحبة وشعرها فوضوي نوعاً ما ، بعد رؤيتها لشيا وشي غطت شفتيها مع أصابعها ووقفت مذهولة ، بعد لحظات بدأت كميات كبيرة من الدموع تسيل من عينيها …..
تطلع شیاو يونهاي في ابنه المشلول والغرق في الدماء والمستلقي على الأرض والذي لا يشبه أي شيء بشري ، لم يستطع يونهاي تحمل ذلك …
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
