الأبراج المحصنة
الكتاب الأول – الفصل 61
في لحظة احترقت ذراعه بالكامل مثل الفحم.
كان قبو العبيد أحد أقسى الأماكن في جميع الأراضي القاحلة.
أحصى أربعة حراس خلفهم مسلحين وخمسة أو ستة حراس آخرين في مكان قريب.
دقت صرخات الألم واليأس ليلاً ونهاراً في غرفها ومات العبيد كل يوم على أيدي مُعذبيهم.
شق عدد كبير من الأشاخص المدججين بالسلاح طريقهم نحوهم.
غطت دماء وعظام العبيد الذين ماتوا هنا كل شبر مثل السجاد .
فذهول الرجال لدرجة أنهم لم يفكروا كثيرًا في ما هو أبعد من فعل ما قيل لهم ، فقد غادروا لتحرير الآخرين.
الظلام والتعذيب ، لقد تم إحضارهم إلى الجحيم.
كانوا يعرفون أن أتباع الشياطين قريبين ، إذا تمكنت الملكة من التحرر من الزنزانة فستكشف الفوضى عن وجودهم هنا.
بُنيت الأبراج المحصنة في نظام الصرف الصحي المعاد بناءه للمبنى.
واجهوا الوافد الجديد بمظهر محترم“كابتن!”.
امتدت الممرات في جميع الإتجاهات مثل المتاهة ، لكن سكان البؤرة الإستيطانية احتلوا فقط الأقسام الأكثر أكتمالاً.
“لنتراجع!”
من وقت لآخر تجولت المخلوقات المتحولة لمهاجمة وأكل العبيد الذين أمسكوا بهم.
أطلق الحارس الأخير النار ، لكن بنادقهم كانت بدائية وذات طلقة واحدة.
دخل كلاود هوك إلى الأبراج المحصنة مكبلاً بالأغلال وتم أخذ عصاه من قبل أحد الحراس.
من مكان قريب تردد صدى سلسلة مستمرة من النحيب في الظلام.
لم تحمل الملكة الملطخة بالدماء أي أسلحة مرئية لذلك لم يتم أخذ شئ منها.
أجبرهم عدة حراس على التقدم تحت تهديد السلاح.
أجبرهم عدة حراس على التقدم تحت تهديد السلاح.
بووم!
عندما دخلوا الزنزانة الرطبة القاتمة ، تمكنوا من رؤية خمسمائة أو ستمائة عبد محتجزون هنا.
لم يتمكن المتحولون من رؤية أي شيء ومروا بجانبهم غير مدركين تمامًا أن فريستهم كانت على بعد بوصات.
تم ترتيب أدوات التعذيب المكسوة بالدم في انتظار استخدامها.
كانت المرأة مرعبة مثل القناع الشيطاني الذي ترتديه!.
من مكان قريب تردد صدى سلسلة مستمرة من النحيب في الظلام.
“أريد أن أرى هذا بمفردي ، اتركها معي“.
تم جلب عبيد جدد ووضعوا في ظلام دامس.
استغرق الأمر منهم دقيقتين فقط للعثور على الإتجاه الذي فروا فيه.
لقد خضعوا لأسابيع أو شهور لعملية التدجين حيث تحطمت إرادتهم تحت التعذيب الجنوني.
فذهول الرجال لدرجة أنهم لم يفكروا كثيرًا في ما هو أبعد من فعل ما قيل لهم ، فقد غادروا لتحرير الآخرين.
هذه هي الطريقة التي جعلوا بها هؤلاء القفر البربريين متوافقين.
ماذا يجب ان يفعلوا؟.
“أسرع ، بسرعة!”.
لقد خضعوا لأسابيع أو شهور لعملية التدجين حيث تحطمت إرادتهم تحت التعذيب الجنوني.
استخدم أحد الحراس مؤخرة بندقيته لضرب أحد العبيد بطئ الحركة.
توقف الحراس واستداروا ليروا من صرخ.
كانت الزنزانة مليئة بأقفاص العبيد.
رمى كلاود هوك عصاه تجاهها ، دارت الملكة ورفعت يديها.
تم تقسيم ما تبقى من محصول ليونين لمنع أي تمرد وتم إرسالهم إلى السجم أثناء انتظار بدء التدجين.
أدارت جسدها واستخدمت ذراع الكابتن الأسود كسلاح وضربت وجه الحارس قبل أن يتمكن من الرد.
تم اصطحاب كلاود هوك و الملكة الملطخة بالدماء إلى قسم أعمق من الزنزانة مع عدد قليل فقط من القفار الآخرين معهم.
عليها أيضاً أن تقتل الأربعة المسلحين بالبنادق في أسرع وقت ممكن ، ولكن سيكون ذلك صعبًا بسبب إصابتها . في ظل هذه الظروف بدا أنه حتى الملكة العظيمة عاجزة.
نظر كلاود هوك حوله لمحاولة فهم الموقف.
أدارت جسدها واستخدمت ذراع الكابتن الأسود كسلاح وضربت وجه الحارس قبل أن يتمكن من الرد.
أحصى أربعة حراس خلفهم مسلحين وخمسة أو ستة حراس آخرين في مكان قريب.
لكن إذا لم يفعلوا شيئًا ، فهل سيتم التخلي عنهم في هذه الأبراج المحصنة كعبيد؟.
ما لا يزيد عن عشرة حراس معًا.
عرفتهم الملكة على الفور” الكناسين!”.
لم يعرف أي منهم مدى مهارة الحراس ، لكن إذا كانوا مقاتلين ماهرين فإنهم أكثر من اللازم بالنسبة إلى كلاود هوك لكن بالنسبة للملكة فستكون قصة مختلفة.
لم يعرف أي منهم مدى مهارة الحراس ، لكن إذا كانوا مقاتلين ماهرين فإنهم أكثر من اللازم بالنسبة إلى كلاود هوك لكن بالنسبة للملكة فستكون قصة مختلفة.
لكن مثله كانت الملكة مكبلة بالأغلال مما منع حركتها ، كان عليه أن يفترض أن ذلك سيؤثر على مهاراتها.
بووم!
عليها أيضاً أن تقتل الأربعة المسلحين بالبنادق في أسرع وقت ممكن ، ولكن سيكون ذلك صعبًا بسبب إصابتها . في ظل هذه الظروف بدا أنه حتى الملكة العظيمة عاجزة.
لقد خضعوا لأسابيع أو شهور لعملية التدجين حيث تحطمت إرادتهم تحت التعذيب الجنوني.
ماذا يجب ان يفعلوا؟.
لوى كلاود هوك معصميه لكنه لم يتمكن من التحرر من الأغلال.
لوى كلاود هوك معصميه لكنه لم يتمكن من التحرر من الأغلال.
واجهوا الوافد الجديد بمظهر محترم“كابتن!”.
عندما نظر حوله ، كان من الواضح أن الأبراج المحصنة تخضع لحراسة جيدة ، ولكن حراسة طفيفة لأنه لم يكن أمام العبيد فرصة للهروب.
لوى كلاود هوك معصميه لكنه لم يتمكن من التحرر من الأغلال.
كانت فرصتهم تكمن في الآثار المخبأة مع الملكة.
” ربما تمتلئ القاعات الرئيسية بالأعداء الآن ، لا يمكننا التقدم ، علينا التفكير في شيء آخر ” أستعاد رداء كلاود هوك استعادت ببطء مظهره العادي.
إذا تمكنت من التحرر من السلاسل ، فقد يكونون قادرين على المقاومة.
“الملكة!”
كلاهما كانا يفكران بهدوء في نفس الموقف.
“أريد أن أرى هذا بمفردي ، اتركها معي“.
كانوا يعرفون أن أتباع الشياطين قريبين ، إذا تمكنت الملكة من التحرر من الزنزانة فستكشف الفوضى عن وجودهم هنا.
“لنتراجع!”
أليس هذا هو نفس الأمر مثل الإعلان عن موقعهم؟.
أدارت جسدها واستخدمت ذراع الكابتن الأسود كسلاح وضربت وجه الحارس قبل أن يتمكن من الرد.
الكناسون تحت قيادة المتحول ذو الرداء الأسود يحتاجون فقط إلى تطويقهم وسوف يتم إحباط خطة هروبهم.
لكن إذا لم يفعلوا شيئًا ، فهل سيتم التخلي عنهم في هذه الأبراج المحصنة كعبيد؟.
علم كلاود هوك أنه لم يكن شيئًا جيدًا سيأتي من هذا.
صوت يقطع أفكارهم المظلمة من الخلف.
عندما دخلوا الزنزانة الرطبة القاتمة ، تمكنوا من رؤية خمسمائة أو ستمائة عبد محتجزون هنا.
“توقفوا!”
تمكنت من قتل حفنة من حراس المخفر دون بذل الكثير من الجهد .
توقف الحراس واستداروا ليروا من صرخ.
دقت صرخات الألم واليأس ليلاً ونهاراً في غرفها ومات العبيد كل يوم على أيدي مُعذبيهم.
واجهوا الوافد الجديد بمظهر محترم“كابتن!”.
تم جلب عبيد جدد ووضعوا في ظلام دامس.
“ما هي أوامرك؟“.
في لحظة عرف أن هذه المرأة مقاتلة من الدرجة الأولى والأوان قد فات لتفادي الضربة.
يبدو أن الرجل الذي اقترب كان الكابتن.
“لم أكن أعتقد أن ليونين سيعيد مثل هذه البضائع عالية الجودة“اقترب الكابتن ببطء من الملكة“دعنا نرى كيف تبدو“.
فحصت عيناه الداكنتان جسد الملكة وأردافها المستديرة للحظة ، عرف العديد من الحراس نيته “أنتِ ، أنتِ هناك ، تعالي إلى هنا“.
الظلام والتعذيب ، لقد تم إحضارهم إلى الجحيم.
علم كلاود هوك أنه لم يكن شيئًا جيدًا سيأتي من هذا.
من خلال الضوء الخافت والأوساخ ، رصدت عيون المتحول الإثنان اللذان يستعدان للفرار.
انفصلت الملكة عن المجموعة.
من مكان قريب تردد صدى سلسلة مستمرة من النحيب في الظلام.
من خلال عباءتها الممزقة ، لا يزال من الممكن رؤية منحنايتها المثيرة والضيقة.
” حرروا الآخرين ، إذا تمكنا من التعاون معًا فقد نتمكن من القتال والخروج من هنا “.
أخفى القناع وجه الملكة ، لكن جسدها وحده كافي لإيقاظ الطبيعة الوحشية لهؤلاء الحراس.
عرف كلاود هوك في اللحظة التي رآها فيها أن الإحتفاظ بمظهر منخفض لم يعد خيارًا.
“أريد أن أرى هذا بمفردي ، اتركها معي“.
ألقت الملكة الأصفاد من معصمها وضربت بيدها نحو الكابتن.
“نعم نقيب!”رأى أحد الحراس أن كلاود هوك لم يكن يتحرك وركله بشدة بكعب حذائه“ما الذي تحدق فيه بحق الجحيم؟ ، تحرك!”.
انفصلت الملكة عن المجموعة.
“لم أكن أعتقد أن ليونين سيعيد مثل هذه البضائع عالية الجودة“اقترب الكابتن ببطء من الملكة“دعنا نرى كيف تبدو“.
صافرت العصا الفولاذية في الهواء بسرعة عالية وحطمت أغلالها.
تسلل وهج قاتل ببطء من عيون الملكة.
“الجميع أركضوا ، حرروا قدر ما تستطيعون! “
عرف كلاود هوك في اللحظة التي رآها فيها أن الإحتفاظ بمظهر منخفض لم يعد خيارًا.
“لنتراجع!”
مع مزاج الملكة ، عرف أن الأمور على وشك أن تصبح فوضوية.
نظر كلاود هوك حوله لمحاولة فهم الموقف.
تحرك أحد الحراس لدفعه مرة أخرى عندما قام كلاود هوك فجأة بالركض إلى الأمام.
غطت دماء وعظام العبيد الذين ماتوا هنا كل شبر مثل السجاد .
اصطدم بالحارس وتمكن من الإستيلاء على العصا.
نظر الكابتن لأعلى ورأى الوضع ، أظلم وجهه” تريد المقاومة أيها الشقي؟ ، تعال!”.
نظر الكابتن لأعلى ورأى الوضع ، أظلم وجهه” تريد المقاومة أيها الشقي؟ ، تعال!”.
“الملكة!”
تحرك أحد الحراس لدفعه مرة أخرى عندما قام كلاود هوك فجأة بالركض إلى الأمام.
رمى كلاود هوك عصاه تجاهها ، دارت الملكة ورفعت يديها.
صافرت العصا الفولاذية في الهواء بسرعة عالية وحطمت أغلالها.
الكتاب الأول – الفصل 61
في وابل من الشرر وصرير يصم الآذان ، أنكسرت الأصفاد مثل أداة القطع.
شق عدد كبير من الأشاخص المدججين بالسلاح طريقهم نحوهم.
ألقت الملكة الأصفاد من معصمها وضربت بيدها نحو الكابتن.
دخل كلاود هوك إلى الأبراج المحصنة مكبلاً بالأغلال وتم أخذ عصاه من قبل أحد الحراس.
كان كابتن الحرس في مخفر جرينلاند محاربًا ماهرًا لا يقل قدرة من قادة حرس النخبة في مخفر بلاك فلاج.
إذا تمكنوا من تحرير العبيد ، فقد يمنحوهم الغطاء الذي يحتاجونه للخروج.
لكن هجوم الملكة كان سريعًا ومفاجئًا وغير متوقع.
رفعت الملكة ساقها النحيلة وضربت صدر الكابتن بقوة كافية لكسر عظامه.
في لحظة عرف أن هذه المرأة مقاتلة من الدرجة الأولى والأوان قد فات لتفادي الضربة.
تحرك أحد الحراس لدفعه مرة أخرى عندما قام كلاود هوك فجأة بالركض إلى الأمام.
رفع الكابتن ذراعه لصد هجومها.
“الجميع أركضوا ، حرروا قدر ما تستطيعون! “
سحب خنجرًا بيده اليسرى ودفعه نحو بطنها.
فذهول الرجال لدرجة أنهم لم يفكروا كثيرًا في ما هو أبعد من فعل ما قيل لهم ، فقد غادروا لتحرير الآخرين.
كان قائد البؤرة الإستيطانية سريعًا ، لكن الملكة أسرع.
أثار نزوله سحابة من الغبار.
أمسكت ذراعه وضطت عليها بخقة.
أطلق كلاود هوك النار على أحد حراس السجن الذي كان يسد طريقهم ودفعه بعيدًا وفتح طريقًا نحو المخرج.
“ااااغغ!”.
لكن إذا لم يفعلوا شيئًا ، فهل سيتم التخلي عنهم في هذه الأبراج المحصنة كعبيد؟.
عوى بصوت لا إنساني مليء بالألم.
فحصت عيناه الداكنتان جسد الملكة وأردافها المستديرة للحظة ، عرف العديد من الحراس نيته “أنتِ ، أنتِ هناك ، تعالي إلى هنا“.
في لحظة احترقت ذراعه بالكامل مثل الفحم.
بينما تخبط البقية لرفع أسلحتهم ، وصلت أمام حارسين آخرين في ومضة.
رفعت الملكة ساقها النحيلة وضربت صدر الكابتن بقوة كافية لكسر عظامه.
كان قبو العبيد أحد أقسى الأماكن في جميع الأراضي القاحلة.
خُلع كتفه الأيمن وتم دفعه بقوة إلى الخلف لدرجة أنه اصطدم بالجدار البعيد.
لم يكن هذا جرحًا يستطيع النجاة منه.
جلب المتحولين الثلاثة فرق معهم وبدأوا في تمشيط الأبراج المحصنة لكن لم يجدوا أي شيئ.
أدارت جسدها واستخدمت ذراع الكابتن الأسود كسلاح وضربت وجه الحارس قبل أن يتمكن من الرد.
تمكنوا من فتح عدد قليل من الزنازين وتحرير عشرات العبيد أو نحو ذلك قبل ظهور مجموعة من حراس السجن.
بينما تخبط البقية لرفع أسلحتهم ، وصلت أمام حارسين آخرين في ومضة.
تم ترتيب أدوات التعذيب المكسوة بالدم في انتظار استخدامها.
ضغطت يداها على وجوههم.
تسلل وهج قاتل ببطء من عيون الملكة.
ووش!
اندلعت النار من كل فتحة.
كانت فرصتهم تكمن في الآثار المخبأة مع الملكة.
عندما سمحت لهم الملكة بالذهاب سقطوا على الأرض وأصبح كل شيء فوق أعناقهم فحم الكوك [1].
صافرت العصا الفولاذية في الهواء بسرعة عالية وحطمت أغلالها.
أصبحت عيونهم وأنفهم وفمهم مثل الثقوب المتفحمة تشبه حفرًا بشعة.
تدفق حشد من القوات المدرعين ممسكين فؤوسًا عريضة الرؤوس ، وتبع ذلك وصول رجل مجنح من الأعلى.
أرتعش الاثنين المتبقيين من هذه المرأة.
رفع الكابتن ذراعه لصد هجومها.
تراجعوا إلى الوراء أثناء محاولة تصويب أسلحتهم.
كيف وصلوا إلى هنا بهذه السرعة؟!.
اندفع كلاود هوك إلى الأمام وضرب بعصاه صدر حارس ، لكنه تأخر بنصف لحظة للهجوم على الثاني.
انكسر عموده الفقري مثل غصن رفيع.
ببوم!
عندما دخلوا الزنزانة الرطبة القاتمة ، تمكنوا من رؤية خمسمائة أو ستمائة عبد محتجزون هنا.
أطلق الحارس الأخير النار ، لكن بنادقهم كانت بدائية وذات طلقة واحدة.
غطت دماء وعظام العبيد الذين ماتوا هنا كل شبر مثل السجاد .
تهربت الملكة الملطخة بالدماء من الرصاصة ببراعة.
استخدم أحد الحراس مؤخرة بندقيته لضرب أحد العبيد بطئ الحركة.
بينما يُعيد الحارس تعمير البندقية وكانت الطلقة الثانية جاهزة ، رفع رأسه لكن هدفه أختفى.
بووم!
بووم!
سحب خنجرًا بيده اليسرى ودفعه نحو بطنها.
انزلقت الملكة خلف الحارس ولفت يديها حول رقبته وشدّت عضلاتها.
ألقى العباءة عليهم وأخرج طاقته النفسية لإخفائهم مؤقتًا.
انكسر عموده الفقري مثل غصن رفيع.
“إنهم حقًا هم!” رن ضحك مروع من حلقه “أيها الإخوة ، لقد وجدنا الجرذان!”.
انهار جسده وشقت الملكة طريقها وهي تلهث نحو كلاود هوك للمساعدة في تحريره من الأصفاد.
كان قبو العبيد أحد أقسى الأماكن في جميع الأراضي القاحلة.
قالت بصوتها الأجش “اذهب“.
الكتاب الأول – الفصل 61
تمكنت من قتل حفنة من حراس المخفر دون بذل الكثير من الجهد .
كان قبو العبيد أحد أقسى الأماكن في جميع الأراضي القاحلة.
لقد تعاملوا مع الحراس ، لكن إطلاق النار سينبه الجميع وسرعان ما سيتم إحاطتهم بالعشرات من حراس السجن ، أكثر مما يستطيع اثنان منهم التعامل معه.
لكن إذا لم يفعلوا شيئًا ، فهل سيتم التخلي عنهم في هذه الأبراج المحصنة كعبيد؟.
سقط كلاود هوك على الأرض وبدأ في تفتيش الجثث.
” ربما تمتلئ القاعات الرئيسية بالأعداء الآن ، لا يمكننا التقدم ، علينا التفكير في شيء آخر ” أستعاد رداء كلاود هوك استعادت ببطء مظهره العادي.
أمسك بمسدس من خصر الكابتن وأحد بنادق الحراس ومخزن رصاص.
“ما هي أوامرك؟“.
أمسك الأخرون الذين جاءوا معهم الأسلحة الأخرى.
رن الصوت البارد لـ ستراينجر بلاك في آذانهم“إنهم هنا ، لن يكون بإمكانهم الركض بعيدًا!”.
قال كلاودوك للآخرين “لن نهرب هكذا“.
صافرت العصا الفولاذية في الهواء بسرعة عالية وحطمت أغلالها.
” حرروا الآخرين ، إذا تمكنا من التعاون معًا فقد نتمكن من القتال والخروج من هنا “.
كلاهما كانا يفكران بهدوء في نفس الموقف.
كانوا خائفين للغاية من عرض الملكة الوحشي السابق ولم يجرؤوا على الرد.
من وقت لآخر تجولت المخلوقات المتحولة لمهاجمة وأكل العبيد الذين أمسكوا بهم.
كانت المرأة مرعبة مثل القناع الشيطاني الذي ترتديه!.
غطت دماء وعظام العبيد الذين ماتوا هنا كل شبر مثل السجاد .
فذهول الرجال لدرجة أنهم لم يفكروا كثيرًا في ما هو أبعد من فعل ما قيل لهم ، فقد غادروا لتحرير الآخرين.
تمكنوا من فتح عدد قليل من الزنازين وتحرير عشرات العبيد أو نحو ذلك قبل ظهور مجموعة من حراس السجن.
في لحظة احترقت ذراعه بالكامل مثل الفحم.
“الجميع أركضوا ، حرروا قدر ما تستطيعون! “
الكناسون تحت قيادة المتحول ذو الرداء الأسود يحتاجون فقط إلى تطويقهم وسوف يتم إحباط خطة هروبهم.
علم كلاود هوك أنه لا يمكن للملكة الإختباء ، لذلك كان أفضل رهان لهما هو إحداث الفوضى.
علم كلاود هوك أنه لم يكن شيئًا جيدًا سيأتي من هذا.
إذا تمكنوا من تحرير العبيد ، فقد يمنحوهم الغطاء الذي يحتاجونه للخروج.
“إنهم حقًا هم!” رن ضحك مروع من حلقه “أيها الإخوة ، لقد وجدنا الجرذان!”.
“الملكة! ، دعينا نذهب!”
لم يكن هذا جرحًا يستطيع النجاة منه.
أطلق كلاود هوك النار على أحد حراس السجن الذي كان يسد طريقهم ودفعه بعيدًا وفتح طريقًا نحو المخرج.
تحرك أحد الحراس لدفعه مرة أخرى عندما قام كلاود هوك فجأة بالركض إلى الأمام.
بينما يركضون حطموا أقفال الزنازين لتحرير المزيد من العبيد وخلق المزيد من الفوضى.
جلب المتحولين الثلاثة فرق معهم وبدأوا في تمشيط الأبراج المحصنة لكن لم يجدوا أي شيئ.
أندفع الكثير من العبيد ولم يستطع الحراس قمعهم وسرعان ما طغى عليهم العبيد.
عرف كلاود هوك في اللحظة التي رآها فيها أن الإحتفاظ بمظهر منخفض لم يعد خيارًا.
وصل الإثنان إلى المخرج ولكن عندما كانا على وشك الإندفاع للخارج ، قوبلوا بصوت مدوي.
جلب المتحولين الثلاثة فرق معهم وبدأوا في تمشيط الأبراج المحصنة لكن لم يجدوا أي شيئ.
شق عدد كبير من الأشاخص المدججين بالسلاح طريقهم نحوهم.
هذه هي الطريقة التي جعلوا بها هؤلاء القفر البربريين متوافقين.
عرفتهم الملكة على الفور” الكناسين!”.
هذه هي الطريقة التي جعلوا بها هؤلاء القفر البربريين متوافقين.
تدفق حشد من القوات المدرعين ممسكين فؤوسًا عريضة الرؤوس ، وتبع ذلك وصول رجل مجنح من الأعلى.
خُلع كتفه الأيمن وتم دفعه بقوة إلى الخلف لدرجة أنه اصطدم بالجدار البعيد.
أثار نزوله سحابة من الغبار.
تم ترتيب أدوات التعذيب المكسوة بالدم في انتظار استخدامها.
من خلال الضوء الخافت والأوساخ ، رصدت عيون المتحول الإثنان اللذان يستعدان للفرار.
” ربما تمتلئ القاعات الرئيسية بالأعداء الآن ، لا يمكننا التقدم ، علينا التفكير في شيء آخر ” أستعاد رداء كلاود هوك استعادت ببطء مظهره العادي.
“إنهم حقًا هم!” رن ضحك مروع من حلقه “أيها الإخوة ، لقد وجدنا الجرذان!”.
لم يكن هذا جرحًا يستطيع النجاة منه.
كيف وصلوا إلى هنا بهذه السرعة؟!.
عليها أيضاً أن تقتل الأربعة المسلحين بالبنادق في أسرع وقت ممكن ، ولكن سيكون ذلك صعبًا بسبب إصابتها . في ظل هذه الظروف بدا أنه حتى الملكة العظيمة عاجزة.
شعر كل من الملكة الملطخة بالدماء و كلاود هوك أن قلوبهما تغرق في صدرهما.
شعر كل من الملكة الملطخة بالدماء و كلاود هوك أن قلوبهما تغرق في صدرهما.
كانوا محاصرين ، مع ثلاثة من القادة المتحولين وأفضل مقاتلي البؤرة الإستيطانية يقتربون.
تراجعوا إلى الوراء أثناء محاولة تصويب أسلحتهم.
لا يمكن أن يقاتل الإثنان بالتأكيد للخروج!.
من خلال عباءتها الممزقة ، لا يزال من الممكن رؤية منحنايتها المثيرة والضيقة.
“لنتراجع!”
كان عليهم أن يجدوا مخرجًا!.
ركض كلاود هوك والملكة نحو الطريق الأول الذي رأوه.
لكن إذا لم يفعلوا شيئًا ، فهل سيتم التخلي عنهم في هذه الأبراج المحصنة كعبيد؟.
أغلق المتحولين الثلاثة المكان مع عشرات المرؤوسين الذين يحملون القوس والنشاب.
تم اصطحاب كلاود هوك و الملكة الملطخة بالدماء إلى قسم أعمق من الزنزانة مع عدد قليل فقط من القفار الآخرين معهم.
استغرق الأمر منهم دقيقتين فقط للعثور على الإتجاه الذي فروا فيه.
انفصلت الملكة عن المجموعة.
رن الصوت البارد لـ ستراينجر بلاك في آذانهم“إنهم هنا ، لن يكون بإمكانهم الركض بعيدًا!”.
كانت فرصتهم تكمن في الآثار المخبأة مع الملكة.
جلب المتحولين الثلاثة فرق معهم وبدأوا في تمشيط الأبراج المحصنة لكن لم يجدوا أي شيئ.
الكتاب الأول – الفصل 61
ألتصق كلاود هوك والملكة ببعضهما البعض وجهاً لوجه.
غطت دماء وعظام العبيد الذين ماتوا هنا كل شبر مثل السجاد .
ألقى العباءة عليهم وأخرج طاقته النفسية لإخفائهم مؤقتًا.
لم يكن هذا جرحًا يستطيع النجاة منه.
لم يتمكن المتحولون من رؤية أي شيء ومروا بجانبهم غير مدركين تمامًا أن فريستهم كانت على بعد بوصات.
1. الفحم وفحم الكوك هما الوسيلتان الرئيسيتان لإشعال النار في الصين ، ويمكن القول أنهما السبب الرئيسي لقضايا التلوث لديهم. يشبه الكوك الخشب المحروق ، وهو خفيف جدًا ، وهو الوقود المفضل للشواء في الهواء الطلق وغلايات المياه.
” ربما تمتلئ القاعات الرئيسية بالأعداء الآن ، لا يمكننا التقدم ، علينا التفكير في شيء آخر ” أستعاد رداء كلاود هوك استعادت ببطء مظهره العادي.
“أريد أن أرى هذا بمفردي ، اتركها معي“.
كانت أداة كلاود هوك مثيرة للدهشة ، لكن لم يكن لدى الملكة الوقت لإستجوابه.
“لنتراجع!”
كان عليهم أن يجدوا مخرجًا!.
ماذا يجب ان يفعلوا؟.
1. الفحم وفحم الكوك هما الوسيلتان الرئيسيتان لإشعال النار في الصين ، ويمكن القول أنهما السبب الرئيسي لقضايا التلوث لديهم. يشبه الكوك الخشب المحروق ، وهو خفيف جدًا ، وهو الوقود المفضل للشواء في الهواء الطلق وغلايات المياه.
أدارت جسدها واستخدمت ذراع الكابتن الأسود كسلاح وضربت وجه الحارس قبل أن يتمكن من الرد.
تهربت الملكة الملطخة بالدماء من الرصاصة ببراعة.
أندفع الكثير من العبيد ولم يستطع الحراس قمعهم وسرعان ما طغى عليهم العبيد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
